مثل موضوع "الاقتصاد الدائري الفرص والتحديات "محور أعمال اليوم الإعلامي الذي نظمه الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي بالحمامات في إطار مشروع التعاون التونسي الايطالي "إحياء اقتصاد دائري جديد " Ré-ne" والذي يشمل في تونس بلديتي المعمورة من ولاية نابل والزارات من ولاية قابس وبلديات باليستراتي وكالتفيمي سيجيستا عن الجانب الايطالي بمشاركة البلديات الإطراف والمركز الوطني للبحوث ولجنتي القيادة والتنسيق للمشروع الممول من الاتحاد الأوروبي بأكثر من 1,7مليون اورو.
تثمين مشاريع الرسكلة
وأفادت سارة الهمامي منسقة البرامج التنموية بالاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي في تصريح لـ"الصباح" ان الملتقى يتنزل في إطار تعريف الهياكل الفنية (مصالح وإدارات جهوية) وباعثي المشاريع وباعثي المؤسسات الناشئة بالمجالات الكبيرة التي يفتحها الاقتصاد الدائري لإحداث المشاريع المرتبطة خاصة بإعادة رسكلة النفايات وتثمينها عبر تطوير ابتكارات جديدة ومجددة قابلة للترويج في تونس وفي الخارج.
وأكدت الهمامي ان مشاركة الاتحاد في مشروع التعاون التونسي الايطالي يشمل بالخصوص التنسيق والتكوين وتنظيم التظاهرات التحسيسية والتوعوية بأهمية تثمين النفايات ورسكلتها لتطوير مشاريع بيئية وإنتاج أسمدة يمكن استغلالها في المجال الفلاحي.
وأبرزت ان المشروع يهدف بالخصوص الى تعزيز منظومات حماية المحيط والعناية بالبيئة عبر دعم البلديات ودفع استغلال هذا المجال لبعث موارد رزق سواء في مجال فرز النفايات او إعادة رسكلتها لانتاج الأسمدة العضوية ،على غرار مخلفات واحات النخيل بقابس.
ولاحظت الهمامي ان الاتحاد سيواصل عمله في إطار المشروع للتشجيع على بعث شركات ناشطة في ولايتي نابل وقابس لفائدة الشباب في مجال الاقتصاد الدائري في علاقة بتثمين النفايات بعد رسكلتها وإعادة استغلالها.
هبة ب720 ألف دينار
وذكرت الكاتبة العامة لبلدية المعمورة جميلة النصيري من جهتها ان البلدية ستتحصل في إطار مشروع" Re-Né « على هبة ب720 ألف دينار ، وأشارت الى ان المشروع انطلق فعليا على مستوى بلدية المعمورة في جويلية 2023 وعرف منذ ذلك التاريخ تقدما حثيثا على مستوى التنفيذ.
ولاحظت ان بلدية المعمورة اختارت المسلخ البلدي القديم لتركيز وحدة التسميد وفرز النفايات وإعادة استعمالها وانطلقت في إعادة تهيئة الفضاء بالتوازي مع إعلان طلبات العروض لاقتناء المعدات والتجهيزات اللازمة لفرز النفايات والتسميد بالنسبة للنفايات العضوية والرحي بالنسبة لنفايات الحدائق والأشجار وفضلات البناء.
وحدات خاصة بالفرز الانتقائي
وأوضحت ان البلدية ستتولى في ذات الإطار تركيز وحدات للتسميد بالمدارس والمعاهد ولدى المتساكنين الراغبين في الانخراط في هذا المشروع واعتماد الفرز الانتقائي للنفايات.
وأبرزت محدثتنا ان بلدية المعمورة حريصة على إتمام انجاز هذا المشروع في اقرب الآجال قبل موفى هذه السنة للتجسم الفعلي لشعار " المعمورة بلدية سياحية ايكولوجية "، مؤكدة ان البلدية مستعدة للانفتاح على الباعثين الشبان الراغبين في بعث مؤسسات صغرى تعنى بتثمين النفايات والاستفادة من مخرجات هذا المشروع البيئي الذي سيعزز العناية بالبيئة والمحيطة ببلدية المعمورة وسيعود بالفائدة على متساكنيها وزوارها.
مشروع ب1.7 مليون أورو
من جهته قال رئيس الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي محمد الخويني ان مشروع Re-Né الممول من قبل الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج التعاون التونسي الإيطالي 2014-2020 تقدر اعتمادي الجملية ب 1,7 مليون اورو وهو مشروع نموذجي لفرز النفايات وتثمينها بهدف المحافظة على البيئة ونظافة المحيط.
وأشار الى ان تنفيذه انطلق بكل من بلديتي المعمورة بولاية نابل وبلدية الزارات بولاية قابس ما سيمكن من خلق مواطن شغل جديدة، مشددا على سعي الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي لتعميم التجربة على كافة البلديات بالجمهورية.
كما ابرز الخويني حرص ومساهمة الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي في خلق موارد رزق للشبان والعاطلين عن العمل من أصحاب أفكار المشاريع في المجال الفلاحي بالمناطق الداخلية كتربية الماشية والزراعات السقوية والقيام بعملية متابعة ومرافقة وتكوين لهؤلاء الشبان حتى يتمكنوا من تحقيق النتائج وذلك تحت إشراف خلية العمل التنموي بالاتحاد ومهندسين فلاحيين حيث تم تمويل عدد هام من المشاريع .
وأضاف الخويني ان هذا العمل لم يقتصر على الأرياف فقط بل تم التوجه نحو المدن ومساعدة أصحاب أفكار المشاريع من العائلات المعوزة ومحدودة الدخل على الانخراط في هذا البرنامج الرائد.
ليلى بن سعد
نابل - الصباح
مثل موضوع "الاقتصاد الدائري الفرص والتحديات "محور أعمال اليوم الإعلامي الذي نظمه الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي بالحمامات في إطار مشروع التعاون التونسي الايطالي "إحياء اقتصاد دائري جديد " Ré-ne" والذي يشمل في تونس بلديتي المعمورة من ولاية نابل والزارات من ولاية قابس وبلديات باليستراتي وكالتفيمي سيجيستا عن الجانب الايطالي بمشاركة البلديات الإطراف والمركز الوطني للبحوث ولجنتي القيادة والتنسيق للمشروع الممول من الاتحاد الأوروبي بأكثر من 1,7مليون اورو.
تثمين مشاريع الرسكلة
وأفادت سارة الهمامي منسقة البرامج التنموية بالاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي في تصريح لـ"الصباح" ان الملتقى يتنزل في إطار تعريف الهياكل الفنية (مصالح وإدارات جهوية) وباعثي المشاريع وباعثي المؤسسات الناشئة بالمجالات الكبيرة التي يفتحها الاقتصاد الدائري لإحداث المشاريع المرتبطة خاصة بإعادة رسكلة النفايات وتثمينها عبر تطوير ابتكارات جديدة ومجددة قابلة للترويج في تونس وفي الخارج.
وأكدت الهمامي ان مشاركة الاتحاد في مشروع التعاون التونسي الايطالي يشمل بالخصوص التنسيق والتكوين وتنظيم التظاهرات التحسيسية والتوعوية بأهمية تثمين النفايات ورسكلتها لتطوير مشاريع بيئية وإنتاج أسمدة يمكن استغلالها في المجال الفلاحي.
وأبرزت ان المشروع يهدف بالخصوص الى تعزيز منظومات حماية المحيط والعناية بالبيئة عبر دعم البلديات ودفع استغلال هذا المجال لبعث موارد رزق سواء في مجال فرز النفايات او إعادة رسكلتها لانتاج الأسمدة العضوية ،على غرار مخلفات واحات النخيل بقابس.
ولاحظت الهمامي ان الاتحاد سيواصل عمله في إطار المشروع للتشجيع على بعث شركات ناشطة في ولايتي نابل وقابس لفائدة الشباب في مجال الاقتصاد الدائري في علاقة بتثمين النفايات بعد رسكلتها وإعادة استغلالها.
هبة ب720 ألف دينار
وذكرت الكاتبة العامة لبلدية المعمورة جميلة النصيري من جهتها ان البلدية ستتحصل في إطار مشروع" Re-Né « على هبة ب720 ألف دينار ، وأشارت الى ان المشروع انطلق فعليا على مستوى بلدية المعمورة في جويلية 2023 وعرف منذ ذلك التاريخ تقدما حثيثا على مستوى التنفيذ.
ولاحظت ان بلدية المعمورة اختارت المسلخ البلدي القديم لتركيز وحدة التسميد وفرز النفايات وإعادة استعمالها وانطلقت في إعادة تهيئة الفضاء بالتوازي مع إعلان طلبات العروض لاقتناء المعدات والتجهيزات اللازمة لفرز النفايات والتسميد بالنسبة للنفايات العضوية والرحي بالنسبة لنفايات الحدائق والأشجار وفضلات البناء.
وحدات خاصة بالفرز الانتقائي
وأوضحت ان البلدية ستتولى في ذات الإطار تركيز وحدات للتسميد بالمدارس والمعاهد ولدى المتساكنين الراغبين في الانخراط في هذا المشروع واعتماد الفرز الانتقائي للنفايات.
وأبرزت محدثتنا ان بلدية المعمورة حريصة على إتمام انجاز هذا المشروع في اقرب الآجال قبل موفى هذه السنة للتجسم الفعلي لشعار " المعمورة بلدية سياحية ايكولوجية "، مؤكدة ان البلدية مستعدة للانفتاح على الباعثين الشبان الراغبين في بعث مؤسسات صغرى تعنى بتثمين النفايات والاستفادة من مخرجات هذا المشروع البيئي الذي سيعزز العناية بالبيئة والمحيطة ببلدية المعمورة وسيعود بالفائدة على متساكنيها وزوارها.
مشروع ب1.7 مليون أورو
من جهته قال رئيس الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي محمد الخويني ان مشروع Re-Né الممول من قبل الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج التعاون التونسي الإيطالي 2014-2020 تقدر اعتمادي الجملية ب 1,7 مليون اورو وهو مشروع نموذجي لفرز النفايات وتثمينها بهدف المحافظة على البيئة ونظافة المحيط.
وأشار الى ان تنفيذه انطلق بكل من بلديتي المعمورة بولاية نابل وبلدية الزارات بولاية قابس ما سيمكن من خلق مواطن شغل جديدة، مشددا على سعي الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي لتعميم التجربة على كافة البلديات بالجمهورية.
كما ابرز الخويني حرص ومساهمة الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي في خلق موارد رزق للشبان والعاطلين عن العمل من أصحاب أفكار المشاريع في المجال الفلاحي بالمناطق الداخلية كتربية الماشية والزراعات السقوية والقيام بعملية متابعة ومرافقة وتكوين لهؤلاء الشبان حتى يتمكنوا من تحقيق النتائج وذلك تحت إشراف خلية العمل التنموي بالاتحاد ومهندسين فلاحيين حيث تم تمويل عدد هام من المشاريع .
وأضاف الخويني ان هذا العمل لم يقتصر على الأرياف فقط بل تم التوجه نحو المدن ومساعدة أصحاب أفكار المشاريع من العائلات المعوزة ومحدودة الدخل على الانخراط في هذا البرنامج الرائد.