إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان لـ"الصباح": عدد الغارقين في المتوسط وصل إلى 72 ألفا.. وغياب المجتمع الدولي عن ملف الهجرة

 

القاهرة-الصباح- صلاح الدين كريمي

 

أكد رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان علاء شلبي، أن قارة إفريقيا اليوم وأكثر من أي وقت مضى تعيش أزمة هجرة حقيقية، وبالرغم من هذا الوضع الذي وصلته القارة السمراء فإن المجتمع الدولي لا يقوم بدوره المطلوب ولا  يقدم مساعدات كافية للدول الإفريقية خاصة منها  التي تستقبل مهاجرين خاصة من دول إفريقيا جنوب الصحراء.

وجاء تصريح شلبي في  محاضرة بعنوان "الهجرة والنزوح وأثرها على حقوق الإنسان في إفريقيا » ضمن سلسلة من المحاضرات بالدورة التدريبية عدد 57 للصحفيين الشبان الأفارقة والتي ينظمها اتحاد الصحفيين الأفارقة بالتعاون مع المجلس الأعلى للإعلام، بعاصمة جمهورية مصر القاهرة.

وأضاف علاء شلبي، أن عدد اللاجئين في مصر تجاوز الـ10 ملايين شخص، منهم 4 مليون سوداني ومليون ونصف من سوريا ومليون ونصف  من اليمن  كذلك ومليون ليبي بالإضافة الى 2.5 مليون  من 23  دول افريقية، وفقا لآخر إحصائيات رسمية.

كما أفاد رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان علاء شلبي، أن مصر لم تتلق مساعدات دولية بعد أزمة السودان الأخيرة بالرغم من كونها خلفت تدفقات من نزوح ولجوء غير مسبوق في المنطقة ومثلت مصر والتشاد أبرز دول استقبال المهاجرين من السودان.

 

380246925_833755425040506_850639873593831101_n.jpg

 

كما تحدث نفس المصدر عن ارتفاع عدد اللاجئين بشكل قانوني في أوغندا على سبيل المثال بالإضافة الى وجود قرابة مليون طالب لجوء، وغياب المجتمع الدولي في ملف الهجرة واللجوء من شأنه أن يتسبب في إدارة الهجرة بشكل سيئ يخلق أزمة وتوترات عالمية،  وهو ما يستدعي أكثر من أي وقت مضى ضرورة التعاون الدولي حول قضية الهجرة والحد من معيار القبول للمهاجرين حسب الكفاءات مثلما يحدث حاليا في أوروبا وهو ما يعد غير إنساني واستغلالا لوضعيات صعبة للمهاجرين...

وقد وصل عدد اللاجئين والنازحين  في العالم الى 110 ملايين وذلك الى حدود 2023 غاية، بعد أن كان في حدود  89 مليونا سنة 2019 منهم 35  مليون لاجئ  والبقية من النازحين، أما سنة 2000 كان العدد في حدود 23 مليون بين لاجئ ونازح، ويعود ذلك بالأساس الى ارتفاع الاضطراب في الدول النامية أي دول الجنوب بالإضافة الى أن فرص الهجرة النظامية تتراجع سنة بعد أخرى حيث أصبح اللجوء الى الهجرة غير النظامية الحل البديل. بالإضافة الى أن  العالم أصبح لا يولي اهتماما كبيرا بملف الهجرة والنزوح خاصة بعد الحرب الأوكرانية- الأوروبية مع روسيا، وفقا لشلبي.

 

379381804_848601223520585_1234533240553209326_n.jpg

ودعا رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان علاء شلبي في هدا الشأن الى ضرورة التحرك بشكل جماعي والعمل على مطالبة أكبر من أجل التعويض عن فترة الاستعمار واستنزاف الموارد.

وفي علاقة بالتأثير السلبي للتغيرات المناخية على الهجرة، فبين علاء شلبي أن عدد المهاجرين والنازحين سيصل بسبب هذا العامل الى 216  مليون مهاجر، من بينهم105  ملايين في قارة إفريقيا، كما أن عدد الغارقين في البحر الأبيض المتوسط خلال السنوات الأخيرة وصل الى 72 ألفا، حيث أن المهاجرين غير النظاميين من إفريقيا جنوب الصحراء عبر المتوسط يصل الى 60% ، كما أن الميثاق العالمي للهجرة الذي تم تبنيه في مؤتمر مراكش سنة 2018 مازال تطبيقه دون المأمول.

رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان لـ"الصباح":   عدد الغارقين في المتوسط وصل إلى 72 ألفا.. وغياب  المجتمع الدولي عن ملف الهجرة

 

القاهرة-الصباح- صلاح الدين كريمي

 

أكد رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان علاء شلبي، أن قارة إفريقيا اليوم وأكثر من أي وقت مضى تعيش أزمة هجرة حقيقية، وبالرغم من هذا الوضع الذي وصلته القارة السمراء فإن المجتمع الدولي لا يقوم بدوره المطلوب ولا  يقدم مساعدات كافية للدول الإفريقية خاصة منها  التي تستقبل مهاجرين خاصة من دول إفريقيا جنوب الصحراء.

وجاء تصريح شلبي في  محاضرة بعنوان "الهجرة والنزوح وأثرها على حقوق الإنسان في إفريقيا » ضمن سلسلة من المحاضرات بالدورة التدريبية عدد 57 للصحفيين الشبان الأفارقة والتي ينظمها اتحاد الصحفيين الأفارقة بالتعاون مع المجلس الأعلى للإعلام، بعاصمة جمهورية مصر القاهرة.

وأضاف علاء شلبي، أن عدد اللاجئين في مصر تجاوز الـ10 ملايين شخص، منهم 4 مليون سوداني ومليون ونصف من سوريا ومليون ونصف  من اليمن  كذلك ومليون ليبي بالإضافة الى 2.5 مليون  من 23  دول افريقية، وفقا لآخر إحصائيات رسمية.

كما أفاد رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان علاء شلبي، أن مصر لم تتلق مساعدات دولية بعد أزمة السودان الأخيرة بالرغم من كونها خلفت تدفقات من نزوح ولجوء غير مسبوق في المنطقة ومثلت مصر والتشاد أبرز دول استقبال المهاجرين من السودان.

 

380246925_833755425040506_850639873593831101_n.jpg

 

كما تحدث نفس المصدر عن ارتفاع عدد اللاجئين بشكل قانوني في أوغندا على سبيل المثال بالإضافة الى وجود قرابة مليون طالب لجوء، وغياب المجتمع الدولي في ملف الهجرة واللجوء من شأنه أن يتسبب في إدارة الهجرة بشكل سيئ يخلق أزمة وتوترات عالمية،  وهو ما يستدعي أكثر من أي وقت مضى ضرورة التعاون الدولي حول قضية الهجرة والحد من معيار القبول للمهاجرين حسب الكفاءات مثلما يحدث حاليا في أوروبا وهو ما يعد غير إنساني واستغلالا لوضعيات صعبة للمهاجرين...

وقد وصل عدد اللاجئين والنازحين  في العالم الى 110 ملايين وذلك الى حدود 2023 غاية، بعد أن كان في حدود  89 مليونا سنة 2019 منهم 35  مليون لاجئ  والبقية من النازحين، أما سنة 2000 كان العدد في حدود 23 مليون بين لاجئ ونازح، ويعود ذلك بالأساس الى ارتفاع الاضطراب في الدول النامية أي دول الجنوب بالإضافة الى أن فرص الهجرة النظامية تتراجع سنة بعد أخرى حيث أصبح اللجوء الى الهجرة غير النظامية الحل البديل. بالإضافة الى أن  العالم أصبح لا يولي اهتماما كبيرا بملف الهجرة والنزوح خاصة بعد الحرب الأوكرانية- الأوروبية مع روسيا، وفقا لشلبي.

 

379381804_848601223520585_1234533240553209326_n.jpg

ودعا رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان علاء شلبي في هدا الشأن الى ضرورة التحرك بشكل جماعي والعمل على مطالبة أكبر من أجل التعويض عن فترة الاستعمار واستنزاف الموارد.

وفي علاقة بالتأثير السلبي للتغيرات المناخية على الهجرة، فبين علاء شلبي أن عدد المهاجرين والنازحين سيصل بسبب هذا العامل الى 216  مليون مهاجر، من بينهم105  ملايين في قارة إفريقيا، كما أن عدد الغارقين في البحر الأبيض المتوسط خلال السنوات الأخيرة وصل الى 72 ألفا، حيث أن المهاجرين غير النظاميين من إفريقيا جنوب الصحراء عبر المتوسط يصل الى 60% ، كما أن الميثاق العالمي للهجرة الذي تم تبنيه في مؤتمر مراكش سنة 2018 مازال تطبيقه دون المأمول.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews