أكدت الجامعة العامة للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان للصحة العمومية أمس أنها ستواصل مشاوراتها مع منظوريها في الجهات من أجل تحديد ما وصفته بالخطوة النضالية المناسبة وذلك بعد تأجيل الإضراب الذي كان مقررا أمس واليوم، إلى أواخر شهر نوفمبر القادم.
وأكدت الجامعة أن هذا التأجيل جاء بعد مفاوضات مع سلطة الإشراف في ما يخص النقاط الواردة باللائحة المهنية المنبثقة عن الهيئة الإدارية بتاريخ 19 جوان 2023، وما اتفق عليه بالجلسة الصلحية المنعقدة بوزارة الصحة بتاريخ 18 جويلية 2023 انه نظرا لتواصل المفاوضات مع وزارة الصحة ومصالح رئاسة الحكومة ووزارة المالية في ما يخص الأمر 341 لتوحيد الخط الأول وتسمية الأطباء المباشرين كأطباء عائلة حول تمتعيهم بنفس حقوق وامتيازات الأطباء المختصين في طب العائلة.
وأفاد الطرف النقابي أن الإضراب مازال قائما وهو فرصة لتأكيد وحدة وتشبث الإطارات الطبية بحقوقهم، وهي مناسبة للتعبير عن غضبهم إزاء تردّي المنظومة الصحية والظلم غير المسبوق المسلط عليهم من خلال أوامر وقرارات أحادية تعسفية.
يذكر أن الهيئة الإدارية القطاعية للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان للصحة العمومية المنعقدة يوم 19 جوان 2023 كانت قد قررت تنفيذ إضراب قطاعي بيومين، ما لم تتراجع سلطة الإشراف عن قرارها المتعلق بضبط شروط وقواعد الاعتراف بتأهيل الأطباء لممارسة الطب، والذي وصفته النقابة بالأحادي والمخالف للنظام الأساسي الخاص بالسلك الطبي الاستشفائي الصحي، حسب ما جاء في برقية التنبيه بالإضراب الصادرة في 4 جويلية الجاري.
وجيه الوافي
تونس-الصباح
أكدت الجامعة العامة للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان للصحة العمومية أمس أنها ستواصل مشاوراتها مع منظوريها في الجهات من أجل تحديد ما وصفته بالخطوة النضالية المناسبة وذلك بعد تأجيل الإضراب الذي كان مقررا أمس واليوم، إلى أواخر شهر نوفمبر القادم.
وأكدت الجامعة أن هذا التأجيل جاء بعد مفاوضات مع سلطة الإشراف في ما يخص النقاط الواردة باللائحة المهنية المنبثقة عن الهيئة الإدارية بتاريخ 19 جوان 2023، وما اتفق عليه بالجلسة الصلحية المنعقدة بوزارة الصحة بتاريخ 18 جويلية 2023 انه نظرا لتواصل المفاوضات مع وزارة الصحة ومصالح رئاسة الحكومة ووزارة المالية في ما يخص الأمر 341 لتوحيد الخط الأول وتسمية الأطباء المباشرين كأطباء عائلة حول تمتعيهم بنفس حقوق وامتيازات الأطباء المختصين في طب العائلة.
وأفاد الطرف النقابي أن الإضراب مازال قائما وهو فرصة لتأكيد وحدة وتشبث الإطارات الطبية بحقوقهم، وهي مناسبة للتعبير عن غضبهم إزاء تردّي المنظومة الصحية والظلم غير المسبوق المسلط عليهم من خلال أوامر وقرارات أحادية تعسفية.
يذكر أن الهيئة الإدارية القطاعية للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان للصحة العمومية المنعقدة يوم 19 جوان 2023 كانت قد قررت تنفيذ إضراب قطاعي بيومين، ما لم تتراجع سلطة الإشراف عن قرارها المتعلق بضبط شروط وقواعد الاعتراف بتأهيل الأطباء لممارسة الطب، والذي وصفته النقابة بالأحادي والمخالف للنظام الأساسي الخاص بالسلك الطبي الاستشفائي الصحي، حسب ما جاء في برقية التنبيه بالإضراب الصادرة في 4 جويلية الجاري.
