يبلغ العدد الجملي لبلديات ولاية القيروان 19 بلدية من بينهم 7 بلديات جدد تم أحداثها منذ سنة 2016 وهي بلدية سيسب الذريعات، بلدية الشواشي، بلدية رقادة، بلدية العين البيضاء، بلدية عبيدة، بلدية الشرايطية القصور وبلدية الجهينة.
وأكد العديد من المتساكنين في هذه المناطق البلدية المحدثة لـ"الصباح" بأن هذا الإحداث تم عن طريق إدماج المناطق الريفية ضمن الفضاء البلدي مقتصرا على مجرد تقسيم إداري دون إدماج تلك المناطق في عجلة الدورة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بسبب ضعف الموارد البشرية والمالية القادرة لإسداء خدمات محترمة للمتساكنين قصد تحسين ظروف عيشهم.
بلدية سيسب الذريعات ..مساحة شاسعة وبنية تحتية متواضعة
أحدثت بلدية سيسب- الذريعات من معتمدية السبيخة بولاية القيروان في 26 ماي 2016 وتضم 5عمادات وهي القفي،سيسب،الذريعات،الخريوع والعويثة ويقطن بها قرابة 37 ألف ساكن فيما يضم مجلسها البلدي 24 عضوا وتتميز المنطقة بكونها الحزام الأخضر لولاية القيروان بفضل ما تقدمه من إنتاج فلاحي متنوع ويتجاوز عدد الفلاحين فيها أربعة آلاف فلاح حسب مصدر من مندوبية الفلاحة وتقع حدود البلدية على حدود ولايتي سوسة وزغوان وهي من أكثر القرى كثافة سكانية ومع ذلك فهي لم ترتق إداريا الى رتبة "معتمدية".
وتعاني بلدية سيسب الذريعات جملة من المشاكل التي تواجهها متمثلة أساسا في ضعف البنية التحتية ونقص المرافق الإدارية خاصة مع بعد المنطقة على مركز ولاية القيروان بالإضافة لإشكال بيئي متمثل في مياه التطهير المتأتية من المناطق المجاورة والتي تصب في الأراضي والمناطق الفلاحية السقوية كما أن المنطقة لا يوجد بها مستشفى محلي حيث توجد مستوصفات مهترئة لا تقدم خدمات طبية بالشكل الكامل باعتبار نقص التجهيزات والمعدات والإطار الطبي والشبه الطبي.
وطالب أحد متساكني المنطقة البلدية ويدعى محمد الأقرن بإنشاء مستشفى محلي في المنطقة تتوفر فيه الشروط الأساسية للعلاج كما عرج المتحدث عن مشكل غياب مياه الشرب ودعوة المتساكنين الملحة لربط مساكنهم بشبكة «الصوناد» وشبكة التطهير المنعدمة وأفاد بوجود العديد من المسالك الفلاحية غير المهيأة مناديا بفك العزلة والتدخل العاجل لتهيئة هذه المسالك وانهاء مشاكل النقل مختتما حديثه بمطالبته بإحداث معتمدية قصد تقريب الخدمات الإدارية وتدارك مشاكل التنمية والبطالة الموجودة في أرجاء المنطقة البلدية وأكد الأقرن عن بعد المدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية التي سببت الانقطاع المبكر والرسوب للعديد من أبناء الجهة وفق قوله.
مروان الدعلول
القيروان – الصباح
يبلغ العدد الجملي لبلديات ولاية القيروان 19 بلدية من بينهم 7 بلديات جدد تم أحداثها منذ سنة 2016 وهي بلدية سيسب الذريعات، بلدية الشواشي، بلدية رقادة، بلدية العين البيضاء، بلدية عبيدة، بلدية الشرايطية القصور وبلدية الجهينة.
وأكد العديد من المتساكنين في هذه المناطق البلدية المحدثة لـ"الصباح" بأن هذا الإحداث تم عن طريق إدماج المناطق الريفية ضمن الفضاء البلدي مقتصرا على مجرد تقسيم إداري دون إدماج تلك المناطق في عجلة الدورة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بسبب ضعف الموارد البشرية والمالية القادرة لإسداء خدمات محترمة للمتساكنين قصد تحسين ظروف عيشهم.
بلدية سيسب الذريعات ..مساحة شاسعة وبنية تحتية متواضعة
أحدثت بلدية سيسب- الذريعات من معتمدية السبيخة بولاية القيروان في 26 ماي 2016 وتضم 5عمادات وهي القفي،سيسب،الذريعات،الخريوع والعويثة ويقطن بها قرابة 37 ألف ساكن فيما يضم مجلسها البلدي 24 عضوا وتتميز المنطقة بكونها الحزام الأخضر لولاية القيروان بفضل ما تقدمه من إنتاج فلاحي متنوع ويتجاوز عدد الفلاحين فيها أربعة آلاف فلاح حسب مصدر من مندوبية الفلاحة وتقع حدود البلدية على حدود ولايتي سوسة وزغوان وهي من أكثر القرى كثافة سكانية ومع ذلك فهي لم ترتق إداريا الى رتبة "معتمدية".
وتعاني بلدية سيسب الذريعات جملة من المشاكل التي تواجهها متمثلة أساسا في ضعف البنية التحتية ونقص المرافق الإدارية خاصة مع بعد المنطقة على مركز ولاية القيروان بالإضافة لإشكال بيئي متمثل في مياه التطهير المتأتية من المناطق المجاورة والتي تصب في الأراضي والمناطق الفلاحية السقوية كما أن المنطقة لا يوجد بها مستشفى محلي حيث توجد مستوصفات مهترئة لا تقدم خدمات طبية بالشكل الكامل باعتبار نقص التجهيزات والمعدات والإطار الطبي والشبه الطبي.
وطالب أحد متساكني المنطقة البلدية ويدعى محمد الأقرن بإنشاء مستشفى محلي في المنطقة تتوفر فيه الشروط الأساسية للعلاج كما عرج المتحدث عن مشكل غياب مياه الشرب ودعوة المتساكنين الملحة لربط مساكنهم بشبكة «الصوناد» وشبكة التطهير المنعدمة وأفاد بوجود العديد من المسالك الفلاحية غير المهيأة مناديا بفك العزلة والتدخل العاجل لتهيئة هذه المسالك وانهاء مشاكل النقل مختتما حديثه بمطالبته بإحداث معتمدية قصد تقريب الخدمات الإدارية وتدارك مشاكل التنمية والبطالة الموجودة في أرجاء المنطقة البلدية وأكد الأقرن عن بعد المدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية التي سببت الانقطاع المبكر والرسوب للعديد من أبناء الجهة وفق قوله.
