استعدادات حثيثة صلب الصندوق الوطني للتامين على المرض "الكنام" لتفعيل بطاقة "لاباس" لكل المنخرطين والتي من شانها أن تساعد المريض على تجاوز كل التعقيدات والإشكاليات الإدارية التي ترافق مسار العلاج.
في هذا الخصوص وحول الاستعدادات الماراطونية التي يقوم بها الصندوق الوطني للتامين على المرض، يشير مدير التصرف في النظام القاعدي صلب "الكنام" كريم الرمضاني في تصريح أمس لـ"الصباح" أنه ابتداء من الآن وإلى غاية بداية شهر جانفي القادم فإنه سيتم بشكل رسمي تفعيل بطاقة "لاباس" لكل مواطن وذلك في جميع المستشفيات العمومية.
وفسر الرمضاني أن تمتع جميع المواطنين ببطاقة "لاباس" من هنا الى شهر جانفي القادم اقتضى جملة من الاستعدادات والتحضيرات انطلقت منذ فترة تتمثل في الاتصال بجميع المستشفيات العمومية حيث تم توزيع هذه البطاقات على المستشفيات موضحا أن هذه البطاقة تهم المواطنين الفاعلين والمتقاعدين على حد السواء.
وفي ما يهم عملية توزيع بطاقات "لاباس" فسر محدثنا في هذا الخصوص أن جزءا من هذه البطاقات محفوظة لدى البريد التونسي بالنظر الى أن الصندوق كان قد تعامل سنة 2019 مع البريد التونسي مشيرا الى أن "الكنام" قد اتجه نحو خيار آخر في عملية توزيع هذه البطاقات يتمثل في آلية التوزيع الجماعي. وقد تم في هذا الإطار توفير سجلات للمنخرطين ومدهم بها وفقا للمؤسسات المشغلة. وأشار الرمضاني الى أن آلية التوزيع الجماعي من شانها أن تجنب الصندوق الضغط وتيسر من عملية حصول المواطن على بطاقته..
من جهة أخرى وفي نفس السياق كشف مدير التصرف في النظام القاعدي بـ"الكنام" أن 60 بالمائة من المنخرطين يحملون حاليا بطاقة "لاباس" مشيرا الى أن الجهود تتركز حاليا على أن يتمتع قرابة 80 بالمائة من المنخرطين بهذه البطاقة من هنا الى غاية موفى ديسمبر القادم. وفسّر محدثنا ان بلوغ هذه النسبة يجعل الصندوق قادرا على تفعيل بطاقة "لاباس" عوضا عن البطاقة الورقية.
وأشار محدثنا في هذا الاتجاه الى أن "الكنام" قد حظي بتعهدات من قبل وزارة الصحة على مستوى هياكلها بتوفير كل الإمكانيات التي تسمح بتفعيل بطاقة "لاباس" عوضا عن البطاقة الورقية لا سيما وأن أكثر من 90 مؤسسة استشفائية عمومية لديها كل المقومات والآليات من حيث التطبيقات الموجودة لاعتماد بطاقة "لاباس" مشددا على أن جميع الإمكانيات والآليات متوفرة على مستوى المؤسسات الاستشفائية مما يخول لها العمل ببطاقة "لاباس" .
وفي معرض حديثه عن مزايا بطاقة "لاباس" أورد مدير التصرف في النظام القاعدي بـ"الكنام" أن هذه البطاقة تعتبر مهمة جدا على اعتبار أن مدة صلاحياتها تتراوح بين 10 و15 سنة وبالتالي فإنها تسمح بتجاوز جميع الإشكاليات والتعقيدات الإدارية التي كان معمول بها في السابق حيث يجدد المواطن بطاقته كل ستة أشهر من خلال مساهمتها في تبسيط الإجراءات للمواطن في أحسن الظروف.
كما تسمح هذه البطاقة للمواطن أيضا بتتبع مسار ملفه الطبي من خلال استكمال بعض الوثائق المطلوبة الأمر الذي من شانه أن يجنّبه جميع التعقيدات الإدارية المعمول بها سابقا.
من جانب آخر أشار محدثنا الى أن الحملة التحسيسية باعتماد بطاقة "لاباس" لكل مواطن قد انطلقت أول أمس في ثلاث مستشفيات عمومية جامعية وهي كالآتي: شارنيكول والرابطة والحبيب ثامر على أن تكون العملية في مراكز متنقلة قادرة على طبع البطاقات مشيرا الى أن الهدف من هذه العملية هو أن تهيئة كل الظروف لمستشفياتنا العمومية حتى تعمل في أحسن الظروف دون تعقيدات أو إشكاليات تذكر.
منال حرزي
تونس-الصباح
استعدادات حثيثة صلب الصندوق الوطني للتامين على المرض "الكنام" لتفعيل بطاقة "لاباس" لكل المنخرطين والتي من شانها أن تساعد المريض على تجاوز كل التعقيدات والإشكاليات الإدارية التي ترافق مسار العلاج.
في هذا الخصوص وحول الاستعدادات الماراطونية التي يقوم بها الصندوق الوطني للتامين على المرض، يشير مدير التصرف في النظام القاعدي صلب "الكنام" كريم الرمضاني في تصريح أمس لـ"الصباح" أنه ابتداء من الآن وإلى غاية بداية شهر جانفي القادم فإنه سيتم بشكل رسمي تفعيل بطاقة "لاباس" لكل مواطن وذلك في جميع المستشفيات العمومية.
وفسر الرمضاني أن تمتع جميع المواطنين ببطاقة "لاباس" من هنا الى شهر جانفي القادم اقتضى جملة من الاستعدادات والتحضيرات انطلقت منذ فترة تتمثل في الاتصال بجميع المستشفيات العمومية حيث تم توزيع هذه البطاقات على المستشفيات موضحا أن هذه البطاقة تهم المواطنين الفاعلين والمتقاعدين على حد السواء.
وفي ما يهم عملية توزيع بطاقات "لاباس" فسر محدثنا في هذا الخصوص أن جزءا من هذه البطاقات محفوظة لدى البريد التونسي بالنظر الى أن الصندوق كان قد تعامل سنة 2019 مع البريد التونسي مشيرا الى أن "الكنام" قد اتجه نحو خيار آخر في عملية توزيع هذه البطاقات يتمثل في آلية التوزيع الجماعي. وقد تم في هذا الإطار توفير سجلات للمنخرطين ومدهم بها وفقا للمؤسسات المشغلة. وأشار الرمضاني الى أن آلية التوزيع الجماعي من شانها أن تجنب الصندوق الضغط وتيسر من عملية حصول المواطن على بطاقته..
من جهة أخرى وفي نفس السياق كشف مدير التصرف في النظام القاعدي بـ"الكنام" أن 60 بالمائة من المنخرطين يحملون حاليا بطاقة "لاباس" مشيرا الى أن الجهود تتركز حاليا على أن يتمتع قرابة 80 بالمائة من المنخرطين بهذه البطاقة من هنا الى غاية موفى ديسمبر القادم. وفسّر محدثنا ان بلوغ هذه النسبة يجعل الصندوق قادرا على تفعيل بطاقة "لاباس" عوضا عن البطاقة الورقية.
وأشار محدثنا في هذا الاتجاه الى أن "الكنام" قد حظي بتعهدات من قبل وزارة الصحة على مستوى هياكلها بتوفير كل الإمكانيات التي تسمح بتفعيل بطاقة "لاباس" عوضا عن البطاقة الورقية لا سيما وأن أكثر من 90 مؤسسة استشفائية عمومية لديها كل المقومات والآليات من حيث التطبيقات الموجودة لاعتماد بطاقة "لاباس" مشددا على أن جميع الإمكانيات والآليات متوفرة على مستوى المؤسسات الاستشفائية مما يخول لها العمل ببطاقة "لاباس" .
وفي معرض حديثه عن مزايا بطاقة "لاباس" أورد مدير التصرف في النظام القاعدي بـ"الكنام" أن هذه البطاقة تعتبر مهمة جدا على اعتبار أن مدة صلاحياتها تتراوح بين 10 و15 سنة وبالتالي فإنها تسمح بتجاوز جميع الإشكاليات والتعقيدات الإدارية التي كان معمول بها في السابق حيث يجدد المواطن بطاقته كل ستة أشهر من خلال مساهمتها في تبسيط الإجراءات للمواطن في أحسن الظروف.
كما تسمح هذه البطاقة للمواطن أيضا بتتبع مسار ملفه الطبي من خلال استكمال بعض الوثائق المطلوبة الأمر الذي من شانه أن يجنّبه جميع التعقيدات الإدارية المعمول بها سابقا.
من جانب آخر أشار محدثنا الى أن الحملة التحسيسية باعتماد بطاقة "لاباس" لكل مواطن قد انطلقت أول أمس في ثلاث مستشفيات عمومية جامعية وهي كالآتي: شارنيكول والرابطة والحبيب ثامر على أن تكون العملية في مراكز متنقلة قادرة على طبع البطاقات مشيرا الى أن الهدف من هذه العملية هو أن تهيئة كل الظروف لمستشفياتنا العمومية حتى تعمل في أحسن الظروف دون تعقيدات أو إشكاليات تذكر.
