على بعد 3 كيلومترات عن معتمدية الهوارية من ولاية نابل توجد ضيعة نموذجية فريدة من نوعها تقع تحديدًا في منطقة الكدوة أين تنقلت مراسلة"الصباح"، وتعتبر الضيعة مشروعا جديدا واستثنائيا اختار صاحبه أن يجمع بين الحيوانات والنباتات الاستوائية النادرة .
يقول محمد سويح صاحب المشروع في تصريح لـ"الصباح" أن "ضيعة عجب" هي ضيعة تعليمية تثقيفية سياحية ترفيهية تحتوي على مئات الأنواع من الحيوانات والنباتات من مختلف بلدان العالم، وتشمل أيضا الطيور على اختلاف أشكالها وأنواعها وأحجامها.
أنواع مختلفة من الحيوانات والنباتات التي تضمها هذه الضيعة التي اختار صاحبها أن تكون فسيفساء تضم تشكيلة فريدة من نوعها لمختلفة الكائنات الحية.
المشروع الحلم
وشدد صاحب الضيعة ان مشروعه هو بمثابة حلمة ولدت منذ صغره، واعتبر ان المشروع متنفس ومصدر معلومات وثقافة للأطفال.
وأفاد محمد سويح بأن النوايا في البداية لم تكن متجهة نحو إنشاء ضيعة بيداغوجية أو ضيعة مفتوحة للعموم لأن تربية الطيور وولعه بالحيوانات كانا فقط هواية ثم تطور الأمر ليصبح فكرة مشروع بتشجيع من الأشخاص الذين أعجبوا بالفكرة وأبدوا اهتمامًا بالغًا بها.
يقول: "عندما فكرت في فتح الضيعة للعموم بدأت في اقتناء الأقفاص الملائمة ليتمكن الزوار من مشاهدة الحيوانات ثم توجهت لتحويلها لضيعة بيداغوجية لأنها استثنائية ولديها طابعها الخاص الذي يتماشى مع التوجه للتعليم والتثقيف.
نحو جلب أنواع أخرى الحيوانات والنباتات
وأضاف المستثمر الشاب قائلا: "تحصلت على رخصة لتربية الحيوانات واستيرادها، وأنا بصدد جلب حيوانات جديدة. واخترت أن أركز خاصة على الطيور والحيوانات العاشبة لأنها لا تشكل خطرًا على الزائرين خاصة منهم الأطفال، وأفكر في جلب حيوانات برية كالأسود والنمور إذا أمكننا ذلك".
وأبرز المتحدث بالقول "كنت على يقين بأن الضيعة ستنال إعجاب الزوار حيث ان عدد الوافدين على الضيعة والمهتمين باكتشاف هذا المشروع الاستثنائي أكبر بكثير مما كان متوقعًا خاصة وأن الزائرين يتوافدون من جميع مناطق البلاد فزاده هذا الاهتمام إصرارًا على تقديم أفضل الخدمات والتجديد والابتكار."
وعلى الرغم من أن تمويل المشروع ذاتي ولم يتحصل على أي دعم من الدولة فإن الشاب محمد سويح تشبث بحلمه وغادر مجاله وهو السياحة ليحقق حلمه في إنشاء ضيعة نموذجية استثمر فيها لتصبح مورد رزق له يجمع بين العمل وممارسة "غرامه"، وهو يقضي معظم أوقاته في الضيعة لما يحتاج هذا العمل من مجهود جبار وتفرغ تام لرعاية الحيوانات والنباتات واهتمام بالزوار الذين يتعرفون على سلالات مختلفة من الحيوانات ومنشئها وغذائها وطريقة عيشها.
ليلى بن سعد
الهوارية - الصباح
على بعد 3 كيلومترات عن معتمدية الهوارية من ولاية نابل توجد ضيعة نموذجية فريدة من نوعها تقع تحديدًا في منطقة الكدوة أين تنقلت مراسلة"الصباح"، وتعتبر الضيعة مشروعا جديدا واستثنائيا اختار صاحبه أن يجمع بين الحيوانات والنباتات الاستوائية النادرة .
يقول محمد سويح صاحب المشروع في تصريح لـ"الصباح" أن "ضيعة عجب" هي ضيعة تعليمية تثقيفية سياحية ترفيهية تحتوي على مئات الأنواع من الحيوانات والنباتات من مختلف بلدان العالم، وتشمل أيضا الطيور على اختلاف أشكالها وأنواعها وأحجامها.
أنواع مختلفة من الحيوانات والنباتات التي تضمها هذه الضيعة التي اختار صاحبها أن تكون فسيفساء تضم تشكيلة فريدة من نوعها لمختلفة الكائنات الحية.
المشروع الحلم
وشدد صاحب الضيعة ان مشروعه هو بمثابة حلمة ولدت منذ صغره، واعتبر ان المشروع متنفس ومصدر معلومات وثقافة للأطفال.
وأفاد محمد سويح بأن النوايا في البداية لم تكن متجهة نحو إنشاء ضيعة بيداغوجية أو ضيعة مفتوحة للعموم لأن تربية الطيور وولعه بالحيوانات كانا فقط هواية ثم تطور الأمر ليصبح فكرة مشروع بتشجيع من الأشخاص الذين أعجبوا بالفكرة وأبدوا اهتمامًا بالغًا بها.
يقول: "عندما فكرت في فتح الضيعة للعموم بدأت في اقتناء الأقفاص الملائمة ليتمكن الزوار من مشاهدة الحيوانات ثم توجهت لتحويلها لضيعة بيداغوجية لأنها استثنائية ولديها طابعها الخاص الذي يتماشى مع التوجه للتعليم والتثقيف.
نحو جلب أنواع أخرى الحيوانات والنباتات
وأضاف المستثمر الشاب قائلا: "تحصلت على رخصة لتربية الحيوانات واستيرادها، وأنا بصدد جلب حيوانات جديدة. واخترت أن أركز خاصة على الطيور والحيوانات العاشبة لأنها لا تشكل خطرًا على الزائرين خاصة منهم الأطفال، وأفكر في جلب حيوانات برية كالأسود والنمور إذا أمكننا ذلك".
وأبرز المتحدث بالقول "كنت على يقين بأن الضيعة ستنال إعجاب الزوار حيث ان عدد الوافدين على الضيعة والمهتمين باكتشاف هذا المشروع الاستثنائي أكبر بكثير مما كان متوقعًا خاصة وأن الزائرين يتوافدون من جميع مناطق البلاد فزاده هذا الاهتمام إصرارًا على تقديم أفضل الخدمات والتجديد والابتكار."
وعلى الرغم من أن تمويل المشروع ذاتي ولم يتحصل على أي دعم من الدولة فإن الشاب محمد سويح تشبث بحلمه وغادر مجاله وهو السياحة ليحقق حلمه في إنشاء ضيعة نموذجية استثمر فيها لتصبح مورد رزق له يجمع بين العمل وممارسة "غرامه"، وهو يقضي معظم أوقاته في الضيعة لما يحتاج هذا العمل من مجهود جبار وتفرغ تام لرعاية الحيوانات والنباتات واهتمام بالزوار الذين يتعرفون على سلالات مختلفة من الحيوانات ومنشئها وغذائها وطريقة عيشها.