الاستشارة الوطنية حول إصلاح نظام التربية والتعليم التي أعلن عنها رئيس الجمهورية قيس سعيد مثلت ظهر أمس محور جلسة عمل التأمت بمقر ولاية تونس بحضور عديد الأطراف المتداخلة على غرار المندوبيات الجهوية للتربية ووزارة التعليم العالي والمعتمدين والمديرين الجهويين وغيرهم ثمن من خلالها المتداخلون أهمية الاستشارة وضرورة استقاء جميع الآراء خاصة وانه ما من تقدم دون تعليم عصري متطور ومدرسة عمومية ناجحة...
اللقاء استهل بكلمة ترحيبية للمعتمد الأول المكلف بتسيير شؤون ولاية تونس فارس الماجري أتى من خلالها على أهمية الاستشارة الوطنية حول إصلاح نظام التربية والتعليم فضلا عن أهمية مشاركة جميع الأطراف المتداخلة قائلا :" هدفنا أن تعيش البلاد على وقع الاستشارة" وان يكون للجميع رأي يدلي به حتى يتسنى الارتقاء بمنظومة التعليم العمومي مشيرا في الإطار نفسه الى وجود خطة جهوية لتكثيف المشاركة في الاستشارة كما أن ولاية تونس ستتولى تنظيم حملات تحسيسية للتوعية بأهمية الاستشارة بهدف الارتقاء بجودة التعليم العمومي.
من جانب آخر وفي نفس الإطار أورد المندوب الجهوي للتربية تونس 2 منجي العيادي تصريح لـ"الصباح" أن الاستشارة مفتوحة للجميع وهي غير مسقفة بالزمن بما أنها تنطلق منذ اللحظة الى غاية 25 ديسمبر القادم فضلا عن أنها تمثل مقاربة تشاركية مفتوحة للجميع بما في ذلك الطفل الذي سيكون مواطن الغد ومفتوحة أيضا للولي ولأهل الاختصاص ولبقية الفئات الاجتماعية للمشاركة موضحا في السياق ذاته أن هذه الاستشارة تتميز عن الاستشارات السابقة كونها تلتئم عن بعد حتى نتمكن من إيصال صوت جميع المواطنين أيا كان مكانهم وذلك من خلال ضبط مدة زمنية وبالتالي فانه لا يمكن معرفة عدد المشاركين فعليا في الاستشارة بما أن الرقم متغير ولا يمكن أن يستقر إلا بعد 25 ديسمبر القادم موضحا أن الفئة التي شاركت في الاستشارة على مستوى مندوبية تونس 1 هي الولي والتلميذ والمربي .
وفي نفس السياق أشار المندوب الجهوي للتربية تونس 1 فؤاد لطيف في تصريح لـ"الصباح" موضحا أن الاستشارة تندرج في إطار مشاركة الجميع في تحديد في مستقبل التعليم في تونس من خلال تقديم الآراء والمقترحات مشيرا الى انه تم تنظيم أيام مفتوحة على مستوى المدارس للتعريف بهذه الاستشارة مشيرا على مستوى الإحصائيات أن مندوبية تونس 1 تحتل المرتبة الأولى من حيث نسبة المشاركة كاشفا أن أكثر من 65 بالمائة من المؤسسات التربوية ساهمت في تنظيم أيام مفتوحة خاصة بالاستشارة .
منال حرزي
تونس-الصباح
الاستشارة الوطنية حول إصلاح نظام التربية والتعليم التي أعلن عنها رئيس الجمهورية قيس سعيد مثلت ظهر أمس محور جلسة عمل التأمت بمقر ولاية تونس بحضور عديد الأطراف المتداخلة على غرار المندوبيات الجهوية للتربية ووزارة التعليم العالي والمعتمدين والمديرين الجهويين وغيرهم ثمن من خلالها المتداخلون أهمية الاستشارة وضرورة استقاء جميع الآراء خاصة وانه ما من تقدم دون تعليم عصري متطور ومدرسة عمومية ناجحة...
اللقاء استهل بكلمة ترحيبية للمعتمد الأول المكلف بتسيير شؤون ولاية تونس فارس الماجري أتى من خلالها على أهمية الاستشارة الوطنية حول إصلاح نظام التربية والتعليم فضلا عن أهمية مشاركة جميع الأطراف المتداخلة قائلا :" هدفنا أن تعيش البلاد على وقع الاستشارة" وان يكون للجميع رأي يدلي به حتى يتسنى الارتقاء بمنظومة التعليم العمومي مشيرا في الإطار نفسه الى وجود خطة جهوية لتكثيف المشاركة في الاستشارة كما أن ولاية تونس ستتولى تنظيم حملات تحسيسية للتوعية بأهمية الاستشارة بهدف الارتقاء بجودة التعليم العمومي.
من جانب آخر وفي نفس الإطار أورد المندوب الجهوي للتربية تونس 2 منجي العيادي تصريح لـ"الصباح" أن الاستشارة مفتوحة للجميع وهي غير مسقفة بالزمن بما أنها تنطلق منذ اللحظة الى غاية 25 ديسمبر القادم فضلا عن أنها تمثل مقاربة تشاركية مفتوحة للجميع بما في ذلك الطفل الذي سيكون مواطن الغد ومفتوحة أيضا للولي ولأهل الاختصاص ولبقية الفئات الاجتماعية للمشاركة موضحا في السياق ذاته أن هذه الاستشارة تتميز عن الاستشارات السابقة كونها تلتئم عن بعد حتى نتمكن من إيصال صوت جميع المواطنين أيا كان مكانهم وذلك من خلال ضبط مدة زمنية وبالتالي فانه لا يمكن معرفة عدد المشاركين فعليا في الاستشارة بما أن الرقم متغير ولا يمكن أن يستقر إلا بعد 25 ديسمبر القادم موضحا أن الفئة التي شاركت في الاستشارة على مستوى مندوبية تونس 1 هي الولي والتلميذ والمربي .
وفي نفس السياق أشار المندوب الجهوي للتربية تونس 1 فؤاد لطيف في تصريح لـ"الصباح" موضحا أن الاستشارة تندرج في إطار مشاركة الجميع في تحديد في مستقبل التعليم في تونس من خلال تقديم الآراء والمقترحات مشيرا الى انه تم تنظيم أيام مفتوحة على مستوى المدارس للتعريف بهذه الاستشارة مشيرا على مستوى الإحصائيات أن مندوبية تونس 1 تحتل المرتبة الأولى من حيث نسبة المشاركة كاشفا أن أكثر من 65 بالمائة من المؤسسات التربوية ساهمت في تنظيم أيام مفتوحة خاصة بالاستشارة .
