إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

أحد عناصرها من جنوب الصحراء.. الكشف عن شبكة دولية تنشط في غسيل الأموال والاتجار بالبشر

 

تونس-الصباح

تمكنت أمس الأول الوحدة المركزية المختصة في جرائم العنف ضد المرأة والطفل والوقاية الاجتماعية بإدارة الشؤون العدلية للحرس الوطني ببنعروس تكشف شبكة دولية مختصة في غسيل الأموال المتأتية من جرائم الاتجار بالبشر وضبط أحد عناصرها وهو عنصر أجنبي من جنوب الصحراء بمركز البريد بحي النصر وحجز مبلغا ماليا من العملة التونسية.

مفيدة القيزاني

وبمزيد التحري معه صرح وأنه تحصل على 72 حوالة بريدية ناهزت قيمتها 131 ألف دينار.. ومازالت التحريات جارية عن بقية العناصر. 

وبمراجعة النيابة العمومية أذنت باتخاذ ما يتعين في شأنه.

وفي وقت سابق كشفت أرقاما مفزعة بينها  التقرير الوطني حول مكافحة الاتجار بالبشر لسنة 2021 أنه تم تسجيل 1100 ضحية للاتجار بالاشخاص ثلثهم من النساء وأكثر من نصفهم اطفال كما تم تسجيل ارتفاع في حالات محاولة الاتجار وحالات بيع الاطفال حيث بلغت 26 حالة وعدد حالات استغلال الاطفال في الانشطة الاجرامية بلغ 149 حالة حيث يبقى الأطفال هم الفئة الأكثر هشاشة المستضعفة والمستهدفة والانتهاكات المرتكبة ضدهم في تزايد مستمر.

ويعرف القانون عدد 61  المؤرخ في 3 أوت 2016 الاتجار بالبشر في فصله الثاني بأنه:" استقطاب أو تجنيد أشخاص أو نقلهم أو تنقيلهم أو تحويل وجهتهم أو ترحيلهم أو إيوائهم أو استقبالهم باستعمال القوة أو السلاح أو التهديد بهما أو غير ذلك من أشكال الإكراه أو الاختطاف أو الاحتيال أو الخداع أو استغلال حالة استضعاف أو استغلال نفوذ أو تسليم أو قبول مبالغ مالية أو مزايا أو عطايا أو وعود بعطايا لنيل موافقة شخص له سيطرة على شخص آخر وذلك بقصد الاستغلال أيا كانت صوره سواء من طرف مرتكب تلك الأفعال أو بوضعه على ذمة الغير لاستغلاله. ويشمل الاستغلال، استغلال بغاء الغير أو دعارته أو غيرها من أشكال الاستغلال الجنسي أو السخرة أو الخدمة قسرا أو الاسترقاق أو الممارسات الشبيهة بالرق أو الاستعباد أو التسول أو نزع الأعضاء أو الأنسجة أو الخلايا أو الأمشاج أو الأجنة أو جزء منها أو غيرها من أشكال الاستغلال الأخرى".

وتقتضي جريمة الاتجار بالبشر وجود السلعة محل الاتجار: وهو الشخص الذي يباع ويشترى بالرضا للحاجة، أو بالقسر، أو بالاحتيال.. ثانيا السمسار(الوسيط): وهو العارض أو البائع للسلعة، مع إمكان النقل لها إلى المشترى في الأماكن المحددة.

ثالثا السوق: هو محل العرض للسلعة، والمكان الذي تدور به عمليه الاتجار عن طريق شبكة الانترنت أو الكترونيا او ماديا

رابعا المستقبل: وهو الشخص أو الجماعة المستقبلة للشخص (السلعة المباع أو المخطوف)، ويقوم باستغلال (السلعة) في السلوك الإجرامي وتحقيق الأرباح المادية، أو بنزع الأعضاء البشرية.

وتستوجب جريمة الاتجار بالبشر لقيامها ضرورة وجود الركن المادي  والركن المعنوي  والركن الشرعي، فأما  الركن المادي

فيتمثل الركن المادي لجريمة الاتجار بالبشر بالسلوك الإجرامي والوسيلة المستخدمة:- السلوك المادي: حيث يمكن ان تتم هذه الجريمة بأنماط مختلفة من السلوك. ويكون سلوكا ماديا ايجابيا يتمثل تجنيد أو نقل أو إيواء أو استقبال أو بيعاً للشخص الطبيعي محل الجريمة.

 الوسيلة المستخدمة في العملية: تختلف الوسيلة المستخدمة في جريمة الاتجار بالبشر من جريمة إلى أخرى، فقد تتم عن طريق الضغط على إرادة واختيار الضحية بالإكراه المادي أو الحسي أو الاختطاف أو بالضغط على الإرادة بالوسائل الأخرى غير الإكراه كالتهديد أو الاختطاف أو الاحتيال أو الخداع أو استغلال السلطة أو استغلال حالة ضعف الضحية وحاجتها أو الوعد لمنح ميزة أو عطية أو مبالغ نقدية مقابل الحصول على موافقتها شخصيا أو موافقة من هو تحت سيطرته أو إيهامه بتوفير مجالات عمل شريفة خلاف الواقع،  وتحدث جريمة الاتجار بالأشخاص بأفعال متعددة، ولكن يكفي ارتكاب فعل واحد ليكون جريمة مستقلة بذاتها.

أحد عناصرها من جنوب الصحراء..   الكشف عن شبكة دولية تنشط في غسيل الأموال والاتجار بالبشر

 

تونس-الصباح

تمكنت أمس الأول الوحدة المركزية المختصة في جرائم العنف ضد المرأة والطفل والوقاية الاجتماعية بإدارة الشؤون العدلية للحرس الوطني ببنعروس تكشف شبكة دولية مختصة في غسيل الأموال المتأتية من جرائم الاتجار بالبشر وضبط أحد عناصرها وهو عنصر أجنبي من جنوب الصحراء بمركز البريد بحي النصر وحجز مبلغا ماليا من العملة التونسية.

مفيدة القيزاني

وبمزيد التحري معه صرح وأنه تحصل على 72 حوالة بريدية ناهزت قيمتها 131 ألف دينار.. ومازالت التحريات جارية عن بقية العناصر. 

وبمراجعة النيابة العمومية أذنت باتخاذ ما يتعين في شأنه.

وفي وقت سابق كشفت أرقاما مفزعة بينها  التقرير الوطني حول مكافحة الاتجار بالبشر لسنة 2021 أنه تم تسجيل 1100 ضحية للاتجار بالاشخاص ثلثهم من النساء وأكثر من نصفهم اطفال كما تم تسجيل ارتفاع في حالات محاولة الاتجار وحالات بيع الاطفال حيث بلغت 26 حالة وعدد حالات استغلال الاطفال في الانشطة الاجرامية بلغ 149 حالة حيث يبقى الأطفال هم الفئة الأكثر هشاشة المستضعفة والمستهدفة والانتهاكات المرتكبة ضدهم في تزايد مستمر.

ويعرف القانون عدد 61  المؤرخ في 3 أوت 2016 الاتجار بالبشر في فصله الثاني بأنه:" استقطاب أو تجنيد أشخاص أو نقلهم أو تنقيلهم أو تحويل وجهتهم أو ترحيلهم أو إيوائهم أو استقبالهم باستعمال القوة أو السلاح أو التهديد بهما أو غير ذلك من أشكال الإكراه أو الاختطاف أو الاحتيال أو الخداع أو استغلال حالة استضعاف أو استغلال نفوذ أو تسليم أو قبول مبالغ مالية أو مزايا أو عطايا أو وعود بعطايا لنيل موافقة شخص له سيطرة على شخص آخر وذلك بقصد الاستغلال أيا كانت صوره سواء من طرف مرتكب تلك الأفعال أو بوضعه على ذمة الغير لاستغلاله. ويشمل الاستغلال، استغلال بغاء الغير أو دعارته أو غيرها من أشكال الاستغلال الجنسي أو السخرة أو الخدمة قسرا أو الاسترقاق أو الممارسات الشبيهة بالرق أو الاستعباد أو التسول أو نزع الأعضاء أو الأنسجة أو الخلايا أو الأمشاج أو الأجنة أو جزء منها أو غيرها من أشكال الاستغلال الأخرى".

وتقتضي جريمة الاتجار بالبشر وجود السلعة محل الاتجار: وهو الشخص الذي يباع ويشترى بالرضا للحاجة، أو بالقسر، أو بالاحتيال.. ثانيا السمسار(الوسيط): وهو العارض أو البائع للسلعة، مع إمكان النقل لها إلى المشترى في الأماكن المحددة.

ثالثا السوق: هو محل العرض للسلعة، والمكان الذي تدور به عمليه الاتجار عن طريق شبكة الانترنت أو الكترونيا او ماديا

رابعا المستقبل: وهو الشخص أو الجماعة المستقبلة للشخص (السلعة المباع أو المخطوف)، ويقوم باستغلال (السلعة) في السلوك الإجرامي وتحقيق الأرباح المادية، أو بنزع الأعضاء البشرية.

وتستوجب جريمة الاتجار بالبشر لقيامها ضرورة وجود الركن المادي  والركن المعنوي  والركن الشرعي، فأما  الركن المادي

فيتمثل الركن المادي لجريمة الاتجار بالبشر بالسلوك الإجرامي والوسيلة المستخدمة:- السلوك المادي: حيث يمكن ان تتم هذه الجريمة بأنماط مختلفة من السلوك. ويكون سلوكا ماديا ايجابيا يتمثل تجنيد أو نقل أو إيواء أو استقبال أو بيعاً للشخص الطبيعي محل الجريمة.

 الوسيلة المستخدمة في العملية: تختلف الوسيلة المستخدمة في جريمة الاتجار بالبشر من جريمة إلى أخرى، فقد تتم عن طريق الضغط على إرادة واختيار الضحية بالإكراه المادي أو الحسي أو الاختطاف أو بالضغط على الإرادة بالوسائل الأخرى غير الإكراه كالتهديد أو الاختطاف أو الاحتيال أو الخداع أو استغلال السلطة أو استغلال حالة ضعف الضحية وحاجتها أو الوعد لمنح ميزة أو عطية أو مبالغ نقدية مقابل الحصول على موافقتها شخصيا أو موافقة من هو تحت سيطرته أو إيهامه بتوفير مجالات عمل شريفة خلاف الواقع،  وتحدث جريمة الاتجار بالأشخاص بأفعال متعددة، ولكن يكفي ارتكاب فعل واحد ليكون جريمة مستقلة بذاتها.