علمت "الصباح" من مصادر مطلعة أن مؤسسة التلفزة التونسية تعمل على عدد من الانتاجات استعدادا لموسم رمضان 2024 ومن المنتظر أن يتم تقديم أكثر من عمل درامي وكوميدي في الشهر الكريم ورغم تكتم المصالح المختصة عن تفاصيل المشاريع المختارة إلا أن كواليس المشهد الفني في تونس تؤكد حصول المنتجة سنية بن بلقاسم على موافقة من التلفزة التونسية لتقديم سلسلة رمضانية وذلك بعد تعاون سابق بين الطرفين كان من خلال السلسلة الكوميدية للا السندريلا وهي من إنتاج سنية بن بلقاسم وتم شراء حقوق العرض من طرف التلفزة التونسية فيما تنتج هذه المؤسسة العمومية لرمضان 2023 العمل القادم لسنية بن بلقاسم والتي ستكون المنتجة المنفذة لهذا المشروع.
وكانت بدايات سنية بن بلقاسم الفنية في أعمال درامية للتلفزة التونسية على مستوى التمثيل قبل أن تتجه للعمل في مجال الإنتاج والتوزيع الفني خارج تونس لتقرر في السنوات الأخيرة خوض تجربة الإنتاج في تونس.
ومن الأسماء، التي تتردد في كواليس المشهد الدرامي ومن المنتظر منحها فرصة تقديم عمل فني رمضاني المخرج الشاب هيفل بن يوسف الذي سبق وكانت له تجارب على مستوى الكتابة الدرامية التلفزيونية منها سلسلة "العيشة فن" للمخرج أمين شيبوب و"حجر لاند" انتاج سنة 2014 وأخرجها سامي فعور.وهيفل بن يوسف من المخرجين وكتاب السيناريو من أصحاب التجارب المختلفة بين دراما، إعلام وسينما وفي رصيده في هذه الخانة عدد من الأفلام من بينها "الحس" و"بسكلات" و"ولدك راجل".
وتتناقل كواليس القطاع الدرامي في بلادنا تقديم مشاريع مسلسلات وأعمال كوميدية من قبل شركات انتاج ومخرجين من أجيال مختلفة ومن بينهم المخرج عبد الحميد بوشناق ومن أعماله التلفزيونية مسلسل "نوبة" بجزأيه وسلسلة "كان يا ماكانش" والمنتجة من طرف مؤسسة التلفزة التونسية في رمضان 2021.
وعن استعدادات القنوات التلفزيونية التونسية لرمضان 2024 فلا تختلف كثيرا عن نسق السنوات الأخيرة خاصة في ظل غياب الإمكانات المالية والأزمة الاقتصادية الخانقة والتي أثرت على دعم المستشهرين والخواص لمثل هذه الانتاجات ومن المتوقع أن تواصل قناة الحوار التونسي في استراتجية عملها المعتادة من خلال جزء ثان من مسلسل "فلوجة" وكان الموسم الأول من العمل صاحب أعلى نسب المشاهدة والأكثر بحثا على مواقع التواصل الاجتماعي والأنترنات وإثارة للجدل للقضايا المطروحة في العمل وكيفية معالجتها دراميا فيما لم تتضح بعد رؤية بقية القنوات التونسية ولكن من المرجح انتاج عدد من الأعمال الكوميدية في مختلف القنوات باعتبارها الطبق الرئيسي والكلاسيكي للبرمجة الرمضانية على الشاشات التونسية ومن بين الأسماء المطروحة عمل لقيس شقير ويشارك في بطولته مجموعة من الوجوه الكوميدية في تونس.
الدراما التونسية ليست في أفضل حالاتها اليوم رغم وجود أسماء في مختلف المجالات من كتابة، اخراج وتمثيل قادرة على إنجاح عمل فني بمقاييس دولية وتجارب للراحل شوقي الماجري، الأسعد الوسلاتي، مجدي السميري تؤكد تميز الرؤية الفنية التونسية وإمكانات كفاءتها التي طالما كانت وراء أعمال عربية ضخمة على غرار مشاركة مدير التصوير محمد المغراوي في أهم الانتاجات السورية واللبنانية وغيرها ومن بينها مسلسل "الهيبة" وذلك إلى جانب عدد هام من التقنيين التونسيين الحاضرين بلمستهم الخاصة على المشهد الفني العربي.
وطالما كانت العقبات متعلقة بالجانب الإنتاجي ومن الضروري في هذا الراهن البحث عن مسالك جديدة لتنمية الحركية الفنية والدرامية وإيجاد استراتجية عمل تكسر قيود "محلية" المسلسل التونسي وتعمل على تطوير مزيد من الشراكات على غرار الشراكة التونسية الجزائرية.
نجلاء قموع
تونس - الصباح
علمت "الصباح" من مصادر مطلعة أن مؤسسة التلفزة التونسية تعمل على عدد من الانتاجات استعدادا لموسم رمضان 2024 ومن المنتظر أن يتم تقديم أكثر من عمل درامي وكوميدي في الشهر الكريم ورغم تكتم المصالح المختصة عن تفاصيل المشاريع المختارة إلا أن كواليس المشهد الفني في تونس تؤكد حصول المنتجة سنية بن بلقاسم على موافقة من التلفزة التونسية لتقديم سلسلة رمضانية وذلك بعد تعاون سابق بين الطرفين كان من خلال السلسلة الكوميدية للا السندريلا وهي من إنتاج سنية بن بلقاسم وتم شراء حقوق العرض من طرف التلفزة التونسية فيما تنتج هذه المؤسسة العمومية لرمضان 2023 العمل القادم لسنية بن بلقاسم والتي ستكون المنتجة المنفذة لهذا المشروع.
وكانت بدايات سنية بن بلقاسم الفنية في أعمال درامية للتلفزة التونسية على مستوى التمثيل قبل أن تتجه للعمل في مجال الإنتاج والتوزيع الفني خارج تونس لتقرر في السنوات الأخيرة خوض تجربة الإنتاج في تونس.
ومن الأسماء، التي تتردد في كواليس المشهد الدرامي ومن المنتظر منحها فرصة تقديم عمل فني رمضاني المخرج الشاب هيفل بن يوسف الذي سبق وكانت له تجارب على مستوى الكتابة الدرامية التلفزيونية منها سلسلة "العيشة فن" للمخرج أمين شيبوب و"حجر لاند" انتاج سنة 2014 وأخرجها سامي فعور.وهيفل بن يوسف من المخرجين وكتاب السيناريو من أصحاب التجارب المختلفة بين دراما، إعلام وسينما وفي رصيده في هذه الخانة عدد من الأفلام من بينها "الحس" و"بسكلات" و"ولدك راجل".
وتتناقل كواليس القطاع الدرامي في بلادنا تقديم مشاريع مسلسلات وأعمال كوميدية من قبل شركات انتاج ومخرجين من أجيال مختلفة ومن بينهم المخرج عبد الحميد بوشناق ومن أعماله التلفزيونية مسلسل "نوبة" بجزأيه وسلسلة "كان يا ماكانش" والمنتجة من طرف مؤسسة التلفزة التونسية في رمضان 2021.
وعن استعدادات القنوات التلفزيونية التونسية لرمضان 2024 فلا تختلف كثيرا عن نسق السنوات الأخيرة خاصة في ظل غياب الإمكانات المالية والأزمة الاقتصادية الخانقة والتي أثرت على دعم المستشهرين والخواص لمثل هذه الانتاجات ومن المتوقع أن تواصل قناة الحوار التونسي في استراتجية عملها المعتادة من خلال جزء ثان من مسلسل "فلوجة" وكان الموسم الأول من العمل صاحب أعلى نسب المشاهدة والأكثر بحثا على مواقع التواصل الاجتماعي والأنترنات وإثارة للجدل للقضايا المطروحة في العمل وكيفية معالجتها دراميا فيما لم تتضح بعد رؤية بقية القنوات التونسية ولكن من المرجح انتاج عدد من الأعمال الكوميدية في مختلف القنوات باعتبارها الطبق الرئيسي والكلاسيكي للبرمجة الرمضانية على الشاشات التونسية ومن بين الأسماء المطروحة عمل لقيس شقير ويشارك في بطولته مجموعة من الوجوه الكوميدية في تونس.
الدراما التونسية ليست في أفضل حالاتها اليوم رغم وجود أسماء في مختلف المجالات من كتابة، اخراج وتمثيل قادرة على إنجاح عمل فني بمقاييس دولية وتجارب للراحل شوقي الماجري، الأسعد الوسلاتي، مجدي السميري تؤكد تميز الرؤية الفنية التونسية وإمكانات كفاءتها التي طالما كانت وراء أعمال عربية ضخمة على غرار مشاركة مدير التصوير محمد المغراوي في أهم الانتاجات السورية واللبنانية وغيرها ومن بينها مسلسل "الهيبة" وذلك إلى جانب عدد هام من التقنيين التونسيين الحاضرين بلمستهم الخاصة على المشهد الفني العربي.
وطالما كانت العقبات متعلقة بالجانب الإنتاجي ومن الضروري في هذا الراهن البحث عن مسالك جديدة لتنمية الحركية الفنية والدرامية وإيجاد استراتجية عمل تكسر قيود "محلية" المسلسل التونسي وتعمل على تطوير مزيد من الشراكات على غرار الشراكة التونسية الجزائرية.
