نعمل استراتجيا على دعم القدرات النضالية بنشر العقل الاخلاقي والضمير الحر.. نحاول تجميع القوى الديمقراطية التي تمثل بديلا فعالا للمسار السياسي الحالي.. ونحتاج لذلك حياد اعلامي
بقلم:حسني لحمر(*)
اطلعنـا في جريدة الصباح يوم السبت 26 أوت الفارط على مقال يصف فيه الكاتب المعارضة ''بالمعقدة نفسيا والعاجزة على الوحدة..."
هذا الرأي أثار استغراب عدد من المناضلين رغم اقتناع البعض بجدوى توحيد الصفوف لتقوية الطاقة النضالية .
هذا ونحن لا نختلف على تراجع المشاركة السياسية في تونس منذ مدة
وقد بلغ هذا التراجع ذروته يوم 14 جانفي الماضي حيث لاحظنا ضعف نسبي للحضور في الوقفة الاحتجاجية للمعارضة في '' شارع الحبيب بورقيبة" وهو ما شجع حسب رأي البعض، على "الهجمة'' على عدد من المناضلين السياسيين بعد شهر واخراج قضية التآمر على امن الدولة.
وفي الواقع المعارضة في تونس معارضات.يسعى فيها الجميع لتنشيط وتنظيم القواعد . لكن في المعارضة الديمقراطية نوع من الالتزام يظهر في المشروع وفي الميدان وفي الحركة الديمقراطية والتي لم تساهم في الماضي في الحكم حرصا على النجاعة والوضوح .
لذلك اختارت عدم الاختلاط بأطراف كانت سبب المشكل في الماضي ليواصل الديمقراطيون نضالهم ضد الشعبوية اليوم وضد الرجعية بالأمس لانقاض البلاد غدا.
نعتبر أساس النضال الديمقراطي الرفع من شأن العقل وتفادي العقد والتقيد بجملة من التصورات والذكريات بقيمة عاطفية قوية وأحيانا لا واعية وهو ما لا يتطابق مع الوعي الحاد المنشود.
وقد حدث في تحركات ''التحرري'' في نطاق نشاط منتدى القوى الديمقراطية في وقفة منذ شهر امام قصر العدالة للمطالبة باطلاق سراح الموقوفين السياسيين في قضية ما يسمى بـ"التـآمر على امن الدولة'' وقد بقينا على مسـافة من مجموعة جبهة الخلاص . وقد تم لومنا على هذا التبـاعد لكن نجحت الوقفة ولم يحصل التجميع .
في النظام الديمقراطي المعارضة تخسر ولا تموت بل تبقى تمارس السياسة والاعلام بحرية. وفي النظام اللا ديمقراطي المعارضة تخسر وتموت او تشوه وتحاصر .
أولويتنا اقناع المواطن بجدوى المنهج الديمقراطي منذ انتمينا للحركة الديمقراطية منذ عشرات السنين .كان نفس الموضوع يطرح لتوحيد المعارضة لكننا كنا نراهن على النشاط للرفع من مستوى الوعي نحن نأخذ بدروس علم النفس السياسي . وهي التي تعتبر الحرمان وعدم المشاركة من مولدات الضعف والاضطراب.
لذلك نعمل استراتجيا على دعم القدرات النضالية بنشر العقل الاخلاقي والضمير الحر . نحاول حاليا تجميع القوى الديمقراطية التي تمثل بديلا فعالا للمسار السياسي الحالي. ونحتاج لذلك حياد اعلامي.
هابرماس ذكر ان ''الديمقراطية تحتاج لاعلام محايد'' . نريد المشاركة معا لخلق الدافعية والرغبة للاصلاح الديمقراطي.
*سياسي
نعمل استراتجيا على دعم القدرات النضالية بنشر العقل الاخلاقي والضمير الحر.. نحاول تجميع القوى الديمقراطية التي تمثل بديلا فعالا للمسار السياسي الحالي.. ونحتاج لذلك حياد اعلامي
بقلم:حسني لحمر(*)
اطلعنـا في جريدة الصباح يوم السبت 26 أوت الفارط على مقال يصف فيه الكاتب المعارضة ''بالمعقدة نفسيا والعاجزة على الوحدة..."
هذا الرأي أثار استغراب عدد من المناضلين رغم اقتناع البعض بجدوى توحيد الصفوف لتقوية الطاقة النضالية .
هذا ونحن لا نختلف على تراجع المشاركة السياسية في تونس منذ مدة
وقد بلغ هذا التراجع ذروته يوم 14 جانفي الماضي حيث لاحظنا ضعف نسبي للحضور في الوقفة الاحتجاجية للمعارضة في '' شارع الحبيب بورقيبة" وهو ما شجع حسب رأي البعض، على "الهجمة'' على عدد من المناضلين السياسيين بعد شهر واخراج قضية التآمر على امن الدولة.
وفي الواقع المعارضة في تونس معارضات.يسعى فيها الجميع لتنشيط وتنظيم القواعد . لكن في المعارضة الديمقراطية نوع من الالتزام يظهر في المشروع وفي الميدان وفي الحركة الديمقراطية والتي لم تساهم في الماضي في الحكم حرصا على النجاعة والوضوح .
لذلك اختارت عدم الاختلاط بأطراف كانت سبب المشكل في الماضي ليواصل الديمقراطيون نضالهم ضد الشعبوية اليوم وضد الرجعية بالأمس لانقاض البلاد غدا.
نعتبر أساس النضال الديمقراطي الرفع من شأن العقل وتفادي العقد والتقيد بجملة من التصورات والذكريات بقيمة عاطفية قوية وأحيانا لا واعية وهو ما لا يتطابق مع الوعي الحاد المنشود.
وقد حدث في تحركات ''التحرري'' في نطاق نشاط منتدى القوى الديمقراطية في وقفة منذ شهر امام قصر العدالة للمطالبة باطلاق سراح الموقوفين السياسيين في قضية ما يسمى بـ"التـآمر على امن الدولة'' وقد بقينا على مسـافة من مجموعة جبهة الخلاص . وقد تم لومنا على هذا التبـاعد لكن نجحت الوقفة ولم يحصل التجميع .
في النظام الديمقراطي المعارضة تخسر ولا تموت بل تبقى تمارس السياسة والاعلام بحرية. وفي النظام اللا ديمقراطي المعارضة تخسر وتموت او تشوه وتحاصر .
أولويتنا اقناع المواطن بجدوى المنهج الديمقراطي منذ انتمينا للحركة الديمقراطية منذ عشرات السنين .كان نفس الموضوع يطرح لتوحيد المعارضة لكننا كنا نراهن على النشاط للرفع من مستوى الوعي نحن نأخذ بدروس علم النفس السياسي . وهي التي تعتبر الحرمان وعدم المشاركة من مولدات الضعف والاضطراب.
لذلك نعمل استراتجيا على دعم القدرات النضالية بنشر العقل الاخلاقي والضمير الحر . نحاول حاليا تجميع القوى الديمقراطية التي تمثل بديلا فعالا للمسار السياسي الحالي. ونحتاج لذلك حياد اعلامي.
هابرماس ذكر ان ''الديمقراطية تحتاج لاعلام محايد'' . نريد المشاركة معا لخلق الدافعية والرغبة للاصلاح الديمقراطي.