إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

تأسيس "شبكة القدس للمانحين".. مبادرة جديدة لدعم صمود القدس وأهلها

 

القدس - الصباح - خاص

أعلن يوم الأحد 17 سبتمبر الجاري عن تأسيس "شبكة القدس للمانحين".

وقد أتى هذا الإعلان تتويجا لفعاليات "مؤتمر القدس الدولي لتطبيقات التنمية المستدامة في القطاع الخيري" الذي نظمه "صندوق وقفية القدس" بمناسبة الاحتفال بالعيد العاشر لتأسيسه واحتضنته مدينة القدس في الفترة ما بين 14 و17 سبتمبر الجاري.

ويعتبر الإعلان عن تأسيس "شبكة القدس للمانحين "إشارة إلى التزام" صندوق وقفية القدس" على مواصلة أنشطته الهادفة إلى دعم صمود أبناء وبنات مدينة القدس في وجه الممارسات الصهيونية التي ترتقي إلى جرائم تطهير عرقي وتعمل على طمس هوية القدس وضرب معالمها الإسلامية والمسيحية. ويعتبر "صندوق وقفية القدس" الذي أسسه ويديره رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري أن انخراط مدينة القدس في منظومة التنمية المستدامة والاستجابة لحقها فيها يمثل دعامة هامة لصمودها ولتمكنها من دحر المشروع الصهيوني.

هذه الاعتبارات، وأهمية التأكيد على التشبيك عربيا ودوليا وتثمين المسؤولية الاجتماعية كانت حاضرة في أشغال "مؤتمر القدس الدولي لتطبيقات التنمية المستدامة في القطاع الخيري" وفي كلمات أبرز ضيوف المؤتمر من العرب وأيضا لدى المسؤولين الفلسطينيين.

وقد أشاروا إلى أن ما راكمه "صندوق وقفية القدس" على امتداد عقد من الزمن من انجازات في عدة مجالات ساهمت في دعم الصمود الفلسطيني وما كرسه من انسجام مع القيم التي يرفعها وهي " المشاركة- الشفافية- الفاعلية- الإنصاف "يمثل ضمانة للنجاح في مهام المرحلة القادمة وفي حشد الموارد ضمن "شبكة القدس للمانحين" التي تهدف إلى تحقيق هدفين متكاملين وهما التمكين والتنمية.

وإلى جانب حضور شخصيات فاعلة في مجال العمل الخيري والتضامني عربيا فلسطينيا فإن أشغال "مؤتمر القدس الدولي لتطبيقات التنمية المستدامة في القطاع الخيري" كان مناسبة للوقوف عند جوانب من نضال أبناء وبنات مدينة القدس بشكل يومي ضد ممارسات الاحتلال الصهيوني وما تقوم به بعض المؤسسات الفلسطينية من دور ريادي في مجال دعم الصمود الفلسطيني ومن بينها جامعة القدس التي تلعب دورا هاما في المواجهة الأكاديمية والمجتمعية وهي التي تتصدر ترتيب الجامعات الفلسطينية في التدريس والبحث العلمي وتحتل المرتبة الأولى عربيا في علاقة المؤسسة الجامعية بالمسؤولية المجتمعية.

هشام الحاجي

تأسيس "شبكة القدس للمانحين"..   مبادرة جديدة لدعم صمود القدس وأهلها

 

القدس - الصباح - خاص

أعلن يوم الأحد 17 سبتمبر الجاري عن تأسيس "شبكة القدس للمانحين".

وقد أتى هذا الإعلان تتويجا لفعاليات "مؤتمر القدس الدولي لتطبيقات التنمية المستدامة في القطاع الخيري" الذي نظمه "صندوق وقفية القدس" بمناسبة الاحتفال بالعيد العاشر لتأسيسه واحتضنته مدينة القدس في الفترة ما بين 14 و17 سبتمبر الجاري.

ويعتبر الإعلان عن تأسيس "شبكة القدس للمانحين "إشارة إلى التزام" صندوق وقفية القدس" على مواصلة أنشطته الهادفة إلى دعم صمود أبناء وبنات مدينة القدس في وجه الممارسات الصهيونية التي ترتقي إلى جرائم تطهير عرقي وتعمل على طمس هوية القدس وضرب معالمها الإسلامية والمسيحية. ويعتبر "صندوق وقفية القدس" الذي أسسه ويديره رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري أن انخراط مدينة القدس في منظومة التنمية المستدامة والاستجابة لحقها فيها يمثل دعامة هامة لصمودها ولتمكنها من دحر المشروع الصهيوني.

هذه الاعتبارات، وأهمية التأكيد على التشبيك عربيا ودوليا وتثمين المسؤولية الاجتماعية كانت حاضرة في أشغال "مؤتمر القدس الدولي لتطبيقات التنمية المستدامة في القطاع الخيري" وفي كلمات أبرز ضيوف المؤتمر من العرب وأيضا لدى المسؤولين الفلسطينيين.

وقد أشاروا إلى أن ما راكمه "صندوق وقفية القدس" على امتداد عقد من الزمن من انجازات في عدة مجالات ساهمت في دعم الصمود الفلسطيني وما كرسه من انسجام مع القيم التي يرفعها وهي " المشاركة- الشفافية- الفاعلية- الإنصاف "يمثل ضمانة للنجاح في مهام المرحلة القادمة وفي حشد الموارد ضمن "شبكة القدس للمانحين" التي تهدف إلى تحقيق هدفين متكاملين وهما التمكين والتنمية.

وإلى جانب حضور شخصيات فاعلة في مجال العمل الخيري والتضامني عربيا فلسطينيا فإن أشغال "مؤتمر القدس الدولي لتطبيقات التنمية المستدامة في القطاع الخيري" كان مناسبة للوقوف عند جوانب من نضال أبناء وبنات مدينة القدس بشكل يومي ضد ممارسات الاحتلال الصهيوني وما تقوم به بعض المؤسسات الفلسطينية من دور ريادي في مجال دعم الصمود الفلسطيني ومن بينها جامعة القدس التي تلعب دورا هاما في المواجهة الأكاديمية والمجتمعية وهي التي تتصدر ترتيب الجامعات الفلسطينية في التدريس والبحث العلمي وتحتل المرتبة الأولى عربيا في علاقة المؤسسة الجامعية بالمسؤولية المجتمعية.

هشام الحاجي