إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

انخراط كبير في المقاطعة نصرة لفلسطين.. التونسي "يهجر" السلع والفضاءات التجارية العالمية

 

رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك لـ"الصباح": مقاطعة السلع الأجنبية سواء الأمريكية أو الأوروبية أصبحت مطلبا شعبيا

تونس – الصباح

تشهد حملة المقاطعة في تونس التي أطلقها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وتبنتها منظمات وطنية للبضائع التابعة لشركات عالمية أعلنت دعمها الصريح للكيان الصهيوني توسعا ملموسا حيث انخرط فيها العديد من التونسيين الذين أصبحوا يدققون في أصل البضائع المعروضة في الفضاءات التجارية والأسواق التونسية وهي عادة لم تكن منتشرة بالشكل التي هي عليه الآن وذلك دعما للقضية الفلسطينية والحق الفلسطيني في أرضه.

كما نشهد امتناعا طوعيا لعديد التونسيين عن التوافد على بعض الفضاءات الكبرى التي تحمل علامات تجارية عالمية تدعم الكيان الصهيوني..

وفي هذا الإطار أكد لطفي الرياحي رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك أن مقاطعة السلع الأجنبية سواء الأمريكية أو الأوروبية أصبحت مطلبا شعبيا تونسيا انخرطت فيه عديد المنظمات وهو بصدد تحقيق نتائج ايجابية والاهم من ذلك الاستمرار في الالتزام بمبدأ المقاطعة لان في ذلك تأثيرا اقتصاديا وماليا كبيرا على هذه الشركات والدول الداعمة للكيان الصهيوني الذي يشن حرب إبادة جامعية في حق فلسطين والشعب الفلسطيني.

وقال الرياحي لـ"الصباح" أن المنظمة تتابع حملات المقاطعة من خلال منظومة المستهلك الفاعل وعبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث ترصد سلوكيات المستهلك الذي له من الحسّ والوعي ما يجعله يمتنع طوعيا وبشكل إرادي عن اقتناء هذه السلع التي يذهب جزء من عائداتها لتمويل المحتل الغاصب إسرائيل، مضيفا نشهد في الأيام الأخيرة ومنذ الانطلاق في حملات الدعوة الى المقاطعة.. أن أسئلة المستهلك التونسي أصبحت تتعلق أساسا بأصل المنتوج ومن أي دولة مستورد الى جانب تراجع التوافد على بعض الفضاءات التجارية العالمية الموجودة في تونس.

كما أكد الرياحي على انه لا توجد بضائع إسرائيلية في تونس، مشيرا الى أن التحسيس بحملة المقاطعة للسلع الأمريكية والغربية أساسا لا تقتصر على التونسيين داخل تونس فقط بل تشمل الجالية التونسية بالخارج والتي تعد مليونا و800 ألف حيث أن انخراطهم في الحملة له الأثر الكبير على هذه السلع وعائدات الشركات المنتجة لها.

وذكر رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك بان المنظمة ترفض دائما "الفرنشيز" للماركات العالمية لان ليس له أي إضافة الى الاقتصاد الوطني التونسي والوضع الحالي وما يجري في غزة وفلسطين يزيد من اصرارنا على الرفض والدفع نحو مقاطعة السلع والشركات العالمية التي بان بالكاشف أنها ممول مباشر للكيان الصهيوني وجيشه.

وفي السياق نفسه قال منسق حملة مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية في تونس يحيى محمد انه "لو لا الدعم الأمريكي والأوروبي لإسرائيل عسكريا واقتصاديا لما كانت قادرة على القيام بهذه الجرائم البشعة ضد الفلسطينيين وعلى هذا الأساس نعتبر ان أمريكا وفرنسا شريكان في العدوان الصهيوني على غزة وعليه يجب محاصرة هذا اللوبي اقتصاديا من خلال توسع حملة مقاطعة سلع هذه الدول.

وشدد منسق حملة مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية لـ"الصباح" أن هذه الحملة متواصلة منذ سنوات وموجودة في عدة دول حتى في أمريكا اللاتينية واسيا ودول شمال إفريقيا، مضيفا أن السلع الأمريكية تساهم بشكل أو بآخر في دعم الاقتصاد الأمريكي والآلة الحربية الأمريكية والصهيونية.

وشدد محدثنا على أنه على أحرار العالم نشر ثقافة المقاطعة لمحاصرة أمريكا اقتصاديا وقطع الطريق أمام تمويل الآلة العسكرية الصهيونية التي تقتّل الأبرياء في غزة وفلسطين.

جهاد الكلبوسي

 

 

 

 

انخراط كبير في المقاطعة نصرة لفلسطين..   التونسي "يهجر" السلع والفضاءات التجارية العالمية

 

رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك لـ"الصباح": مقاطعة السلع الأجنبية سواء الأمريكية أو الأوروبية أصبحت مطلبا شعبيا

تونس – الصباح

تشهد حملة المقاطعة في تونس التي أطلقها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وتبنتها منظمات وطنية للبضائع التابعة لشركات عالمية أعلنت دعمها الصريح للكيان الصهيوني توسعا ملموسا حيث انخرط فيها العديد من التونسيين الذين أصبحوا يدققون في أصل البضائع المعروضة في الفضاءات التجارية والأسواق التونسية وهي عادة لم تكن منتشرة بالشكل التي هي عليه الآن وذلك دعما للقضية الفلسطينية والحق الفلسطيني في أرضه.

كما نشهد امتناعا طوعيا لعديد التونسيين عن التوافد على بعض الفضاءات الكبرى التي تحمل علامات تجارية عالمية تدعم الكيان الصهيوني..

وفي هذا الإطار أكد لطفي الرياحي رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك أن مقاطعة السلع الأجنبية سواء الأمريكية أو الأوروبية أصبحت مطلبا شعبيا تونسيا انخرطت فيه عديد المنظمات وهو بصدد تحقيق نتائج ايجابية والاهم من ذلك الاستمرار في الالتزام بمبدأ المقاطعة لان في ذلك تأثيرا اقتصاديا وماليا كبيرا على هذه الشركات والدول الداعمة للكيان الصهيوني الذي يشن حرب إبادة جامعية في حق فلسطين والشعب الفلسطيني.

وقال الرياحي لـ"الصباح" أن المنظمة تتابع حملات المقاطعة من خلال منظومة المستهلك الفاعل وعبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث ترصد سلوكيات المستهلك الذي له من الحسّ والوعي ما يجعله يمتنع طوعيا وبشكل إرادي عن اقتناء هذه السلع التي يذهب جزء من عائداتها لتمويل المحتل الغاصب إسرائيل، مضيفا نشهد في الأيام الأخيرة ومنذ الانطلاق في حملات الدعوة الى المقاطعة.. أن أسئلة المستهلك التونسي أصبحت تتعلق أساسا بأصل المنتوج ومن أي دولة مستورد الى جانب تراجع التوافد على بعض الفضاءات التجارية العالمية الموجودة في تونس.

كما أكد الرياحي على انه لا توجد بضائع إسرائيلية في تونس، مشيرا الى أن التحسيس بحملة المقاطعة للسلع الأمريكية والغربية أساسا لا تقتصر على التونسيين داخل تونس فقط بل تشمل الجالية التونسية بالخارج والتي تعد مليونا و800 ألف حيث أن انخراطهم في الحملة له الأثر الكبير على هذه السلع وعائدات الشركات المنتجة لها.

وذكر رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك بان المنظمة ترفض دائما "الفرنشيز" للماركات العالمية لان ليس له أي إضافة الى الاقتصاد الوطني التونسي والوضع الحالي وما يجري في غزة وفلسطين يزيد من اصرارنا على الرفض والدفع نحو مقاطعة السلع والشركات العالمية التي بان بالكاشف أنها ممول مباشر للكيان الصهيوني وجيشه.

وفي السياق نفسه قال منسق حملة مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية في تونس يحيى محمد انه "لو لا الدعم الأمريكي والأوروبي لإسرائيل عسكريا واقتصاديا لما كانت قادرة على القيام بهذه الجرائم البشعة ضد الفلسطينيين وعلى هذا الأساس نعتبر ان أمريكا وفرنسا شريكان في العدوان الصهيوني على غزة وعليه يجب محاصرة هذا اللوبي اقتصاديا من خلال توسع حملة مقاطعة سلع هذه الدول.

وشدد منسق حملة مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية لـ"الصباح" أن هذه الحملة متواصلة منذ سنوات وموجودة في عدة دول حتى في أمريكا اللاتينية واسيا ودول شمال إفريقيا، مضيفا أن السلع الأمريكية تساهم بشكل أو بآخر في دعم الاقتصاد الأمريكي والآلة الحربية الأمريكية والصهيونية.

وشدد محدثنا على أنه على أحرار العالم نشر ثقافة المقاطعة لمحاصرة أمريكا اقتصاديا وقطع الطريق أمام تمويل الآلة العسكرية الصهيونية التي تقتّل الأبرياء في غزة وفلسطين.

جهاد الكلبوسي

 

 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews