افتتح أسبوع السينما الفلسطينية بتونس، مساء الثلاثاء 31 أكتوبر بقاعة الطاهر شريعة بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي بالعاصمة بعرض فيلم "حكاية الجواهر الثلاث » الذي الف له السيناريو أخرجه ميشيل خليفي وهو من انتاج سنة 1995.
وتدور أحداث فيلم "حكاية الجواهر الثلاث " حول الطفل يوسف (12 سنة) يعيش في مخيم للاجئين في قطاع غزة، خلال الانتفاضة الأولى مع والدته وأخته. والد الطفل في السجن منذ سنوات وأخوه مطارد من القوات الصهيونية وينتشر البؤس والعنف من حوله ولم يجد مهربا من هذا الواقع المؤلم إلا في الخيال. هذا الفتى الحالم وجد ظالته في الطبيعة وهو يهرب كلما أتيحت له الفرصة من حياة المخيم الى شواطئ غزة وبراريها حيث يستمع الجمهور بكل لطف إلى صوت العصافير. وهو بطبيعة الحال يقطع مع مشاهد الدماء والقتل التي نشاهدها هذه الايام في غزة حيث يواصل العدو الصهيوني قصف القطاع مخلفا مشاهد محزنة من الدم والدمار.
وإذا ما عدنا إلى الفيلم نشير إلى بطلنا الفتى الغزاوي، واصل حياته الحالمة وبينما كان يصطاد العصافير، يقع في حب عايدة وهي فتاة من عمره، غجرية ساحرة ذات شخصية قوية اسمها تضعه أمام تحد كبير وتغير من حياته ومن كل ما ترسب لديه من افكار. .
وقد تم تصويرالفيلم في قطاع غزة سنة 1994، حيث كانت غزة مازالت تقبع تحت الاحتلال الإسرائيلي المباشر، وكان أول فيلم روائي طويل يصوّر بأكمله في القطاع.
وقد جسد ادوار البطولة في الفيلم كل من محمد النحال وهناء نعمة وغسان أبو لبدة وبشرى قرمان ومكرم خوري ومحمد بكري.
وتجدر الاشارة إلى أن عددا من المخرجين السينمائيين التونسيين قد حضروا العرض الافتتاحي تضامنا مع الفنانين الفلسطينيين وتضامنا مع الفلسطينيين في سعيهم إلى تحرير اراضيهم وبناء دولتهم المستقلة.
وقد اطلقت وزارة الشؤون الثقافية هذه المبادرة بداية من 31 اكتوبر وتتواصل إلى غاية 5 نوفمبر الجاري، وهي تضم إلى جانب الافلام حلقات نقاش، تضامنا مع غزة التي تواجه منذ اكثر من ثلاثة اسابيع حربا ظالمة يشنها الكيان الصهيوني على المدنيين العزل وقد تسببت في سقوط آلاف الشهداء والجرحى وفي تدمير هائل للبنية الاساسية غير أنها لم تفل في عزم المواطنين وفي المقاومة المستمرة على الارض الفلسطينية.
س ت
تونس- الصباح
افتتح أسبوع السينما الفلسطينية بتونس، مساء الثلاثاء 31 أكتوبر بقاعة الطاهر شريعة بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي بالعاصمة بعرض فيلم "حكاية الجواهر الثلاث » الذي الف له السيناريو أخرجه ميشيل خليفي وهو من انتاج سنة 1995.
وتدور أحداث فيلم "حكاية الجواهر الثلاث " حول الطفل يوسف (12 سنة) يعيش في مخيم للاجئين في قطاع غزة، خلال الانتفاضة الأولى مع والدته وأخته. والد الطفل في السجن منذ سنوات وأخوه مطارد من القوات الصهيونية وينتشر البؤس والعنف من حوله ولم يجد مهربا من هذا الواقع المؤلم إلا في الخيال. هذا الفتى الحالم وجد ظالته في الطبيعة وهو يهرب كلما أتيحت له الفرصة من حياة المخيم الى شواطئ غزة وبراريها حيث يستمع الجمهور بكل لطف إلى صوت العصافير. وهو بطبيعة الحال يقطع مع مشاهد الدماء والقتل التي نشاهدها هذه الايام في غزة حيث يواصل العدو الصهيوني قصف القطاع مخلفا مشاهد محزنة من الدم والدمار.
وإذا ما عدنا إلى الفيلم نشير إلى بطلنا الفتى الغزاوي، واصل حياته الحالمة وبينما كان يصطاد العصافير، يقع في حب عايدة وهي فتاة من عمره، غجرية ساحرة ذات شخصية قوية اسمها تضعه أمام تحد كبير وتغير من حياته ومن كل ما ترسب لديه من افكار. .
وقد تم تصويرالفيلم في قطاع غزة سنة 1994، حيث كانت غزة مازالت تقبع تحت الاحتلال الإسرائيلي المباشر، وكان أول فيلم روائي طويل يصوّر بأكمله في القطاع.
وقد جسد ادوار البطولة في الفيلم كل من محمد النحال وهناء نعمة وغسان أبو لبدة وبشرى قرمان ومكرم خوري ومحمد بكري.
وتجدر الاشارة إلى أن عددا من المخرجين السينمائيين التونسيين قد حضروا العرض الافتتاحي تضامنا مع الفنانين الفلسطينيين وتضامنا مع الفلسطينيين في سعيهم إلى تحرير اراضيهم وبناء دولتهم المستقلة.
وقد اطلقت وزارة الشؤون الثقافية هذه المبادرة بداية من 31 اكتوبر وتتواصل إلى غاية 5 نوفمبر الجاري، وهي تضم إلى جانب الافلام حلقات نقاش، تضامنا مع غزة التي تواجه منذ اكثر من ثلاثة اسابيع حربا ظالمة يشنها الكيان الصهيوني على المدنيين العزل وقد تسببت في سقوط آلاف الشهداء والجرحى وفي تدمير هائل للبنية الاساسية غير أنها لم تفل في عزم المواطنين وفي المقاومة المستمرة على الارض الفلسطينية.
