مروان علي يغني من رصيده الخاص ويهدي الجمهور مقاطع من أغاني عبد الحليم وأم كلثوم
محمد الجبالي يؤدي من رصيده المتنوع ويكرم وديع الصافي ويجمع بين الغناء والتقليد
سوسة- الصباح
اختتم كل من الفنان المتميّز محمد الجبالي والسوبر ستار مروان علي الدورة 11 لمهرجان " ليالي المتحف " بسوسة في سهرة الخميس ( 31 اوت) بحضور جمهور عاشق للفن الأصيل.
وقد تكفّل الفنان مروان علي بتأثيث الجزء الأول من السهرة التي تواصلت لأكثر من ساعتين ونصف وغنّى خلالها بكثير من الإحساس والشجون مقاطع من أغان للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ ومقطع من أغنية أم كلثوم ودارت الأيام والأغنية اللبنانية " راح أغني وأقول " اعترافا منه بالجميل على حد قوله لزياد الرحباني ،أغاني لقيت كلها حُسن تفاعل من الجمهور الحاضر لينتقل إثرها مروان علي ويطرق باب إنتاجاته الخاصة فغنّى "يا لحبيبة " و "غبت عليا " و "حنّيت " بتشجيع من الجمهور الحاضر التي أبدى تفاعلا وانسجاما مع الفنان الشاب الذي انسحب بتشجيع كبير من الحضور وفسح المجال للمطرب محمد الجبالي الذي أثنى بدوره على الإمكانيّات الصوتية لمروان على وبادر مباشرة بتقديم طبقه الفني من خلال آداء جملة من أحلى وأجمل ماغنّى في بداياته فكانت "غزرة عينك قتاله " و أغنية " اش السر الي فيك " ثم انتقل إثر ذلك إلى السجلّ الفني لعبد الحليم حافظ فغنّى بكثير من الإمتاع والإقناع أغنية "جبّار " ثم مقطع من كلموني تاني عنك " ف"ماخطرش على بالك يوم " و"الحب كله " في تناغم وانسجام مع عازف الناي حُسين بن ميلود وبقية عناصر فرقة زنّار بقيادة المايسترو خالد الكلبوسي.
وفي استحضار لنجاح أواخر التسعينات وتحديدا في سهرة خالدة على مسرح قرطاج سنة 1999 عندما غنى صحبة المطرب الكبير وديع الصافي ذكّر الجبالي بأن مسرح قرطاج ليس جديدا عليه وأنه سبق وأن اعتلاه في خمس مناسبات مثمنا شهادة وديع الصافي عندما سأله عن مدى رضائه عن مشاركته فأجابه "لو ماكنت راضي ماعزفتلك عود وعمتلك كورال " وبعد لمسة وفاء للمطرب العربي وديع الصافي من خلال آداء رائع لإحدى درره الفنية ظهر محمد الجبالي بوجه المقلّد البارع من خلال تقليد الفنان علي الرياحي ثم فتح أقواسا ودخل في تفاعلات مع الجمهور مصحّحا بعض المفاهيم وكلمات بعض الأغاني إلى جانب استحضار ذكريات من فترة بداياته وتسجيل أول فيديو كليب له من قبل مؤسّسة التلفزة الوطنية واستحضار مقاطع من مسرحيته الأخيرة "عSOL " التي لقيت استحسانا من الجمهور المتابع قبل أن يُقدّم أغنيته الجديدة "ما أحلى جوّك " التي فسح فيها المجال للجمهور بان يضطلع بدور الكورال ويردد كلماتها ويحفظها ويغنّيها قبل ان يعيد اختباره في نهاية الحفل فكان له علامات الامتياز.
وأكّد محمد الجبالي في إجابته على سؤال مراسل "دار الصباح" حول الروح العالية والعطاء الغزير الذي ميّز سهرة اختتام ليالي مسرح سوسة ما يوحي بأنها رسالة مضمونة لاطراف بعينها، شدد على انه يعمل بنفس الروح والاجتهاد الذي ميّز بداية مشواره الفني وأنه لا يهتم بـ"المعرقلين ". وحول اعتماد المراوحة بين الغناء و التقليد والكوميديا الموسيقية أكد محمد الجبالي انه يمثّل توجّها واختيارا سيعتمده في باقي عروضه خصوصا وأنه على حد قوله يُعتبر من أكثر المطربين الذين كانت لهم فرص التمثيل في أربع مسلسلات وتقمّص أدوار في سبع مسرحيات فضلا عن تجربة موسيقية امتدّت 35 سنة وهو ما يسمح بأن يكون "عرضي ميلانج( مزج ) بين فنون مختلفة " وفق وصفه.
وعن عرضه المسرحي "عSOL " ،أكّد الجبالي أنه سيواصل التجربة وسيعمل على أن تكون عروضه الفنية الموسيقية مزيجا بين فنون مختلفة لأنّه من حق المتفرّج أن يتمتّع في عرض واحد بأكثر من نمط فني.
أنور قلالة
مروان علي يغني من رصيده الخاص ويهدي الجمهور مقاطع من أغاني عبد الحليم وأم كلثوم
محمد الجبالي يؤدي من رصيده المتنوع ويكرم وديع الصافي ويجمع بين الغناء والتقليد
سوسة- الصباح
اختتم كل من الفنان المتميّز محمد الجبالي والسوبر ستار مروان علي الدورة 11 لمهرجان " ليالي المتحف " بسوسة في سهرة الخميس ( 31 اوت) بحضور جمهور عاشق للفن الأصيل.
وقد تكفّل الفنان مروان علي بتأثيث الجزء الأول من السهرة التي تواصلت لأكثر من ساعتين ونصف وغنّى خلالها بكثير من الإحساس والشجون مقاطع من أغان للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ ومقطع من أغنية أم كلثوم ودارت الأيام والأغنية اللبنانية " راح أغني وأقول " اعترافا منه بالجميل على حد قوله لزياد الرحباني ،أغاني لقيت كلها حُسن تفاعل من الجمهور الحاضر لينتقل إثرها مروان علي ويطرق باب إنتاجاته الخاصة فغنّى "يا لحبيبة " و "غبت عليا " و "حنّيت " بتشجيع من الجمهور الحاضر التي أبدى تفاعلا وانسجاما مع الفنان الشاب الذي انسحب بتشجيع كبير من الحضور وفسح المجال للمطرب محمد الجبالي الذي أثنى بدوره على الإمكانيّات الصوتية لمروان على وبادر مباشرة بتقديم طبقه الفني من خلال آداء جملة من أحلى وأجمل ماغنّى في بداياته فكانت "غزرة عينك قتاله " و أغنية " اش السر الي فيك " ثم انتقل إثر ذلك إلى السجلّ الفني لعبد الحليم حافظ فغنّى بكثير من الإمتاع والإقناع أغنية "جبّار " ثم مقطع من كلموني تاني عنك " ف"ماخطرش على بالك يوم " و"الحب كله " في تناغم وانسجام مع عازف الناي حُسين بن ميلود وبقية عناصر فرقة زنّار بقيادة المايسترو خالد الكلبوسي.
وفي استحضار لنجاح أواخر التسعينات وتحديدا في سهرة خالدة على مسرح قرطاج سنة 1999 عندما غنى صحبة المطرب الكبير وديع الصافي ذكّر الجبالي بأن مسرح قرطاج ليس جديدا عليه وأنه سبق وأن اعتلاه في خمس مناسبات مثمنا شهادة وديع الصافي عندما سأله عن مدى رضائه عن مشاركته فأجابه "لو ماكنت راضي ماعزفتلك عود وعمتلك كورال " وبعد لمسة وفاء للمطرب العربي وديع الصافي من خلال آداء رائع لإحدى درره الفنية ظهر محمد الجبالي بوجه المقلّد البارع من خلال تقليد الفنان علي الرياحي ثم فتح أقواسا ودخل في تفاعلات مع الجمهور مصحّحا بعض المفاهيم وكلمات بعض الأغاني إلى جانب استحضار ذكريات من فترة بداياته وتسجيل أول فيديو كليب له من قبل مؤسّسة التلفزة الوطنية واستحضار مقاطع من مسرحيته الأخيرة "عSOL " التي لقيت استحسانا من الجمهور المتابع قبل أن يُقدّم أغنيته الجديدة "ما أحلى جوّك " التي فسح فيها المجال للجمهور بان يضطلع بدور الكورال ويردد كلماتها ويحفظها ويغنّيها قبل ان يعيد اختباره في نهاية الحفل فكان له علامات الامتياز.
وأكّد محمد الجبالي في إجابته على سؤال مراسل "دار الصباح" حول الروح العالية والعطاء الغزير الذي ميّز سهرة اختتام ليالي مسرح سوسة ما يوحي بأنها رسالة مضمونة لاطراف بعينها، شدد على انه يعمل بنفس الروح والاجتهاد الذي ميّز بداية مشواره الفني وأنه لا يهتم بـ"المعرقلين ". وحول اعتماد المراوحة بين الغناء و التقليد والكوميديا الموسيقية أكد محمد الجبالي انه يمثّل توجّها واختيارا سيعتمده في باقي عروضه خصوصا وأنه على حد قوله يُعتبر من أكثر المطربين الذين كانت لهم فرص التمثيل في أربع مسلسلات وتقمّص أدوار في سبع مسرحيات فضلا عن تجربة موسيقية امتدّت 35 سنة وهو ما يسمح بأن يكون "عرضي ميلانج( مزج ) بين فنون مختلفة " وفق وصفه.
وعن عرضه المسرحي "عSOL " ،أكّد الجبالي أنه سيواصل التجربة وسيعمل على أن تكون عروضه الفنية الموسيقية مزيجا بين فنون مختلفة لأنّه من حق المتفرّج أن يتمتّع في عرض واحد بأكثر من نمط فني.