إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

التلفزة الوطنية تنطلق قريبا في إعداد دراما رمضان.. عودة مرتقبة لعبد القادر بن الحاج نصر وحمادي عرافة وخليدة الشيباني الى الدراما التلفزيونية

 

*القحط في الخيال الإبداعي فرض على التلفزة العودة الى الأرشيف.

*2007 رفيقة بوجدي اول مبدعة امرأة تكتب للتلفزة

إعداد محسن بن احمد

تشرع التلفزة الوطنية خلال الأيام القليلة القادمة في وضع خارطة الانتاجات الدرامية التي ستؤثث بها سهرات رمضان المعظم في رمضان القادم " مارس 2024 "وتم في هذا المجال قبول مشاريع الاعمال التي تقدم بها أصحابها الى لجنة القراءات للنظر فيها قبل البت النهائي وتحديد الاعمال التي سيتم انتاجها 

وتحمل هذه الترشحات وفق ماتم الحصول عليه من مصادرة متطابقة   عودة مرتقبة للكاتب الكبير عبدالقادر بن الحاج نصر والمخرج حمادي عرافة من خلا مشروع مسلسل تلفزيوني شانهما في ذلك شان الكاتبة والمبدعة في المجال المسرحي خليدة الشيباني التي سبق لها ان قدمت للتلفزة الوطنية مسلسل " يوميات امرأة " في رمضان2013

وحتى تكتمل الصورة نرى انه لا بد من العودة المدونة الدرامية التلفزيونية لنستشف منها روادها الذين صاغوا احداثها وكتبوا حكاياتها ومواقفها في هذا الزمن الذي أصبح فيه النص التلفزيوني المقنع والممتع غير متوفر بالشكل المطلوب ...فالدراما التلفزيونية التونسية تعيش اليوم قحطا على مستوى الابتكار وصياغة الاحداث المشوقة التي تشد المتلقى في زحمة القنوات والإنتاجات المستوردة ...

ان الدراما التلفزيونية التونسية في حاجة اليوم الى أسماء في قيمة علي اللواتي وعبدالقادر بن الحاج نصر وعلي دب وعبد الحكيم العليمي ورضا قحام لصياغة مشهد ابداعي درامي متطور يستمد احداثه من الحاضر ويستشرف المستقبل بأسلوب فيه تشويق وجدية وإقناع بعيدا عن الخطاب المباشر ...فالكتابة الدرامية لامجال لاستسهالها ويبدو ان التلفزة التونسية وجدت ضالتها في الأرشيف فعادت اليه بقوة وهاهي الاعمال السابقة تجد طريقها الى قلوب المشاهدين . واذا ما عدنا إلى تاريخ الدراما التونسية، فإن نلاحظ أن هناك أسماء اشتغلت بروح الفريق المتكامل  وصنعت  محطات حقيقية ظلت التلفزة الوطنية تقتات عليها وفيما يلي تذكير بأبرز هذه المحطات:

الدوعاجي، احمد خير الدين والهمامي

برز الثلاثي على الدوعاجي واحمد خير الدين بشكل لافت في الدراما التونسية من خلال كتاباتهم التي وجدت طريقها الى الإخراج التلفزيوني في الستينيات والسبعينيات منها مسلسل " زوبعة في فنجان" الذي اخرجه المخرج الراحل عبد الرزاق الحمامي سنة 1966 ومسلسل الحاج كلوف للكاتب احمد خير الدين"1971 " وبينهما مسلسل " امي تراكي ناس ملاح""1968 " للكاتبين الناصر بن جعفر ومحمد الهمامي

هذا الأخير كاتب قصة وسيناريو وحوار المسلسلين " الزورق الصغير ""1976 " و"حكايتي مع الرمال""1980 "

علي اللواتي:

المدينة العتيقة والخصوصية التونسية

برز الكاتب علي اللواتي خلال فترة التسعينات بشكل لافت في تأليف المسلسلات التي وجد في المدينة العتيقة وزواياها خير حافز له للخوض في خصوصياتها وتفاصيلها من وجهة نظر مبدع عاشق للخصوصية التونسية فكان " الخطاب على الباب" في جزئين"1996-1997 ""عشقة وحكايات""1998 " ثم " منامة عروسية "2000 "" وقمرة سيدي محروس""2003 "وحسابات وعقابات""2004 " و" عودة المنيار""2005 "و" كمنجة سلامة" "2007"و" عاشق االسراب""2009 "

عبد القادر بن الحاج نصر

عشق الأرض

سنة 2012 اعلن الكتاب الروائي عبدالقادر بن الحاج نصر القطيعة مع الكتابة الدرامية للتلفزة التونسية لخلافات عميقة في وجهات النظر مع المسؤولين عليها ويبدو ان المخرج حمادي عرافة تجح في اقناع عبدالقادر بالحاج نصر بالعودة الى التاليف الدرامي لرمضان 2024

تتميز كتابات الدكتور عبدالقادر بن الحاج نصر بثنائية الخير والشر والمدينة والريف وعشق الأرض والدفاع عنها هي السمة البارزة للأعمال الدرامية التلفزيونية التي صاغها الدكتور الروائي عبد القادر بن الحاج نصر وعددها 6 اعمال -" الحصاد "1995 "و" الحمامة والصقيع" "1998 "و" ريحانة " "2001 "و"دروب المواجهة""2002 " و" من أيام مليحة ""2010 " و"عنقود الغضب""2012 ".

عبد القادر بن الحاج نصر الذي كسب الرهان روائيا على اعتبار انه أغزر الكتاب ابداعا، نجح في ان تكون كتاباته التلفزيونية ذات بعد يلامس واقع المجتمع التونسي بذكاء وخيال ابداعي خصب ثري بالمواقف وغني بالإثارة التي تشد المتلقي بعيدا عن الاسفاف الذي أصبح سمة جل الانتاجات الدرامية في السنوات القليلة الماضية.

اعمال كتبها ممثلون

وسجلت الدراما التلفزيونية التونسية في ذات الوقت مساهمة ومشاركة فاعلة لعدد من الممثلين في صياغة احداث اعمال درامية استطاعت ان تشد المتلقي لما حوته من حبكة درامية متينة زد على ذلك الحضور القوي للممثلين ذوي الحرفية العالية من ذلك مسلسلي " الدوار ""1992 " و"فج الرمل ""1995 ""لرجل المسرح الفنان القدير حسين المحنوش المؤلف والبطل في هذين العملين ومسلسل "شرع الحب""2005 " للممثل المنصف الازعر الذي صاغ احداث هذا العمل من رحم المجتمع التونسي وخصوصياته ومسلسل " اخوة وزمان " "2003 "الذي صاغت احداثه الممثلة وجيهة الجندوبي بالاشتراك مع الكاتب ظافر ناجي . ومسلسل " أيام في حياتي " "2000 "الذي كتب قصته وقام بدور البطولة فيه الممثل الراحل مصطفى العدواني في حين اعد الحوار الشاعر ادم فتحي واشرف عبد القادر الجربي مخرج العمل على اعداد السيناريو الذي صاغه رضا قحام.  هذا الأخير كتب مسلسل " عنبرالليل""1999 "

الجابري وعلي دب وهشام بوقمرة

شهدت الدراما التلفزيونية التونسية حضورا أيضا لأدباء افذاذ في قيمة الراحل الخالد الدكتور محمد صالح الجابري الذي كتب قصة وحوار مسلسل " باب الخوخة "1997 " والاديب على دب الذي كتب قصة مسلسل " ما طوس"2000 وقبلهم فرج شوشان ومحمد عبد الكافيمن خلال مسلسل " يحيى بن عمر""1983" وحمادي عرافة وفرج شوشان اللذان اشتركا في كتابة مسلسل " أبو زكرياء الحفصي""وعبد الحكيم العليمي الذي صاغ احداث مسلسلي "غادة"1994 " و" ضفائر"2001 " الذي أشرف على إعادة صياغة الحوار فيه رضا القحام ثم مسلسل "مال وامال"2005 " الذي بثته قناة حنبعل.

وقدمت التلفزة التونسية الإعلامي ورجل المسرح الراحل احمد عامر مؤلفا لمسلسل " العاصفة ""1993 " والطاهر الفازع مؤلفا لمسلسل" حبوني وادللت""1995 " والدكتور هشام بوقمرة مؤلفا لمسلسل «وردة" "1993 "وجمال الدين خليف مؤلفا «الناس حكاية" "1991"والمتحدي ""1997 "و" غالية" "1999"و" حياة واماني" "2006 "

وكتب مسلسل " بين الثنايا"2008 "محرز الزين وجهاد الجاني وأشرف على مراجعة والحوار يونس الفارحي والبشير القهواجي

رفيقة بوجدي

أول امرأة تكتب الدراما

يحفظ التاريخ لرفيقة بوجدي كونها اول مبدعة امرأة تكتب عملا دراميا تلفزيونيا كان ذلك سنة " 2007 " من خلال مسلسل "الليالي البيض"

كسبت رفيقة بوجدي الرهان بصياغة وكتابة مسلسلات درامية نالت نجاحًا جماهيريًا ونقديًا أهمها الى جانب «الليالي البيض " كتبت "صيد الريم" و"لأجل عيون كاترين" وفي رمضان الفارط المسلسل الجزائري "أولاد الحلال".

ومن الأسماء التي كان لها حضورها في مسيرة الدراما نجد جمال شمس الدين الذي كتب في 2009" اقفاص بلا طيور" وعلالة نوايرية الذي كتب "نواصي وعتب""2006 " وقام بدور البطولة فيه ومسلسل " أمواج" الذي كتبه علي بن عرفة سنة 1994 وصاغ السيناريو المخرج صلاح الصيد.

التلفزة الوطنية تنطلق قريبا في إعداد  دراما  رمضان..   عودة مرتقبة لعبد القادر بن الحاج نصر وحمادي عرافة وخليدة الشيباني الى الدراما التلفزيونية

 

*القحط في الخيال الإبداعي فرض على التلفزة العودة الى الأرشيف.

*2007 رفيقة بوجدي اول مبدعة امرأة تكتب للتلفزة

إعداد محسن بن احمد

تشرع التلفزة الوطنية خلال الأيام القليلة القادمة في وضع خارطة الانتاجات الدرامية التي ستؤثث بها سهرات رمضان المعظم في رمضان القادم " مارس 2024 "وتم في هذا المجال قبول مشاريع الاعمال التي تقدم بها أصحابها الى لجنة القراءات للنظر فيها قبل البت النهائي وتحديد الاعمال التي سيتم انتاجها 

وتحمل هذه الترشحات وفق ماتم الحصول عليه من مصادرة متطابقة   عودة مرتقبة للكاتب الكبير عبدالقادر بن الحاج نصر والمخرج حمادي عرافة من خلا مشروع مسلسل تلفزيوني شانهما في ذلك شان الكاتبة والمبدعة في المجال المسرحي خليدة الشيباني التي سبق لها ان قدمت للتلفزة الوطنية مسلسل " يوميات امرأة " في رمضان2013

وحتى تكتمل الصورة نرى انه لا بد من العودة المدونة الدرامية التلفزيونية لنستشف منها روادها الذين صاغوا احداثها وكتبوا حكاياتها ومواقفها في هذا الزمن الذي أصبح فيه النص التلفزيوني المقنع والممتع غير متوفر بالشكل المطلوب ...فالدراما التلفزيونية التونسية تعيش اليوم قحطا على مستوى الابتكار وصياغة الاحداث المشوقة التي تشد المتلقى في زحمة القنوات والإنتاجات المستوردة ...

ان الدراما التلفزيونية التونسية في حاجة اليوم الى أسماء في قيمة علي اللواتي وعبدالقادر بن الحاج نصر وعلي دب وعبد الحكيم العليمي ورضا قحام لصياغة مشهد ابداعي درامي متطور يستمد احداثه من الحاضر ويستشرف المستقبل بأسلوب فيه تشويق وجدية وإقناع بعيدا عن الخطاب المباشر ...فالكتابة الدرامية لامجال لاستسهالها ويبدو ان التلفزة التونسية وجدت ضالتها في الأرشيف فعادت اليه بقوة وهاهي الاعمال السابقة تجد طريقها الى قلوب المشاهدين . واذا ما عدنا إلى تاريخ الدراما التونسية، فإن نلاحظ أن هناك أسماء اشتغلت بروح الفريق المتكامل  وصنعت  محطات حقيقية ظلت التلفزة الوطنية تقتات عليها وفيما يلي تذكير بأبرز هذه المحطات:

الدوعاجي، احمد خير الدين والهمامي

برز الثلاثي على الدوعاجي واحمد خير الدين بشكل لافت في الدراما التونسية من خلال كتاباتهم التي وجدت طريقها الى الإخراج التلفزيوني في الستينيات والسبعينيات منها مسلسل " زوبعة في فنجان" الذي اخرجه المخرج الراحل عبد الرزاق الحمامي سنة 1966 ومسلسل الحاج كلوف للكاتب احمد خير الدين"1971 " وبينهما مسلسل " امي تراكي ناس ملاح""1968 " للكاتبين الناصر بن جعفر ومحمد الهمامي

هذا الأخير كاتب قصة وسيناريو وحوار المسلسلين " الزورق الصغير ""1976 " و"حكايتي مع الرمال""1980 "

علي اللواتي:

المدينة العتيقة والخصوصية التونسية

برز الكاتب علي اللواتي خلال فترة التسعينات بشكل لافت في تأليف المسلسلات التي وجد في المدينة العتيقة وزواياها خير حافز له للخوض في خصوصياتها وتفاصيلها من وجهة نظر مبدع عاشق للخصوصية التونسية فكان " الخطاب على الباب" في جزئين"1996-1997 ""عشقة وحكايات""1998 " ثم " منامة عروسية "2000 "" وقمرة سيدي محروس""2003 "وحسابات وعقابات""2004 " و" عودة المنيار""2005 "و" كمنجة سلامة" "2007"و" عاشق االسراب""2009 "

عبد القادر بن الحاج نصر

عشق الأرض

سنة 2012 اعلن الكتاب الروائي عبدالقادر بن الحاج نصر القطيعة مع الكتابة الدرامية للتلفزة التونسية لخلافات عميقة في وجهات النظر مع المسؤولين عليها ويبدو ان المخرج حمادي عرافة تجح في اقناع عبدالقادر بالحاج نصر بالعودة الى التاليف الدرامي لرمضان 2024

تتميز كتابات الدكتور عبدالقادر بن الحاج نصر بثنائية الخير والشر والمدينة والريف وعشق الأرض والدفاع عنها هي السمة البارزة للأعمال الدرامية التلفزيونية التي صاغها الدكتور الروائي عبد القادر بن الحاج نصر وعددها 6 اعمال -" الحصاد "1995 "و" الحمامة والصقيع" "1998 "و" ريحانة " "2001 "و"دروب المواجهة""2002 " و" من أيام مليحة ""2010 " و"عنقود الغضب""2012 ".

عبد القادر بن الحاج نصر الذي كسب الرهان روائيا على اعتبار انه أغزر الكتاب ابداعا، نجح في ان تكون كتاباته التلفزيونية ذات بعد يلامس واقع المجتمع التونسي بذكاء وخيال ابداعي خصب ثري بالمواقف وغني بالإثارة التي تشد المتلقي بعيدا عن الاسفاف الذي أصبح سمة جل الانتاجات الدرامية في السنوات القليلة الماضية.

اعمال كتبها ممثلون

وسجلت الدراما التلفزيونية التونسية في ذات الوقت مساهمة ومشاركة فاعلة لعدد من الممثلين في صياغة احداث اعمال درامية استطاعت ان تشد المتلقي لما حوته من حبكة درامية متينة زد على ذلك الحضور القوي للممثلين ذوي الحرفية العالية من ذلك مسلسلي " الدوار ""1992 " و"فج الرمل ""1995 ""لرجل المسرح الفنان القدير حسين المحنوش المؤلف والبطل في هذين العملين ومسلسل "شرع الحب""2005 " للممثل المنصف الازعر الذي صاغ احداث هذا العمل من رحم المجتمع التونسي وخصوصياته ومسلسل " اخوة وزمان " "2003 "الذي صاغت احداثه الممثلة وجيهة الجندوبي بالاشتراك مع الكاتب ظافر ناجي . ومسلسل " أيام في حياتي " "2000 "الذي كتب قصته وقام بدور البطولة فيه الممثل الراحل مصطفى العدواني في حين اعد الحوار الشاعر ادم فتحي واشرف عبد القادر الجربي مخرج العمل على اعداد السيناريو الذي صاغه رضا قحام.  هذا الأخير كتب مسلسل " عنبرالليل""1999 "

الجابري وعلي دب وهشام بوقمرة

شهدت الدراما التلفزيونية التونسية حضورا أيضا لأدباء افذاذ في قيمة الراحل الخالد الدكتور محمد صالح الجابري الذي كتب قصة وحوار مسلسل " باب الخوخة "1997 " والاديب على دب الذي كتب قصة مسلسل " ما طوس"2000 وقبلهم فرج شوشان ومحمد عبد الكافيمن خلال مسلسل " يحيى بن عمر""1983" وحمادي عرافة وفرج شوشان اللذان اشتركا في كتابة مسلسل " أبو زكرياء الحفصي""وعبد الحكيم العليمي الذي صاغ احداث مسلسلي "غادة"1994 " و" ضفائر"2001 " الذي أشرف على إعادة صياغة الحوار فيه رضا القحام ثم مسلسل "مال وامال"2005 " الذي بثته قناة حنبعل.

وقدمت التلفزة التونسية الإعلامي ورجل المسرح الراحل احمد عامر مؤلفا لمسلسل " العاصفة ""1993 " والطاهر الفازع مؤلفا لمسلسل" حبوني وادللت""1995 " والدكتور هشام بوقمرة مؤلفا لمسلسل «وردة" "1993 "وجمال الدين خليف مؤلفا «الناس حكاية" "1991"والمتحدي ""1997 "و" غالية" "1999"و" حياة واماني" "2006 "

وكتب مسلسل " بين الثنايا"2008 "محرز الزين وجهاد الجاني وأشرف على مراجعة والحوار يونس الفارحي والبشير القهواجي

رفيقة بوجدي

أول امرأة تكتب الدراما

يحفظ التاريخ لرفيقة بوجدي كونها اول مبدعة امرأة تكتب عملا دراميا تلفزيونيا كان ذلك سنة " 2007 " من خلال مسلسل "الليالي البيض"

كسبت رفيقة بوجدي الرهان بصياغة وكتابة مسلسلات درامية نالت نجاحًا جماهيريًا ونقديًا أهمها الى جانب «الليالي البيض " كتبت "صيد الريم" و"لأجل عيون كاترين" وفي رمضان الفارط المسلسل الجزائري "أولاد الحلال".

ومن الأسماء التي كان لها حضورها في مسيرة الدراما نجد جمال شمس الدين الذي كتب في 2009" اقفاص بلا طيور" وعلالة نوايرية الذي كتب "نواصي وعتب""2006 " وقام بدور البطولة فيه ومسلسل " أمواج" الذي كتبه علي بن عرفة سنة 1994 وصاغ السيناريو المخرج صلاح الصيد.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews