إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مباركة عواينية لـ"الصباح": إحالة "الجهاز السري" على قطب الارهاب خطوة نحو بداية الحسم في الملف

 

 تونس-الصباح

متابعة لموضوع تخلي قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بـأريانة على ما عرف بـ"ملف الجهاز السري" واحالته على أنظار القطب القضائي لمكافحة الارهاب بتونس، أكدت أرملة الشهيد محمد البراهمي مباركة عواينية في تصريح لـ"الصباح" أنهم لطالما قالوا دائما ان القضاء في الفترة الفارطة لم ينصفهم ولم ينصف الشهداء "ومن خلالهم فانه لم ينصف تونس وذلك خلال عشرية النهضة"، وفق قولها.

سعيدة الميساوي

وأضافت عواينية أن اليوم هناك احياء للامل في ان هذه القضية سيقع البت فيها بعد أن كان الملف "مخنوقا" حيث تم خنق كل طموح الى ان تنجلي هذه الغمة وفق تعبيرها.. مشيرة الى أن العملية التي سجلت لم تكن سهلة فهي عملية قتل متعمد تورطت فيها أجهزة الدولة وغطت عنها أجهزة الدولة أيضا في تلك الفترة، مضيفة بالقول "اليوم نشعر أن تونس بعد 25 جويلية بدأت تتعافى وبدأت الاجهزة الامنية والقضائية تتعافى وعموم البلاد تتعافى رغم وجود الصعوبات".

وبخصوص احالة ملف الجهاز السري على قطب الارهاب كشفت محدثتنا أنها تتمنى أن تكون هذه الاحالة خطوة نحو بداية الحسم في الملف وهو من صميم واجب القضاء أن يحسم فيه آملة أن تتوفر الارادة والشجاعة الكافية من أجل إنارة الرأي العام حول هذا الملف، وأن يقع استرجاع من ظلم في هذا الملف لحقه وحتى أولئك الذين وقع اتهامهم بالباطل، وأن كل ما يرمون تحقيقه هو إنارة الحق ومحاسبة الأطراف المتورطة وأن يقع تبرئة من لم يتورط.

يذكر وأن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بأريانة قرر مؤخرا إحالة ملف الجهاز السري لحركة النهضة على أنظار القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وذلك بعد أشهر من التحقيقات.

ويأتي قرار إحالة القضية التحقيقية المتعلقة بما يعرف "بالجهاز السري" لحركة النهضة إلى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب على اعتبار أن الملف يحمل "صبغة إرهابية".

جدير بالإشارة الى أن القضاء أصدر سابقا بطاقات إيداع بالسجن بحق مجموعة من الشخصيات السياسية ومسؤولين سابقين بوزارة الداخلية في ملف الجهاز السري، من بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، الذي تلاحقه أيضا تهم تتعلق بالتآمر على أمن الدولة الداخلي، وتمجيد الإرهاب.

وكان منطلق التحقيق في قضية "الجهاز السري" لحركة النهضة منذ شهر جانفي 2022 إثر شكاية تقدمت إلى وزيرة العدل ليلى جفال، بوصفها رئيسا لجهاز النيابة العمومية من قبل هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.

ويعتبر ملف الجهاز السري لحركة النهضة من أكثر الملفات التي شغلت الرأي العام في السنوات الاخيرة حيث تطالب هيئة الدفاع عن الشهيدين بمعرفة وكشف حقيقة الاغتيالات السياسية والهجمات الإرهابية التي عرفتها البلاد بعد الثورة.

 

مباركة عواينية لـ"الصباح":   إحالة "الجهاز السري" على قطب الارهاب خطوة نحو بداية الحسم في الملف

 

 تونس-الصباح

متابعة لموضوع تخلي قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بـأريانة على ما عرف بـ"ملف الجهاز السري" واحالته على أنظار القطب القضائي لمكافحة الارهاب بتونس، أكدت أرملة الشهيد محمد البراهمي مباركة عواينية في تصريح لـ"الصباح" أنهم لطالما قالوا دائما ان القضاء في الفترة الفارطة لم ينصفهم ولم ينصف الشهداء "ومن خلالهم فانه لم ينصف تونس وذلك خلال عشرية النهضة"، وفق قولها.

سعيدة الميساوي

وأضافت عواينية أن اليوم هناك احياء للامل في ان هذه القضية سيقع البت فيها بعد أن كان الملف "مخنوقا" حيث تم خنق كل طموح الى ان تنجلي هذه الغمة وفق تعبيرها.. مشيرة الى أن العملية التي سجلت لم تكن سهلة فهي عملية قتل متعمد تورطت فيها أجهزة الدولة وغطت عنها أجهزة الدولة أيضا في تلك الفترة، مضيفة بالقول "اليوم نشعر أن تونس بعد 25 جويلية بدأت تتعافى وبدأت الاجهزة الامنية والقضائية تتعافى وعموم البلاد تتعافى رغم وجود الصعوبات".

وبخصوص احالة ملف الجهاز السري على قطب الارهاب كشفت محدثتنا أنها تتمنى أن تكون هذه الاحالة خطوة نحو بداية الحسم في الملف وهو من صميم واجب القضاء أن يحسم فيه آملة أن تتوفر الارادة والشجاعة الكافية من أجل إنارة الرأي العام حول هذا الملف، وأن يقع استرجاع من ظلم في هذا الملف لحقه وحتى أولئك الذين وقع اتهامهم بالباطل، وأن كل ما يرمون تحقيقه هو إنارة الحق ومحاسبة الأطراف المتورطة وأن يقع تبرئة من لم يتورط.

يذكر وأن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بأريانة قرر مؤخرا إحالة ملف الجهاز السري لحركة النهضة على أنظار القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وذلك بعد أشهر من التحقيقات.

ويأتي قرار إحالة القضية التحقيقية المتعلقة بما يعرف "بالجهاز السري" لحركة النهضة إلى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب على اعتبار أن الملف يحمل "صبغة إرهابية".

جدير بالإشارة الى أن القضاء أصدر سابقا بطاقات إيداع بالسجن بحق مجموعة من الشخصيات السياسية ومسؤولين سابقين بوزارة الداخلية في ملف الجهاز السري، من بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، الذي تلاحقه أيضا تهم تتعلق بالتآمر على أمن الدولة الداخلي، وتمجيد الإرهاب.

وكان منطلق التحقيق في قضية "الجهاز السري" لحركة النهضة منذ شهر جانفي 2022 إثر شكاية تقدمت إلى وزيرة العدل ليلى جفال، بوصفها رئيسا لجهاز النيابة العمومية من قبل هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.

ويعتبر ملف الجهاز السري لحركة النهضة من أكثر الملفات التي شغلت الرأي العام في السنوات الاخيرة حيث تطالب هيئة الدفاع عن الشهيدين بمعرفة وكشف حقيقة الاغتيالات السياسية والهجمات الإرهابية التي عرفتها البلاد بعد الثورة.

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews