-لأول مرة إرساء المركز الدولي للنهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة
قال وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي، أمس خلال ندوة صحفية خصصت للإعلان عن برنامج المساعدات الاجتماعية لفائدة التلاميذ والطلبة أبناء العائلات المعوزة ببرنامج "الأمان الاجتماعي" أن الوزارة استعدت للعودة المدرسية والجامعية الجديدة 2023/2024 بحزمة من المساعدات أهم الفئات الهشة والمعوزة والمنضوية تحت برنامج الأمان الاجتماعي وذوي الإعاقة.
وذكر الوزير أنه تم رصد تحويلات هامة لأبناء العائلات المعوزة ومحدودة الداخل تشمل 500 ألف تلميذ وتلميذة، إذ سيتحصل كل تلميذ على 100 دينار ستتكفل الدولة بنصفها بينما 50 دينارا لكل تلميذ رصدتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف.
وفي ما يتعلق بالطلبة أبناء العائلات محدودة الدخل فإن المساعدات ستكون لفائدة 30 ألف طالب بقيمة 120 دينارا لكل طالب.
وفي سياق متصل أكد الزاهي، أن هناك تطورات جديدة في إطار تسوية وضعية النواب المدرسين والمتعاقدين، ووصفها بالإجراءات "المهمة جدا".
وأوضح الزاهي أن الوزارة قامت بكل ما هو جديد في هذا الملف وستعلن عن ذلك، مضيفا "إن الحكومة انطلقت، كما هو معلوم، في العمل بنسق سريع وعقدت العزم على أنه لابد من إجراءات هامة جدا لفائدة المواطنين".
وأشار الوزير إلى أنه بحرص من رئيس الجمهورية قيس سعيد على إرساء الدولة الاجتماعية الراعية خاصة للفئات الهشة تم اتخاذ العديد من الإجراءات لفائدتهم.
وشدّد الوزير على ضرورة مرافقة التلاميذ والطلبة من أبناء العائلات المعوزة لتجنب الانقطاع المدرسي، لاسيما الانقطاع المبكر، وحرص الوزارة على ذلك حيث قامت الوزارة بمجهودات كبيرة في الغرض، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة، لافتا إلى أن الوزارة دائما في الموعد.
واعتبر الوزير أن التسوية المهنية لـملفات 1018 من مدرسي من مدرسي التربية الاجتماعية، مؤشر ايجابي يعطيهم قوة ودفعا لتقديم أفضل ما لديهم في مجال محو الأمية، خاصة وأنهم منذ سنوات طويلة يعملون بعقود هشة لا تحفظ كرامتهم، وفي ظل وجود مليوني أمي، وفق قوله.
وبخصوص التربية المختصة في علاقة بالفئات ذوي الإعاقة أفاد مالك الزاهي أنه تم إرساء المركز الدولي للنهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة، وسينطلق في عمله لأول مرة في السنة الدراسية الجديدة عبر ورشاته، وبمراكزه النموذجية التي تم إنشاؤها في جميع ولايات الجمهورية الـ24.
وتابع بالقول "وحدنا لأول مرة في تاريخ تونس البرامج البيداغوجية، سواء للذين يدرسون في الجمعيات الخاصة أو العامة في مجال الإعاقة، وجميعهم سيجمعهم برنامج موحد، مع تحويل اعتمادات للتمكين الاقتصادي لذوي الإعاقة، بعد إنهاء دراستهم حتى يقع إدماجهم في الحياة المهنية عبر مشروع ومرافقتهم، والهدف إخراج هذه الفئة من الأمان إلى الضمان الاجتماعي، وهي الحلول العاجلة التي ترى الوزارة أنها أولوية لتونس.
درصاف اللموشي
-لأول مرة إرساء المركز الدولي للنهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة
قال وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي، أمس خلال ندوة صحفية خصصت للإعلان عن برنامج المساعدات الاجتماعية لفائدة التلاميذ والطلبة أبناء العائلات المعوزة ببرنامج "الأمان الاجتماعي" أن الوزارة استعدت للعودة المدرسية والجامعية الجديدة 2023/2024 بحزمة من المساعدات أهم الفئات الهشة والمعوزة والمنضوية تحت برنامج الأمان الاجتماعي وذوي الإعاقة.
وذكر الوزير أنه تم رصد تحويلات هامة لأبناء العائلات المعوزة ومحدودة الداخل تشمل 500 ألف تلميذ وتلميذة، إذ سيتحصل كل تلميذ على 100 دينار ستتكفل الدولة بنصفها بينما 50 دينارا لكل تلميذ رصدتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف.
وفي ما يتعلق بالطلبة أبناء العائلات محدودة الدخل فإن المساعدات ستكون لفائدة 30 ألف طالب بقيمة 120 دينارا لكل طالب.
وفي سياق متصل أكد الزاهي، أن هناك تطورات جديدة في إطار تسوية وضعية النواب المدرسين والمتعاقدين، ووصفها بالإجراءات "المهمة جدا".
وأوضح الزاهي أن الوزارة قامت بكل ما هو جديد في هذا الملف وستعلن عن ذلك، مضيفا "إن الحكومة انطلقت، كما هو معلوم، في العمل بنسق سريع وعقدت العزم على أنه لابد من إجراءات هامة جدا لفائدة المواطنين".
وأشار الوزير إلى أنه بحرص من رئيس الجمهورية قيس سعيد على إرساء الدولة الاجتماعية الراعية خاصة للفئات الهشة تم اتخاذ العديد من الإجراءات لفائدتهم.
وشدّد الوزير على ضرورة مرافقة التلاميذ والطلبة من أبناء العائلات المعوزة لتجنب الانقطاع المدرسي، لاسيما الانقطاع المبكر، وحرص الوزارة على ذلك حيث قامت الوزارة بمجهودات كبيرة في الغرض، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة، لافتا إلى أن الوزارة دائما في الموعد.
واعتبر الوزير أن التسوية المهنية لـملفات 1018 من مدرسي من مدرسي التربية الاجتماعية، مؤشر ايجابي يعطيهم قوة ودفعا لتقديم أفضل ما لديهم في مجال محو الأمية، خاصة وأنهم منذ سنوات طويلة يعملون بعقود هشة لا تحفظ كرامتهم، وفي ظل وجود مليوني أمي، وفق قوله.
وبخصوص التربية المختصة في علاقة بالفئات ذوي الإعاقة أفاد مالك الزاهي أنه تم إرساء المركز الدولي للنهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة، وسينطلق في عمله لأول مرة في السنة الدراسية الجديدة عبر ورشاته، وبمراكزه النموذجية التي تم إنشاؤها في جميع ولايات الجمهورية الـ24.
وتابع بالقول "وحدنا لأول مرة في تاريخ تونس البرامج البيداغوجية، سواء للذين يدرسون في الجمعيات الخاصة أو العامة في مجال الإعاقة، وجميعهم سيجمعهم برنامج موحد، مع تحويل اعتمادات للتمكين الاقتصادي لذوي الإعاقة، بعد إنهاء دراستهم حتى يقع إدماجهم في الحياة المهنية عبر مشروع ومرافقتهم، والهدف إخراج هذه الفئة من الأمان إلى الضمان الاجتماعي، وهي الحلول العاجلة التي ترى الوزارة أنها أولوية لتونس.