التقت "الصباح" في معرض الشارقة للكتاب 2023 ممثل مؤسسة تامر للمجتمع بفلسطين أحمد الحنيطي، بعد أن كدنا نفقد أمل العثور على مؤلفات من الادب الفلسطيني أو أشعار تمجد الصمود الفلسطيني وتجسده، فكان لقاء بمثابة "تصعيد" بسيط إزاء الجرائم الوحشية للكيان الصهيوني في حق الأطفال والمجتمع الفلسطيني.. أما عن فعاليات معرض الكتاب ومشاركة فلسطين فقد استهل أحمد الحنيطي حديثه بالتعريف بمؤسسة تامر للتعليم المجتمعي بفلسطين التي يمثلها.. يقول : تمتاز المؤسسة بقيمة تحررية تشجع على التفكير الناقد والسؤال واعمال العقل كما تركز على تعزيز فرص التعبير لينعكس ذلك على الشعور الإنساني بالأساس..ومن مميزات المؤسسة أنها تشارك الأطفال تجاربهم ونتاجهم كما تشجع مواضيع ادب الطفل والطفولة.. فالمؤسسة حسب احمد الحنيطي "تعنى بتشجيع المجتمع الفلسطيني على القراءة وقد تاسست سنة 1989 تاريخ أول انتفاضة ضد إسرائيل حين أغلقت المدارس والجامعات وطوقت أماكنها كي يعم الجهل والتخلف بين الناشئة، فكان للناشطين المدنيين الغيورين على مصلحة الأجيال أن يتفاعلوا ضد هذا النهج العدواني وأن يبادروا بالتأسيس للتعليم الشعبي لتولد مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي من رحم الكرامة والصمود وتكون عبارة عن حاضنة للبيئة الشعبية وممثلة للتعليم البديل غايتها الأولى مكافحة الجهل الذي يريد أن يفرضه الكيان الصهيوني.
والمؤسسة تشتغل الى الٱن مع اليافعين والشباب الفلسطيني لتنمي مواهبهم وتكتشف قدراتهم فضلا عن ترسيخ معاني الهوية المتجذرة في كل مواطن فلسطيني، علما وأن مؤسسة ثامر للتعليم المجتمعي تنشط في الضفة الغربية وقطاع غزة كما تتواصل مع مخيمات "الفلسطينيين الشتات" وبعض المؤسسات الفلسطينية الموجودة في الداخل رغم أنها لا تزال الى حد الساعة تحت سيطرة العدوان الغاشم .. فنحن موجودون داخل فلسطين وخارجها.
أما عن مشاركة فلسطين فيضيف محدثنا: "مساهمتنا في معرض الشارقة للكتاب 2023 غايتها هو إبقاء صوت فلسطين عاليا في المحافل الدولية من خلال الثقافة والإبداع.. وما حرصنا على المشاركة إلا حرص على إيصال فكرة أن فلسطين ستظل صامدة رغم أنف الأعداء والمتكالبين عليها، خاصة وأن مشاركة بلدنا الحبيب في معرض الشارقة "تتزامن حاليا مع محاولة إبادة جماعية وحشية يتعرض لها المجتمع الفلسطيني سواء في غزة أو الضفة الغربية التي طالتها مؤخرا الكثير من الاعتداءات الصهيونية والقتل والاعتقالات الى جانب حصار أراضي 48 . وهي انتهاكات تذكرنا بتواصل قمع الحكم العسكري الذي استمر لأكثر من 15سنة من ذلك الوقت.. حيث كانت حرية التعبير ممنوعة وكانت سيطرة الكيان الصهيوني متغلغلة في جل القطاعات الحياتية..
الشارقة -الصباح- من مبعوثنا وليد عبداللاوي
التقت "الصباح" في معرض الشارقة للكتاب 2023 ممثل مؤسسة تامر للمجتمع بفلسطين أحمد الحنيطي، بعد أن كدنا نفقد أمل العثور على مؤلفات من الادب الفلسطيني أو أشعار تمجد الصمود الفلسطيني وتجسده، فكان لقاء بمثابة "تصعيد" بسيط إزاء الجرائم الوحشية للكيان الصهيوني في حق الأطفال والمجتمع الفلسطيني.. أما عن فعاليات معرض الكتاب ومشاركة فلسطين فقد استهل أحمد الحنيطي حديثه بالتعريف بمؤسسة تامر للتعليم المجتمعي بفلسطين التي يمثلها.. يقول : تمتاز المؤسسة بقيمة تحررية تشجع على التفكير الناقد والسؤال واعمال العقل كما تركز على تعزيز فرص التعبير لينعكس ذلك على الشعور الإنساني بالأساس..ومن مميزات المؤسسة أنها تشارك الأطفال تجاربهم ونتاجهم كما تشجع مواضيع ادب الطفل والطفولة.. فالمؤسسة حسب احمد الحنيطي "تعنى بتشجيع المجتمع الفلسطيني على القراءة وقد تاسست سنة 1989 تاريخ أول انتفاضة ضد إسرائيل حين أغلقت المدارس والجامعات وطوقت أماكنها كي يعم الجهل والتخلف بين الناشئة، فكان للناشطين المدنيين الغيورين على مصلحة الأجيال أن يتفاعلوا ضد هذا النهج العدواني وأن يبادروا بالتأسيس للتعليم الشعبي لتولد مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي من رحم الكرامة والصمود وتكون عبارة عن حاضنة للبيئة الشعبية وممثلة للتعليم البديل غايتها الأولى مكافحة الجهل الذي يريد أن يفرضه الكيان الصهيوني.
والمؤسسة تشتغل الى الٱن مع اليافعين والشباب الفلسطيني لتنمي مواهبهم وتكتشف قدراتهم فضلا عن ترسيخ معاني الهوية المتجذرة في كل مواطن فلسطيني، علما وأن مؤسسة ثامر للتعليم المجتمعي تنشط في الضفة الغربية وقطاع غزة كما تتواصل مع مخيمات "الفلسطينيين الشتات" وبعض المؤسسات الفلسطينية الموجودة في الداخل رغم أنها لا تزال الى حد الساعة تحت سيطرة العدوان الغاشم .. فنحن موجودون داخل فلسطين وخارجها.
أما عن مشاركة فلسطين فيضيف محدثنا: "مساهمتنا في معرض الشارقة للكتاب 2023 غايتها هو إبقاء صوت فلسطين عاليا في المحافل الدولية من خلال الثقافة والإبداع.. وما حرصنا على المشاركة إلا حرص على إيصال فكرة أن فلسطين ستظل صامدة رغم أنف الأعداء والمتكالبين عليها، خاصة وأن مشاركة بلدنا الحبيب في معرض الشارقة "تتزامن حاليا مع محاولة إبادة جماعية وحشية يتعرض لها المجتمع الفلسطيني سواء في غزة أو الضفة الغربية التي طالتها مؤخرا الكثير من الاعتداءات الصهيونية والقتل والاعتقالات الى جانب حصار أراضي 48 . وهي انتهاكات تذكرنا بتواصل قمع الحكم العسكري الذي استمر لأكثر من 15سنة من ذلك الوقت.. حيث كانت حرية التعبير ممنوعة وكانت سيطرة الكيان الصهيوني متغلغلة في جل القطاعات الحياتية..
