عقدت أمس هيئة الدفاع وابنتا توفيق المكشر رئيس هلال الشابة ندوة صحفية سلطت فيها الضوء على الحالة الصحية له وعلى مطلب الصلح الجزائي الذي تقدمت به الهيئة.
صباح الشابي
وقال عضو هيئة الدفاع المحامي الطيب بالصادق خلال الندوة ان موكله كان أوقف وتم منع المحامين وعائلته من زيارته للاطمئنان عن وضعه الصحي وكانت هيئة الدفاع في كل مرة تتوجه فيها إلى مكان الاحتفاظ به أو بالمستشفى الذي أودع به بسبب تعرضه إلى كسر بكتفه أثناء إيقافه الا ويتم منعها من لقائه.
وأضاف أن موكله قدم مطلبا في الصلح الجزائي منذ 6 جوان الفارط ولكن والى حد تاريخ تقديمه المطلب ومنوبه يتعرض إلى التنكيل من قبل الباحث أو غيره مضيفا أن هيئة الدفاع قامت بالتجريح في عدة جهات منها الباحث مؤكدا أن التجريح كان مؤسسا على اسس صحيحة معتبرا انه من غير المقبول أن يتم التنكيل بمنوبه من خلال حرمانه من إجراء عملية جراحية والحال أن وضعه الصحي سيء للغاية بشهادة الطبيبة التي عاينت حالته بغرفة الايقاف ببوشوشة التي أكدت صلب تقريرها ان وضعه الصحي حرج ورغم ذلك والى يومنا هذا لم يتم نقل موكله إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية على كتفه الذي أصيب بكسر به أثناء إيقافه.
ولم يكشف الطيب بالصادق خلال الندوة الصحفية عن أسباب إصابة موكله بكسر بكتفه وقال في تصريح لـ"الصباح" انه يحتفظ بالأسباب.
أما عن تقديم مطلب في الإفراج عنه قال انه لم يتم استنطاق منوبه بعد ليتم تقديم مطلب في حقه كذلك في خصوص طلب الإفراج بضمان مالي قال انه لم يتم تحديد المبلغ بعد حتى تتمكن هيئة الدفاع من المطالبة بالإفراج عنه بضمان مالي.
وأشار الى أن لجنة الصلح الجزائي تنتهي مدتها القانونية يوم 11 نوفمبر الجاري وهو ما سيزيد من تاريخ وضع موكله.
من جهته أكد العضو الثاني بهيئة الدفاع المحامي ابراهم ان قاضي التحقيق أرسل مراسلة للسجن المدني بالمرناقية أكد فيها أن الوضع الصحي لمَكله يستوجب رعاية خاصة والإقامة بالمستشفى ولكن رغم ذلك وبعد ثلاثة أسابيع من إصابة موكله بكسر بكتفه أثناء إيقافه تتم معاملته معاملة عادية جدا ولم يتم نقله الى المستشفى لإجراء عملية جراحية على كتفه فأعلمت هيئة الدفاع مرة أخرى قاضي التحقيق بالوضعية فأكد لها انه لم يتلق أية مراسلة من السجن.
وفيما يتعلق بمطلب الصلح الجزائي قال ان موكله أودع فيه جميع القضايا الجزائية المحال فيها بحالة سراح ولا يوجد فيها تحجير سفر مؤكدا ان تقديم مطلب في الصلح الجزائي لا يعني ان موكله مورط ولكن لانها فرصة لمَوكله لإغلاق تلك الملفات وفرصة كذلك للدولة ليكون لديها مصادر أموال مشيرا أنه قبل إيداع المطلب بيوم فوجئت هيئة الدفاع بقضية جديدة متكونة من ملفات قديمة وتتعلق بنفس الأفعال وانه بعد التحقيق بيوم أودعت هيئة الدفاع مطلب جديد في الصلح الجزائي في هذه القضية التي أوقف فيها منوبه معبرا عن امله ان يصل صوتهم لوزارة العدل ورئاسة الجمهورية وتمتيع موكلهم بحقه في الصحة. مضيفا ان موكله منخرط في مسار السياسة الجزائية للدولة طالبا توفير كل السبل له لذلك.
من جهتها تحدثت مروى المكشر ابنة توفيق المكشر عن تاريخ ايقاف والدها مشيرة انه كان يوم 20 أكتوبر المنقضي مؤكدة أنه منذ تلك اللحظة والعائلة تعيش في كابوس.
وأشارت الى أن إيقافه كان على الساعة الثالثة والنصف مساء ولم تكن العائلة تعلم مكانه ثم مع الساعة الثامنة ليلا علمت بمكان إيقافه وبعد بحث طويل ليتبين انه تم نقله الى مستشفى المنجي سليم بسبب إصابته بكسر بكتفه أثناء الايقاف وتم منع هيئة الدفاع من لقائه كذلك عائلته مضيفة أنه تم كسر كتفه أثناء الايقاف وان والدها رفض إجراء عملية جراحية ثم غادر المستشفى وتم نقله الى مركز الاحتفاظ ببوشوشة وبقي عشرة أيام دون لقاء لمحاميه ثم أحيل على قاضي التحقيق وأودع السجن ومن المنتظر قريبا أن يجري عملية جراحية مؤكدة ان حالته النفسية والصحية سيئة.
وقالت أيضا إنه قدم مطلب في الصلح الجزائي منذ جوان لانه امن بأن القانون سيحميه وعبرت عن أملها في إطلاق سراحه بضمان مالي.
تونس- الصباح
عقدت أمس هيئة الدفاع وابنتا توفيق المكشر رئيس هلال الشابة ندوة صحفية سلطت فيها الضوء على الحالة الصحية له وعلى مطلب الصلح الجزائي الذي تقدمت به الهيئة.
صباح الشابي
وقال عضو هيئة الدفاع المحامي الطيب بالصادق خلال الندوة ان موكله كان أوقف وتم منع المحامين وعائلته من زيارته للاطمئنان عن وضعه الصحي وكانت هيئة الدفاع في كل مرة تتوجه فيها إلى مكان الاحتفاظ به أو بالمستشفى الذي أودع به بسبب تعرضه إلى كسر بكتفه أثناء إيقافه الا ويتم منعها من لقائه.
وأضاف أن موكله قدم مطلبا في الصلح الجزائي منذ 6 جوان الفارط ولكن والى حد تاريخ تقديمه المطلب ومنوبه يتعرض إلى التنكيل من قبل الباحث أو غيره مضيفا أن هيئة الدفاع قامت بالتجريح في عدة جهات منها الباحث مؤكدا أن التجريح كان مؤسسا على اسس صحيحة معتبرا انه من غير المقبول أن يتم التنكيل بمنوبه من خلال حرمانه من إجراء عملية جراحية والحال أن وضعه الصحي سيء للغاية بشهادة الطبيبة التي عاينت حالته بغرفة الايقاف ببوشوشة التي أكدت صلب تقريرها ان وضعه الصحي حرج ورغم ذلك والى يومنا هذا لم يتم نقل موكله إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية على كتفه الذي أصيب بكسر به أثناء إيقافه.
ولم يكشف الطيب بالصادق خلال الندوة الصحفية عن أسباب إصابة موكله بكسر بكتفه وقال في تصريح لـ"الصباح" انه يحتفظ بالأسباب.
أما عن تقديم مطلب في الإفراج عنه قال انه لم يتم استنطاق منوبه بعد ليتم تقديم مطلب في حقه كذلك في خصوص طلب الإفراج بضمان مالي قال انه لم يتم تحديد المبلغ بعد حتى تتمكن هيئة الدفاع من المطالبة بالإفراج عنه بضمان مالي.
وأشار الى أن لجنة الصلح الجزائي تنتهي مدتها القانونية يوم 11 نوفمبر الجاري وهو ما سيزيد من تاريخ وضع موكله.
من جهته أكد العضو الثاني بهيئة الدفاع المحامي ابراهم ان قاضي التحقيق أرسل مراسلة للسجن المدني بالمرناقية أكد فيها أن الوضع الصحي لمَكله يستوجب رعاية خاصة والإقامة بالمستشفى ولكن رغم ذلك وبعد ثلاثة أسابيع من إصابة موكله بكسر بكتفه أثناء إيقافه تتم معاملته معاملة عادية جدا ولم يتم نقله الى المستشفى لإجراء عملية جراحية على كتفه فأعلمت هيئة الدفاع مرة أخرى قاضي التحقيق بالوضعية فأكد لها انه لم يتلق أية مراسلة من السجن.
وفيما يتعلق بمطلب الصلح الجزائي قال ان موكله أودع فيه جميع القضايا الجزائية المحال فيها بحالة سراح ولا يوجد فيها تحجير سفر مؤكدا ان تقديم مطلب في الصلح الجزائي لا يعني ان موكله مورط ولكن لانها فرصة لمَوكله لإغلاق تلك الملفات وفرصة كذلك للدولة ليكون لديها مصادر أموال مشيرا أنه قبل إيداع المطلب بيوم فوجئت هيئة الدفاع بقضية جديدة متكونة من ملفات قديمة وتتعلق بنفس الأفعال وانه بعد التحقيق بيوم أودعت هيئة الدفاع مطلب جديد في الصلح الجزائي في هذه القضية التي أوقف فيها منوبه معبرا عن امله ان يصل صوتهم لوزارة العدل ورئاسة الجمهورية وتمتيع موكلهم بحقه في الصحة. مضيفا ان موكله منخرط في مسار السياسة الجزائية للدولة طالبا توفير كل السبل له لذلك.
من جهتها تحدثت مروى المكشر ابنة توفيق المكشر عن تاريخ ايقاف والدها مشيرة انه كان يوم 20 أكتوبر المنقضي مؤكدة أنه منذ تلك اللحظة والعائلة تعيش في كابوس.
وأشارت الى أن إيقافه كان على الساعة الثالثة والنصف مساء ولم تكن العائلة تعلم مكانه ثم مع الساعة الثامنة ليلا علمت بمكان إيقافه وبعد بحث طويل ليتبين انه تم نقله الى مستشفى المنجي سليم بسبب إصابته بكسر بكتفه أثناء الايقاف وتم منع هيئة الدفاع من لقائه كذلك عائلته مضيفة أنه تم كسر كتفه أثناء الايقاف وان والدها رفض إجراء عملية جراحية ثم غادر المستشفى وتم نقله الى مركز الاحتفاظ ببوشوشة وبقي عشرة أيام دون لقاء لمحاميه ثم أحيل على قاضي التحقيق وأودع السجن ومن المنتظر قريبا أن يجري عملية جراحية مؤكدة ان حالته النفسية والصحية سيئة.
وقالت أيضا إنه قدم مطلب في الصلح الجزائي منذ جوان لانه امن بأن القانون سيحميه وعبرت عن أملها في إطلاق سراحه بضمان مالي.