يتواصل بالمركز الثقافي محمد معروف بسوسة معرض الرسامة سنية خليفة إلى غاية 12 نوفمبر الجاري وكان قد انطلق من 21 اكتوبر.
وقد جددت الرسامة بمناسبة معرضها الجديد التزامها بنصرة القضايا الانسانية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وذلك انطلاقا من الوعي الذي يسكن كل مبدع تجاه مجتمعه وقضايا أمته . فالفنان التشكيلي يساهم بريشته في التعبير عن مختلف المشاغل التي يعيشها الانسان وتفتح أمامه نوافذ الأمل والتطلع نحو الأفضل.
يتضمن هذا المعرض 21 لوحة مختلفة الاحجام وحملت أسماء: "المدينة العتيقة"و"العم صالح" و" سالمة" "وزينة وعزيزة"
و"تفائل "و "ذعر" وغيرها.
واستعملت الفنانة التشكيلية سنية خليفة في هذا المعرضتقنيات مزدوجة جمعت بين الرسم ومادة الاكريليك وعدة مواد أخرى بحثا عن مؤثرات المادة واللون.
وتراوحت مواضيع هذه اللوحات بين الرسم التشخيصي والنصف التشخيصي وركزت في بعض اللوحات على رسم "البورتريه" مع لمسات متنوعة فالرسم التشخيصي لايعد هدفا في حد ذاته بالنسبة إليها ولكنه الفضاء الملائم لتجريب عديد التقنيات والبحث عن جملة من المؤثرات.
مداخيل المعرض لدعم صمود الشعب الفلسطيني
وأكدت لنا الرسامة سنية خليفة عن استعدادها للتبرع بمبيعات هذا المعرض لفائدة القضية الفلسطينية وقد نسقت في هذا المجال مع الهلال الأحمر التونسي الذي سيتكفل بقبول مداخيل هذا المعرض.
وأضافت قولها :"لقد حمل هذا المعرض عنوان "تضامن" وأمام تلك الهجمة الصهيونية الشرسة وبشاعة المجازر الوحشية التي استهدفت النساء والأطفال والشيوخ والشباب، قررت المساهمة من موقعي كفنانة تشكيلية في دعم القضية الفلسطينية ومؤازرة صمود شعبنا في قطاع غزة المحتلة ورغم مزاعم الغرب المتحضر بدعم حقوق الإنسان فان حقيقة الميدان كشفت الوجه الحقيقي لتلك الشعارات البراقة التي ترفعها الدول والشعوب."
ويذكر ان الفنانة التشكيلية سنية خليفة أصيلة مدينة القلعة الكبرى وهي أستاذة بالمعهد العالي للفنون الجميلة بسوسة وسبق لها أن أقامت عدة معارض شخصية وجماعية بعدد من مناطق الجمهورية.
حسن بن علي
تونس- الصباح
يتواصل بالمركز الثقافي محمد معروف بسوسة معرض الرسامة سنية خليفة إلى غاية 12 نوفمبر الجاري وكان قد انطلق من 21 اكتوبر.
وقد جددت الرسامة بمناسبة معرضها الجديد التزامها بنصرة القضايا الانسانية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وذلك انطلاقا من الوعي الذي يسكن كل مبدع تجاه مجتمعه وقضايا أمته . فالفنان التشكيلي يساهم بريشته في التعبير عن مختلف المشاغل التي يعيشها الانسان وتفتح أمامه نوافذ الأمل والتطلع نحو الأفضل.
يتضمن هذا المعرض 21 لوحة مختلفة الاحجام وحملت أسماء: "المدينة العتيقة"و"العم صالح" و" سالمة" "وزينة وعزيزة"
و"تفائل "و "ذعر" وغيرها.
واستعملت الفنانة التشكيلية سنية خليفة في هذا المعرضتقنيات مزدوجة جمعت بين الرسم ومادة الاكريليك وعدة مواد أخرى بحثا عن مؤثرات المادة واللون.
وتراوحت مواضيع هذه اللوحات بين الرسم التشخيصي والنصف التشخيصي وركزت في بعض اللوحات على رسم "البورتريه" مع لمسات متنوعة فالرسم التشخيصي لايعد هدفا في حد ذاته بالنسبة إليها ولكنه الفضاء الملائم لتجريب عديد التقنيات والبحث عن جملة من المؤثرات.
مداخيل المعرض لدعم صمود الشعب الفلسطيني
وأكدت لنا الرسامة سنية خليفة عن استعدادها للتبرع بمبيعات هذا المعرض لفائدة القضية الفلسطينية وقد نسقت في هذا المجال مع الهلال الأحمر التونسي الذي سيتكفل بقبول مداخيل هذا المعرض.
وأضافت قولها :"لقد حمل هذا المعرض عنوان "تضامن" وأمام تلك الهجمة الصهيونية الشرسة وبشاعة المجازر الوحشية التي استهدفت النساء والأطفال والشيوخ والشباب، قررت المساهمة من موقعي كفنانة تشكيلية في دعم القضية الفلسطينية ومؤازرة صمود شعبنا في قطاع غزة المحتلة ورغم مزاعم الغرب المتحضر بدعم حقوق الإنسان فان حقيقة الميدان كشفت الوجه الحقيقي لتلك الشعارات البراقة التي ترفعها الدول والشعوب."
ويذكر ان الفنانة التشكيلية سنية خليفة أصيلة مدينة القلعة الكبرى وهي أستاذة بالمعهد العالي للفنون الجميلة بسوسة وسبق لها أن أقامت عدة معارض شخصية وجماعية بعدد من مناطق الجمهورية.
