أصيبت امرأة بحمى غرب النيل بطبرقة وفق ما أكدته الإدارة الجهوية للصحة بالجهة.
وأثارت هذه الإصابة مخاوف سكان معتمديات ولاية جندوبة بالنظر للتداعيات الوخيمة للعدوى التي يسببها هذا الفيروس على صحة الإنسان.
وقد تولى فريق طبي وشبه طبي القيام بتفقد عائلة المصابة ورفع تقرير في الغرض.
وضع بيئي كارثي
إلا أن هذه الإصابة تطرح جملة من الإشكاليات خاصة تلك المتعلقة بالوضع البيئي ببلديات ولاية جندوبة فمنذ حل المجالس البلدية تنامت ظاهرة انتشار الأوساخ وتأخر رفع الفضلات وفق ما أكده لـ"الصباح " المواطن محمد سعيدي.
كما أن أغلب مصبات الفضلات تتواجد بمداخل المدن أو في محيط الغابة.
وساهمت التقلبات المناخية في تعقيد الوضع البيئي ببلديات ولاية جندوبة مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة اذ انتشرت الروائح الكريهة بالأودية والشعاب ومجاري المياه وقنوات الصرف الصحي في ظل تواضع التدخلات لجهر هذه الأماكن التي باتت تمثل مكانا لتكاثر الحشرات السامة ، وهو أمر أكدته دعوة والي جندوبة للكتاب العامين للبلديات والمعتمدين للتدخل العاجل لجهر مستنقعات المياه.
طيور مهاجرة تطرح إشكالية
من جهة أخرى نشير إلى أن الإصابة بحمى غرب النيل من ابرز مسبباتها الطيور المهاجرة حيث تشهد مناطق عدة من ولاية جندوبة توافد أسراب هامة من الطيور المهاجرة في هذا الوقت من السنة إلا أنها لا تحظى باهتمام ومتابعة من طرف الجهات المعنية خاصة دوائر الغابات.
إذ تتعرض هذه الطيور المهاجرة للصيد من قبل بعض المواطنين دون صدور بلاغات تحجير في الأماكن التي تعرف توافد أسراب هامة من هذه الطيور.
تعد المستنقعات وتردي الوضع البيئي ببلديات ولاية جندوبة وعدم متابعة وفحص وأخذ عينات من الطيور المهاجرة بالإضافة إلى توافد عدد هام من الصيادين الأجانب دون خضوعهم لفحوصات تزامنا مع انطلاق موسم الصيد السياحي جميعها عوامل خصبة لتفشي عدة أوبئة بولاية جندوبة ما يستدعي من الجهات المتدخلة في هذا المجال أخذت الاحتياطات اللازمة للحد من انتشارها.
عمار مويهبي
جندوبة - الصباح
أصيبت امرأة بحمى غرب النيل بطبرقة وفق ما أكدته الإدارة الجهوية للصحة بالجهة.
وأثارت هذه الإصابة مخاوف سكان معتمديات ولاية جندوبة بالنظر للتداعيات الوخيمة للعدوى التي يسببها هذا الفيروس على صحة الإنسان.
وقد تولى فريق طبي وشبه طبي القيام بتفقد عائلة المصابة ورفع تقرير في الغرض.
وضع بيئي كارثي
إلا أن هذه الإصابة تطرح جملة من الإشكاليات خاصة تلك المتعلقة بالوضع البيئي ببلديات ولاية جندوبة فمنذ حل المجالس البلدية تنامت ظاهرة انتشار الأوساخ وتأخر رفع الفضلات وفق ما أكده لـ"الصباح " المواطن محمد سعيدي.
كما أن أغلب مصبات الفضلات تتواجد بمداخل المدن أو في محيط الغابة.
وساهمت التقلبات المناخية في تعقيد الوضع البيئي ببلديات ولاية جندوبة مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة اذ انتشرت الروائح الكريهة بالأودية والشعاب ومجاري المياه وقنوات الصرف الصحي في ظل تواضع التدخلات لجهر هذه الأماكن التي باتت تمثل مكانا لتكاثر الحشرات السامة ، وهو أمر أكدته دعوة والي جندوبة للكتاب العامين للبلديات والمعتمدين للتدخل العاجل لجهر مستنقعات المياه.
طيور مهاجرة تطرح إشكالية
من جهة أخرى نشير إلى أن الإصابة بحمى غرب النيل من ابرز مسبباتها الطيور المهاجرة حيث تشهد مناطق عدة من ولاية جندوبة توافد أسراب هامة من الطيور المهاجرة في هذا الوقت من السنة إلا أنها لا تحظى باهتمام ومتابعة من طرف الجهات المعنية خاصة دوائر الغابات.
إذ تتعرض هذه الطيور المهاجرة للصيد من قبل بعض المواطنين دون صدور بلاغات تحجير في الأماكن التي تعرف توافد أسراب هامة من هذه الطيور.
تعد المستنقعات وتردي الوضع البيئي ببلديات ولاية جندوبة وعدم متابعة وفحص وأخذ عينات من الطيور المهاجرة بالإضافة إلى توافد عدد هام من الصيادين الأجانب دون خضوعهم لفحوصات تزامنا مع انطلاق موسم الصيد السياحي جميعها عوامل خصبة لتفشي عدة أوبئة بولاية جندوبة ما يستدعي من الجهات المتدخلة في هذا المجال أخذت الاحتياطات اللازمة للحد من انتشارها.