22 بالمائة دون سن 36 سنة .. بين 36 إلى 60 سنة 67.7 بالمائة ونسبة النساء 13.8 بالمائة
تونس: الصباح
بعد قرار مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التمديد في فترة قبول مطالب الترشح للانتخابات المحلية إلى غاية الساعة الثامنة من مساء يوم 6 نوفمبر الجاري ارتفع العدد الجملي لهذه المطالب إلى 7777 وهو ما يغطي جميع المعتمديات وفق ما أكده رئيس الهيئة فاروق بوعسكر أمس خلال ندوة صحفية لعرض حصيلة الترشحات واستعدادات الهيئة لبقية المسار الانتخابي.
وبين بوعسكر أنه تم إقرار فترة أولى لإيداع الترشحات من 23 أكتوبر الماضي إلى غرة نوفمبر ثم وقع التمديد فيها بهدف تمكين كل الناخبين الراغبين في المساهمة في الشأن العام من تدارك بعض الصعوبات التي واجهتهم عند تكوين ملفات الترشح والاستظهار ببعض الوثائق الإدارية وهو ما أدى إلى إضافة 633 ملفا جديدا منها 98 لحاملي الإعاقة.
وأضاف رئيس الهيئة أن مطالب الترشح الجملية تتوزع على 6697 ترشحا للانتخابات المباشرة في الدوائر و1080 ترشحا من حاملي الإعاقة لعملية القرعة، ووصف هذا العدد بالهام وذلك لأنه يغطي جميع المجالس المحلية وجميع المعتمديات والعمادات.
ومثلت نسبة الشباب دون سن 36 سنة حسب قوله 22 بالمائة من جملة المطالب، ونسبة من تتراوح أعمارهم من 36 إلى 60 سنة 67 فاصل 7 بالمائة، ونسبة من تتجاوز أعمارهم 60 سنة 10 فاصل 3 بالمائة، أما نسبة النساء فبلغت 13 فاصل 8 بالمائة وبالتالي بلغت نسبة الرجال 86 فاصل 2 بالمائة.
وبلغ عدد المجالس التي سجلت الهيئة فيها أقل من 15 ترشحا 15 مجلسا أي ما يمثل خمسة بالمائة من جملة المعتمديات أما بقية المعتمديات فقد تجاوز عدد طلبات الترشح فيها لعضوية المجالس المحلية 15 ووصل إلى 60 مطلبا، وحسب بوعسكر، فقد بلغ عدد المجالس المحلية التي سجلت الهيئة فيها من 15 إلى 25 مطلب ترشح 124 أي ما يمثل 44 بالمائة وبلغ عدد المجالس التي تحتوي من 26 إلى 50 ترشحا 128 أي بنسبة 46 بالمائة في حين كان عدد المجالس المحلية التي تحتوي على أكثر من خمسين ترشحا في حدود 12 وهو ما يمثل نسبة 4 بالمائة.
النفيضة في الصدارة
وذكر رئيس الهيئة أن أكبر عدد مطالب ترشح تم تسجيله في معتمدية النفيضة بولاية سوسة حيث بلغ 60 مطلبا أما أصغر عدد فوقع تسجيله في بني مهيرة بولاية تطاوين وبلغ 8 مطالب ترشح.
وبناء على المعطيات سالفة الذكر فستجرى الانتخابات المحلية في 279 معتمدية والتي ستشكل 279 مجلسا محليا وستجرى الانتخابات في جميع عمادات الجمهورية والبالغ عددها 2085 عمادة. وأشار رئيس الهيئة إلى أنه سبق أن تم الإعلان عن استثناء عمادة جزيرة جالطة التابعة لمعتمدية بنزرت الشمالية وعمادة برج الخضراء التابعة لمعتمدية رمادة من ولاية تطاوين من إجراء الانتخابات المحلية أما بقية العمادات وعددها 2083 عمادة فستجرى فيها انتخابات وقد وقع تسجيل ترشحات فيها لجميع المجالس المحلية.
وفسر بوعسكر سبب عدم تنظيم الانتخابات المحلية في جزيرة جالطة وفي برج الخضراء بأنه يعود إلى أنهما غير آهلتين بالسكان، وذكر أن هذا الأمر لا يمنع المجلس المحلي لبنزرت الشمالية والمجلس المحلي لمعتمدية رمادة من التشكل ومباشرة مهامه لأن عدد المقاعد فيهما يفوق النصاب المطلوب ففي مجلس بنزرت الشمالية يوجد 14 مقعدا وفي مجلس رمادة هناك 8 مقاعد باحتساب ذوي الإعاقة.
وقال إن الهيئة عندما أغلقت مساء أول أمس مراكز قبول الترشحات فإنها تأكدت من أنه سيتم تنظيم انتخابات في جميع الدوائر الانتخابية البالغ عددها 2153 دائرة أي ما يمثل نسبة مائة بالمائة وذلك مع تسجيل تفاوت بينها، وأوضح في هذا الصدد أن المجلس المحلي لمعتدية مساكن على سبيل المثال يحتوي على 17 دائرة انتخابية أي 17 عمادة وبالتالي سيكون فيه 18 عضوا أحدهم حامل إعاقة أما أصغر المجالس المحلية وعددها 86 مجلسا فسيكون عدد أعضاء كل واحد منها ستة من بينهم واحد من ذوي الإعاقة.
ووصف فاروق بوعسكر نسبة المترشحين من ذوي الإعاقة لعلمية القرعة للفوز بمقاعد في المجالس المحلية بالمفاجأة السارة إذ فاق عدد المترشحين الألف مترشح. وأضاف أن هناك 50 مجلسا محليا سجلت الهيئة فيها أكثر من مترشحين اثنين من ذوي الإعاقة وهناك 206 معتمدية فيها أكثر من ثلاثة مترشحين من ذوي الإعاقة، وسجل المجلس المحلي بالعيون التابعة لولاية القصرين أكبر عدد مطالب ترشح لذوي الإعاقة وبلغ عدد الترشحات 10 ونفس هذا العدد وقع تسجيله في معتمدية بير لحمر بتطاوين ومعتمدية الرياض بسوسة. وبالنسبة للفئة العمرية للمترشحين من ذوي الإعاقة فإن 28 بالمائة منهم من الشباب دون 36 سنة، ومثلت نسبة النساء 13 بالمائة.
تحيين التسجيل
وبين رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر أنه ستكون هناك فترة أخيرة لتحين التسجيل ستنطلق من 13 نوفمبر إلى 8 ديسمبر وهذه فترة مخصصة لعموم الناخبين باستثناء المترشحين والمزكين، ويمكن خلالها من التثبت من الانتماء للدائرة أو العمادة عبر خدمة نجمة 195 نجمة رقم بطاقة التعريف الوطنية دياز وتتضمن الإرسالية القصيرة التي تصل لطالب الخدمة الاسم واللقب والمعتمدية والعمادة والمدرسة، وفي صورة ما إذا كانت تلك المعطيات مرضية فإن الناخب سيتقدم يوم 24 ديسمبر للمركز المنصوص عليه في الإرسالية ليمارس حقه ولكن في حال رغبته في تغيير مركز الاقتراع وذلك بالانتقال من مدرسة إلى أخرى أو من عمادة أو من المعتمدية أو من الولاية إلى أخرى فيمكنه أن يغير التسجيل سواء عن بعد عبر موقع توانسة كما يمكنه الاتصال بأعوان التحيين الذين سينتشرون مرة أخرى بعدد كبير بداية من 13 نوفمبر إلى 8 ديسمبر في جميع المعتمديات والبلديات ومراكز البريد كما ستكون هناك فرق تحيين متنقلة بين الفضاءات والمساحات العامة.
وقدم رضا ميساوي المدير التنفيذي للهيئة معطيات حول تنفيذ بقية رزنامة الانتخابات المحلية، وقال إنه سيتم البت في الترشحات وسيقع الإعلان عن القائمات الأولية للمترشحين يوم 12 نوفمبر لتنطلق فترة النزاعات وبانتهائها يوم غرة ديسمبر سيتم تعليق القائمات النهائية.
وأضاف أنه في هذه الفترة ستستعد الهيئة للحملة الانتخابية، وفي السياق وضعت برنامجا تضمن تنظيم ندوات لتأطير المترشحين وتعريفهم بمقتضيات الحملة وكيفية ضمان حياد الإدارة وبالدعاية في وسائل الإعلام، وستكون هناك لقاءات مع الشركاء المعنيين بالرقابة على الحملة ومع ممثلي قطاع الإعلام وملتقيات لتيسير الإجراءات الإدارية مع وزارتي الداخلية والعدل وذكر أن الإعلام بأنشطة الحملة سيكون هذه المرة على مستوى المعتمدية وليس على مستوى الولاية وسيقع فتح الشباك الموحد وتخصيص أماكن لتعليق صور المترشحين ووضعت الهيئة على الذمة 279 منسقا محليا و2200 عون رقابة ميداني ووفرت 300 سيارة و279 مكتب إعلام بأنشطة الحملة وركزت منظومات خلايا لمراقبة الحملة بهدف ضمان الحياد وتكافؤ الفرص بين المترشحين والتصدي للأخبار الزائفة، وتم حسب قول ميساوي تشكيل خلية لرصد وسائل الإعلام المكتوبة والإلكترونية وخلية للرصد وسائل الإعلام المسموعة والمرئية وخلية لرصد الفضاء المفتوح وخلية لرصد مواقع التواصل الاجتماعي ووفرت الهيئة 300 عونا مختصا في الشؤون القانونية على مستوى الجهات وذلك إضافة إلى أعوان الرقابة الميدانية.
توسيع الحملة الدعائية
وبخصوص التنسيق مع وسائل الإعلام قال رضا ميساوي إن الهيئة ستعمل على توسعة الحملة الدعائية وتنويعها وتنويع الوسائط للوصول إلى جميع الشرائح الاجتماعية وإنها اعتمدت برنامجا يشمل وسائل الإعلام السمعي والبصري والصحافة المكتوبة، كما سيتم تنويع برامج الاتصال المباشر مع المواطنين في منازلهم وفي الفضاءات العامة ومواطن العمل، وأضاف أنه تم إعداد برنامج يتيح لجميع المترشحين النفاذ لوسائل الإعلام كما ستعمل الهيئة على التعريف بالمترشحين.
ولدى حديثه عن عملية تحيين التسجيل قال المدير التنفيذي للهيئة العليا المستقلة للانتخابات إن الفترة الأولى أفضت إلى 9106979 ناخبا، 30 فاصل 8 بالمائة منهم شباب تقل أعمارهم عن 36 سنة و47 فاصل 7 بالمائة منهم تتراوح أعمارهم من 36 إلى 60 سنة و21 فاصل 4 بالمائة تتجاوز أعمارهم 60 سنة ويتوزع الناخبون المسجلون إلى 49 بالمائة ذكور و51 بالمائة إناث.
وبالنسبة للحملة الاستثنائية للتحيين سيتم تخصيص 3225 عونا وذلك إضافة إلى تواصل العمل بآلية التحيين عن بعد وستعمل الهيئة حسب قول ميساوي على الوصول إلى الموظفين العموميين. وبالنسبة إلى الاقتراع فسيكون العدد الجملي لمراكز الاقتراع 4713 والعدد الجملي لمكاتب الاقتراع 11466 والعدد الجملي لأعضاء مراكز ومكاتب الاقتراع 48537 عونا.
سعيدة بوهلال
22 بالمائة دون سن 36 سنة .. بين 36 إلى 60 سنة 67.7 بالمائة ونسبة النساء 13.8 بالمائة
تونس: الصباح
بعد قرار مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التمديد في فترة قبول مطالب الترشح للانتخابات المحلية إلى غاية الساعة الثامنة من مساء يوم 6 نوفمبر الجاري ارتفع العدد الجملي لهذه المطالب إلى 7777 وهو ما يغطي جميع المعتمديات وفق ما أكده رئيس الهيئة فاروق بوعسكر أمس خلال ندوة صحفية لعرض حصيلة الترشحات واستعدادات الهيئة لبقية المسار الانتخابي.
وبين بوعسكر أنه تم إقرار فترة أولى لإيداع الترشحات من 23 أكتوبر الماضي إلى غرة نوفمبر ثم وقع التمديد فيها بهدف تمكين كل الناخبين الراغبين في المساهمة في الشأن العام من تدارك بعض الصعوبات التي واجهتهم عند تكوين ملفات الترشح والاستظهار ببعض الوثائق الإدارية وهو ما أدى إلى إضافة 633 ملفا جديدا منها 98 لحاملي الإعاقة.
وأضاف رئيس الهيئة أن مطالب الترشح الجملية تتوزع على 6697 ترشحا للانتخابات المباشرة في الدوائر و1080 ترشحا من حاملي الإعاقة لعملية القرعة، ووصف هذا العدد بالهام وذلك لأنه يغطي جميع المجالس المحلية وجميع المعتمديات والعمادات.
ومثلت نسبة الشباب دون سن 36 سنة حسب قوله 22 بالمائة من جملة المطالب، ونسبة من تتراوح أعمارهم من 36 إلى 60 سنة 67 فاصل 7 بالمائة، ونسبة من تتجاوز أعمارهم 60 سنة 10 فاصل 3 بالمائة، أما نسبة النساء فبلغت 13 فاصل 8 بالمائة وبالتالي بلغت نسبة الرجال 86 فاصل 2 بالمائة.
وبلغ عدد المجالس التي سجلت الهيئة فيها أقل من 15 ترشحا 15 مجلسا أي ما يمثل خمسة بالمائة من جملة المعتمديات أما بقية المعتمديات فقد تجاوز عدد طلبات الترشح فيها لعضوية المجالس المحلية 15 ووصل إلى 60 مطلبا، وحسب بوعسكر، فقد بلغ عدد المجالس المحلية التي سجلت الهيئة فيها من 15 إلى 25 مطلب ترشح 124 أي ما يمثل 44 بالمائة وبلغ عدد المجالس التي تحتوي من 26 إلى 50 ترشحا 128 أي بنسبة 46 بالمائة في حين كان عدد المجالس المحلية التي تحتوي على أكثر من خمسين ترشحا في حدود 12 وهو ما يمثل نسبة 4 بالمائة.
النفيضة في الصدارة
وذكر رئيس الهيئة أن أكبر عدد مطالب ترشح تم تسجيله في معتمدية النفيضة بولاية سوسة حيث بلغ 60 مطلبا أما أصغر عدد فوقع تسجيله في بني مهيرة بولاية تطاوين وبلغ 8 مطالب ترشح.
وبناء على المعطيات سالفة الذكر فستجرى الانتخابات المحلية في 279 معتمدية والتي ستشكل 279 مجلسا محليا وستجرى الانتخابات في جميع عمادات الجمهورية والبالغ عددها 2085 عمادة. وأشار رئيس الهيئة إلى أنه سبق أن تم الإعلان عن استثناء عمادة جزيرة جالطة التابعة لمعتمدية بنزرت الشمالية وعمادة برج الخضراء التابعة لمعتمدية رمادة من ولاية تطاوين من إجراء الانتخابات المحلية أما بقية العمادات وعددها 2083 عمادة فستجرى فيها انتخابات وقد وقع تسجيل ترشحات فيها لجميع المجالس المحلية.
وفسر بوعسكر سبب عدم تنظيم الانتخابات المحلية في جزيرة جالطة وفي برج الخضراء بأنه يعود إلى أنهما غير آهلتين بالسكان، وذكر أن هذا الأمر لا يمنع المجلس المحلي لبنزرت الشمالية والمجلس المحلي لمعتمدية رمادة من التشكل ومباشرة مهامه لأن عدد المقاعد فيهما يفوق النصاب المطلوب ففي مجلس بنزرت الشمالية يوجد 14 مقعدا وفي مجلس رمادة هناك 8 مقاعد باحتساب ذوي الإعاقة.
وقال إن الهيئة عندما أغلقت مساء أول أمس مراكز قبول الترشحات فإنها تأكدت من أنه سيتم تنظيم انتخابات في جميع الدوائر الانتخابية البالغ عددها 2153 دائرة أي ما يمثل نسبة مائة بالمائة وذلك مع تسجيل تفاوت بينها، وأوضح في هذا الصدد أن المجلس المحلي لمعتدية مساكن على سبيل المثال يحتوي على 17 دائرة انتخابية أي 17 عمادة وبالتالي سيكون فيه 18 عضوا أحدهم حامل إعاقة أما أصغر المجالس المحلية وعددها 86 مجلسا فسيكون عدد أعضاء كل واحد منها ستة من بينهم واحد من ذوي الإعاقة.
ووصف فاروق بوعسكر نسبة المترشحين من ذوي الإعاقة لعلمية القرعة للفوز بمقاعد في المجالس المحلية بالمفاجأة السارة إذ فاق عدد المترشحين الألف مترشح. وأضاف أن هناك 50 مجلسا محليا سجلت الهيئة فيها أكثر من مترشحين اثنين من ذوي الإعاقة وهناك 206 معتمدية فيها أكثر من ثلاثة مترشحين من ذوي الإعاقة، وسجل المجلس المحلي بالعيون التابعة لولاية القصرين أكبر عدد مطالب ترشح لذوي الإعاقة وبلغ عدد الترشحات 10 ونفس هذا العدد وقع تسجيله في معتمدية بير لحمر بتطاوين ومعتمدية الرياض بسوسة. وبالنسبة للفئة العمرية للمترشحين من ذوي الإعاقة فإن 28 بالمائة منهم من الشباب دون 36 سنة، ومثلت نسبة النساء 13 بالمائة.
تحيين التسجيل
وبين رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر أنه ستكون هناك فترة أخيرة لتحين التسجيل ستنطلق من 13 نوفمبر إلى 8 ديسمبر وهذه فترة مخصصة لعموم الناخبين باستثناء المترشحين والمزكين، ويمكن خلالها من التثبت من الانتماء للدائرة أو العمادة عبر خدمة نجمة 195 نجمة رقم بطاقة التعريف الوطنية دياز وتتضمن الإرسالية القصيرة التي تصل لطالب الخدمة الاسم واللقب والمعتمدية والعمادة والمدرسة، وفي صورة ما إذا كانت تلك المعطيات مرضية فإن الناخب سيتقدم يوم 24 ديسمبر للمركز المنصوص عليه في الإرسالية ليمارس حقه ولكن في حال رغبته في تغيير مركز الاقتراع وذلك بالانتقال من مدرسة إلى أخرى أو من عمادة أو من المعتمدية أو من الولاية إلى أخرى فيمكنه أن يغير التسجيل سواء عن بعد عبر موقع توانسة كما يمكنه الاتصال بأعوان التحيين الذين سينتشرون مرة أخرى بعدد كبير بداية من 13 نوفمبر إلى 8 ديسمبر في جميع المعتمديات والبلديات ومراكز البريد كما ستكون هناك فرق تحيين متنقلة بين الفضاءات والمساحات العامة.
وقدم رضا ميساوي المدير التنفيذي للهيئة معطيات حول تنفيذ بقية رزنامة الانتخابات المحلية، وقال إنه سيتم البت في الترشحات وسيقع الإعلان عن القائمات الأولية للمترشحين يوم 12 نوفمبر لتنطلق فترة النزاعات وبانتهائها يوم غرة ديسمبر سيتم تعليق القائمات النهائية.
وأضاف أنه في هذه الفترة ستستعد الهيئة للحملة الانتخابية، وفي السياق وضعت برنامجا تضمن تنظيم ندوات لتأطير المترشحين وتعريفهم بمقتضيات الحملة وكيفية ضمان حياد الإدارة وبالدعاية في وسائل الإعلام، وستكون هناك لقاءات مع الشركاء المعنيين بالرقابة على الحملة ومع ممثلي قطاع الإعلام وملتقيات لتيسير الإجراءات الإدارية مع وزارتي الداخلية والعدل وذكر أن الإعلام بأنشطة الحملة سيكون هذه المرة على مستوى المعتمدية وليس على مستوى الولاية وسيقع فتح الشباك الموحد وتخصيص أماكن لتعليق صور المترشحين ووضعت الهيئة على الذمة 279 منسقا محليا و2200 عون رقابة ميداني ووفرت 300 سيارة و279 مكتب إعلام بأنشطة الحملة وركزت منظومات خلايا لمراقبة الحملة بهدف ضمان الحياد وتكافؤ الفرص بين المترشحين والتصدي للأخبار الزائفة، وتم حسب قول ميساوي تشكيل خلية لرصد وسائل الإعلام المكتوبة والإلكترونية وخلية للرصد وسائل الإعلام المسموعة والمرئية وخلية لرصد الفضاء المفتوح وخلية لرصد مواقع التواصل الاجتماعي ووفرت الهيئة 300 عونا مختصا في الشؤون القانونية على مستوى الجهات وذلك إضافة إلى أعوان الرقابة الميدانية.
توسيع الحملة الدعائية
وبخصوص التنسيق مع وسائل الإعلام قال رضا ميساوي إن الهيئة ستعمل على توسعة الحملة الدعائية وتنويعها وتنويع الوسائط للوصول إلى جميع الشرائح الاجتماعية وإنها اعتمدت برنامجا يشمل وسائل الإعلام السمعي والبصري والصحافة المكتوبة، كما سيتم تنويع برامج الاتصال المباشر مع المواطنين في منازلهم وفي الفضاءات العامة ومواطن العمل، وأضاف أنه تم إعداد برنامج يتيح لجميع المترشحين النفاذ لوسائل الإعلام كما ستعمل الهيئة على التعريف بالمترشحين.
ولدى حديثه عن عملية تحيين التسجيل قال المدير التنفيذي للهيئة العليا المستقلة للانتخابات إن الفترة الأولى أفضت إلى 9106979 ناخبا، 30 فاصل 8 بالمائة منهم شباب تقل أعمارهم عن 36 سنة و47 فاصل 7 بالمائة منهم تتراوح أعمارهم من 36 إلى 60 سنة و21 فاصل 4 بالمائة تتجاوز أعمارهم 60 سنة ويتوزع الناخبون المسجلون إلى 49 بالمائة ذكور و51 بالمائة إناث.
وبالنسبة للحملة الاستثنائية للتحيين سيتم تخصيص 3225 عونا وذلك إضافة إلى تواصل العمل بآلية التحيين عن بعد وستعمل الهيئة حسب قول ميساوي على الوصول إلى الموظفين العموميين. وبالنسبة إلى الاقتراع فسيكون العدد الجملي لمراكز الاقتراع 4713 والعدد الجملي لمكاتب الاقتراع 11466 والعدد الجملي لأعضاء مراكز ومكاتب الاقتراع 48537 عونا.
.jpg)
