منحت تجربة تقديم المسلسلات القصيرة على مستوى عدد الحلقات انتعاشة للإنتاج الدرامي المصري خارج موسم رمضان وشكل حضورها في برمجة القنوات التلفزيونية مشهد ثري ومتنوع فنيا وجماليا وحققت هذه الأعمال لعدد من صناعها من مخرجين، كتاب سيناريو وممثلين وتقنيين فرص للبروز بعيدا عن ضغوظ المنافسة الرمضانية حتى أن بعض هذه الانتاجات كانت وراء ولادة نجوم جدد قادرين على تسويق مسلسلات ومؤخرا أفلام سينمائية دون الحاجة لنجم وممثل ذو شعبية كبيرة لتوزيع العمل ومن بين هذه الأسماء الممثلة المصرية هنا الزاهد التي بدأت في السنتين الأخيرتين تتمتع بثمار هذه الخيارات الإنتاجية بعد أن راهن عليها صناع الأعمال الدرامية القصيرة ومنتجي الأفلام الرومانسية ذات المسحة الكوميدية في مضامينها.
النجمة التونسية درة زروق من بين الأسماء الداعمة لمثل هذه التجارب خارج الموسم الرمضاني وجسدت بطولة مجموعة من هذه الأعمال، آخرها مسلسل "المتهمة" كما وفقت عائشة بن أحمد في هذه الخانة من الأعمال وتعود في النصف الثاني من سنة 2023 عبر بطولة الحكاية الثانية من مسلسل "55 مشكلة حب" وتحمل عنوان "روحي فيك" وتضم هذه دراما 10 حلقات ألفها محمد عثمان ويخرجها عصام نصار ويشرف على كتابة مسلسل "55 مشكل حب" المقتبس من كتاب الدكتور مصطفى محمود،المؤلف عمرو محمود ياسين.
الحديث عن إنتاج المسلسلات القصيرة وتمكن صناعها من شد الجماهير العربية خارج موسم رمضان كانت من أبرز أسباب تطورها، بحث المنتجين عن سوق جديدة لأعمال بميزانيات منخفضة نسبيا مقارنة بأعمال الشهر الكريم وهو ما يحثنا على التساؤل، ما الذي يمنع صناع الدراما في تونس من خوض هذا المجال خاصة وأن هذه النوعية من الأعمال كانت تصور في سنوات سابقة مع بداية التلفزيون التونسي على غرار السهرات الدرامية وانتاجات الـ "تلي فيلم" وبالتالي البحث عن استراتجية حديثة ذات ميزانية منخفضة قادرة على تطوير سوق الدراما التونسية مع الانفتاح على مستوى التوزيع خارج حدود تونس وتحديدا بليبيا والجزائر خطوة مهمة لبناء قاعدة من الأعمال تؤسس لصناعة فنية وتكون مساحة لمنح المؤلفين الشباب والمخرجين للتجربة خارج برمجة رمضان المقتصرة على عدد من الأسماء تتداول كل موسم على انتاج تجارب لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة.
تجربة انتاج المسلسلات القصيرة على مستوى الحلقات (بين 5 و10 حلقة) لم ترفع من سقف الخيارات وتنعش الحراك الدرامي في مصر فحسب إذ نجحت هذه الأعمال على عدد من المنصات العالمية والعربية وهي اليوم من أكثر الخانات مشاهدة وأكثرها طلبا من محبي الدراما التلفزيونية.
نجلاء قموع
تونس - الصباح
منحت تجربة تقديم المسلسلات القصيرة على مستوى عدد الحلقات انتعاشة للإنتاج الدرامي المصري خارج موسم رمضان وشكل حضورها في برمجة القنوات التلفزيونية مشهد ثري ومتنوع فنيا وجماليا وحققت هذه الأعمال لعدد من صناعها من مخرجين، كتاب سيناريو وممثلين وتقنيين فرص للبروز بعيدا عن ضغوظ المنافسة الرمضانية حتى أن بعض هذه الانتاجات كانت وراء ولادة نجوم جدد قادرين على تسويق مسلسلات ومؤخرا أفلام سينمائية دون الحاجة لنجم وممثل ذو شعبية كبيرة لتوزيع العمل ومن بين هذه الأسماء الممثلة المصرية هنا الزاهد التي بدأت في السنتين الأخيرتين تتمتع بثمار هذه الخيارات الإنتاجية بعد أن راهن عليها صناع الأعمال الدرامية القصيرة ومنتجي الأفلام الرومانسية ذات المسحة الكوميدية في مضامينها.
النجمة التونسية درة زروق من بين الأسماء الداعمة لمثل هذه التجارب خارج الموسم الرمضاني وجسدت بطولة مجموعة من هذه الأعمال، آخرها مسلسل "المتهمة" كما وفقت عائشة بن أحمد في هذه الخانة من الأعمال وتعود في النصف الثاني من سنة 2023 عبر بطولة الحكاية الثانية من مسلسل "55 مشكلة حب" وتحمل عنوان "روحي فيك" وتضم هذه دراما 10 حلقات ألفها محمد عثمان ويخرجها عصام نصار ويشرف على كتابة مسلسل "55 مشكل حب" المقتبس من كتاب الدكتور مصطفى محمود،المؤلف عمرو محمود ياسين.
الحديث عن إنتاج المسلسلات القصيرة وتمكن صناعها من شد الجماهير العربية خارج موسم رمضان كانت من أبرز أسباب تطورها، بحث المنتجين عن سوق جديدة لأعمال بميزانيات منخفضة نسبيا مقارنة بأعمال الشهر الكريم وهو ما يحثنا على التساؤل، ما الذي يمنع صناع الدراما في تونس من خوض هذا المجال خاصة وأن هذه النوعية من الأعمال كانت تصور في سنوات سابقة مع بداية التلفزيون التونسي على غرار السهرات الدرامية وانتاجات الـ "تلي فيلم" وبالتالي البحث عن استراتجية حديثة ذات ميزانية منخفضة قادرة على تطوير سوق الدراما التونسية مع الانفتاح على مستوى التوزيع خارج حدود تونس وتحديدا بليبيا والجزائر خطوة مهمة لبناء قاعدة من الأعمال تؤسس لصناعة فنية وتكون مساحة لمنح المؤلفين الشباب والمخرجين للتجربة خارج برمجة رمضان المقتصرة على عدد من الأسماء تتداول كل موسم على انتاج تجارب لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة.
تجربة انتاج المسلسلات القصيرة على مستوى الحلقات (بين 5 و10 حلقة) لم ترفع من سقف الخيارات وتنعش الحراك الدرامي في مصر فحسب إذ نجحت هذه الأعمال على عدد من المنصات العالمية والعربية وهي اليوم من أكثر الخانات مشاهدة وأكثرها طلبا من محبي الدراما التلفزيونية.