إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

المطالبة بتنظيم المهرجان قبل موفى 2023.. سينمائيون يعربون عن رفضهم لالغاء ايام قرطاج السينمائية

 

تونس- الصباح

التقى امس عدد من السينمائيين في قاعة الكوليزي بالعاصمة قبل أن يتحولوا إلى مركز السينما والصورة بمدينة الثقافة  ومقر ادار المهرجان، للتعبير عن احتجاهم لالغاء الدورة 34 لايام قرطاج السينمائية. واصدر المحتجون بيانا شددوا فيه على أهمية دور الثقافة في التحسيس بالقضايا العادلة  وطالبوا فيه سلطات الاشراف  بتنظيم  الدورة الجديدة للمهرجان قبل موقى العام الجاري( 2023).

وكانت وزارة الشؤون الثقافية قد اعلنت في مرحلة اولى اثر انطلاق احداث غزة عن التخلي عن كل مظاهر الاحتفالات في الدورة 34 لأيام قرطاج السينمائية وأنها ستكتفي بالمسابقة الرسمية، مع تركيز خاص على السينما الفلسطينية وتكريم وجوه من السينما الفلسطينية من بينها الممثل محمد بكري والمخرج هاني أبو اسعد، إلا انها اعلنت فيما بعد وتحديدا بعد قصف مستشفى المعمداني بغزة عن الغاء الدورة نهائيا تضامنا مع الشعب الفلسطيني ، وهو ما اثار غضب عدد من السينمائيين. وقد اعتبر الرافضون لالغاء الدورة أن التضامن مع الفلسطينيين لا يحول دون انتظام المهرجان في موعده واعتبروا أنه كان من الممكن تأجيل المهرجان لا الغاءه تماما.

وكان من المفروض أن تنطلق الدورة الجديدة لايام قرطاج السينمائية يوم 28 اكتوبر ورغم أن وزارة الشؤون الثقافية قد اعلنت رسميا عن الغائه، إلا أن هيئة التنظيم اصدرت أول امس بيانا شددت فيه على أن كل التحضيرات جاهزة لتنظيم المهرجان، مشيرة إلى أن كل الأفلام المبرمجة متوفرة وأنها  ستقوم بتكريم المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، وعرض شريط: جنين 2023، إخراج محمد بكري في إفتتاح مسابقة الأفلام الوثائقية، كما إستحدث المهرجان فضاء في شارع الحبيب بورقيبة   لعرض أفلام فلسطينية مجانا.

وشددت هيئة التنظيم في بيانها على ان أيام قرطاج السينمائية كانت وستظل فضاء يحتضن السينما الملتزمة والمقاومة وانها تطلب من وزارة الشؤون الثقافية إعادة النظر في قرارها إلغاء الدورة 34 من المهرجان تضامناً مع الشعب الفلسطيني.

وكانت هيئة التنظيم قد نشرت في البداية معلقة رسمية تحمل صورة الممثلة هادي تمزالي  وهي أول ممثلة وكاتبة  سيناريو ومركبة افلام في تونس وهي ابنة البير سمامة شكلي الذي يعتبر أب السينما التونسية التي تحتفل هذا العام بمائويتها. وقد اثار الاختيار الذي تزامن مع انطلاق الاحداث في غزة ردود افعال مختلفة بين مرحب ومندد. فهو  يؤكد أن تونس من وجهة نظر المرحبين بالمعلقة ارض سلام وتعايش بين الأديان خاصة وأن هايدي تمزالي من اصول يهودية،  في حين يعتبر المنددونأن اصحاب الاختيار قد أخطأوا التوقيت وأنه غير مناسب في وقت تواجه فيه غزة   قصفا اسرائليا وحشيا سقط بسببه الاف الشهداء والجرحة دون احتساب الدمار الهائل في البنية الاساسية مشيرين إلى أن تاريخ السينما في تونس لا يختزل في شخص سمامة شكلي أو ابنته هادي تمزالي.

جدير بالذكر أن الاختلاف في قضية الحال بين اهل السينما وسلطة الاشراف  ليس حول القضية الفلسطينية وإنما في كيفية التعبير عن التضامن والتضامن من وجهة نظر السينمائيين المحتجين لا يعني الغاء الايام.

 ح س

المطالبة بتنظيم  المهرجان قبل موفى 2023..   سينمائيون يعربون عن رفضهم لالغاء ايام قرطاج السينمائية

 

تونس- الصباح

التقى امس عدد من السينمائيين في قاعة الكوليزي بالعاصمة قبل أن يتحولوا إلى مركز السينما والصورة بمدينة الثقافة  ومقر ادار المهرجان، للتعبير عن احتجاهم لالغاء الدورة 34 لايام قرطاج السينمائية. واصدر المحتجون بيانا شددوا فيه على أهمية دور الثقافة في التحسيس بالقضايا العادلة  وطالبوا فيه سلطات الاشراف  بتنظيم  الدورة الجديدة للمهرجان قبل موقى العام الجاري( 2023).

وكانت وزارة الشؤون الثقافية قد اعلنت في مرحلة اولى اثر انطلاق احداث غزة عن التخلي عن كل مظاهر الاحتفالات في الدورة 34 لأيام قرطاج السينمائية وأنها ستكتفي بالمسابقة الرسمية، مع تركيز خاص على السينما الفلسطينية وتكريم وجوه من السينما الفلسطينية من بينها الممثل محمد بكري والمخرج هاني أبو اسعد، إلا انها اعلنت فيما بعد وتحديدا بعد قصف مستشفى المعمداني بغزة عن الغاء الدورة نهائيا تضامنا مع الشعب الفلسطيني ، وهو ما اثار غضب عدد من السينمائيين. وقد اعتبر الرافضون لالغاء الدورة أن التضامن مع الفلسطينيين لا يحول دون انتظام المهرجان في موعده واعتبروا أنه كان من الممكن تأجيل المهرجان لا الغاءه تماما.

وكان من المفروض أن تنطلق الدورة الجديدة لايام قرطاج السينمائية يوم 28 اكتوبر ورغم أن وزارة الشؤون الثقافية قد اعلنت رسميا عن الغائه، إلا أن هيئة التنظيم اصدرت أول امس بيانا شددت فيه على أن كل التحضيرات جاهزة لتنظيم المهرجان، مشيرة إلى أن كل الأفلام المبرمجة متوفرة وأنها  ستقوم بتكريم المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، وعرض شريط: جنين 2023، إخراج محمد بكري في إفتتاح مسابقة الأفلام الوثائقية، كما إستحدث المهرجان فضاء في شارع الحبيب بورقيبة   لعرض أفلام فلسطينية مجانا.

وشددت هيئة التنظيم في بيانها على ان أيام قرطاج السينمائية كانت وستظل فضاء يحتضن السينما الملتزمة والمقاومة وانها تطلب من وزارة الشؤون الثقافية إعادة النظر في قرارها إلغاء الدورة 34 من المهرجان تضامناً مع الشعب الفلسطيني.

وكانت هيئة التنظيم قد نشرت في البداية معلقة رسمية تحمل صورة الممثلة هادي تمزالي  وهي أول ممثلة وكاتبة  سيناريو ومركبة افلام في تونس وهي ابنة البير سمامة شكلي الذي يعتبر أب السينما التونسية التي تحتفل هذا العام بمائويتها. وقد اثار الاختيار الذي تزامن مع انطلاق الاحداث في غزة ردود افعال مختلفة بين مرحب ومندد. فهو  يؤكد أن تونس من وجهة نظر المرحبين بالمعلقة ارض سلام وتعايش بين الأديان خاصة وأن هايدي تمزالي من اصول يهودية،  في حين يعتبر المنددونأن اصحاب الاختيار قد أخطأوا التوقيت وأنه غير مناسب في وقت تواجه فيه غزة   قصفا اسرائليا وحشيا سقط بسببه الاف الشهداء والجرحة دون احتساب الدمار الهائل في البنية الاساسية مشيرين إلى أن تاريخ السينما في تونس لا يختزل في شخص سمامة شكلي أو ابنته هادي تمزالي.

جدير بالذكر أن الاختلاف في قضية الحال بين اهل السينما وسلطة الاشراف  ليس حول القضية الفلسطينية وإنما في كيفية التعبير عن التضامن والتضامن من وجهة نظر السينمائيين المحتجين لا يعني الغاء الايام.

 ح س

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews