إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

قيادي في حركة البعث لـ"الصباح": التسريبات المنسوبة للونيسي فضحت تعامل النهضة مع جهات أجنبية...

 

-   لابد من التدقيق المالي في حسابات القيادات "الإخوانية"

يجب حل كل الأحزاب القائمة على أساس ديني ومذهبي

قال القيادي في حركة البعث صهيب المزريقي في تصريح لـ"الصباح" إنه لابد من التثبت من حقيقة التسريب الأخير لرئيس حركة النهضة المؤقت منذر الونيسي والذي فضح تعامل الحركة مع جهات أجنبية.

وأكد المزريقي أن حركة النهضة ليست حزبا سياسيا إنما هي امتداد للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين الإرهابي، ودعا المزريقي السلطات المعنية للتحرك إزاء ما ورد في المحادثة وتلقي بعض قيادات الحركة لتمويلات من الخارج فضلا عن اعتراف الونيسي باستغلال أبناء الحركة لنفوذهم على مدة العشرية الأخيرة لمصالح شخصية والاستثراء الفاحش على حساب الدولة التونسية ووضعها الاقتصادي المتأزم، وفق قوله.

كما دعا المزريقي للتدقيق المالي في حسابات القيادات الإخوانية والجمعيات المرتبطة بها التي كانت واجهة الحركة لتلقي التمويلات الأجنبية قصد إضعاف الدولة وتفجيرها من الداخل.

هذا وأوضح أنه سيتوجه للبرلمان بمشروع قانون يراجع عمل الجمعيات والأحزاب من ناحية الارتباط بالقوى الخارجية والتمويلات وحل كل الأحزاب القائمة على أساس ديني ومذهبي وسيكون بمثابة مشروع قانون لإعادة النظر في قانون الجمعيات والأحزاب ستودعه حركة البعث في مكتب الضبط بمجلس نواب الشعب فور انطلاق العهدة البرلمانية الثانية في أكتوبر.

وتجدر الإشارة إلى أن الونيسي قد نفى على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" صحة هذه التسريبات، وقال "إن هذا افتراء لا قيمة له ولا اعتبار له عندي، ومحاولة يائسة للإساءة للحركة. ونمر للعمل"، على حد تعبيره.

من جهته أكد رئيس النجم الساحلي عثمان جنيح أنه ليس لديه أي طموح لأي منصب ساسي سواء في الوقت الراهن أو في المستقبل، مفنّدا ما نُشر اليوم على بعض صفحات التواصل الاجتماعي، التي وصفها بالمشبوهة و''التي تحاول حشر اسم رئيس النجم في مخططات سياسية''، معلنا مقاضاته للونيسي.

درصاف اللموشي

قيادي في حركة البعث لـ"الصباح":  التسريبات المنسوبة للونيسي فضحت تعامل النهضة مع جهات أجنبية...

 

-   لابد من التدقيق المالي في حسابات القيادات "الإخوانية"

يجب حل كل الأحزاب القائمة على أساس ديني ومذهبي

قال القيادي في حركة البعث صهيب المزريقي في تصريح لـ"الصباح" إنه لابد من التثبت من حقيقة التسريب الأخير لرئيس حركة النهضة المؤقت منذر الونيسي والذي فضح تعامل الحركة مع جهات أجنبية.

وأكد المزريقي أن حركة النهضة ليست حزبا سياسيا إنما هي امتداد للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين الإرهابي، ودعا المزريقي السلطات المعنية للتحرك إزاء ما ورد في المحادثة وتلقي بعض قيادات الحركة لتمويلات من الخارج فضلا عن اعتراف الونيسي باستغلال أبناء الحركة لنفوذهم على مدة العشرية الأخيرة لمصالح شخصية والاستثراء الفاحش على حساب الدولة التونسية ووضعها الاقتصادي المتأزم، وفق قوله.

كما دعا المزريقي للتدقيق المالي في حسابات القيادات الإخوانية والجمعيات المرتبطة بها التي كانت واجهة الحركة لتلقي التمويلات الأجنبية قصد إضعاف الدولة وتفجيرها من الداخل.

هذا وأوضح أنه سيتوجه للبرلمان بمشروع قانون يراجع عمل الجمعيات والأحزاب من ناحية الارتباط بالقوى الخارجية والتمويلات وحل كل الأحزاب القائمة على أساس ديني ومذهبي وسيكون بمثابة مشروع قانون لإعادة النظر في قانون الجمعيات والأحزاب ستودعه حركة البعث في مكتب الضبط بمجلس نواب الشعب فور انطلاق العهدة البرلمانية الثانية في أكتوبر.

وتجدر الإشارة إلى أن الونيسي قد نفى على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" صحة هذه التسريبات، وقال "إن هذا افتراء لا قيمة له ولا اعتبار له عندي، ومحاولة يائسة للإساءة للحركة. ونمر للعمل"، على حد تعبيره.

من جهته أكد رئيس النجم الساحلي عثمان جنيح أنه ليس لديه أي طموح لأي منصب ساسي سواء في الوقت الراهن أو في المستقبل، مفنّدا ما نُشر اليوم على بعض صفحات التواصل الاجتماعي، التي وصفها بالمشبوهة و''التي تحاول حشر اسم رئيس النجم في مخططات سياسية''، معلنا مقاضاته للونيسي.

درصاف اللموشي