إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الاستشارة الوطنية لإصلاح التعليم.. نسبة المشاركة مازالت ضعيفة خاصة في صفوف المراهقين والشباب

 

ـ ولاية تونس تحتل المرتبة الأولى في عدد المشاركين وولاية قبلي في المرتبة 24

تونس-الصباح

رغم مرور أكثر من أسبوعين عن إطلاقها مازالت نسبة المشاركة في الاستشارة الوطنية حول إصلاح نظام التربية والتعليم ضعيفة مقارنة بعدد التونسيين المعنيين بها وهم البالغون من العمر 12 سنة فما فوق والمقيمون داخل البلاد أو خارجها.  ولكن المثير للانتباه أكثر إلى حد الآن، محدودية إقبال اليافعين والشباب على المشاركة فيها والحال أنهم الأكثر استخداما لمواقع التواصل الاجتماعي. إذ بلغ عدد المشاركين في هذه الاستشارة التي انطلقت يوم 15 سبتمبر الماضي وستتواصل إلى غاية 15 ديسمبر 2023 إلى غاية يوم أمس على الساعة العاشرة صباحا 43338 وهم يتوزعون على  28505 ذكور و14833 إناث، أما بالنسبة إلى توزيعهم حسب الفئات العمرية فمثلت نسبة المشاركين من الفئة العمرية بين 12 و15 سنة 4 فاصل 4 بالمائة، ونسبة المشاركين من الفئة العمرية بين 16 و20 سنة  9 فاصل 2 بالمائة، ونسبة المشاركين من الفئة العمرية بين 21 و25 سنة 5 فاصل 3 بالمائة ونسبة المشاركين من الفئة العمرية بين 26 و30 سنة 5 فاصل 4 بالمائة.

ومثلت نسبة المشاركين في الاستشارة من الفئة العمرية بين 31 و40 سنة  22 فاصل 3بالمائة، ونسبة المشاركين من الفئة العمرية بين 41 و65 سنة 50 فاصل 4 بالمائة ونسبة المشاركين ممن تبلغ أعمارهم 66 سنة فما فوق  3 بالمائة.

ويتوزع المشاركون في الاستشارة الوطنية داخل تراب الجمهورية حسب الولايات كما يلي: ولاية تونس 4582، ولاية بن عروس 4012، ولاية صفاقس 3726، ولاية أريانة 3013، ولاية نابل 2548، ولاية سوسة 2456، ولاية القصرين 2448، ولاية المنستير 2368، ولاية مدنين 2040، ولاية قابس 1934، ولاية بنزرت 1566، ولاية المهدية 1481، ولاية زغوان 1465، ولاية سيدي بوزيد 1319، ولاية منوبة 1275، ولاية القيروان 1261، ولاية قفصة 1235، ولاية جندوبة 970، ولاية باجة 804، ولاية الكاف 733، ولاية تطاوين 642، ولاية سليانة 547، ولاية توزر 481 ولاية قبلي 431 .

أما خارج البلاد فيتوزع عدد المشاركين في الاستشارة على النحو التالي: فرنسا 354، قطر 150، ألمانيا 124، السعودية 108، كندا 82، الإمارات العربية المتحدة 71، عمان 47، إيطاليا 35، سويسرا 23، بلجيكا 21، الولايات المتحدة 18، الكويت 17، المملكة المتحدة 13، المغرب 11، ليبيا 10، السويد 10، البحرين 8، تركيا 8، جمهورية التشيك 7، الجزائر 6، السنغال 6، اسبانيا 6 وروسيا 6 وموريتانيا 3 ومثلها في النيجر  الصين 2 واستراليا 1 والسودان 1 وأوغندا 1، والغابون 1 وجنوب إفريقيا 2 والكامرون 1 ومالي 1 والبرازيل 1 واليونان 2 .

محاور اهتمام المشاركين

وللتذكير يبلغ عدد محاور الاستشارة الوطنية حول إصلاح نظام التربية والتعليم خمسة محاور أضيفت إلى كل واحد منها مساحة للتعبير الحر، ومازال محور التربية في مرحلة الطفولة المبكرة والإحاطة بالأسرة يحتل صدارة اهتمام المشاركين في الاستشارة وذلك بنسبة 21 فاصل 4 بالمائة ويتعلق هذا المحور بأسباب عدم التحاق كل طفل في سن 3ـ 5 سنوات برياض الأطفال أو الكتاتيب أو الأقسام التحضيرية، وبما إذا كان المشارك موافق على إجبارية التحاق كل طفل في سن 3 - 5 سنوات برياض الأطفال أو بالكتاتيب أو بالأقسام التحضيرية، إضافة إلى انتظاراته من رياض الأطفال والكتاتيب والأقسام التحضيرية ورأيه في مدى مساهمة الوضعية الحالية للحضانة المدرسية في إعداد الطفل لتقبل المعارف.

ويأتي محور برامج التدريس ونظام التقويم والزمن المدرسي في المرتبة الثانية من حيث عدد المشاركين في الاستشارة إلى غاية يوم أمس على الساعة العاشرة صباحا وذلك بنسبة 20 فاصل 6 بالمائة، وقد أجابوا عن أسئلة حول كيفية مراجعة البرامج التي تمكن من اكتساب المعرفة وتطوير المهارات وكيفية إرساء أنموذج بيداغوجي مبتكر ومتجدد إضافة إلى طرق التقويم وقدرتها على أن تعكس التملك الحقيقي للمعرفة والمهارات واللغة المقترحة لتدريس المواد العلمية وكيفية تنظيم الزمن المدرسي.

ونجد في المرتبة الثالثة محور التنسيق بين أنظمة التربية والتكوين المهني والتعليم العالي والتكامل بينها بنسبة 19 فاصل 6 بالمائة من عدد المشاركين في الاستشارة الوطنية وقد أجاب هؤلاء عن أسئلة تتعلق بكيفية التكامل بين مسارات التربية والتكوين المهني والتعليم العالي وسبل تطوير النظام الحالي للتوجيه المدرسي  وهل أن النظام الحالي للتوجيه الجامعي مرضي أم لا.

 

جودة التدريس

ويأتي محور جودة التدريس والتكنولوجيا الرقمية في المرتبة الرابعة وذلك بنسبة 19 فاصل 3 بالمائة من عدد المشاركين  في الاستشارة الوطنية حول التربية والتعليم وقد أجاب المشاركون فيها عن أسئلة تتعلق بالوسائل الكفيلة بمزيد تأهيل مؤسسات التربية والتكوين والتعليم سواء من خلال مواكبة الطرق البيداغوجية والتعليمية الحديثة ودعم وتعميم التكوين المستمر أو مزيد الاعتناء بتملك الحلول الرقمية المطبقة في التربية والتعليم أو إحداث مؤسسات خصوصية للتربية والتعليم أو تعميم التكوين البيداغوجي المستمر للمدرسين، كما أجابوا عن أسئلة أخرى تتصل بنظام الامتحانات الوطنيّة في التعليم الابتدائي والإعدادي وهل من الأفضل الإبقاء على النظام الحالي أم اعتماد امتحان السنة السادسة ابتدائي أي السيزيام أو اعتماد امتحاني السيزيام  والنوفيام معا، والمصادر التي يمكن أن تساهم في دعم تمويل مؤسسات التربية والتكوين والتعليم سواء التمويل الذاتي للمؤسسات أو التمويل عن طريق الجماعات المحلية ومجالس الجهات والأقاليم أو عن طريق المؤسسات الاقتصادية في إطار المسؤولية المجتمعية للمؤسسات أو عن طريق التعاون الدولي والتوأمة والشراكات أو عن طريق جمعيات الأولياء.

وبلغت نسبة المشاركين في الاستشارة ممن أجابوا عن الأسئلة الواردة في محور تكافؤ الفرص والتعليم مدى الحياة 19 فاصل 2 بالمائة وهي أسئلة تتعلق بكيفية تأمين الحق في التعلّم لذوي الاحتياجات الخصوصيّة وإن كان ذلك داخل المؤسسات التربوية العمومية أم في مؤسسات خاصة بهم، وكيف تأمين تعليم الأمّيين وذلك إما بإحداث مؤسسات خاصة بهم أو عن طريق وسائل الإعلام، إضافة إلى حصص الدعم وهل يتعين أن تكون داخل المؤسسات التربوية العمومية أم خارجها أم داخل هذه المؤسسات وخارجها، وهل من الأفضل إبقاء تجربة المدارس والمعاهد النموذجية أم لا.

وللتذكير تندرج الاستشارة الوطنية حول إصلاح نظام التربية والتعليم ضمن توجه الدولة لإصلاح نظام التربية والتعليم بمختلف مراحله وهي التعليم ما قبل سن الدراسة، والتعليم الأساسي والتعليم الثانوي والتكوين المهني والتعليم العالي. وهي تهدف إلى التعرف على آراء التلاميذ والطلبة والمتكونين والمدرسين والأولياء وكل المهتمين بالشأن التربوي قصد تحديد التوجهات العامة المستقبلية التي من شأنها أن ترفع من أداء المنظومة التربوية في التربية والتكوين المهني والتعليم العالي فضلا عن تكريس مبادئ تكافؤ الفرص والتعلم مدى الحياة وتأمين استمرارية تنمية الكفاءات وفتح آفاق أوسع لتشغيل الخريجين.

وفي تحيين لعدد المشاركين في الاستشارة الوطنية حول إصلاح نظام التربية والتعليم يوم أمس على الساعة الثانية بعد الزوال، نجد أن هذا العدد وصل إلى 47707 وهم يتوزعون على 30513 ذكور و17194 إناث ويبقى هذا العدد ضعيفا وهو يتطلب من الوزارات المعنية تحديث الحملة الإعلامية الخاصة بالاستشارة وعدم الاقتصار على الإرساليات القصيرة والومضات الإشهارية والحضور في بعض المنابر الإعلامية.

سعيدة بوهلال

الاستشارة الوطنية لإصلاح التعليم..   نسبة المشاركة مازالت ضعيفة خاصة في صفوف المراهقين والشباب

 

ـ ولاية تونس تحتل المرتبة الأولى في عدد المشاركين وولاية قبلي في المرتبة 24

تونس-الصباح

رغم مرور أكثر من أسبوعين عن إطلاقها مازالت نسبة المشاركة في الاستشارة الوطنية حول إصلاح نظام التربية والتعليم ضعيفة مقارنة بعدد التونسيين المعنيين بها وهم البالغون من العمر 12 سنة فما فوق والمقيمون داخل البلاد أو خارجها.  ولكن المثير للانتباه أكثر إلى حد الآن، محدودية إقبال اليافعين والشباب على المشاركة فيها والحال أنهم الأكثر استخداما لمواقع التواصل الاجتماعي. إذ بلغ عدد المشاركين في هذه الاستشارة التي انطلقت يوم 15 سبتمبر الماضي وستتواصل إلى غاية 15 ديسمبر 2023 إلى غاية يوم أمس على الساعة العاشرة صباحا 43338 وهم يتوزعون على  28505 ذكور و14833 إناث، أما بالنسبة إلى توزيعهم حسب الفئات العمرية فمثلت نسبة المشاركين من الفئة العمرية بين 12 و15 سنة 4 فاصل 4 بالمائة، ونسبة المشاركين من الفئة العمرية بين 16 و20 سنة  9 فاصل 2 بالمائة، ونسبة المشاركين من الفئة العمرية بين 21 و25 سنة 5 فاصل 3 بالمائة ونسبة المشاركين من الفئة العمرية بين 26 و30 سنة 5 فاصل 4 بالمائة.

ومثلت نسبة المشاركين في الاستشارة من الفئة العمرية بين 31 و40 سنة  22 فاصل 3بالمائة، ونسبة المشاركين من الفئة العمرية بين 41 و65 سنة 50 فاصل 4 بالمائة ونسبة المشاركين ممن تبلغ أعمارهم 66 سنة فما فوق  3 بالمائة.

ويتوزع المشاركون في الاستشارة الوطنية داخل تراب الجمهورية حسب الولايات كما يلي: ولاية تونس 4582، ولاية بن عروس 4012، ولاية صفاقس 3726، ولاية أريانة 3013، ولاية نابل 2548، ولاية سوسة 2456، ولاية القصرين 2448، ولاية المنستير 2368، ولاية مدنين 2040، ولاية قابس 1934، ولاية بنزرت 1566، ولاية المهدية 1481، ولاية زغوان 1465، ولاية سيدي بوزيد 1319، ولاية منوبة 1275، ولاية القيروان 1261، ولاية قفصة 1235، ولاية جندوبة 970، ولاية باجة 804، ولاية الكاف 733، ولاية تطاوين 642، ولاية سليانة 547، ولاية توزر 481 ولاية قبلي 431 .

أما خارج البلاد فيتوزع عدد المشاركين في الاستشارة على النحو التالي: فرنسا 354، قطر 150، ألمانيا 124، السعودية 108، كندا 82، الإمارات العربية المتحدة 71، عمان 47، إيطاليا 35، سويسرا 23، بلجيكا 21، الولايات المتحدة 18، الكويت 17، المملكة المتحدة 13، المغرب 11، ليبيا 10، السويد 10، البحرين 8، تركيا 8، جمهورية التشيك 7، الجزائر 6، السنغال 6، اسبانيا 6 وروسيا 6 وموريتانيا 3 ومثلها في النيجر  الصين 2 واستراليا 1 والسودان 1 وأوغندا 1، والغابون 1 وجنوب إفريقيا 2 والكامرون 1 ومالي 1 والبرازيل 1 واليونان 2 .

محاور اهتمام المشاركين

وللتذكير يبلغ عدد محاور الاستشارة الوطنية حول إصلاح نظام التربية والتعليم خمسة محاور أضيفت إلى كل واحد منها مساحة للتعبير الحر، ومازال محور التربية في مرحلة الطفولة المبكرة والإحاطة بالأسرة يحتل صدارة اهتمام المشاركين في الاستشارة وذلك بنسبة 21 فاصل 4 بالمائة ويتعلق هذا المحور بأسباب عدم التحاق كل طفل في سن 3ـ 5 سنوات برياض الأطفال أو الكتاتيب أو الأقسام التحضيرية، وبما إذا كان المشارك موافق على إجبارية التحاق كل طفل في سن 3 - 5 سنوات برياض الأطفال أو بالكتاتيب أو بالأقسام التحضيرية، إضافة إلى انتظاراته من رياض الأطفال والكتاتيب والأقسام التحضيرية ورأيه في مدى مساهمة الوضعية الحالية للحضانة المدرسية في إعداد الطفل لتقبل المعارف.

ويأتي محور برامج التدريس ونظام التقويم والزمن المدرسي في المرتبة الثانية من حيث عدد المشاركين في الاستشارة إلى غاية يوم أمس على الساعة العاشرة صباحا وذلك بنسبة 20 فاصل 6 بالمائة، وقد أجابوا عن أسئلة حول كيفية مراجعة البرامج التي تمكن من اكتساب المعرفة وتطوير المهارات وكيفية إرساء أنموذج بيداغوجي مبتكر ومتجدد إضافة إلى طرق التقويم وقدرتها على أن تعكس التملك الحقيقي للمعرفة والمهارات واللغة المقترحة لتدريس المواد العلمية وكيفية تنظيم الزمن المدرسي.

ونجد في المرتبة الثالثة محور التنسيق بين أنظمة التربية والتكوين المهني والتعليم العالي والتكامل بينها بنسبة 19 فاصل 6 بالمائة من عدد المشاركين في الاستشارة الوطنية وقد أجاب هؤلاء عن أسئلة تتعلق بكيفية التكامل بين مسارات التربية والتكوين المهني والتعليم العالي وسبل تطوير النظام الحالي للتوجيه المدرسي  وهل أن النظام الحالي للتوجيه الجامعي مرضي أم لا.

 

جودة التدريس

ويأتي محور جودة التدريس والتكنولوجيا الرقمية في المرتبة الرابعة وذلك بنسبة 19 فاصل 3 بالمائة من عدد المشاركين  في الاستشارة الوطنية حول التربية والتعليم وقد أجاب المشاركون فيها عن أسئلة تتعلق بالوسائل الكفيلة بمزيد تأهيل مؤسسات التربية والتكوين والتعليم سواء من خلال مواكبة الطرق البيداغوجية والتعليمية الحديثة ودعم وتعميم التكوين المستمر أو مزيد الاعتناء بتملك الحلول الرقمية المطبقة في التربية والتعليم أو إحداث مؤسسات خصوصية للتربية والتعليم أو تعميم التكوين البيداغوجي المستمر للمدرسين، كما أجابوا عن أسئلة أخرى تتصل بنظام الامتحانات الوطنيّة في التعليم الابتدائي والإعدادي وهل من الأفضل الإبقاء على النظام الحالي أم اعتماد امتحان السنة السادسة ابتدائي أي السيزيام أو اعتماد امتحاني السيزيام  والنوفيام معا، والمصادر التي يمكن أن تساهم في دعم تمويل مؤسسات التربية والتكوين والتعليم سواء التمويل الذاتي للمؤسسات أو التمويل عن طريق الجماعات المحلية ومجالس الجهات والأقاليم أو عن طريق المؤسسات الاقتصادية في إطار المسؤولية المجتمعية للمؤسسات أو عن طريق التعاون الدولي والتوأمة والشراكات أو عن طريق جمعيات الأولياء.

وبلغت نسبة المشاركين في الاستشارة ممن أجابوا عن الأسئلة الواردة في محور تكافؤ الفرص والتعليم مدى الحياة 19 فاصل 2 بالمائة وهي أسئلة تتعلق بكيفية تأمين الحق في التعلّم لذوي الاحتياجات الخصوصيّة وإن كان ذلك داخل المؤسسات التربوية العمومية أم في مؤسسات خاصة بهم، وكيف تأمين تعليم الأمّيين وذلك إما بإحداث مؤسسات خاصة بهم أو عن طريق وسائل الإعلام، إضافة إلى حصص الدعم وهل يتعين أن تكون داخل المؤسسات التربوية العمومية أم خارجها أم داخل هذه المؤسسات وخارجها، وهل من الأفضل إبقاء تجربة المدارس والمعاهد النموذجية أم لا.

وللتذكير تندرج الاستشارة الوطنية حول إصلاح نظام التربية والتعليم ضمن توجه الدولة لإصلاح نظام التربية والتعليم بمختلف مراحله وهي التعليم ما قبل سن الدراسة، والتعليم الأساسي والتعليم الثانوي والتكوين المهني والتعليم العالي. وهي تهدف إلى التعرف على آراء التلاميذ والطلبة والمتكونين والمدرسين والأولياء وكل المهتمين بالشأن التربوي قصد تحديد التوجهات العامة المستقبلية التي من شأنها أن ترفع من أداء المنظومة التربوية في التربية والتكوين المهني والتعليم العالي فضلا عن تكريس مبادئ تكافؤ الفرص والتعلم مدى الحياة وتأمين استمرارية تنمية الكفاءات وفتح آفاق أوسع لتشغيل الخريجين.

وفي تحيين لعدد المشاركين في الاستشارة الوطنية حول إصلاح نظام التربية والتعليم يوم أمس على الساعة الثانية بعد الزوال، نجد أن هذا العدد وصل إلى 47707 وهم يتوزعون على 30513 ذكور و17194 إناث ويبقى هذا العدد ضعيفا وهو يتطلب من الوزارات المعنية تحديث الحملة الإعلامية الخاصة بالاستشارة وعدم الاقتصار على الإرساليات القصيرة والومضات الإشهارية والحضور في بعض المنابر الإعلامية.

سعيدة بوهلال

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews