إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الحقوقي جميل سرحان لـ"الصباح": لا مكان أمن أمامنا.. أبناء غزة يحبون الحياة ولأجلها يموتون

 

تونس -الصباح

قال مدير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في غزة جميل سرحان أن غزة تمر بأوقات صعبة للغاية،حيث ارتفع عدد الشهداء عن العشرة آلاف أغلبهم من النساء والأطفال، ولا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، حيث القصف الاسرائيلي لكل مكان.

تم هدم اكثر من نصف منازل قطاع غزة، وزاد عدد النازحين عن مليون وأربعمائة الف مواطن، يعيشون في ظروف لا إنسانية حيث الاكتظاظ وقلة الطعام والغداء وانتشار الامراض الجلدية والمعدية. ويضيف محدثا في تصريحات عبر الهاتف فيما كانت غزة تتعرض للقصف الهمجي أن غزة بلا كهرباء وبلا وقود وبلا غاز الطهي وبدأت مرحلة الجوع في ظل محدودية المساعدات. والقصف لا يتوقف.. المستشفيات اقتربت على الانهيار وتتم العمليات حتى للاطفال بلا تخدير... الامر صعب تخيله ما اصعب تلك الفكرة، ويضيف محدثنا أنه على الرغم مما سبق إلا أن الشعب يتشارك ويتضامن في كل الاحتياجات، ويسعون لخدمة ذوي الاعاقة وكبار السن وهم اكثر الناس ضررا، ولا يزال الشعب صامدا ويتحدى والناس يمتلكون الارادة الفولاذية، وشعارهم الوطن او الشهادة وهذه قناعة الجميع هنا في غزة ورسالتنا للعالم سنحقق الحرية وننتصر، فالنصر حليف المظلومين.

غزة صغيرة ولكن لها قلب يتسع لكل العالم، ويعشق ابناءها الحياة، ومن أجلها يموتون، من زار غزة لن ينساها بكرم ضيافة أهلها وجمال استقبالهم وحبهم للناس، ستنتهي هذه الحرب وستأتي الايام وتأتي في زيارة لوطنك الثاني، لتتعرفي اكثر عن هذه البقعة الصغيرة جدا.

-لا هدنة في الافق

محدثنا نفى حتى ظهر الامس وجود هدنة او توصل بلينكن الى اقناع ناتنياهو بوقف الحرب و قال لا يوجد معلومات او مؤشر عن هدنة او وقف للعدوان الإسرائيلي. هم يمارسون الدمار ويواصلون الانتقام وفرض العقوبات الجماعية لردع الشعب الفلسطيني عن النضال. القتل والدمار جزء من قيمهم المعادية للفلسطينيين وشعارهم "الموت للعرب" ويتم تطبيق ذلك بشكل دائم ومنظم منذ 75 عاما وتختلف في وتيرتها وقوتها في كل مرة عن سابقاتها. انه الاحتلال وهل هناك اشد ظلما من الاحتلال. الآن السؤال الاهم كيف سيتم وقف الابادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال؟ وهذا يتطلب جهودا فردية وجماعية من كل من له ضمير انساني للضغط على امريكا وأوروبا وبالتالي الضغط على إسرائيل ولذلك يجب أن تستمر الحملات والتظاهرات الشعبية وأن تتواصل الحملات الإعلامية لنقل ورصد جرائم الاحتلال وكشف حقيقته للعالم. حتى الآن المناشدات والبيانات و الإدانات والشعارات والأغاني رغم أهميتها لا تغير هذا الوضع. غزة وفلسطين كلها تحتاج للجميع ولكل الأصوات والأدوات والآليات.. ثم إن قطع الوقود على المستشفيات حكم بإعدام المرضى والجرحى..

اسيا العتروس

 

 

 

الحقوقي جميل سرحان لـ"الصباح":  لا مكان أمن أمامنا.. أبناء غزة يحبون الحياة ولأجلها يموتون

 

تونس -الصباح

قال مدير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في غزة جميل سرحان أن غزة تمر بأوقات صعبة للغاية،حيث ارتفع عدد الشهداء عن العشرة آلاف أغلبهم من النساء والأطفال، ولا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، حيث القصف الاسرائيلي لكل مكان.

تم هدم اكثر من نصف منازل قطاع غزة، وزاد عدد النازحين عن مليون وأربعمائة الف مواطن، يعيشون في ظروف لا إنسانية حيث الاكتظاظ وقلة الطعام والغداء وانتشار الامراض الجلدية والمعدية. ويضيف محدثا في تصريحات عبر الهاتف فيما كانت غزة تتعرض للقصف الهمجي أن غزة بلا كهرباء وبلا وقود وبلا غاز الطهي وبدأت مرحلة الجوع في ظل محدودية المساعدات. والقصف لا يتوقف.. المستشفيات اقتربت على الانهيار وتتم العمليات حتى للاطفال بلا تخدير... الامر صعب تخيله ما اصعب تلك الفكرة، ويضيف محدثنا أنه على الرغم مما سبق إلا أن الشعب يتشارك ويتضامن في كل الاحتياجات، ويسعون لخدمة ذوي الاعاقة وكبار السن وهم اكثر الناس ضررا، ولا يزال الشعب صامدا ويتحدى والناس يمتلكون الارادة الفولاذية، وشعارهم الوطن او الشهادة وهذه قناعة الجميع هنا في غزة ورسالتنا للعالم سنحقق الحرية وننتصر، فالنصر حليف المظلومين.

غزة صغيرة ولكن لها قلب يتسع لكل العالم، ويعشق ابناءها الحياة، ومن أجلها يموتون، من زار غزة لن ينساها بكرم ضيافة أهلها وجمال استقبالهم وحبهم للناس، ستنتهي هذه الحرب وستأتي الايام وتأتي في زيارة لوطنك الثاني، لتتعرفي اكثر عن هذه البقعة الصغيرة جدا.

-لا هدنة في الافق

محدثنا نفى حتى ظهر الامس وجود هدنة او توصل بلينكن الى اقناع ناتنياهو بوقف الحرب و قال لا يوجد معلومات او مؤشر عن هدنة او وقف للعدوان الإسرائيلي. هم يمارسون الدمار ويواصلون الانتقام وفرض العقوبات الجماعية لردع الشعب الفلسطيني عن النضال. القتل والدمار جزء من قيمهم المعادية للفلسطينيين وشعارهم "الموت للعرب" ويتم تطبيق ذلك بشكل دائم ومنظم منذ 75 عاما وتختلف في وتيرتها وقوتها في كل مرة عن سابقاتها. انه الاحتلال وهل هناك اشد ظلما من الاحتلال. الآن السؤال الاهم كيف سيتم وقف الابادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال؟ وهذا يتطلب جهودا فردية وجماعية من كل من له ضمير انساني للضغط على امريكا وأوروبا وبالتالي الضغط على إسرائيل ولذلك يجب أن تستمر الحملات والتظاهرات الشعبية وأن تتواصل الحملات الإعلامية لنقل ورصد جرائم الاحتلال وكشف حقيقته للعالم. حتى الآن المناشدات والبيانات و الإدانات والشعارات والأغاني رغم أهميتها لا تغير هذا الوضع. غزة وفلسطين كلها تحتاج للجميع ولكل الأصوات والأدوات والآليات.. ثم إن قطع الوقود على المستشفيات حكم بإعدام المرضى والجرحى..

اسيا العتروس

 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews