إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رسومات المشاركين ( أطفال وشباب) تنتصر للقضية الفلسطينية.. "فنون وتراث" بالقلعة الكبرى من أجل تنمية الحس الوطني والوعي بالقضايا الانسانية العادلة

 

*تونس الصباح

عبر المشاركون في تظاهرة" فنون وتراث" المنتظمة صبيحة الأحد 22 أكتوبر  بدار الثقافة بالقلعة الكبرى عن اعتزازهم بالهوية الوطنية وانتصارهم للقضية الفلسطينية وفخرهم بما حققته حركة المقاومة من ضربات موجعة في قلب الكيان الصهيوني الغاصب وهو ما تجلى في رسومات الأطفال والشباب المشاركين في  الورشات الفنية المتنوعة على غرار ورشة "الحرف العربي والفن التشكيلي بإشراف الرسام  العالمي محمد الزواري "وورشة نادي الرسم لدار الثقافة بإشراف الدكتورة إكرام عجرود وورشة  الخيوط المطلوقة والكي على الخشب لفوج الكشافة التونسية  بالقلعة الكبرى وورشة الخزف لنادي الأطفال بالقلعة الكبرى بإشراف الأستاذة بيروت المحجوبي وورشة الفسيفساء للجمعية المحلية للنهوض بالمعوقين بتأطير الأستاذة اشراف عبودة .

أما الورشة التكوينية  الدولية في الفسيفساء فقد أشرف على تأطيرها الأستاذ كريم كريم(من تونس) وأربعة فنانين مختصين من انقلترا وايطاليا واسبانيا...

وإلى جانب ذلك احتضن  بهو دار الثقافة معرضا جماعيا للفن التشكيلي للرسامين محمد الزواري ومنال عبودة (القلعة الكبرى) ومنية الشاهد (مساكن) ومحمود الخليفي (سوسة) ومعرضا اللوحات الفسيفسائية لطلبة المعهد العالي للفنون الجميلة بسوسة وقد عبر الزوار عن إعجابهم بمضامين هذه المعارض التي أبرزت تجذر الوعي بالقضية الفلسطينية وكذلك دور المبدع الملتصق بهموم وطنه ومشاغل أمته في التعريف بها لدى اكبر عدد ممكن من الجمهور.

وأكد رئيس الجمعية التونسية لفن الفسيفساء بديع الصيد جاء بالله أهمية مثل هذه الأنشطة الثقافية الهادفة وكذلك أهمية التكامل بين النسيج الجمعياتي بالمدينة في الارتقاء بالمشهد الثقافي والتعريف بما تكتنزه بلادنا من مخزون حضاري يجعلها علامة مضيئة في العالم .

وبدوره اشار  رئيس جمعية علوم وتراث بالقلعة الكبرى الأستاذ محمد علي بن عامر لدور  وزارة الشؤون الثقافية –مركزيا وجهويا-  في تنشيط الحركة الثقافية بالمدينة  مشيرا إلى أن جمعية علوم وتراث والجمعية التونسية لفن الفسيفساء ستنظمان يوم الأحد 29 أكتوبر ندوة دولية بعنوان "الفسيفساء تراث إنساني ورمز حضاري".

وفي ذات السياق عبر سفير السلام الرسام العالمي محمد الزواري عن سعادته بالمشاركة في هذه التظاهرة التي أعادته  الى أجواء العمل مع الاطفال  في الورشات المفتوحة التي تبقى أفضل اطار لاكتشاف المواهب و صقلها فالمبدع الحقيقي  لابد أن يكون مؤمنا بقيمة الابداع وبغرس ثقافة الجمال  والمواطنة والسلوك الحضاري في نفوس الناشئة.

حسن بن علي

رسومات المشاركين ( أطفال وشباب) تنتصر للقضية الفلسطينية..   "فنون وتراث" بالقلعة الكبرى من أجل تنمية الحس الوطني والوعي بالقضايا الانسانية العادلة

 

*تونس الصباح

عبر المشاركون في تظاهرة" فنون وتراث" المنتظمة صبيحة الأحد 22 أكتوبر  بدار الثقافة بالقلعة الكبرى عن اعتزازهم بالهوية الوطنية وانتصارهم للقضية الفلسطينية وفخرهم بما حققته حركة المقاومة من ضربات موجعة في قلب الكيان الصهيوني الغاصب وهو ما تجلى في رسومات الأطفال والشباب المشاركين في  الورشات الفنية المتنوعة على غرار ورشة "الحرف العربي والفن التشكيلي بإشراف الرسام  العالمي محمد الزواري "وورشة نادي الرسم لدار الثقافة بإشراف الدكتورة إكرام عجرود وورشة  الخيوط المطلوقة والكي على الخشب لفوج الكشافة التونسية  بالقلعة الكبرى وورشة الخزف لنادي الأطفال بالقلعة الكبرى بإشراف الأستاذة بيروت المحجوبي وورشة الفسيفساء للجمعية المحلية للنهوض بالمعوقين بتأطير الأستاذة اشراف عبودة .

أما الورشة التكوينية  الدولية في الفسيفساء فقد أشرف على تأطيرها الأستاذ كريم كريم(من تونس) وأربعة فنانين مختصين من انقلترا وايطاليا واسبانيا...

وإلى جانب ذلك احتضن  بهو دار الثقافة معرضا جماعيا للفن التشكيلي للرسامين محمد الزواري ومنال عبودة (القلعة الكبرى) ومنية الشاهد (مساكن) ومحمود الخليفي (سوسة) ومعرضا اللوحات الفسيفسائية لطلبة المعهد العالي للفنون الجميلة بسوسة وقد عبر الزوار عن إعجابهم بمضامين هذه المعارض التي أبرزت تجذر الوعي بالقضية الفلسطينية وكذلك دور المبدع الملتصق بهموم وطنه ومشاغل أمته في التعريف بها لدى اكبر عدد ممكن من الجمهور.

وأكد رئيس الجمعية التونسية لفن الفسيفساء بديع الصيد جاء بالله أهمية مثل هذه الأنشطة الثقافية الهادفة وكذلك أهمية التكامل بين النسيج الجمعياتي بالمدينة في الارتقاء بالمشهد الثقافي والتعريف بما تكتنزه بلادنا من مخزون حضاري يجعلها علامة مضيئة في العالم .

وبدوره اشار  رئيس جمعية علوم وتراث بالقلعة الكبرى الأستاذ محمد علي بن عامر لدور  وزارة الشؤون الثقافية –مركزيا وجهويا-  في تنشيط الحركة الثقافية بالمدينة  مشيرا إلى أن جمعية علوم وتراث والجمعية التونسية لفن الفسيفساء ستنظمان يوم الأحد 29 أكتوبر ندوة دولية بعنوان "الفسيفساء تراث إنساني ورمز حضاري".

وفي ذات السياق عبر سفير السلام الرسام العالمي محمد الزواري عن سعادته بالمشاركة في هذه التظاهرة التي أعادته  الى أجواء العمل مع الاطفال  في الورشات المفتوحة التي تبقى أفضل اطار لاكتشاف المواهب و صقلها فالمبدع الحقيقي  لابد أن يكون مؤمنا بقيمة الابداع وبغرس ثقافة الجمال  والمواطنة والسلوك الحضاري في نفوس الناشئة.

حسن بن علي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews