إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

التحق بالقيادة في أزمة التسعينات ويعود اليوم في أزمة العشرينات .. العجمي الوريمي أمينا عاما جديدا لحركة النهضة

 

تونس – الصباح

اختار مجلس شورى حركة النهضة العجمي الوريمي أمينا عاما جديدا للحزب، بعد شغور في هذا المنصب منذ استقالة زياد العذاري إثر الانتخابات التشريعية لسنة 2019. وقالت الحركة في بيان لها إن مجلس الشورى المجتمع يومي الأحد والاثنين الماضيين، وصادق على مشروع لائحة تتعلق بصلاحيات الأمين العام، وصوت على تزكية العجمي الوريمي.

ويشغل الأمين العام الجديد للحزب العجمي الوريمي أيضا خطة نائب رئيس الحركة راشد الغنوشي، بالإضافة الى عضويته في المكتب التنفيذي.

ويعتبر العجمي الوريمي من القيادات التاريخية للحركة ويتميز بقدرته على الانفتاح على بقية الحساسيات السياسية وتفاعله دون تعنّت مع الأفكار المخالفة لتوجهات الحركة، حتى أن حضوره مؤخرا في مسيرة داعمة للقضية الفلسطينية مع تيارات وأحزاب يسارية معروفة وبعضها موال للسلطة اليوم كان لافتا وهو المعروف بصداقاته المتنوعة والمختلفة أيديولوجيا وفكريا عن توجهات حركة النهضة وبدأ العجمي نشاطه الطلابي في صفوف حركة الاتجاه الإسلامي المعروفة اليوم بحركة النهضة منذ التحاقه بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتونس، في سنة 1981 واستطاع رفقة آخرين تأسيس الاتحاد العام التونسي للطلبة في أفريل 1984، وهو الجناح الطلابي للاتجاه الإسلامي وعلى إثره طرد من الجامعة، وفي 1985 التحق بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط (جامعة محمد الخامس أكدال) أين تحصل على شهادة الإجازة في الفلسفة بتقدير جيد جدا.عاد سنة 1988 ليستأنف دوره في قيادة الاتجاه الإسلامي بالجامعة أين أصبح رئيسا لمكتبه السياسي وناطقا باسمه وأصبح من جهة أخرى مسؤولا عن تحرير جريدته الأسبوعية الحدث الطلابي وهو ما خول له أن يصبح عضوا بصفته تلك في المكتب السياسي لحركة النهضة. وعند صدور جريدة الفجر، التحق بهيئة تحريرها مسؤولا عن القسم الجامعي الشبابي والشؤون الدولية. وإثر اعتقال علي العريض الناطق باسم الحركة وحمادي الجبالي المدير المسؤول عن جريدة الفجر أصبح العجمي الوريمي في فيفري 1991 عضوا بالمكتب التنفيذي لحركة النهضة ورئيسا لمكتبها السياسي. واعتقل في مارس 1991 ، ثم حوكم ضمن قيادة النهضة في 1992 أمام القضاء العسكري وقد صدر في حقه حكم بالسجن مدى الحياة. بعد الثورة عاد الوريمي لقيادة الحركة وعين في منصب نائب رئيس الحركة ومسؤول مركب الثقافة والتعليم والشباب ثم أصبح عضو المكتب التنفيذي مسؤول عن مكتب الإعلام والاتصال.

وكأن التاريخ يعيد نفسه اليوم وتعود سنوات التسعينات ويتقلّد العجمي الوريمي منصب أمين عام حركة النهضة في وقت عصيب بالنسبة للنهضويين وكل قياداتها في السجن، بدءا برئيسها وصولا لكل قياداتها البارزة .

وهي مهمة لن تكون سهلة خاصة بعد فشل النهضة في انجاز مؤتمرها وإيداع رئيسها بالنيابة المنذر الونيسي بالسجن.

منية

 

 

 

التحق بالقيادة في أزمة التسعينات ويعود اليوم في أزمة العشرينات  .. العجمي الوريمي أمينا عاما جديدا لحركة النهضة

 

تونس – الصباح

اختار مجلس شورى حركة النهضة العجمي الوريمي أمينا عاما جديدا للحزب، بعد شغور في هذا المنصب منذ استقالة زياد العذاري إثر الانتخابات التشريعية لسنة 2019. وقالت الحركة في بيان لها إن مجلس الشورى المجتمع يومي الأحد والاثنين الماضيين، وصادق على مشروع لائحة تتعلق بصلاحيات الأمين العام، وصوت على تزكية العجمي الوريمي.

ويشغل الأمين العام الجديد للحزب العجمي الوريمي أيضا خطة نائب رئيس الحركة راشد الغنوشي، بالإضافة الى عضويته في المكتب التنفيذي.

ويعتبر العجمي الوريمي من القيادات التاريخية للحركة ويتميز بقدرته على الانفتاح على بقية الحساسيات السياسية وتفاعله دون تعنّت مع الأفكار المخالفة لتوجهات الحركة، حتى أن حضوره مؤخرا في مسيرة داعمة للقضية الفلسطينية مع تيارات وأحزاب يسارية معروفة وبعضها موال للسلطة اليوم كان لافتا وهو المعروف بصداقاته المتنوعة والمختلفة أيديولوجيا وفكريا عن توجهات حركة النهضة وبدأ العجمي نشاطه الطلابي في صفوف حركة الاتجاه الإسلامي المعروفة اليوم بحركة النهضة منذ التحاقه بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتونس، في سنة 1981 واستطاع رفقة آخرين تأسيس الاتحاد العام التونسي للطلبة في أفريل 1984، وهو الجناح الطلابي للاتجاه الإسلامي وعلى إثره طرد من الجامعة، وفي 1985 التحق بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط (جامعة محمد الخامس أكدال) أين تحصل على شهادة الإجازة في الفلسفة بتقدير جيد جدا.عاد سنة 1988 ليستأنف دوره في قيادة الاتجاه الإسلامي بالجامعة أين أصبح رئيسا لمكتبه السياسي وناطقا باسمه وأصبح من جهة أخرى مسؤولا عن تحرير جريدته الأسبوعية الحدث الطلابي وهو ما خول له أن يصبح عضوا بصفته تلك في المكتب السياسي لحركة النهضة. وعند صدور جريدة الفجر، التحق بهيئة تحريرها مسؤولا عن القسم الجامعي الشبابي والشؤون الدولية. وإثر اعتقال علي العريض الناطق باسم الحركة وحمادي الجبالي المدير المسؤول عن جريدة الفجر أصبح العجمي الوريمي في فيفري 1991 عضوا بالمكتب التنفيذي لحركة النهضة ورئيسا لمكتبها السياسي. واعتقل في مارس 1991 ، ثم حوكم ضمن قيادة النهضة في 1992 أمام القضاء العسكري وقد صدر في حقه حكم بالسجن مدى الحياة. بعد الثورة عاد الوريمي لقيادة الحركة وعين في منصب نائب رئيس الحركة ومسؤول مركب الثقافة والتعليم والشباب ثم أصبح عضو المكتب التنفيذي مسؤول عن مكتب الإعلام والاتصال.

وكأن التاريخ يعيد نفسه اليوم وتعود سنوات التسعينات ويتقلّد العجمي الوريمي منصب أمين عام حركة النهضة في وقت عصيب بالنسبة للنهضويين وكل قياداتها في السجن، بدءا برئيسها وصولا لكل قياداتها البارزة .

وهي مهمة لن تكون سهلة خاصة بعد فشل النهضة في انجاز مؤتمرها وإيداع رئيسها بالنيابة المنذر الونيسي بالسجن.

منية

 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews