قدرت مصالح الإدارة الجهوية للتنمية الفلاحية بولاية القصرين صابة الزيتون للموسم الحالي ب30 ألف طن ما يعني المحافظة على نفس تقديرات السنة الفارطة تقريبا رغم شح الأمطار والتساقطات ، على ان يتم اليوم غرة نوفمبر 2023 الافتتاح الرسمي لموسم جني الزيتون.
30 ألف طن صابة الزيتون وسبيطلة تحتكر النصيب الأكبر من الإنتاج
حافظت صابة الزيتون بولاية القصرين على نفس المستوى تقريبا من حيث التقديرات مقارنة بالموسم الفارط اذ بلغت هذه السنة 30 ألف طن مقابل 28 ألف طن السنة الفارطة رغم شح الأمطار والتساقطات وفق ما أفاد به رئيس دائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين عمر سعداوي لـ"الصباح" .
وأضاف السعداوي أن الصابة متأتية من 7.1 مليون أصل زيتون منه أكثر من الثلث مروي والبقية مطري وعلى مساحة جملية تقدر ب93 ألف هكتار .
وأبرز محدثنا أن معتمدية سبيطلة تمتلك 22 بالمائة من طاقة الإنتاج الى جانب القصرين الجنوبية ثم معتمدية فريانة.
مشيرا إلى أنه سينطلق بداية من غرة نوفمبر موسم جني الزيتون بولاية القصرين ويتواصل على امتداد 3 أشهر ، كما يوجد ما يقارب 34 معصرة بمختلف المعتمديات المنتجة بالجهة منها 14 معصرة بمعتمدية سبيطلة و8 بمعتمديات القصرين الكبرى (الجنوبية والشمالية) و9 معاصر بمعتمديات جنوب الولاية. أما طاقة العصر فتقدر ب1550 طنا في اليوم وطاقة الخزن ب1600 طن في اليوم.
وشدد رئيس دائرة الإنتاج النباتي على بعض التوصيات للفلاحين بإتباع بعض الاجراءات في جني الزيتون وتحويله للمعاصر للمحافظة على جودته منها عدم إتباع التقنيات القديمة في الجني كالعصي وما جاورها، وكذلك عدم استعمال الأكياس البلاستيكية في تجميع وخزن الزيتون والانطلاق المبكر في الجني.
تطبيق برنامج تثمين مادة المرجين
وأكد رئيس دائرة الإنتاج النباتي بالإدارة الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين عمر سعداوي في حديثه لـ"الصباح" أن مصالح الإدارة الجهوية للفلاحة بالجهة انطلقت منذ السنة الفارطة في السعي الى تطبيق برنامج تثمين مادة المرجين في تسميد الغراسات والمجال الفلاحي باعتبار خصوصية الجهة ، حيث أكد أنهم انطلقوا بالفعل في تطبيق هذا البرنامج وأولى التجارب كانت بالمركب الفلاحي الخضراء والأراضي الدولية هناك بسبيطلة والذي يحوي على ما يناهز 3800 هكتار مهيأة وقابلة لتطبيق البرنامج بالمواصفات المضبوطة للغرض.
مشيرا إلى أنه يوجد بالجهة عدد 2 معاصر يوجد بها مصبات مهيأة والبقية غير مهيأة بالشكل المطلوب لتطبيق هذا البرنامج ، حيث توجد بعض المقاييس الهامة في هذا الشأن منها المائدة المائية وأن تكون الأراضي الفلاحية بعيدة عن المساكن والطرقات.
وأوضح السعداوي ان لجنة خاصة تعمل على هذا الموضوع من أجل تعميم هذا البرنامج أينما توفرت المقاييس واستجابة أصحاب الأراضي الفلاحية بالجهة بصفة عامة لتطبيق تثمين هذه المادة في تسميد الغراسات ككل وبشكل خاص لتسميد الزياتين.
صفوة قرمازي
القصرين - الصباح
قدرت مصالح الإدارة الجهوية للتنمية الفلاحية بولاية القصرين صابة الزيتون للموسم الحالي ب30 ألف طن ما يعني المحافظة على نفس تقديرات السنة الفارطة تقريبا رغم شح الأمطار والتساقطات ، على ان يتم اليوم غرة نوفمبر 2023 الافتتاح الرسمي لموسم جني الزيتون.
30 ألف طن صابة الزيتون وسبيطلة تحتكر النصيب الأكبر من الإنتاج
حافظت صابة الزيتون بولاية القصرين على نفس المستوى تقريبا من حيث التقديرات مقارنة بالموسم الفارط اذ بلغت هذه السنة 30 ألف طن مقابل 28 ألف طن السنة الفارطة رغم شح الأمطار والتساقطات وفق ما أفاد به رئيس دائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين عمر سعداوي لـ"الصباح" .
وأضاف السعداوي أن الصابة متأتية من 7.1 مليون أصل زيتون منه أكثر من الثلث مروي والبقية مطري وعلى مساحة جملية تقدر ب93 ألف هكتار .
وأبرز محدثنا أن معتمدية سبيطلة تمتلك 22 بالمائة من طاقة الإنتاج الى جانب القصرين الجنوبية ثم معتمدية فريانة.
مشيرا إلى أنه سينطلق بداية من غرة نوفمبر موسم جني الزيتون بولاية القصرين ويتواصل على امتداد 3 أشهر ، كما يوجد ما يقارب 34 معصرة بمختلف المعتمديات المنتجة بالجهة منها 14 معصرة بمعتمدية سبيطلة و8 بمعتمديات القصرين الكبرى (الجنوبية والشمالية) و9 معاصر بمعتمديات جنوب الولاية. أما طاقة العصر فتقدر ب1550 طنا في اليوم وطاقة الخزن ب1600 طن في اليوم.
وشدد رئيس دائرة الإنتاج النباتي على بعض التوصيات للفلاحين بإتباع بعض الاجراءات في جني الزيتون وتحويله للمعاصر للمحافظة على جودته منها عدم إتباع التقنيات القديمة في الجني كالعصي وما جاورها، وكذلك عدم استعمال الأكياس البلاستيكية في تجميع وخزن الزيتون والانطلاق المبكر في الجني.
تطبيق برنامج تثمين مادة المرجين
وأكد رئيس دائرة الإنتاج النباتي بالإدارة الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين عمر سعداوي في حديثه لـ"الصباح" أن مصالح الإدارة الجهوية للفلاحة بالجهة انطلقت منذ السنة الفارطة في السعي الى تطبيق برنامج تثمين مادة المرجين في تسميد الغراسات والمجال الفلاحي باعتبار خصوصية الجهة ، حيث أكد أنهم انطلقوا بالفعل في تطبيق هذا البرنامج وأولى التجارب كانت بالمركب الفلاحي الخضراء والأراضي الدولية هناك بسبيطلة والذي يحوي على ما يناهز 3800 هكتار مهيأة وقابلة لتطبيق البرنامج بالمواصفات المضبوطة للغرض.
مشيرا إلى أنه يوجد بالجهة عدد 2 معاصر يوجد بها مصبات مهيأة والبقية غير مهيأة بالشكل المطلوب لتطبيق هذا البرنامج ، حيث توجد بعض المقاييس الهامة في هذا الشأن منها المائدة المائية وأن تكون الأراضي الفلاحية بعيدة عن المساكن والطرقات.
وأوضح السعداوي ان لجنة خاصة تعمل على هذا الموضوع من أجل تعميم هذا البرنامج أينما توفرت المقاييس واستجابة أصحاب الأراضي الفلاحية بالجهة بصفة عامة لتطبيق تثمين هذه المادة في تسميد الغراسات ككل وبشكل خاص لتسميد الزياتين.