الكاتب العام الجهوي للشغل بالقيروان لـ"الصباح": متمسكون بآنجاز المشاريع المعطلة في إطار آستمراية الدولة و أدعو رئيس الحكومة إلى حوار آجتماعي يحقق تنمية الجهة
تشكو عديد المشاريع بولاية القيروان صعوبات عديدة في الإنجاز لم تنطلق الى حد الان سواء منها المبرمج ضمن المخطط التنموي 2020/2016 او ضمن المجلسين الوزاريين المخصصين لفائدة الولاية في سنتي 2015 و2017 و في هذا السياق آلتقت "الصباح" مع الكاتب العام الجهوي للشغل السيد السبوعي للحديث في هذا الموضوع
*أهم المشاريع المعطلة
و ذكر السبوعي لـ"الصباح" أبرز المشاريع المعطلة بولاية القيروان و المتمثلة في القطب الفلاحي ،المستشفى الجامعي سلمان بن عبد العزيز (هبة سعودية) ،المستشفى الجهوي في حفوز (قرض كويتي) ،المدرسة الوطنية للمهندسين ،المعهد العالي للدراسات القانونية والسياسية ،المعهد التحضيري للدراسات الهندسية،محطة تطهير في العلا ،توسعة المنطقة الصناعية السبيخة 2 و المنطقة الصناعية حفوز والمنطقة الصناعية بوحجلة ،مشروع السكة الحديدية النفيضة إلى القيروان ،القطب التكنولوجي والفلاحي،مشروع جلب فائض مياه الشمال الى الوسط،توسعة مستشفى الحاجب،إنجاز 4 اجنحة في مستشفى ابن الجزار اضافة الى استعجالي الاغالبة و تغيير تصنيفهما ضمن مستشفيات جامعية.
*أسباب تعطل المشاريع
و بيّن السبوعي أن من أهم أسباب تعطل المشاريع غياب الإرادة السياسية و وجود لوبيات ضغط داخل كل دواليب الدولة لتبقى القيروان سوقا للقطاع الخاص و كذلك للمؤسسات المجاورة و هذا أمر خطير وفق قوله بآعتباره لعب بمصالح المواطنين.
و أشار السبوعي إلى التعاطي السلبي للدولة مع هذه المشاريع محملها المسؤولية في ذلك.
و آستغرب المتحدث اليوم ما يراه من موالاة و التصفيق العبثي و المجاني للسلطة وفق قوله مأكدا أن دوره الأساسي محاسبة السلطة وفق ما حققته من مكاسب.
و قال السبوعي أن من دولة بورقيبة إلى بن علي إلى ما بعد الثورة إلى ما بعد 25 جويلية لا يوجد مشروع يفيد التشغيل في القيروان مستدللا إلى حال المناطق الصناعية و و واقع المؤسسات التربوية المتهاوية في كل معتمديات الولاية و النقص في أعداد المعلمين و الأساتذة و القيمين زد على ذلك حال الطرقات المتهالكة و آستمرار البيروقراطية الادارية المركزية و عزوف المقاولين عن المشاركة في طلبات العروض بسبب عدم خلاص مستحقاتهم في الابان الى جانب تعطل انجاز المشاريع بسبب النقص في الموارد البشرية المختصة فضلا عن عدم التنسيق بين مؤسسات الدولة خاصة شركتي الصوناد والستاغ والإدارة الجهوية للتجهيز بالإضافة إلى ثغرات في قانون الصفقات العمومية وغياب مجموعة ضغط تمثل ولاية القيروان في الادارات المركزية على غرار ولايات اخرى للتدخل وتذليل العقبات.
*دعوة الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها
ودعا السبوعي إلى آلتفات رئيس الحكومة الجديد للمشاريع المعطلة في مختلف معتمديات ولاية القيروان و تحمل مسؤولياته في إطار آستمرارية الدولة مع ضرورة التسريع بإجراءات عاجلة لتنفيذها وتفعيل قرارات المجالس الوزارية حول القيروان ورفع كل العقبات التي تحول دون ذلك و فتح بوابات التفاوض الحقيقي من أجل حوار آجتماعي يحقق تنمية الجهة .
و آختتم الكاتب العام الجهوي للشغل بالقيروان عن تمسك الإتحاد بتنفيذ هذه المشاريع المعطلة خاصة القطب الفلاحي و مستشفى الملك سلمان و آنجاز تهيئة و إصلاح المؤسسات التربوية موجها رسالة لمواطنين ولاية القيروان بأن يكفوا من التبعية و الموالاة و خلق وحدة صماء من أجل مصلحة الجهة.
مروان الدعلول
القيروان –الصباح
تشكو عديد المشاريع بولاية القيروان صعوبات عديدة في الإنجاز لم تنطلق الى حد الان سواء منها المبرمج ضمن المخطط التنموي 2020/2016 او ضمن المجلسين الوزاريين المخصصين لفائدة الولاية في سنتي 2015 و2017 و في هذا السياق آلتقت "الصباح" مع الكاتب العام الجهوي للشغل السيد السبوعي للحديث في هذا الموضوع
*أهم المشاريع المعطلة
و ذكر السبوعي لـ"الصباح" أبرز المشاريع المعطلة بولاية القيروان و المتمثلة في القطب الفلاحي ،المستشفى الجامعي سلمان بن عبد العزيز (هبة سعودية) ،المستشفى الجهوي في حفوز (قرض كويتي) ،المدرسة الوطنية للمهندسين ،المعهد العالي للدراسات القانونية والسياسية ،المعهد التحضيري للدراسات الهندسية،محطة تطهير في العلا ،توسعة المنطقة الصناعية السبيخة 2 و المنطقة الصناعية حفوز والمنطقة الصناعية بوحجلة ،مشروع السكة الحديدية النفيضة إلى القيروان ،القطب التكنولوجي والفلاحي،مشروع جلب فائض مياه الشمال الى الوسط،توسعة مستشفى الحاجب،إنجاز 4 اجنحة في مستشفى ابن الجزار اضافة الى استعجالي الاغالبة و تغيير تصنيفهما ضمن مستشفيات جامعية.
*أسباب تعطل المشاريع
و بيّن السبوعي أن من أهم أسباب تعطل المشاريع غياب الإرادة السياسية و وجود لوبيات ضغط داخل كل دواليب الدولة لتبقى القيروان سوقا للقطاع الخاص و كذلك للمؤسسات المجاورة و هذا أمر خطير وفق قوله بآعتباره لعب بمصالح المواطنين.
و أشار السبوعي إلى التعاطي السلبي للدولة مع هذه المشاريع محملها المسؤولية في ذلك.
و آستغرب المتحدث اليوم ما يراه من موالاة و التصفيق العبثي و المجاني للسلطة وفق قوله مأكدا أن دوره الأساسي محاسبة السلطة وفق ما حققته من مكاسب.
و قال السبوعي أن من دولة بورقيبة إلى بن علي إلى ما بعد الثورة إلى ما بعد 25 جويلية لا يوجد مشروع يفيد التشغيل في القيروان مستدللا إلى حال المناطق الصناعية و و واقع المؤسسات التربوية المتهاوية في كل معتمديات الولاية و النقص في أعداد المعلمين و الأساتذة و القيمين زد على ذلك حال الطرقات المتهالكة و آستمرار البيروقراطية الادارية المركزية و عزوف المقاولين عن المشاركة في طلبات العروض بسبب عدم خلاص مستحقاتهم في الابان الى جانب تعطل انجاز المشاريع بسبب النقص في الموارد البشرية المختصة فضلا عن عدم التنسيق بين مؤسسات الدولة خاصة شركتي الصوناد والستاغ والإدارة الجهوية للتجهيز بالإضافة إلى ثغرات في قانون الصفقات العمومية وغياب مجموعة ضغط تمثل ولاية القيروان في الادارات المركزية على غرار ولايات اخرى للتدخل وتذليل العقبات.
*دعوة الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها
ودعا السبوعي إلى آلتفات رئيس الحكومة الجديد للمشاريع المعطلة في مختلف معتمديات ولاية القيروان و تحمل مسؤولياته في إطار آستمرارية الدولة مع ضرورة التسريع بإجراءات عاجلة لتنفيذها وتفعيل قرارات المجالس الوزارية حول القيروان ورفع كل العقبات التي تحول دون ذلك و فتح بوابات التفاوض الحقيقي من أجل حوار آجتماعي يحقق تنمية الجهة .
و آختتم الكاتب العام الجهوي للشغل بالقيروان عن تمسك الإتحاد بتنفيذ هذه المشاريع المعطلة خاصة القطب الفلاحي و مستشفى الملك سلمان و آنجاز تهيئة و إصلاح المؤسسات التربوية موجها رسالة لمواطنين ولاية القيروان بأن يكفوا من التبعية و الموالاة و خلق وحدة صماء من أجل مصلحة الجهة.
