عندما تشعر بالإحباط، فإن قراءة تاريخ ومسارات العظماء عبر التاريخ يمكن أن يساعدك على استعادة ثقتك بنفسك وتحفيزك.
ليس من باعث أمل ومنير طريق إلا ذلك العظيم الذي وحده يعرف الطريق، ويسير في الطريق، ويوضح الطريق.
التاريخ لا يفعل شيئًا، الإنسان الحقيقي والحي هو الذي يفعل كل شيء.
الرجل هو الذي يصنع التاريخ وليس التاريخ هو الذي يصنع الرجل.
إن التاريخ يعلّم الرجال صعوبة المهام العظيمة وبطء الإنجازات، ولكنه يبرر الأمل الذي لا يقهر بالإمكان انجازها وترى النور .
ومن ثم فإن عظمة الإنسان يتم التعرف عليها من خلال حقيقة أنه يفكر ويمهد السبل ويفتح الثنايا من خلال إعمال العقل، أي الحقائق الجوهرية التي يؤسسها.
الرجل الذي يحمل العظمة يمتلك في نفس الوقت حقيقة حياته.
إن حياة الإنسان بامتياز وأعماله هي التي تضفي على الحاضر عظمة انجازه .
يصبح الإنسان عظيماً من خلال التفكير المستمر بالأفكار العظيمة ومن خلال عمله على انجازات عظيمة.
بدون الإنسان لا يوجد تاريخ. ودون عظماء لا يقوم مجد الحضارات أو أمم أو شعوب.
العظيم هو من يخرج الإنسان من وحل الفشل إلى إنسان يُضرب به المثلَ .
عظمة الإنسان يتم التعرف عليها من خلال حقيقة أنه يفكر ومن خلال أعمال الفكر، أي الحقائق الجوهرية التي يؤسسها. يسمح لنا هذا الاقتراح بوضع المبدأ الحالي في ترتيب حجج الأفكار، فيما يتعلق بحزمة العظمة.
إذا كنت تريد أن تؤسس مشهدا جديداً، عليك أن تتوقف عن فعل شيء قديم، عليك ألا تبقى حبيس أفكار ورؤى قديمة، ترسّخت في ذهنك وأنت شاب ثوري أو أنت طامح أن يكون لك موقف أو كلمة.
فالموقف يؤسًس انطلاقا من وضعية معينة، تحكمه طبيعة نواميس وقيم وحتى محاذير الجهة التي يصدر منها .
إن الأعمال العظيمة تحتاج إلى رجال عظماء وجهود عظيمة وأوقات أعظم.
غالبا ما تبرز العظمة بل لا يمكن أن تظهر إلا عندما تدفع الأحداث بظروف كبرى، عندما تتفاقم المشاكل والأزمات والتوترات الموجودة في بلد ما أو عصر ما. لكن السبب على وجه التحديد هو أن العظماء وحدهم يتنبأون ويستشرفون هذه التوترات نفسها، ويسيطرون عليها لطرح مشروع يتجاوزها ويسمح للمدينة بإعادة بناء نفسها.
دون رجال عظماء ينفذون مثل هذه المشاريع، يمكن أن ينتهي الأمر بالمدينة إلى الانهيار تحت وطأة هذه التوترات. تصبح في وضع تسليع الوجود. وقد يحدث أن تتفكك تحت ضغط الفصائل التي لا تهتم إلا بمصالحها الخاصة، وأن يفقد إحساس السياسة من خلال تطعيم مؤسساته بسم السخرية ودعوة الجميع إلى التراجع إلى علاقة حميمة يمنحها عصرنا مجانًا.
إن المستقبل عبارة عن بناء يشيده عظماء ويجب توقعه بقدر معين من التماسك. فهؤلاء هم مؤلفو العصر ومخطّطوه .
تتجسد العظمة في قدرة القائد تحويل ما هو محنة إلى مكاسب .
يرويها: ابوبكر الصغير
عندما تشعر بالإحباط، فإن قراءة تاريخ ومسارات العظماء عبر التاريخ يمكن أن يساعدك على استعادة ثقتك بنفسك وتحفيزك.
ليس من باعث أمل ومنير طريق إلا ذلك العظيم الذي وحده يعرف الطريق، ويسير في الطريق، ويوضح الطريق.
التاريخ لا يفعل شيئًا، الإنسان الحقيقي والحي هو الذي يفعل كل شيء.
الرجل هو الذي يصنع التاريخ وليس التاريخ هو الذي يصنع الرجل.
إن التاريخ يعلّم الرجال صعوبة المهام العظيمة وبطء الإنجازات، ولكنه يبرر الأمل الذي لا يقهر بالإمكان انجازها وترى النور .
ومن ثم فإن عظمة الإنسان يتم التعرف عليها من خلال حقيقة أنه يفكر ويمهد السبل ويفتح الثنايا من خلال إعمال العقل، أي الحقائق الجوهرية التي يؤسسها.
الرجل الذي يحمل العظمة يمتلك في نفس الوقت حقيقة حياته.
إن حياة الإنسان بامتياز وأعماله هي التي تضفي على الحاضر عظمة انجازه .
يصبح الإنسان عظيماً من خلال التفكير المستمر بالأفكار العظيمة ومن خلال عمله على انجازات عظيمة.
بدون الإنسان لا يوجد تاريخ. ودون عظماء لا يقوم مجد الحضارات أو أمم أو شعوب.
العظيم هو من يخرج الإنسان من وحل الفشل إلى إنسان يُضرب به المثلَ .
عظمة الإنسان يتم التعرف عليها من خلال حقيقة أنه يفكر ومن خلال أعمال الفكر، أي الحقائق الجوهرية التي يؤسسها. يسمح لنا هذا الاقتراح بوضع المبدأ الحالي في ترتيب حجج الأفكار، فيما يتعلق بحزمة العظمة.
إذا كنت تريد أن تؤسس مشهدا جديداً، عليك أن تتوقف عن فعل شيء قديم، عليك ألا تبقى حبيس أفكار ورؤى قديمة، ترسّخت في ذهنك وأنت شاب ثوري أو أنت طامح أن يكون لك موقف أو كلمة.
فالموقف يؤسًس انطلاقا من وضعية معينة، تحكمه طبيعة نواميس وقيم وحتى محاذير الجهة التي يصدر منها .
إن الأعمال العظيمة تحتاج إلى رجال عظماء وجهود عظيمة وأوقات أعظم.
غالبا ما تبرز العظمة بل لا يمكن أن تظهر إلا عندما تدفع الأحداث بظروف كبرى، عندما تتفاقم المشاكل والأزمات والتوترات الموجودة في بلد ما أو عصر ما. لكن السبب على وجه التحديد هو أن العظماء وحدهم يتنبأون ويستشرفون هذه التوترات نفسها، ويسيطرون عليها لطرح مشروع يتجاوزها ويسمح للمدينة بإعادة بناء نفسها.
دون رجال عظماء ينفذون مثل هذه المشاريع، يمكن أن ينتهي الأمر بالمدينة إلى الانهيار تحت وطأة هذه التوترات. تصبح في وضع تسليع الوجود. وقد يحدث أن تتفكك تحت ضغط الفصائل التي لا تهتم إلا بمصالحها الخاصة، وأن يفقد إحساس السياسة من خلال تطعيم مؤسساته بسم السخرية ودعوة الجميع إلى التراجع إلى علاقة حميمة يمنحها عصرنا مجانًا.
إن المستقبل عبارة عن بناء يشيده عظماء ويجب توقعه بقدر معين من التماسك. فهؤلاء هم مؤلفو العصر ومخطّطوه .
تتجسد العظمة في قدرة القائد تحويل ما هو محنة إلى مكاسب .