إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

حكاياتهم.. خيانة في رئاسة حكومة !!.

 

يرويها: أبوبكر الصغير

الحب يتحمل الموت أكثر مما يتحمل الشك والخيانة.. الخيانة غالبا ما تكون انفجارا.. لكن هناك أيضًا الخيانات الصامتة التي تتطور في صمت الضمير .

تاريخ الأفراد، كما تاريخ البشرية في أحد أوجه عيشهم خيانات .

يبدو أنها واحدة من أكثر رفاق الرجل إخلاصًا، وهو ما لا يزال عارا على محبي الخيانة .

سواء عانت أو تم التصرف بناء عليها، أو تم الاعتراف بها أو رفضها، فإنها تشكل واحدة من أخطر التجارب المشتركة في هذا العالم .

لا أحد ينجو منها، لا الأسرة، ولا الأشقاء، ولا الزوجين. نحن نخون بعضنا البعض بين الأصدقاء، بين الزملاء، حتى بين الإخوة الأعداء.. فالخيانة كالموت لا تسمح البتة بالفوارق .

أصبحت جورجيا ميلوني رئيسة الحكومة الايطالية أكثر شخصية أوروبية شهرة في تونس .

حطّمت كلَ الأرقام القياسية بعدد زياراتها لبلادنا في حيز زمني قصير واهتمامها المبالغ بأوضاعها .

لا تفوّت لقاء أو مقابلة سواء في بلدها ايطاليا أو خارجه، الاّ وتكون تونس احد أهم عناوين ملفاتها .

فاجأت ميلوني الجميع وأعلنت انفصالها عن شريك حياتها الصحافي التلفزيوني "أندريا جيامبرونو" بعد اعترافه في أحاديث سجلت دون علمه بإقامة علاقة مع امرأة أخرى بلا شكّ تكرهها .

أنجبت ميلوني البالغة من العمر 46 عاما من " جيامبرونو" طفلتها الوحيدة جينيفرا البالغة من العمر سبع سنوات.

كتبت رسالة نشرتها على صفحتها بموقع “X” أرفقتها بصورة سلفي تعود الى عدة سنوات تظهر فيها مع طليقها وطفلتهما :” علاقتي بأندريا جيامبرونو التي استمرت حوالي عشر سنوات، انتهت (…) لقد تباعدت مساراتنا منذ بعض الوقت وحان الوقت لنأخذ ذلك بعين الاعتبار.. أشكره على السنوات الرائعة التي قضيناها معا، وعلى الصعوبات التي واجهناها، وعلى منحي أهم شيء في حياتي: ابنتنا جينيفرا ”.

ختمت ميلوني رسالتها متوجهة الى “ كل الذين سعوا الى إضعافها عبر مهاجمة عائلتها “بتأكيد صلابة وضعها.

يأتي ذلك بعد بث تصريحات لـ" أندريا جيامبرونو" (42 عاما) سجلت دون علمه على هامش البرنامج الذي يقدمه على شبكة Rete4 الخاصة.

ونشرت التصريحات هذا الأسبوع في برنامج ساخر لشبكة كانالي 5 وهي قناة أخرى تابعة لمجموعة “ميدياست” لعائلة برلوسكوني.

وفي التسجيل الذي تمَ بثه يقول الصحافي لزميلة له: “ما اسمك؟ نحن نعرف بعضنا البعض؟ أين رأيتك من قبل؟ هل كنت سكرانا ؟” قبل أن يضيف، “ كيف يا عزيزتي؟ تعلمين أنه بيني وبين XXX ( تم حجب الاسم) علاقة؟ كل شركة ميدياسات تعرف ذلك والآن أنت أيضا. لكننا نبحث عن مشاركة ثالثة. هل تريدين أن تكوني جزءا من فريق العمل الخاص بنا، هل هذا يروق لك؟ ”.

أثارت هذه الأقوال ضجة واسعة في وسائل الإعلام الإيطالية وعلى شبكات التواصل الاجتماعي مما خلق وضعا محرجا للزعيمة المحافظة المتشددة التي تتولى السلطة في ايطاليا منذ سنة وقدمت نفسها خلال حملتها الانتخابية على انها “أم مسيحية” محافظة .

لكن لمن لا يعرف ميلوني فهي في الأصل صحفية سياسية صاحبة مسيرة نضال ثرية أصبحت عام 1992 الزعيمة الوطنية لـ"حركة الطلاب الإيطاليّة" ثم رئيسة "حركة الشباب" .. كانت عضوا في البرلمان منذ 2006 ثم رئيسة حزب إخوة إيطاليا منذ عام 2014 لترأس بعد ذلك حزب المحافظين الإصلاحيين الأوروبيين منذ عام 2020 .

وهي كذلك أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة الايطالية .

الطريف أن ميلوني التي ولدت من أب يساري من جزيرة سردينيا وأم يمينية من جزيرة صقلية وهما اقرب الجزر الايطالية لتونس وقد فتحها المسلمون وانطلقت الغزوات من مدينة المهدية، وعاشوا فيها لقرون يقول البعض انّ لها جينات عربية .

أصبحت بهذا الطارئ العائلي تعيش أزمة داخلية، بعض المراقبين في ايطاليا يخشون أن يؤثر على أدائها السياسي خاصة في هذه الظروف الإقليمية والدولية الصعبة .

لكن ما غاب عنها انه لا فرق بين خيانة الضمير وخيانة الواقع إلا التنفيذ، فمن كافأ الناس بالمكر كوفئ منهم بالغدر .

 

 

 

حكاياتهم..  خيانة في رئاسة حكومة !!.

 

يرويها: أبوبكر الصغير

الحب يتحمل الموت أكثر مما يتحمل الشك والخيانة.. الخيانة غالبا ما تكون انفجارا.. لكن هناك أيضًا الخيانات الصامتة التي تتطور في صمت الضمير .

تاريخ الأفراد، كما تاريخ البشرية في أحد أوجه عيشهم خيانات .

يبدو أنها واحدة من أكثر رفاق الرجل إخلاصًا، وهو ما لا يزال عارا على محبي الخيانة .

سواء عانت أو تم التصرف بناء عليها، أو تم الاعتراف بها أو رفضها، فإنها تشكل واحدة من أخطر التجارب المشتركة في هذا العالم .

لا أحد ينجو منها، لا الأسرة، ولا الأشقاء، ولا الزوجين. نحن نخون بعضنا البعض بين الأصدقاء، بين الزملاء، حتى بين الإخوة الأعداء.. فالخيانة كالموت لا تسمح البتة بالفوارق .

أصبحت جورجيا ميلوني رئيسة الحكومة الايطالية أكثر شخصية أوروبية شهرة في تونس .

حطّمت كلَ الأرقام القياسية بعدد زياراتها لبلادنا في حيز زمني قصير واهتمامها المبالغ بأوضاعها .

لا تفوّت لقاء أو مقابلة سواء في بلدها ايطاليا أو خارجه، الاّ وتكون تونس احد أهم عناوين ملفاتها .

فاجأت ميلوني الجميع وأعلنت انفصالها عن شريك حياتها الصحافي التلفزيوني "أندريا جيامبرونو" بعد اعترافه في أحاديث سجلت دون علمه بإقامة علاقة مع امرأة أخرى بلا شكّ تكرهها .

أنجبت ميلوني البالغة من العمر 46 عاما من " جيامبرونو" طفلتها الوحيدة جينيفرا البالغة من العمر سبع سنوات.

كتبت رسالة نشرتها على صفحتها بموقع “X” أرفقتها بصورة سلفي تعود الى عدة سنوات تظهر فيها مع طليقها وطفلتهما :” علاقتي بأندريا جيامبرونو التي استمرت حوالي عشر سنوات، انتهت (…) لقد تباعدت مساراتنا منذ بعض الوقت وحان الوقت لنأخذ ذلك بعين الاعتبار.. أشكره على السنوات الرائعة التي قضيناها معا، وعلى الصعوبات التي واجهناها، وعلى منحي أهم شيء في حياتي: ابنتنا جينيفرا ”.

ختمت ميلوني رسالتها متوجهة الى “ كل الذين سعوا الى إضعافها عبر مهاجمة عائلتها “بتأكيد صلابة وضعها.

يأتي ذلك بعد بث تصريحات لـ" أندريا جيامبرونو" (42 عاما) سجلت دون علمه على هامش البرنامج الذي يقدمه على شبكة Rete4 الخاصة.

ونشرت التصريحات هذا الأسبوع في برنامج ساخر لشبكة كانالي 5 وهي قناة أخرى تابعة لمجموعة “ميدياست” لعائلة برلوسكوني.

وفي التسجيل الذي تمَ بثه يقول الصحافي لزميلة له: “ما اسمك؟ نحن نعرف بعضنا البعض؟ أين رأيتك من قبل؟ هل كنت سكرانا ؟” قبل أن يضيف، “ كيف يا عزيزتي؟ تعلمين أنه بيني وبين XXX ( تم حجب الاسم) علاقة؟ كل شركة ميدياسات تعرف ذلك والآن أنت أيضا. لكننا نبحث عن مشاركة ثالثة. هل تريدين أن تكوني جزءا من فريق العمل الخاص بنا، هل هذا يروق لك؟ ”.

أثارت هذه الأقوال ضجة واسعة في وسائل الإعلام الإيطالية وعلى شبكات التواصل الاجتماعي مما خلق وضعا محرجا للزعيمة المحافظة المتشددة التي تتولى السلطة في ايطاليا منذ سنة وقدمت نفسها خلال حملتها الانتخابية على انها “أم مسيحية” محافظة .

لكن لمن لا يعرف ميلوني فهي في الأصل صحفية سياسية صاحبة مسيرة نضال ثرية أصبحت عام 1992 الزعيمة الوطنية لـ"حركة الطلاب الإيطاليّة" ثم رئيسة "حركة الشباب" .. كانت عضوا في البرلمان منذ 2006 ثم رئيسة حزب إخوة إيطاليا منذ عام 2014 لترأس بعد ذلك حزب المحافظين الإصلاحيين الأوروبيين منذ عام 2020 .

وهي كذلك أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة الايطالية .

الطريف أن ميلوني التي ولدت من أب يساري من جزيرة سردينيا وأم يمينية من جزيرة صقلية وهما اقرب الجزر الايطالية لتونس وقد فتحها المسلمون وانطلقت الغزوات من مدينة المهدية، وعاشوا فيها لقرون يقول البعض انّ لها جينات عربية .

أصبحت بهذا الطارئ العائلي تعيش أزمة داخلية، بعض المراقبين في ايطاليا يخشون أن يؤثر على أدائها السياسي خاصة في هذه الظروف الإقليمية والدولية الصعبة .

لكن ما غاب عنها انه لا فرق بين خيانة الضمير وخيانة الواقع إلا التنفيذ، فمن كافأ الناس بالمكر كوفئ منهم بالغدر .

 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews