أكد عضو الجامعة العامة للتعليم الأساسي إقبال العزابي أن الهيئة الإدارية القطاعية ستنعقد الأسبوع القادم وذلك للنظر في مختلف التطورات الأخيرة ولتحديد الخطوات المقبلة قبل العودة المدرسية، مؤكدا أن كل سيناريوهات التصعيد ممكنة للدفاع عن حقوق المعلمين في حال لم تستجب الوزارة لمطالبهم، مشيرا إلى عدم دعوة جامعة الأساسي إلى غاية اليوم إلى جلسة تفاوض جديدة، مقابل اعتماد أسلوب التهديد والوعيد الذي لم ولن يجدي نفعا، لأن الطرف النقابي لن يصمت وسيقرر الخطوات التصعيدية اللازمة في الغرض، وسيتم خلال الهيئة الإدارية عرض كل التفاصيل والإعلان عن الخطوات التصعيدية في حال واصلت الوزارة التعنت، خاصة وأن نتيجة التفاوض لم تحقق الحد الأدنى المطلوب من مطالبنا التي طرحناها وعديد الملفات أهمها تحسين القدرة الشرائية للمربين، وبالنسبة لسلطة الإشراف كل ما هو مرتبط بالمطالب المادية محرم بتعلة وضعية المالية العمومية ورغم ذلك أيدينا ممدودة للتفاوض وما على الوزارة إلا تقديم الحلول، وفق قوله.
يذكر أن الجامعة العامة للتعليم الأساسي كانت قد أعلنت بداية الأسبوع الجاري مقاطعة المشاركة في إسناد إدارات المدارس الشاغرة بسب إعفاء مديريها على خلفية الالتزام بقرار الحجب، كما أكدت امتناع الهياكل النقابية عن إمضاء أي محضر جلسة يتضمن إسناد أي مدرسة أعفي مديرها بسبب انضباطه لقرارات الهياكل النقابية المرتبطة بالحجب.
وجاء قرار الطرف النقابي، على إثر إصدار وزارة التربية مذكرة خاصة بتسديد الشغورات في إدارة المدارس الابتدائية لتعويض المديرين الذين تم إعفاؤهم على خلفية التحركات النقابية، واعتبرت الجامعة أن هذه الخطوة تتنزل في إطار تقويض العملية التفاوضية عامة وشطب نتائجها إمعانا في التنكيل بمنخرطيها وإيغالا في نسف إحدى أساسات الحق النقابي وهو الحق في المفاوضة الجماعية.
وجيه الوافي
تونس- الصباح
أكد عضو الجامعة العامة للتعليم الأساسي إقبال العزابي أن الهيئة الإدارية القطاعية ستنعقد الأسبوع القادم وذلك للنظر في مختلف التطورات الأخيرة ولتحديد الخطوات المقبلة قبل العودة المدرسية، مؤكدا أن كل سيناريوهات التصعيد ممكنة للدفاع عن حقوق المعلمين في حال لم تستجب الوزارة لمطالبهم، مشيرا إلى عدم دعوة جامعة الأساسي إلى غاية اليوم إلى جلسة تفاوض جديدة، مقابل اعتماد أسلوب التهديد والوعيد الذي لم ولن يجدي نفعا، لأن الطرف النقابي لن يصمت وسيقرر الخطوات التصعيدية اللازمة في الغرض، وسيتم خلال الهيئة الإدارية عرض كل التفاصيل والإعلان عن الخطوات التصعيدية في حال واصلت الوزارة التعنت، خاصة وأن نتيجة التفاوض لم تحقق الحد الأدنى المطلوب من مطالبنا التي طرحناها وعديد الملفات أهمها تحسين القدرة الشرائية للمربين، وبالنسبة لسلطة الإشراف كل ما هو مرتبط بالمطالب المادية محرم بتعلة وضعية المالية العمومية ورغم ذلك أيدينا ممدودة للتفاوض وما على الوزارة إلا تقديم الحلول، وفق قوله.
يذكر أن الجامعة العامة للتعليم الأساسي كانت قد أعلنت بداية الأسبوع الجاري مقاطعة المشاركة في إسناد إدارات المدارس الشاغرة بسب إعفاء مديريها على خلفية الالتزام بقرار الحجب، كما أكدت امتناع الهياكل النقابية عن إمضاء أي محضر جلسة يتضمن إسناد أي مدرسة أعفي مديرها بسبب انضباطه لقرارات الهياكل النقابية المرتبطة بالحجب.
وجاء قرار الطرف النقابي، على إثر إصدار وزارة التربية مذكرة خاصة بتسديد الشغورات في إدارة المدارس الابتدائية لتعويض المديرين الذين تم إعفاؤهم على خلفية التحركات النقابية، واعتبرت الجامعة أن هذه الخطوة تتنزل في إطار تقويض العملية التفاوضية عامة وشطب نتائجها إمعانا في التنكيل بمنخرطيها وإيغالا في نسف إحدى أساسات الحق النقابي وهو الحق في المفاوضة الجماعية.