تعيش سلطنة عمان على وقع تحولات عميقة على جميع الأصعدة، تمتزج فيها الإستراتيجيات الاقتصادية والاستثمارية والتطورات التكنولوجية بعبق التاريخ والموروث الحضاري والعادات والتقاليد العمانية الثرية والمتنوعة مما أضفى النجاعة على هذا التطور الهادئ الذي حقق خطوة عملاقة في "رؤية عمان 2040" ...
وتمثل انتخابات مجلس الشورى للفترة العاشرة التي انتظمت يوم 29 أكتوبر المنصرم من ألفها إلى يائها عن بعد وباستخدام –ولأول مرة الذكاء الاصطناعي – أولى ثمار الاستراتيجيا العامة للرؤية حيث تتوفر سلطنة عمان على كل الإمكانيات التكنولوجية والمنصات الرقمية التي تمثل حافزا للاستثمار ..
وما انفراد سلطنة عمان بتنظيم مثل هذه الانتخابات باستعمال الهواتف الذكية إلا دليلا على أن السلطنة راكمت الخبرة في المجال الرقمي والذي يحتاجه مناخ الاستثمار ذلك أن عمان تمثل منطقة جذب للاستثمار وبنيتها الاستثمارية مهيأة على أعلى درجة إذ يكفي القول أنه لبلد الـ5 ملايين نسمة شريط ساحلي يمتد على 3 آلاف كلم فضلا عن موقعها الجغرافي المتميز في المنطقة ..
إمكانيات ضخمة.. وفرص متنوعة
وتعمل وزارة السياحة العمانية على دعم منتوجها من خلال توظيف التراث والمخزون الحضاري للسلطنة للاستفادة منه في خدمة أهداف "رؤية عمان 2040" من جهة ،وكذلك توفير فرص عمل واستثمارات أجنبية في المجال حيث تستفيد من مخزونها الحضاري والثقافي الثري الذي يتوزع بين معالم حضارية و ثقافية ضاربة في القدم و معالم أخرى حديثة شاهدة على النهضة الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية التي تعيشها على غرار "دار الأوبرا السلطانية" بمسقط التي تمثل تحفة معمارية جميلة ذات طابع معماري مستوحى من ثقافات مختلفة فهي مهيأة برخام ايطالي يتكيف مع درجات الحرارة ومن خشب من بورما تصاميمها عمانية زيادة عن المتحف الوطني.. وسوق مطرح الذي يعد واحد من أهم الأسواق الشعبية في الخليج العربي .. وكذلك عديد المـــواقع الأثرية المسجلة ضمن قائمة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو و من أبرزها" قلعة بهلاء ، ومقابر بات ، والبـليد ، وخــور روري ، وشصر ، وبار ".. فضلا عن "متحف عمان عبر الزمان " وهو من أكبر المتاحف في الشرق الأوسط ..
العمانيون عدلوا ساعاتهم على "رؤية عمان 2040" مع ضبط روزنامة للأولويات الإستراتيجية قبل بلوغ هذا الموعد كتركيز نظام تعليمي عالي الجودة وبلوغ مؤشر "الابتكار العالمي" .. في أفق 2030 فمن أهم المخرجات ارتباط البرامج الوطنية العمانية بأولويات الرؤية إذ تعتبر السلطنة من بين أكثر الدول حيوية اقتصاديا في منطقة الخليج العربي حيث تتمتع بالاستقرار والهدوء السياسي بفضل مواقفها المتزنة والرصينة في مختلف الملفات الإقليمية والدولية حتى أن طفرتها الاقتصادية والاجتماعية انعكس عليها هذا الهدوء فهي تسير بخطى حثيثة دون ضجيج بفضل توفر بيئة أعمال ديناميكية واقتصاد متنوع وتشريعات مرنة من خلال حوكمة الأداء المؤسسي و الجهاز الإداري للدولة والموارد والمشاريع في إطار هذه السياسة المرنة حيث تتميز السياسة الخارجية في سلطنة عمان بالحياد في علاقة بمحيطها الإقليمي والدولي على أساس التكامل مما وفر مناخا ملائما للبناء والتطوير على المستوى الداخلي من أجل تحقيق السلام والأمن والاستقرار..
وجهة جاذبة للاستثمار
سلطنة عمان وجهة جاذبة للاستثمار وأصبح بعث الشركات الأجنبية أسهل مع وجود فرص وقوانين وبنية أساسية وكوادر مؤهلة حيث يبلغ حجم الاستثمار الأجنبي 55.1 مليار دولار،وهو رقم قابل للتطور بفضل ترسانة القوانين التي تسهل انتصاب المستثمرين وكذلك البنية التحتية فبالإضافة إلى الموانئ بالشريط الساحلي تتوزع المطارات من الشمال إلى جنوب السلطنة وكذلك المناطق الصناعية حيث تعد عمان من أفضل الوجهات الاستثمارية نظرا إلى موقعها الاستراتيجي المرتبط بطرق التجارة الحيوية بين الشرق والغرب حيث تبعد أقل من 3 ساعات طيران عن 30 بالمائة عن سكان العالم كما أن فترة الشحن للمنتجات والمصنوعات بفضل هذا الموقع الإستراتيجي أقل بنسبة تتراوح بين 30و40 بالمائة عن مقارنة ببقية والمنافسين .. وكل هذه الميزات تمكن من توفير مناخ محفز للاستثمار دوليا ومحليا.
والهدف من رؤية عمان 2040،بلوغ السلطنة أفضل وجهات الاستثمار عالميا حيث تقوم الرؤية الاقتصادية على النمو وتوفير فرص العمل ومزيد دعم القطاعات ذات الأولوية على غرار السياحة والتأمين والصناعة والزراعة والثروة السمكية.. وقد تم تركيز "صالة استثمر في عمان " التي يجتمع فيها مختلف الممثلين للوزارات (في شكل مكتب موحد) توفر الخدمات للمستثمر فعلى عين المكان ينجز كافة مراحل ومتطلبات مشروعه الاستثماري ..
كما تقدم "صالة استثمر في عمان " الفرص الاستثمارية المتاحة مفصلة للمستثمر وباقات من الحوافز والتسهيلات فسلطنة عمان موقعة على مختلف اتفاقيات التجارة الحرة وتوفر بنية استثمارية كبيرة بالإضافة إلى حوافز عامة وخاصة للمستثمرين .
من مبعوثنا إلى مسقط : عبد الوهاب الحاج علي
تعيش سلطنة عمان على وقع تحولات عميقة على جميع الأصعدة، تمتزج فيها الإستراتيجيات الاقتصادية والاستثمارية والتطورات التكنولوجية بعبق التاريخ والموروث الحضاري والعادات والتقاليد العمانية الثرية والمتنوعة مما أضفى النجاعة على هذا التطور الهادئ الذي حقق خطوة عملاقة في "رؤية عمان 2040" ...
وتمثل انتخابات مجلس الشورى للفترة العاشرة التي انتظمت يوم 29 أكتوبر المنصرم من ألفها إلى يائها عن بعد وباستخدام –ولأول مرة الذكاء الاصطناعي – أولى ثمار الاستراتيجيا العامة للرؤية حيث تتوفر سلطنة عمان على كل الإمكانيات التكنولوجية والمنصات الرقمية التي تمثل حافزا للاستثمار ..
وما انفراد سلطنة عمان بتنظيم مثل هذه الانتخابات باستعمال الهواتف الذكية إلا دليلا على أن السلطنة راكمت الخبرة في المجال الرقمي والذي يحتاجه مناخ الاستثمار ذلك أن عمان تمثل منطقة جذب للاستثمار وبنيتها الاستثمارية مهيأة على أعلى درجة إذ يكفي القول أنه لبلد الـ5 ملايين نسمة شريط ساحلي يمتد على 3 آلاف كلم فضلا عن موقعها الجغرافي المتميز في المنطقة ..
إمكانيات ضخمة.. وفرص متنوعة
وتعمل وزارة السياحة العمانية على دعم منتوجها من خلال توظيف التراث والمخزون الحضاري للسلطنة للاستفادة منه في خدمة أهداف "رؤية عمان 2040" من جهة ،وكذلك توفير فرص عمل واستثمارات أجنبية في المجال حيث تستفيد من مخزونها الحضاري والثقافي الثري الذي يتوزع بين معالم حضارية و ثقافية ضاربة في القدم و معالم أخرى حديثة شاهدة على النهضة الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية التي تعيشها على غرار "دار الأوبرا السلطانية" بمسقط التي تمثل تحفة معمارية جميلة ذات طابع معماري مستوحى من ثقافات مختلفة فهي مهيأة برخام ايطالي يتكيف مع درجات الحرارة ومن خشب من بورما تصاميمها عمانية زيادة عن المتحف الوطني.. وسوق مطرح الذي يعد واحد من أهم الأسواق الشعبية في الخليج العربي .. وكذلك عديد المـــواقع الأثرية المسجلة ضمن قائمة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو و من أبرزها" قلعة بهلاء ، ومقابر بات ، والبـليد ، وخــور روري ، وشصر ، وبار ".. فضلا عن "متحف عمان عبر الزمان " وهو من أكبر المتاحف في الشرق الأوسط ..
العمانيون عدلوا ساعاتهم على "رؤية عمان 2040" مع ضبط روزنامة للأولويات الإستراتيجية قبل بلوغ هذا الموعد كتركيز نظام تعليمي عالي الجودة وبلوغ مؤشر "الابتكار العالمي" .. في أفق 2030 فمن أهم المخرجات ارتباط البرامج الوطنية العمانية بأولويات الرؤية إذ تعتبر السلطنة من بين أكثر الدول حيوية اقتصاديا في منطقة الخليج العربي حيث تتمتع بالاستقرار والهدوء السياسي بفضل مواقفها المتزنة والرصينة في مختلف الملفات الإقليمية والدولية حتى أن طفرتها الاقتصادية والاجتماعية انعكس عليها هذا الهدوء فهي تسير بخطى حثيثة دون ضجيج بفضل توفر بيئة أعمال ديناميكية واقتصاد متنوع وتشريعات مرنة من خلال حوكمة الأداء المؤسسي و الجهاز الإداري للدولة والموارد والمشاريع في إطار هذه السياسة المرنة حيث تتميز السياسة الخارجية في سلطنة عمان بالحياد في علاقة بمحيطها الإقليمي والدولي على أساس التكامل مما وفر مناخا ملائما للبناء والتطوير على المستوى الداخلي من أجل تحقيق السلام والأمن والاستقرار..
وجهة جاذبة للاستثمار
سلطنة عمان وجهة جاذبة للاستثمار وأصبح بعث الشركات الأجنبية أسهل مع وجود فرص وقوانين وبنية أساسية وكوادر مؤهلة حيث يبلغ حجم الاستثمار الأجنبي 55.1 مليار دولار،وهو رقم قابل للتطور بفضل ترسانة القوانين التي تسهل انتصاب المستثمرين وكذلك البنية التحتية فبالإضافة إلى الموانئ بالشريط الساحلي تتوزع المطارات من الشمال إلى جنوب السلطنة وكذلك المناطق الصناعية حيث تعد عمان من أفضل الوجهات الاستثمارية نظرا إلى موقعها الاستراتيجي المرتبط بطرق التجارة الحيوية بين الشرق والغرب حيث تبعد أقل من 3 ساعات طيران عن 30 بالمائة عن سكان العالم كما أن فترة الشحن للمنتجات والمصنوعات بفضل هذا الموقع الإستراتيجي أقل بنسبة تتراوح بين 30و40 بالمائة عن مقارنة ببقية والمنافسين .. وكل هذه الميزات تمكن من توفير مناخ محفز للاستثمار دوليا ومحليا.
والهدف من رؤية عمان 2040،بلوغ السلطنة أفضل وجهات الاستثمار عالميا حيث تقوم الرؤية الاقتصادية على النمو وتوفير فرص العمل ومزيد دعم القطاعات ذات الأولوية على غرار السياحة والتأمين والصناعة والزراعة والثروة السمكية.. وقد تم تركيز "صالة استثمر في عمان " التي يجتمع فيها مختلف الممثلين للوزارات (في شكل مكتب موحد) توفر الخدمات للمستثمر فعلى عين المكان ينجز كافة مراحل ومتطلبات مشروعه الاستثماري ..
كما تقدم "صالة استثمر في عمان " الفرص الاستثمارية المتاحة مفصلة للمستثمر وباقات من الحوافز والتسهيلات فسلطنة عمان موقعة على مختلف اتفاقيات التجارة الحرة وتوفر بنية استثمارية كبيرة بالإضافة إلى حوافز عامة وخاصة للمستثمرين .
