إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

جديد.. منتدى الحوارات.. "منبر لضمائر المفكرين والفلاسفة والمبدعين في تشخيص القضايا الكبرى واستشراف المستقبل" (2/2)

 

 

بقلم: عفيف البوني(*)

كل من له علم و ضمير، من واجبه أن يكون في الموعد، قد انتهى شوط البائسين العابرين،و بدأ مشوار من لا  يجب أبدا،  أن يبقوا متفرجين،أو محايدين،و هم يملكون أعلى قدر من الوعي و العلم و الخبرة و الصدق..

واجبهم الآن أن يقولوا: لا و كفى ...وبصوت عال...

لكل من فسد أو أفسد أو تواطأ أو وعد و كذب،أو تورط في الفساد او في الارهاب او في التهريب.. أو أساء الأداء... مهما تكن "نيته حسنة".

هذا، إن لم يكن من المنافقين أو من تجار الدين أو من المرتزقة،أو ممن يقبض مالا مجهول المصدر،و في الظاهر هو "متطوع"(باسم حركي: مناضل "حقوقي" أو في "خدمة" الاسلام أو المجتمع المدني.. !

عامة،المنتمون للنخبة المذكورة، هم ممن صقلوا عقولهم بالمعارف وبالأعمال وبالخبرات، وكونوا الأجيال على عشق المعرفة و العمل والحرية و الكرامة و المساواة وخدمة الوطن وعشق القيم الإنسانية الكونية، كما هي اليوم تبلورت عند العقلاء والوطنيين، و ليس المهوسين.

هؤلاء حان،أن يعلنوا للآخرين، ممن ذكرنا،أن الوقت الآن، هو لطي صفحة النفاق و الارتجال و التهريج و الظلامية و الشعبوية و السمسرة عبر السياسة،

يجب أن تطوى،تلك الصفحة الملوثة،وللأبد، ببلادنا وبمنطقتنا، عبر خطاب عقلاني و إنساني،سياسي و ثقافي و تمدني و قانوني.

لم يعد مسموحا به الآن، وغدا،بتونس وبمنطقة جنوب المتوسط، استمرار اغتيال العقل والإنسان والسياسة وطمس الثقافة، كما جرى في ماض،تقادم وفي ماض غير بعيد، إلى حد الأمس بل إلى اليوم هنا و هناك.. و يستمر الحال، عندنا و عند غيرنا..و هذا ما يعكسه بؤس ماثل في الحاضر و شك يشغل العقول عما ينتظرنا  من المجهول في المستقبل..غير البعيد..

هنا توقفت..

باسم تقديس تراث قبيلة و تاريخ تقادم و أخبار أحداث لم يتأكد أنها حدثت قبل أكثر من 14 قرنا.

حان الإصداع بأن كل الكتابات و كل الكتب و كل النصوص و كل القيم و الأفكار والفلسفات والآداب والأديان... هي من إبداع البشر، من وضعهم، لم يضعها غير البشر.. 

 اليوم،المبدعون من البشر، هم من يقررون مصيرهم بأنسهم ،هم يحددونه،و لا ينتظرون من الأقدار أي عطاء، أعني الذين تطوروا في الشمال و في الغرب..

لقد فشلت كل"حوارات"السياسيين،بسبب تغليبهم أنانياتهم ومصالحهم الشخصية والحزبية وقد انكشفت أكاذيبهم الإيديولوجية والشعبوية التي بها خدعوا البسطاء لحين..

رجال ونساء الثقافة والخبراء..لا تتسع لهم كل الأحزاب...(والديمقراطية تكون  بالأحزاب الديمقراطية،في ظل قوانين ديمقراطية شفافة،و ليس بتغييبها باسم الشعبوية).

كل واحد(ة) من رجال و نساء الثقافة و المعرفة، هو/ هي:  كل البلاد..كل البشر،لأن ما ينشئه أي منهم،هو موجه لكل البشر و ليس لبعض البشر.  

هؤلاء يصنعون الأمل،لا يبيعون الوهم،قدراتهم حية لا تنضب.

أنا واحد من هؤلاء،نفكر في بلدنا(وفي بلدان منطقتنا وفي الإنسانية)نفكر كي لا نبقى عالة على أنفسنا وعلى غيرنا، ونحن نشهد فقدان تونس لهويتها الوطنية السياسية و لخصوصية نهوضها و تقدمها منذ القرن 19،نشهد ذلك خاصة منذ أن تولى الجهلة و الغوغائيون أمرها(و كذبوا حين زعموا أنهم "ثوار").

نحتاج إلى التحاور كعقلاء يتجادلون بالأدلة الملموسة، وليس كما تساجل السياسيون الانتهازيون بمنطق المساومات والمصالح الشخصية والحزبية..وانتهوا إلى الصفر.

نحتاج أن نتساءل: متى أصبنا ! و متى أخطأنا؟ و في ماذا؟ حتى نتدارك ما حصل.

تونس، كما دول أخرى في منطقتنا،دمرها ظلاميون وقد تحالف في ذلك معم غوغائيون(وجميعهم مدعومون بمال أجنبي وبإعلام ديماغوجي موجه للإثارة)من قوى مالية إقليمية جاهلة وتعمل بالوكالة لصالح قوى كبرى مهيمنة..حتى لا ننهض، بما،و كما،به نهضت و تقدمت مجتمعات الغرب و الشمال.

نحن بالعلم،بالعمل،بالفلسفة،بالثقافة...متاح لنا الآن أن نستخلص الدروس مما حصل ويستمر وقوعه..متاح لنا أن نبدع أفكارا سخية لطريق قصير وآمن،به نتدارك ما حصل و استمر من استبداد أو فساد،

عبر معهد تونس للفلسفة،بيتا للتفكير و التحاور الحر عبر فضاء : "منتدى حوارات، فلسفات و إبداعات..."

سنتحاور بتهذيب،بعيدا عن الطرح الإيديولوجي والسياسوي،بهدف اكتشاف طريق الخلاص الوطني، نضعه أمام من قد يكونون من صنف رجال دولة ويتولون الحكم بخطاب عقلاني و ينهجون سياسة حكم رشيد..

نحن في"معهد تونس للفلسفة"و في منتدى"الحوارات،فلسفات و إبداعات"،سنترك، قضايا الماضي،المختلف عليها،إلى المؤرخين كمختصين  وحدهم،يحسمون فيها بمعاييرهم،أما  قضايا الحاضر و المستقبل،فهي شأن عام يهم كل المجتمع،مع أن النخبة،كما في كل التاريخ  و البلدان،هي التي تتصدر،بحكم أهليتها،استشراف الحلول،و رسم الأهداف و اختيار البدائل  للعاجل و للآجل..

تونس اليوم،و غدا،لا صلة لها بحال قبيلة قريش قبل أكثر من 14 قرنا، كما يتوهم ذلك من طمست أذهانهم بتلقين مغلوط(هذا مع التأكيد على احترام كل الأديان  و العقائد كشأن خاص،شرط عدم المساس بالحريات الفردية و العامة وفق المعايير الدولية الراهنة).

تفكيرنا في مستقبلنا..يستقيم إن بحثنا عن ملامحه، في ما تحقق للإنسان وللمواطن، من كرامة وحرية وأمن وصحة وغذاء ومستوى عيش كريم، كما بمجتمعات ودول اليابان،سويسرا،السويد، فنلندا،ألمانيا،كندا.. ومن العجب العجاب أن الذين حكموا تونس منذ2011، قد دعوا لنمط حياة وعيش قبيلة قريش قبل أكثر من 14 قرن،وفضلوها عن نمط حياة مجتمعات ودول سبق ذكرها أعلاه، و أقنعوا بذلك من حرموا من نعمة التعلم. 

أقول،ويشاركني الكثيرون،نحن جزء من النخبة العالمة المبدعة للأفكار و الأعمال والقيم والمعايير والنظم والأنماط والتجارب والفنون والآداب والأذواق...

نحن نقولها عالية :

 لا، لاستمرار الخداع باسم الأديان و لا لسوء الأداء باسم الأخلاق الفاضلة

أفراد مجتمعنا(مهما تكن الخصوصيات الفولكلورية والسوسيولوجية الخاصة بهم دون غيرهم )يشتركون بالضرورة وبالحتم،مع كل البشر ودون استثناء، في أن الكرامة البشرية واحدة لكل البشر، عقولا وأجسادا، نساء و رجالا و أطفالا، في كل الحقوق وكل الحريات وبمساواة، وهذا ما كفرته وقاومته الظلامية التي حاولت إرجاع عجلة التاريخ إلى  الوراء.

ونعم.. لاستعمال الجمال سلاحا في محاربة القبح بتونس وبكل المنطقة حيث يوجد عرب ومسلمون على امتداد جغرافية التخلف...

هكذا، عبر هذا منبر المنتدى،يشترك جمع من الضمائر الحية في تونس، و الأشقاء، في تعريب،تطبيق، توطين الفلسفة و الإبداع في عقول التونسيين و العرب. (لا أؤمن بأسلمة الفلسفة أو تنصيرها أو تهويدها..الفلسفة لا تتدين،كالدولة..).

علينا أن نعي أننا الآن متأخرون،عمن نهض و تقدم بخمسة قرون،و الهوة بيننا و بينهم تتسارع في التفاقم.  

من حكموا.. هم صم..لا يسمعون..آهاتنا.. هم بشر "يتألهون"لم ولن نصدق أنهم ممن تلقوا "وحيا"من السماء و لا من الأرض !..لن ندعهم "يرتاحون"[و هم يقودوننا الى جحيم، وقد حموا أنفسهم بغير وسائل الديمقراطية في الدولة الرشيدة اليوم...(إن تركنا البحث في أهليتهم)إلا حين ينجحون فعلا في جلب الراحة لنا،هم،في تونس،أعني حكامنا،مجرد" موظفون" كما بالدستور النافذ الآن...ومؤقتا.

جديد.. منتدى الحوارات..    "منبر لضمائر المفكرين والفلاسفة والمبدعين في تشخيص القضايا الكبرى واستشراف المستقبل" (2/2)

 

 

بقلم: عفيف البوني(*)

كل من له علم و ضمير، من واجبه أن يكون في الموعد، قد انتهى شوط البائسين العابرين،و بدأ مشوار من لا  يجب أبدا،  أن يبقوا متفرجين،أو محايدين،و هم يملكون أعلى قدر من الوعي و العلم و الخبرة و الصدق..

واجبهم الآن أن يقولوا: لا و كفى ...وبصوت عال...

لكل من فسد أو أفسد أو تواطأ أو وعد و كذب،أو تورط في الفساد او في الارهاب او في التهريب.. أو أساء الأداء... مهما تكن "نيته حسنة".

هذا، إن لم يكن من المنافقين أو من تجار الدين أو من المرتزقة،أو ممن يقبض مالا مجهول المصدر،و في الظاهر هو "متطوع"(باسم حركي: مناضل "حقوقي" أو في "خدمة" الاسلام أو المجتمع المدني.. !

عامة،المنتمون للنخبة المذكورة، هم ممن صقلوا عقولهم بالمعارف وبالأعمال وبالخبرات، وكونوا الأجيال على عشق المعرفة و العمل والحرية و الكرامة و المساواة وخدمة الوطن وعشق القيم الإنسانية الكونية، كما هي اليوم تبلورت عند العقلاء والوطنيين، و ليس المهوسين.

هؤلاء حان،أن يعلنوا للآخرين، ممن ذكرنا،أن الوقت الآن، هو لطي صفحة النفاق و الارتجال و التهريج و الظلامية و الشعبوية و السمسرة عبر السياسة،

يجب أن تطوى،تلك الصفحة الملوثة،وللأبد، ببلادنا وبمنطقتنا، عبر خطاب عقلاني و إنساني،سياسي و ثقافي و تمدني و قانوني.

لم يعد مسموحا به الآن، وغدا،بتونس وبمنطقة جنوب المتوسط، استمرار اغتيال العقل والإنسان والسياسة وطمس الثقافة، كما جرى في ماض،تقادم وفي ماض غير بعيد، إلى حد الأمس بل إلى اليوم هنا و هناك.. و يستمر الحال، عندنا و عند غيرنا..و هذا ما يعكسه بؤس ماثل في الحاضر و شك يشغل العقول عما ينتظرنا  من المجهول في المستقبل..غير البعيد..

هنا توقفت..

باسم تقديس تراث قبيلة و تاريخ تقادم و أخبار أحداث لم يتأكد أنها حدثت قبل أكثر من 14 قرنا.

حان الإصداع بأن كل الكتابات و كل الكتب و كل النصوص و كل القيم و الأفكار والفلسفات والآداب والأديان... هي من إبداع البشر، من وضعهم، لم يضعها غير البشر.. 

 اليوم،المبدعون من البشر، هم من يقررون مصيرهم بأنسهم ،هم يحددونه،و لا ينتظرون من الأقدار أي عطاء، أعني الذين تطوروا في الشمال و في الغرب..

لقد فشلت كل"حوارات"السياسيين،بسبب تغليبهم أنانياتهم ومصالحهم الشخصية والحزبية وقد انكشفت أكاذيبهم الإيديولوجية والشعبوية التي بها خدعوا البسطاء لحين..

رجال ونساء الثقافة والخبراء..لا تتسع لهم كل الأحزاب...(والديمقراطية تكون  بالأحزاب الديمقراطية،في ظل قوانين ديمقراطية شفافة،و ليس بتغييبها باسم الشعبوية).

كل واحد(ة) من رجال و نساء الثقافة و المعرفة، هو/ هي:  كل البلاد..كل البشر،لأن ما ينشئه أي منهم،هو موجه لكل البشر و ليس لبعض البشر.  

هؤلاء يصنعون الأمل،لا يبيعون الوهم،قدراتهم حية لا تنضب.

أنا واحد من هؤلاء،نفكر في بلدنا(وفي بلدان منطقتنا وفي الإنسانية)نفكر كي لا نبقى عالة على أنفسنا وعلى غيرنا، ونحن نشهد فقدان تونس لهويتها الوطنية السياسية و لخصوصية نهوضها و تقدمها منذ القرن 19،نشهد ذلك خاصة منذ أن تولى الجهلة و الغوغائيون أمرها(و كذبوا حين زعموا أنهم "ثوار").

نحتاج إلى التحاور كعقلاء يتجادلون بالأدلة الملموسة، وليس كما تساجل السياسيون الانتهازيون بمنطق المساومات والمصالح الشخصية والحزبية..وانتهوا إلى الصفر.

نحتاج أن نتساءل: متى أصبنا ! و متى أخطأنا؟ و في ماذا؟ حتى نتدارك ما حصل.

تونس، كما دول أخرى في منطقتنا،دمرها ظلاميون وقد تحالف في ذلك معم غوغائيون(وجميعهم مدعومون بمال أجنبي وبإعلام ديماغوجي موجه للإثارة)من قوى مالية إقليمية جاهلة وتعمل بالوكالة لصالح قوى كبرى مهيمنة..حتى لا ننهض، بما،و كما،به نهضت و تقدمت مجتمعات الغرب و الشمال.

نحن بالعلم،بالعمل،بالفلسفة،بالثقافة...متاح لنا الآن أن نستخلص الدروس مما حصل ويستمر وقوعه..متاح لنا أن نبدع أفكارا سخية لطريق قصير وآمن،به نتدارك ما حصل و استمر من استبداد أو فساد،

عبر معهد تونس للفلسفة،بيتا للتفكير و التحاور الحر عبر فضاء : "منتدى حوارات، فلسفات و إبداعات..."

سنتحاور بتهذيب،بعيدا عن الطرح الإيديولوجي والسياسوي،بهدف اكتشاف طريق الخلاص الوطني، نضعه أمام من قد يكونون من صنف رجال دولة ويتولون الحكم بخطاب عقلاني و ينهجون سياسة حكم رشيد..

نحن في"معهد تونس للفلسفة"و في منتدى"الحوارات،فلسفات و إبداعات"،سنترك، قضايا الماضي،المختلف عليها،إلى المؤرخين كمختصين  وحدهم،يحسمون فيها بمعاييرهم،أما  قضايا الحاضر و المستقبل،فهي شأن عام يهم كل المجتمع،مع أن النخبة،كما في كل التاريخ  و البلدان،هي التي تتصدر،بحكم أهليتها،استشراف الحلول،و رسم الأهداف و اختيار البدائل  للعاجل و للآجل..

تونس اليوم،و غدا،لا صلة لها بحال قبيلة قريش قبل أكثر من 14 قرنا، كما يتوهم ذلك من طمست أذهانهم بتلقين مغلوط(هذا مع التأكيد على احترام كل الأديان  و العقائد كشأن خاص،شرط عدم المساس بالحريات الفردية و العامة وفق المعايير الدولية الراهنة).

تفكيرنا في مستقبلنا..يستقيم إن بحثنا عن ملامحه، في ما تحقق للإنسان وللمواطن، من كرامة وحرية وأمن وصحة وغذاء ومستوى عيش كريم، كما بمجتمعات ودول اليابان،سويسرا،السويد، فنلندا،ألمانيا،كندا.. ومن العجب العجاب أن الذين حكموا تونس منذ2011، قد دعوا لنمط حياة وعيش قبيلة قريش قبل أكثر من 14 قرن،وفضلوها عن نمط حياة مجتمعات ودول سبق ذكرها أعلاه، و أقنعوا بذلك من حرموا من نعمة التعلم. 

أقول،ويشاركني الكثيرون،نحن جزء من النخبة العالمة المبدعة للأفكار و الأعمال والقيم والمعايير والنظم والأنماط والتجارب والفنون والآداب والأذواق...

نحن نقولها عالية :

 لا، لاستمرار الخداع باسم الأديان و لا لسوء الأداء باسم الأخلاق الفاضلة

أفراد مجتمعنا(مهما تكن الخصوصيات الفولكلورية والسوسيولوجية الخاصة بهم دون غيرهم )يشتركون بالضرورة وبالحتم،مع كل البشر ودون استثناء، في أن الكرامة البشرية واحدة لكل البشر، عقولا وأجسادا، نساء و رجالا و أطفالا، في كل الحقوق وكل الحريات وبمساواة، وهذا ما كفرته وقاومته الظلامية التي حاولت إرجاع عجلة التاريخ إلى  الوراء.

ونعم.. لاستعمال الجمال سلاحا في محاربة القبح بتونس وبكل المنطقة حيث يوجد عرب ومسلمون على امتداد جغرافية التخلف...

هكذا، عبر هذا منبر المنتدى،يشترك جمع من الضمائر الحية في تونس، و الأشقاء، في تعريب،تطبيق، توطين الفلسفة و الإبداع في عقول التونسيين و العرب. (لا أؤمن بأسلمة الفلسفة أو تنصيرها أو تهويدها..الفلسفة لا تتدين،كالدولة..).

علينا أن نعي أننا الآن متأخرون،عمن نهض و تقدم بخمسة قرون،و الهوة بيننا و بينهم تتسارع في التفاقم.  

من حكموا.. هم صم..لا يسمعون..آهاتنا.. هم بشر "يتألهون"لم ولن نصدق أنهم ممن تلقوا "وحيا"من السماء و لا من الأرض !..لن ندعهم "يرتاحون"[و هم يقودوننا الى جحيم، وقد حموا أنفسهم بغير وسائل الديمقراطية في الدولة الرشيدة اليوم...(إن تركنا البحث في أهليتهم)إلا حين ينجحون فعلا في جلب الراحة لنا،هم،في تونس،أعني حكامنا،مجرد" موظفون" كما بالدستور النافذ الآن...ومؤقتا.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews