إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس الجمعية التونسية لقرى "اس و س".. نطالب الشركات الكبرى المدرجة بالبورصة بدعم الأطفال فاقدي السند

 

الحمامات - الصباح

دعا  رئيس الجمعية التونسية لقرى "اس وس" محمد مقديش على هامش المؤتمر الدولي لمديري جمعيات قرى "اس وس" بغرب وسط وشمال إفريقيا المنعقد على امتداد 3 أيام بالحمامات في تصريح لـ"الصباح"الشركات والمؤسسات الكبرى بتونس ان تنخرط في تحمل مسؤوليتها المجتمعية تجاه هذه الفئة وضرورة توفير الدعم المالي لجمعيات قرى "اس وس" نظرا لما توفره  من إحاطة ودعم  للأطفال فاقدي السند ، مؤكدا انه من المنتظر كفالة حوالي 30 الف طفل بالجمعية وفروعها الأربعة.  

كما أكد مقديش على ضرورة فتح باب التكوين الإفريقي للموارد البشرية بقرى "اس و س" والهدف منها هو استقطاب الأفارقة للاستثمار بتونس، مبينا أنه بالإمكان تصدير نجاح التجربة التونسية  على المستوى الإفريقي. 

وحيّا محمد مقديش رئيس الجمعية التونسيّة لقرى "س و س" الدعم القويّ الذي تحظى به الجمعيّة من قبل الدولة التونسيّة بما مكنها من الترفيع في عدد الأطفال المكفولين لديها من 900 إلى 2500 طفل  وتنمية الاعتمادات من 5 مليون دينار إلى أكثر من 13 مليون دينار خلال السنوات الثلاث الماضية، مؤكدا أن الهدف المستقبلي للجمعية خلال السنوات الثلاث القادمة يتمثّل في الترفيع في الميزانية وعدد الأطفال المكفولين بنسبة لا تقلّ عن 30 بالمائة سنويّا. 

وأبرز متانة الشراكة والتعاون المثمر بين الجمعيّة ووزارة الأسرة التي سخّرت الموارد البشرية واللوجسيتية والمالية اللازمة لإنجاح التجربة التونسية لقرى "س و س"، معلنا العمل على إحداث مركز للتربصات بقرية "س و س" قمرت بكلفة 5 مليون دينار بطاقة استيعاب 100 سرير، مع العزم على إعادة بناء قرية "س و س" بسليانة في الفترة المقبلة باعتمادات تقدر بأكثر من 8 مليون دينار. 

وينعقد هذا المؤتمر لأول مرّة بتونس بمشاركة 25 دولة 19 منها من إفريقيا و 5 من أوروبا وواحدة من أمريكا اللاتينية تحت شعار "القوّة ALKOUA"  وهي تظاهرة دوليّة هامة تلتئم كل سنتين.

ويهدف المؤتمر الى بحث سبل تطبيق الإستراتيجية الفدرالية الدولية لقرى الأطفال "س و س" 2030 على واقع الجمعيات الوطنية لقرى الأطفال بغرب ووسط وشمال إفريقيا، إضافة إلى وضع خطة عمل لخلق شركاء أوفياء وتحسين مؤشرات الحوكمة والقدرة على تعبئة الموارد الذاتية والمناصرة وحشد الدعم بما يضمن أكبر قدر من احترام حقوق الطفل وغيرها من الممارسات الفضلى.

وتدارس المشاركون أيضا الطرق المثلى التي تسمح للجمعيات الوطنية لقرى الأطفال بغرب ووسط وشمال إفريقيا بنسج علاقات شراكة مثمرة في محيطها المحلّي وتحسين تموقعها وتطوير مساهمة الجمعيات الداعمة للجمعيات الوطنية ذات الإمكانيات المحدودة في إطار التضامن بينها. كما ستخصص أشغال المؤتمر للتباحث حول المساعدة على تطوير آليات حماية الأطفال في الجمعيّات والمبادرات الإنسانية ومهمة وسطاء الحماية صلبها.

ليلى بن سعد

رئيس الجمعية التونسية لقرى "اس و س"..  نطالب الشركات الكبرى المدرجة بالبورصة  بدعم الأطفال فاقدي السند

 

الحمامات - الصباح

دعا  رئيس الجمعية التونسية لقرى "اس وس" محمد مقديش على هامش المؤتمر الدولي لمديري جمعيات قرى "اس وس" بغرب وسط وشمال إفريقيا المنعقد على امتداد 3 أيام بالحمامات في تصريح لـ"الصباح"الشركات والمؤسسات الكبرى بتونس ان تنخرط في تحمل مسؤوليتها المجتمعية تجاه هذه الفئة وضرورة توفير الدعم المالي لجمعيات قرى "اس وس" نظرا لما توفره  من إحاطة ودعم  للأطفال فاقدي السند ، مؤكدا انه من المنتظر كفالة حوالي 30 الف طفل بالجمعية وفروعها الأربعة.  

كما أكد مقديش على ضرورة فتح باب التكوين الإفريقي للموارد البشرية بقرى "اس و س" والهدف منها هو استقطاب الأفارقة للاستثمار بتونس، مبينا أنه بالإمكان تصدير نجاح التجربة التونسية  على المستوى الإفريقي. 

وحيّا محمد مقديش رئيس الجمعية التونسيّة لقرى "س و س" الدعم القويّ الذي تحظى به الجمعيّة من قبل الدولة التونسيّة بما مكنها من الترفيع في عدد الأطفال المكفولين لديها من 900 إلى 2500 طفل  وتنمية الاعتمادات من 5 مليون دينار إلى أكثر من 13 مليون دينار خلال السنوات الثلاث الماضية، مؤكدا أن الهدف المستقبلي للجمعية خلال السنوات الثلاث القادمة يتمثّل في الترفيع في الميزانية وعدد الأطفال المكفولين بنسبة لا تقلّ عن 30 بالمائة سنويّا. 

وأبرز متانة الشراكة والتعاون المثمر بين الجمعيّة ووزارة الأسرة التي سخّرت الموارد البشرية واللوجسيتية والمالية اللازمة لإنجاح التجربة التونسية لقرى "س و س"، معلنا العمل على إحداث مركز للتربصات بقرية "س و س" قمرت بكلفة 5 مليون دينار بطاقة استيعاب 100 سرير، مع العزم على إعادة بناء قرية "س و س" بسليانة في الفترة المقبلة باعتمادات تقدر بأكثر من 8 مليون دينار. 

وينعقد هذا المؤتمر لأول مرّة بتونس بمشاركة 25 دولة 19 منها من إفريقيا و 5 من أوروبا وواحدة من أمريكا اللاتينية تحت شعار "القوّة ALKOUA"  وهي تظاهرة دوليّة هامة تلتئم كل سنتين.

ويهدف المؤتمر الى بحث سبل تطبيق الإستراتيجية الفدرالية الدولية لقرى الأطفال "س و س" 2030 على واقع الجمعيات الوطنية لقرى الأطفال بغرب ووسط وشمال إفريقيا، إضافة إلى وضع خطة عمل لخلق شركاء أوفياء وتحسين مؤشرات الحوكمة والقدرة على تعبئة الموارد الذاتية والمناصرة وحشد الدعم بما يضمن أكبر قدر من احترام حقوق الطفل وغيرها من الممارسات الفضلى.

وتدارس المشاركون أيضا الطرق المثلى التي تسمح للجمعيات الوطنية لقرى الأطفال بغرب ووسط وشمال إفريقيا بنسج علاقات شراكة مثمرة في محيطها المحلّي وتحسين تموقعها وتطوير مساهمة الجمعيات الداعمة للجمعيات الوطنية ذات الإمكانيات المحدودة في إطار التضامن بينها. كما ستخصص أشغال المؤتمر للتباحث حول المساعدة على تطوير آليات حماية الأطفال في الجمعيّات والمبادرات الإنسانية ومهمة وسطاء الحماية صلبها.

ليلى بن سعد