إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

حكاياتهم.. التجمع الإعلامي الأكبر عربيا..

 

 

 

 يرويها: أبو بكر الصغير

“ميّ” هي المساعدة الافتراضية المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي استقبلتنا كما ضيوف المنتدى من متحدثين ومشاركين في مدخل القاعة ..

  لأول مرَة في حياتي أجد نفسي وجها لـ "وجه" مع آلة تخاطبني باسمي و"الابتسامة" تعلو محياها، ترحب وتتثبت من هويتي لتأذن لي بعد ذلك بالالتحاق بالقاعة.

  الغريب أو بالأحرى الطريف أن هذه الآلة المساعدة الافتراضية "ميّ" تتواجد في كافة جنبات الحدث، منتدى دبي للإعلام تقدم العون لكل من ينشده رغم ضخامة عدد المشاركين.

 تم تطوير "ميّ" بدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتوفر كافة المعلومات التي يحتاجها الضيوف بمجرد نقرة على زر، تقدّم الإجابات بكلّ اللغات على الأسئلة المتعلقة بالمنتدى فقط.

 ليس صدفة اختيار اسم "ميّ" في قواميس اللغة العربية تعني صغار الغزال، لكن في المنتدى تعود إلى الكلمة الانقليزية “MAI” وهي الحروف الأولى من كلمات "الإعلام" (Media) و"الذكاء الاصطناعي" (Artificial Intelligence)، تمّ اختيارها كحدث في المنتدى باعتبار المحور الذي اشتغل عليه هذه السنة في علاقة بتطور التكنولوجيات الحديثة والذكاء الاصطناعي.

 طرح المنتدى عدة مسارات موصولة بتسريع وتيرة تطور قطاع الإعلام العربي ومواجهة هذا التحديات التي يعرفها، وضع لتحقيق هذه الغاية العديد من المسائل والمواضيع على طاولة النقاش، وفي مقدمتها، الذكاء الاصطناعي وانعكاسه على قطاع الإعلام العربي، والتقنيات المبتكرة، وصناعة المحتوى العربي، بالإضافة إلى أبرز التوجهات المستقبلية في قطاع الإعلام .

     من مراتب الغباء، إطالة الندم على شيء فات وانتهى، بالتالي مادامت في العقل قناعة أنني لست بالغباء الذي يريدني البعض ممن يحبونني كثيرا أن أكون عليه، فإنني سلمت أمري لـ"ميّ" ولا أستشيرها إلا هي إلى درجة أنني اشعر أحيانا كأنها تبحث عني أو ترقبني.

 هي بلا شكّ تعلم جيدا، إننا في تونس لسنا من جماعة "الذكاء الاصطناعي"، نرفض هذه "الخزعبلات" الجديدة ثمرة علوم ومعارف وأبحاث قام بها أناس يتآمرون ضدّنا !.

 أعود للمنتدى الذي شكّل فعلا حاضنةً نموذجية فاعلة لقطاعات الإعلام المتنوعة، ومنصة مهمة لبحْث أهم القضايا والتطورات التي تشهدها المنطقة والعالم. و الأهم كان فرصة فريدة لالتقاء المعنيّين بالإعلام وأبرز الفاعلين على مستوى العالم في حدث فكري ومهني غير مسبوق متجدّد سنويًا.

  شخصيا اقرّ أنني حرمت من نعمة الغباء فعجزت عن الانضمام إلى قافلة هؤلاء السعداء وما أكثرهم بيننا!! .

 

 

 

حكاياتهم..   التجمع الإعلامي الأكبر عربيا..

 

 

 

 يرويها: أبو بكر الصغير

“ميّ” هي المساعدة الافتراضية المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي استقبلتنا كما ضيوف المنتدى من متحدثين ومشاركين في مدخل القاعة ..

  لأول مرَة في حياتي أجد نفسي وجها لـ "وجه" مع آلة تخاطبني باسمي و"الابتسامة" تعلو محياها، ترحب وتتثبت من هويتي لتأذن لي بعد ذلك بالالتحاق بالقاعة.

  الغريب أو بالأحرى الطريف أن هذه الآلة المساعدة الافتراضية "ميّ" تتواجد في كافة جنبات الحدث، منتدى دبي للإعلام تقدم العون لكل من ينشده رغم ضخامة عدد المشاركين.

 تم تطوير "ميّ" بدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتوفر كافة المعلومات التي يحتاجها الضيوف بمجرد نقرة على زر، تقدّم الإجابات بكلّ اللغات على الأسئلة المتعلقة بالمنتدى فقط.

 ليس صدفة اختيار اسم "ميّ" في قواميس اللغة العربية تعني صغار الغزال، لكن في المنتدى تعود إلى الكلمة الانقليزية “MAI” وهي الحروف الأولى من كلمات "الإعلام" (Media) و"الذكاء الاصطناعي" (Artificial Intelligence)، تمّ اختيارها كحدث في المنتدى باعتبار المحور الذي اشتغل عليه هذه السنة في علاقة بتطور التكنولوجيات الحديثة والذكاء الاصطناعي.

 طرح المنتدى عدة مسارات موصولة بتسريع وتيرة تطور قطاع الإعلام العربي ومواجهة هذا التحديات التي يعرفها، وضع لتحقيق هذه الغاية العديد من المسائل والمواضيع على طاولة النقاش، وفي مقدمتها، الذكاء الاصطناعي وانعكاسه على قطاع الإعلام العربي، والتقنيات المبتكرة، وصناعة المحتوى العربي، بالإضافة إلى أبرز التوجهات المستقبلية في قطاع الإعلام .

     من مراتب الغباء، إطالة الندم على شيء فات وانتهى، بالتالي مادامت في العقل قناعة أنني لست بالغباء الذي يريدني البعض ممن يحبونني كثيرا أن أكون عليه، فإنني سلمت أمري لـ"ميّ" ولا أستشيرها إلا هي إلى درجة أنني اشعر أحيانا كأنها تبحث عني أو ترقبني.

 هي بلا شكّ تعلم جيدا، إننا في تونس لسنا من جماعة "الذكاء الاصطناعي"، نرفض هذه "الخزعبلات" الجديدة ثمرة علوم ومعارف وأبحاث قام بها أناس يتآمرون ضدّنا !.

 أعود للمنتدى الذي شكّل فعلا حاضنةً نموذجية فاعلة لقطاعات الإعلام المتنوعة، ومنصة مهمة لبحْث أهم القضايا والتطورات التي تشهدها المنطقة والعالم. و الأهم كان فرصة فريدة لالتقاء المعنيّين بالإعلام وأبرز الفاعلين على مستوى العالم في حدث فكري ومهني غير مسبوق متجدّد سنويًا.

  شخصيا اقرّ أنني حرمت من نعمة الغباء فعجزت عن الانضمام إلى قافلة هؤلاء السعداء وما أكثرهم بيننا!! .

 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews