تُعدّ البناية المنتصبة وسط مدينة سوسة وتحديدا بباب الجديد واحدة من بين أهم البنايات التاريخيّة المهمّة في الذاكرة الجماعية لأهالي ومتساكني مدينة سوسة باعتبار الدّور التربوي المهمّ الذي اضطلع به معهد باب الجديد أو ما يُعرف ب "لاناكس" الذي يعود تاريخ إنشائه إلى ماقبل سنة 1900 .
طابع معماري متميز..وتهيئة عميقة
ويتميّز المعهد بطابعه المعماريّ والتاريخيّ الفريد ما جعل عديد الجمعيّات والمنظّمات تُنادي بوجوب التدخّل فيه ونفض الغبار عن معالمه ونقوشه ومنحه حياة ودورا اجتماعيا وثقافيّا.
دعوة تجاوبت معها بلدية سوسة التي قامت بدراسة تشخيصية أوليّة وجّهتها إلى وزارة التجهيز والإسكان وكانت أبرز مخرجات الجلسة التي انعقدت في الغرض يوم الاثنين 25 سبتمبر 2023 الموافقة على التمشي المعتمد وعلى الرؤية والمقاربة التي تقدّمت بها بلدية المكان وفق ما صرّحت به لـ"الصباح " المهندس المعماري الأول منال مخلوف التي أكّدت على أن مصالح بلدية سوسة كانت قد أعدّت دراسة مستفيضة تقوم على إعادة استغلال البناية بعد القيام بأشغال تهيئة وصيانة عميقة لكل المكونات لقيت موافقة خلال الجلسة التي انعقدت مع عديد المتدخلين وعلى رأسهم لجنة البناءات المدنية بوزارة التجهيز التي ستتكفّل بمتابعة مختلف مراحل الأشغال والإنجاز بعد تكفّل الشريك السويسري ممثّلا في الكنفدرالية السويسرية بتمويل مصاريف كل الدّراسات المُستوجبة وإعلان طلب العروض واختيار مكتب الدراسات.
وبينت ان الجمعية الفرنسية AIMS ستأخذ على عاتقها تمويل أشغال إنجاز المشروع المقدّرة، وفق التقديرات الأولية، بنحو 3.5 مليون دينار مع تمويل ذاتي بلديّ وآخر من قبل بلدية لوزان الشريك التوأم مع بلدية سوسة.
قاعات متعدّدة الاختصاصات و فضاءات خدماتية
عن مكوّنات المشروع الذي سينبني بالأساس على تثمين الفضاء وما يحتويه ضمن مقاربة اجتماعية ثقافية أوضحت منال مخلوف بأن التوجّه يهدف إلى إحداث قاعات متعدّدة الاختصاصات تسمح بممارسة ألوان فنية مختلفة تجمع بين الرقص والغناء والموسيقى والمسرح والسينما، إلى جانب مطعم ومشرب وغيرها من الفضاءات تُسدي خدماتها على مدار ساعات اليوم بهدف تنشيط الحيّ بأسره وضمان إشعاع خدماته على كامل المنطقة .
المعهد الوطني للتّراث شريك فاعل
وأكّدت المهندس المعماري الأول ببلدية سوسة منال مخلوف وعضو اللّجنة المُشرفة على إنجاز المشروع بأنّ المعهد الوطني للتراث يُعدّ أحد الشّركاء الفاعلين في مشروع تهيئة وصيانة بناية باب الجديد وإعادة استغلالها وأوضحت أنّ مهمّة مصالح المعهد الوطني للتّراث سترتكز أساسا على صيانة وتعهّد ما تتضمّنه الواجهة الأمامية للبناية من نقوش ومنحوتات وأعمدة .. للمحافظة على جوهر بُعدها التاريخيّ والحضاريّ وفق أتفاق بين الطّرفين .
أنور قلالة
سوسة - الصباح
تُعدّ البناية المنتصبة وسط مدينة سوسة وتحديدا بباب الجديد واحدة من بين أهم البنايات التاريخيّة المهمّة في الذاكرة الجماعية لأهالي ومتساكني مدينة سوسة باعتبار الدّور التربوي المهمّ الذي اضطلع به معهد باب الجديد أو ما يُعرف ب "لاناكس" الذي يعود تاريخ إنشائه إلى ماقبل سنة 1900 .
طابع معماري متميز..وتهيئة عميقة
ويتميّز المعهد بطابعه المعماريّ والتاريخيّ الفريد ما جعل عديد الجمعيّات والمنظّمات تُنادي بوجوب التدخّل فيه ونفض الغبار عن معالمه ونقوشه ومنحه حياة ودورا اجتماعيا وثقافيّا.
دعوة تجاوبت معها بلدية سوسة التي قامت بدراسة تشخيصية أوليّة وجّهتها إلى وزارة التجهيز والإسكان وكانت أبرز مخرجات الجلسة التي انعقدت في الغرض يوم الاثنين 25 سبتمبر 2023 الموافقة على التمشي المعتمد وعلى الرؤية والمقاربة التي تقدّمت بها بلدية المكان وفق ما صرّحت به لـ"الصباح " المهندس المعماري الأول منال مخلوف التي أكّدت على أن مصالح بلدية سوسة كانت قد أعدّت دراسة مستفيضة تقوم على إعادة استغلال البناية بعد القيام بأشغال تهيئة وصيانة عميقة لكل المكونات لقيت موافقة خلال الجلسة التي انعقدت مع عديد المتدخلين وعلى رأسهم لجنة البناءات المدنية بوزارة التجهيز التي ستتكفّل بمتابعة مختلف مراحل الأشغال والإنجاز بعد تكفّل الشريك السويسري ممثّلا في الكنفدرالية السويسرية بتمويل مصاريف كل الدّراسات المُستوجبة وإعلان طلب العروض واختيار مكتب الدراسات.
وبينت ان الجمعية الفرنسية AIMS ستأخذ على عاتقها تمويل أشغال إنجاز المشروع المقدّرة، وفق التقديرات الأولية، بنحو 3.5 مليون دينار مع تمويل ذاتي بلديّ وآخر من قبل بلدية لوزان الشريك التوأم مع بلدية سوسة.
قاعات متعدّدة الاختصاصات و فضاءات خدماتية
عن مكوّنات المشروع الذي سينبني بالأساس على تثمين الفضاء وما يحتويه ضمن مقاربة اجتماعية ثقافية أوضحت منال مخلوف بأن التوجّه يهدف إلى إحداث قاعات متعدّدة الاختصاصات تسمح بممارسة ألوان فنية مختلفة تجمع بين الرقص والغناء والموسيقى والمسرح والسينما، إلى جانب مطعم ومشرب وغيرها من الفضاءات تُسدي خدماتها على مدار ساعات اليوم بهدف تنشيط الحيّ بأسره وضمان إشعاع خدماته على كامل المنطقة .
المعهد الوطني للتّراث شريك فاعل
وأكّدت المهندس المعماري الأول ببلدية سوسة منال مخلوف وعضو اللّجنة المُشرفة على إنجاز المشروع بأنّ المعهد الوطني للتراث يُعدّ أحد الشّركاء الفاعلين في مشروع تهيئة وصيانة بناية باب الجديد وإعادة استغلالها وأوضحت أنّ مهمّة مصالح المعهد الوطني للتّراث سترتكز أساسا على صيانة وتعهّد ما تتضمّنه الواجهة الأمامية للبناية من نقوش ومنحوتات وأعمدة .. للمحافظة على جوهر بُعدها التاريخيّ والحضاريّ وفق أتفاق بين الطّرفين .
