إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

خبير أمني وعسكري لـ"الصباح" : هناك إمكانية كبيرة لوجود تواطؤ في عملية فرار الإرهابيين الخمسة

 

تونس- الصباح

 

لا تزال قضية فرار المساجين الخمسة من سجن المرناقية تثير الكثير من الجدل خاصة وان العملية تمت من أكبر سجن في تونس والذي يعد من أكبر السجون تحصينا.

 

صباح الشابي

 

وترددت بعض الأخبار مفادها أنه تم القبض على فارين اثنين من بين الخمسة الفارين والمتهمين في قضايا ذات صبغة إرهابية من الوزن الثقيل وصادرة في حق بعضهم أحكاما وصلت الإعدام غير أن هذه الأخبار نفاها في تصريح صحفي الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للسجون والإصلاح رمزي الكوكي مرجحا ان تكون هناك أطرافا أخرى ضالعة في عملية الفرار.

 

والقت عملية فرار المساجين الخمسة بظلالها على بضع المسؤولين فقد أعلنت أمس الأول وزارة الداخلية أن وزير الداخلية قرر إنهاء مهام المدير العام للمصالح المختصة والمدير المركزي للاستعلامات العامة، بعد فرار خمسة سجناء متهمين في قضايا اغتيال سياسي وقتل رجال شرطة..

 

وذكر أمس الأول المتحدث باسم هيئة السجون رمزي الكوكي في تصريح لـ"الصباح " أن وزيرة العدل أقالت أيضا مدير سجن المرناقية.

 

وفي تعليقه لـ"الصباح" حول العملية ذكر الخبير الأمني والعسكري علي الزرمديني في بداية مداخلته أن سجن المرناقية مشيد وفق المواصفات العالمية وفيه كل مقومات السلامة ويعتمد المواصفات الدولية ومحصّن بالآلات الإلكترونية والمراقبة والأحزمة الأمنية الضرورية لذلك فالأرجح حسب رأيه أن هناك نسبة كبيرة في أن يكون هناك تواطؤ في عملية فرار الموقوفين الخمسة واعداد مادي داخلي وخارجي والشكوك تسير نحو ذلك كما أن هناك ثغرة أمنية مهمة حتى على مستوى الاستخبارات داخل السجن وخارجه.

 

وفي اجابته عن سؤالنا حول عملية فرار ثلاثة مساجين تقريبا وهم أشقاء متهمين في قضايا حق عام من سجن 9 أفريل في الثمانينات قال إنه لا يمكن مقارنة سجن 9 أفريل بالسجن المدني بالمرناقية لذلك لا يمكن مقارنة العمليتين.

 

وقال الزرمديني أيضا إن التحقيقات هي التي ستكشف الحقيقة وكيف تمكّن هؤلاء المساجين من الفرار معتبرا ان ما حصل سابقة خطيرة في تونس، خاصة الكيفية التي تمّت بها العملية موضحا أننا لا يمكن أن ننفي وجود تجاوزات يمكن أن تحصل في كافة السجون، ولكن مثل هذا الأمر لم يسجل أبداً، إلا خلال عملية واحدة وقد حصلت لتواطؤ بين السجين والسجان وتعلقت بفرار الوزير الراحل أحمد بن صالح، في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة" لذلك يرى المتحدث أن هناك إمكانية كبيرة مثلما سبق ان بين في وجود تواطؤ في عملية فرار المساجين الخمسة.

 

 

خبير أمني وعسكري لـ"الصباح" : هناك إمكانية كبيرة لوجود تواطؤ في عملية فرار الإرهابيين الخمسة

 

تونس- الصباح

 

لا تزال قضية فرار المساجين الخمسة من سجن المرناقية تثير الكثير من الجدل خاصة وان العملية تمت من أكبر سجن في تونس والذي يعد من أكبر السجون تحصينا.

 

صباح الشابي

 

وترددت بعض الأخبار مفادها أنه تم القبض على فارين اثنين من بين الخمسة الفارين والمتهمين في قضايا ذات صبغة إرهابية من الوزن الثقيل وصادرة في حق بعضهم أحكاما وصلت الإعدام غير أن هذه الأخبار نفاها في تصريح صحفي الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للسجون والإصلاح رمزي الكوكي مرجحا ان تكون هناك أطرافا أخرى ضالعة في عملية الفرار.

 

والقت عملية فرار المساجين الخمسة بظلالها على بضع المسؤولين فقد أعلنت أمس الأول وزارة الداخلية أن وزير الداخلية قرر إنهاء مهام المدير العام للمصالح المختصة والمدير المركزي للاستعلامات العامة، بعد فرار خمسة سجناء متهمين في قضايا اغتيال سياسي وقتل رجال شرطة..

 

وذكر أمس الأول المتحدث باسم هيئة السجون رمزي الكوكي في تصريح لـ"الصباح " أن وزيرة العدل أقالت أيضا مدير سجن المرناقية.

 

وفي تعليقه لـ"الصباح" حول العملية ذكر الخبير الأمني والعسكري علي الزرمديني في بداية مداخلته أن سجن المرناقية مشيد وفق المواصفات العالمية وفيه كل مقومات السلامة ويعتمد المواصفات الدولية ومحصّن بالآلات الإلكترونية والمراقبة والأحزمة الأمنية الضرورية لذلك فالأرجح حسب رأيه أن هناك نسبة كبيرة في أن يكون هناك تواطؤ في عملية فرار الموقوفين الخمسة واعداد مادي داخلي وخارجي والشكوك تسير نحو ذلك كما أن هناك ثغرة أمنية مهمة حتى على مستوى الاستخبارات داخل السجن وخارجه.

 

وفي اجابته عن سؤالنا حول عملية فرار ثلاثة مساجين تقريبا وهم أشقاء متهمين في قضايا حق عام من سجن 9 أفريل في الثمانينات قال إنه لا يمكن مقارنة سجن 9 أفريل بالسجن المدني بالمرناقية لذلك لا يمكن مقارنة العمليتين.

 

وقال الزرمديني أيضا إن التحقيقات هي التي ستكشف الحقيقة وكيف تمكّن هؤلاء المساجين من الفرار معتبرا ان ما حصل سابقة خطيرة في تونس، خاصة الكيفية التي تمّت بها العملية موضحا أننا لا يمكن أن ننفي وجود تجاوزات يمكن أن تحصل في كافة السجون، ولكن مثل هذا الأمر لم يسجل أبداً، إلا خلال عملية واحدة وقد حصلت لتواطؤ بين السجين والسجان وتعلقت بفرار الوزير الراحل أحمد بن صالح، في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة" لذلك يرى المتحدث أن هناك إمكانية كبيرة مثلما سبق ان بين في وجود تواطؤ في عملية فرار المساجين الخمسة.

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews