إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مع تغيرات العوامل الجوية.. أي استعدادات لموسم الأمطار؟

 

تونس-الصباح

مع التغيرات الحاصلة في العوامل الطبيعية وتراجع درجات الحرارة الى جانب التوقعات الجوية والتي تنبئ بنزول الغيث النافع فانه يصح التساؤل عن الاستعدادات اللازمة لمجابهة الأمطار خاصة انه وفي ظل التغيرات المناخية فإن عددا من بلدان العالم يرزح منذ مدة تحت خطر الفيضانات..

في هذا الخصوص تشير مصادر لـ"الصباح" أن اجتماعات انعقدت خلال الأسابيع الماضية على مستوى ولاية تونس استعدادا للتوقي من موسم الأمطار لتؤكد المصادر وانه وفي إطار التوقي من التغييرات المناخية فان الاستعدادات قد انطلقت منذ الصائفة الماضية.

من جانب آخر وفي نفس الإطار جدير بالذكر أن هذه الاستعدادات تتجاوز إقليم تونس الكبرى لتطال ولايات أخرى على غرار ولاية منوبة التي انطلقت منذ شهر سبتمبر الماضي في جهر الأودية وأحواض تجميع المياه، باعتمادات بلغت 80 ألف دينار، وفق ما بينه رئيس مديرية إقليم تونس الكبرى بالديوان الوطني للتطهير علي جميّل في تصريح سابق لـ"وات".

وتشمل التدخلات وادي قريانة، وقنال الطريق الوطنية رقم 7 على مستوى دوار هيشر على مسافة 4,3 كلم، حيث تجاوزت الأشغال نسبة ال80 بالمائة، إضافة الى أحواض تجميع الأمطار بالجهة وعددها 5 أحواض انتهت أشغال تنظيفها وجهرها.

وبين جميل أن ديوان التطهير تعاقد مع شركة خاصة لجهر شبكات الصرف الصحي وصيانتها لمدة 5 سنوات بمناطق منوبة وطبربة والجديدة والمرناقية، إضافة الى تدخلاته ضمن اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة بالولاية، وحسب الخطة الجهوية التي يتم ضبطها لتعهد النقاط الزرقاء.

كما شملت الاستعدادات مناطق داخلية أخرى على غرار نابل وقابس وولاية جندوبة الى جانب ولاية سوسة.

في هذا الخصوص وبعيدا عن الاستعدادات سالفة الذكر فقد اعتبر كثيرون أن هذه الاستعدادات على أهميتها إلا أنها تصطدم بإشكاليات عميقة وجوهرية تجعل دائما عمليات جهر الأودية غير قادرة على استيعاب كميات الأمطار الهائلة مما يفضي الى وجود إشكاليات عميقة تتجاوز عمليات جهر الأودية وتنظيفها على حد تشخيص المختصون.

تجدر الإشارة الى انه ووفقا لمعطيات نشرها معهد الرصد الجوي فقد تم تسجيل خلال الساعات 24 المنقضية (من الساعة السابعة من صباح أول أمس الجمعة الى غاية السابعة من صباح أمس) نزول كميّات من الأمطار على عدد من مناطق البلاد.

في ما يلي هذه الكميّات بحساب المليمتر:

ولاية المنستير: بنبلة 1/ قصيبة المديوني 4/ منزل النور 1 / بني حسّان 1 / معتمر 5 / الساحلين 2 / صيّادة/لمطة/بوحجر 3 / الوردانين 1 / جمّال 1 / المنستير 6 / زرمدين 6/ قصر هلال 3 / المنستير الميناء 6 /المنستير المطار 3 / سيدي بنّور 2

ولاية نابل: الهوّارية 6

ولاية بنزرت: منزل بورقيبة 6 / غزالة 9 / العزيب 13 / راس الجبل 10 / أوتيك 1 / ماطر 5 / جومين 5 / سجنان 7 / تينجة 5 / بنزرت 13 / سيدي أحمد 14 / غار الملح 2 /

ولاية باجة: نفزة 16

ولاية جندوبة: فرنانة 2 / بني مطير 2 / سد بوهرتمة 2 / طبرقة 12 / عين دراهم 4 / سد بربرة 2 /

ولاية سوسة: النفيضة 1

ولاية المهدية: المهدية الميناء

منال حرزي

 

 

 

 

 

 

مع تغيرات العوامل الجوية..   أي استعدادات لموسم الأمطار؟

 

تونس-الصباح

مع التغيرات الحاصلة في العوامل الطبيعية وتراجع درجات الحرارة الى جانب التوقعات الجوية والتي تنبئ بنزول الغيث النافع فانه يصح التساؤل عن الاستعدادات اللازمة لمجابهة الأمطار خاصة انه وفي ظل التغيرات المناخية فإن عددا من بلدان العالم يرزح منذ مدة تحت خطر الفيضانات..

في هذا الخصوص تشير مصادر لـ"الصباح" أن اجتماعات انعقدت خلال الأسابيع الماضية على مستوى ولاية تونس استعدادا للتوقي من موسم الأمطار لتؤكد المصادر وانه وفي إطار التوقي من التغييرات المناخية فان الاستعدادات قد انطلقت منذ الصائفة الماضية.

من جانب آخر وفي نفس الإطار جدير بالذكر أن هذه الاستعدادات تتجاوز إقليم تونس الكبرى لتطال ولايات أخرى على غرار ولاية منوبة التي انطلقت منذ شهر سبتمبر الماضي في جهر الأودية وأحواض تجميع المياه، باعتمادات بلغت 80 ألف دينار، وفق ما بينه رئيس مديرية إقليم تونس الكبرى بالديوان الوطني للتطهير علي جميّل في تصريح سابق لـ"وات".

وتشمل التدخلات وادي قريانة، وقنال الطريق الوطنية رقم 7 على مستوى دوار هيشر على مسافة 4,3 كلم، حيث تجاوزت الأشغال نسبة ال80 بالمائة، إضافة الى أحواض تجميع الأمطار بالجهة وعددها 5 أحواض انتهت أشغال تنظيفها وجهرها.

وبين جميل أن ديوان التطهير تعاقد مع شركة خاصة لجهر شبكات الصرف الصحي وصيانتها لمدة 5 سنوات بمناطق منوبة وطبربة والجديدة والمرناقية، إضافة الى تدخلاته ضمن اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة بالولاية، وحسب الخطة الجهوية التي يتم ضبطها لتعهد النقاط الزرقاء.

كما شملت الاستعدادات مناطق داخلية أخرى على غرار نابل وقابس وولاية جندوبة الى جانب ولاية سوسة.

في هذا الخصوص وبعيدا عن الاستعدادات سالفة الذكر فقد اعتبر كثيرون أن هذه الاستعدادات على أهميتها إلا أنها تصطدم بإشكاليات عميقة وجوهرية تجعل دائما عمليات جهر الأودية غير قادرة على استيعاب كميات الأمطار الهائلة مما يفضي الى وجود إشكاليات عميقة تتجاوز عمليات جهر الأودية وتنظيفها على حد تشخيص المختصون.

تجدر الإشارة الى انه ووفقا لمعطيات نشرها معهد الرصد الجوي فقد تم تسجيل خلال الساعات 24 المنقضية (من الساعة السابعة من صباح أول أمس الجمعة الى غاية السابعة من صباح أمس) نزول كميّات من الأمطار على عدد من مناطق البلاد.

في ما يلي هذه الكميّات بحساب المليمتر:

ولاية المنستير: بنبلة 1/ قصيبة المديوني 4/ منزل النور 1 / بني حسّان 1 / معتمر 5 / الساحلين 2 / صيّادة/لمطة/بوحجر 3 / الوردانين 1 / جمّال 1 / المنستير 6 / زرمدين 6/ قصر هلال 3 / المنستير الميناء 6 /المنستير المطار 3 / سيدي بنّور 2

ولاية نابل: الهوّارية 6

ولاية بنزرت: منزل بورقيبة 6 / غزالة 9 / العزيب 13 / راس الجبل 10 / أوتيك 1 / ماطر 5 / جومين 5 / سجنان 7 / تينجة 5 / بنزرت 13 / سيدي أحمد 14 / غار الملح 2 /

ولاية باجة: نفزة 16

ولاية جندوبة: فرنانة 2 / بني مطير 2 / سد بوهرتمة 2 / طبرقة 12 / عين دراهم 4 / سد بربرة 2 /

ولاية سوسة: النفيضة 1

ولاية المهدية: المهدية الميناء

منال حرزي

 

 

 

 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews