نفى أنيس خرباش عضو المجلس المركزي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري وجود أزمة في الحليب في الوقت الحالي، وأكد أن كل ما يروج بشأن عدم توفر هذه المادة مفتعل.
وتحدث عضو المجلس المركزي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري لـ"الصباح" قائلا: "إن المخزون الاستراتيجي المتوفر من مادة الحليب مقدر بـ 19 مليون لتر".
وأضاف خرباش الإنتاج اليومي في حدود مليون و500 ألف لتر مقابل استهلاك يصل إلى مليون و700 ألف لتر في اليوم.
وحسب عضو المجلس المركزي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري فانه لتعديل السوق يتم توفير 200 ألف لتر يوميا من المخزون الاستراتيجي.
وحول ما يروج في الأيام الأخيرة حول تسجيل نقص في مادة الحليب، شدد خرباش على أن الحليب متوفر وأن المشكل قد يكون في اللهفة في الشراء.
وفي السياق نفسه تطرق خرباش إلى المشكل الذي يعاني منه اغلب الفلاحين والمتمثل أساسا في البيع بالخسارة منذ سنتين حيث أن كلفة إنتاج اللتر الواحد من الحليب تصل إلى 1900 مليم يبيعها الفلاح بـ 1340 مليما.
كما اعتبر محدثنا أن منظومة الحليب كغيرها من المنظومات الفلاحية الأخرى تعيش عديد المشاكل المتسبب الرئيسي فيها غلاء أسعار الأعلاف وفقدان حوالي 25 بالمائة من قطيع الأبقار.
ودعا عضو المجلس المركزي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري إلى اتخاذ جملة من الإجراءات الاستعجالية لإنقاذ القطاع مثل توريد الأراخي وإنتاج الأعلاف الخضراء وذلك قبل حدوث أزمة في الحليب خلال شهر فيفري 2024.
وكانت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، أعلنت أول أمس الاثنين في بلاغ لها، أنّه تمّ الاتّفاق على التخفيض في أسعار الأعلاف المركبة الموجّهة للأبقار الحلوب بـ 30 دينارا/ للطن إضافية، ابتداء من يوم الثلاثاء 26 سبتمبر الجاري(أمس) وذلك في إطار معاضدة مجهودات المربين والضغط على الكلفة و بالتشاور مع المهنة.
وأشارت الوزارة إلى أنّ الأعمال التنسيقية بين جميع الأطراف متواصلة لتدارس بقية المقترحات الرامية إلى التخفيض في كلفة الأعلاف.
جهاد الكلبوسي
تونس - الصباح
نفى أنيس خرباش عضو المجلس المركزي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري وجود أزمة في الحليب في الوقت الحالي، وأكد أن كل ما يروج بشأن عدم توفر هذه المادة مفتعل.
وتحدث عضو المجلس المركزي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري لـ"الصباح" قائلا: "إن المخزون الاستراتيجي المتوفر من مادة الحليب مقدر بـ 19 مليون لتر".
وأضاف خرباش الإنتاج اليومي في حدود مليون و500 ألف لتر مقابل استهلاك يصل إلى مليون و700 ألف لتر في اليوم.
وحسب عضو المجلس المركزي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري فانه لتعديل السوق يتم توفير 200 ألف لتر يوميا من المخزون الاستراتيجي.
وحول ما يروج في الأيام الأخيرة حول تسجيل نقص في مادة الحليب، شدد خرباش على أن الحليب متوفر وأن المشكل قد يكون في اللهفة في الشراء.
وفي السياق نفسه تطرق خرباش إلى المشكل الذي يعاني منه اغلب الفلاحين والمتمثل أساسا في البيع بالخسارة منذ سنتين حيث أن كلفة إنتاج اللتر الواحد من الحليب تصل إلى 1900 مليم يبيعها الفلاح بـ 1340 مليما.
كما اعتبر محدثنا أن منظومة الحليب كغيرها من المنظومات الفلاحية الأخرى تعيش عديد المشاكل المتسبب الرئيسي فيها غلاء أسعار الأعلاف وفقدان حوالي 25 بالمائة من قطيع الأبقار.
ودعا عضو المجلس المركزي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري إلى اتخاذ جملة من الإجراءات الاستعجالية لإنقاذ القطاع مثل توريد الأراخي وإنتاج الأعلاف الخضراء وذلك قبل حدوث أزمة في الحليب خلال شهر فيفري 2024.
وكانت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، أعلنت أول أمس الاثنين في بلاغ لها، أنّه تمّ الاتّفاق على التخفيض في أسعار الأعلاف المركبة الموجّهة للأبقار الحلوب بـ 30 دينارا/ للطن إضافية، ابتداء من يوم الثلاثاء 26 سبتمبر الجاري(أمس) وذلك في إطار معاضدة مجهودات المربين والضغط على الكلفة و بالتشاور مع المهنة.
وأشارت الوزارة إلى أنّ الأعمال التنسيقية بين جميع الأطراف متواصلة لتدارس بقية المقترحات الرامية إلى التخفيض في كلفة الأعلاف.
