*قريبا طرح ماركة تجارية لعصير بنكهة "سلطان الغلال"
*إرساء ثقافة الابتكار في قطاع واعد عالميا بمسابقة وطنية لاختيار 3 مشاريع ابتكار
القصرين – الصباح
تحت شعار "التجديد في قطاع التين الشوكي والآفاق العالمية الواعدة" انتظمت الدورة الثالثة من المهرجان الدولي للتين الشوكي بمنطقة زلفان من معتمدية فوسانة أيام 23 و24 أوت، هذه المنطقة المعروفة بتصدرها للإنتاج الوطني كما وكيفا من التين الشوكي حيث تجاوز انتاجها هذه السنة 250 ألف طن بزيادة جيدة عن السنة الفارطة نظرا للتساقطات الهامة من الأمطار خلال شهر ماي الفارط وفقا لما أفاد به مدير المهرجان محمد رشدي بناني لـ"الصباح" .
التجديد شعار تطوير القطاع
باعتبار الآفاق الكبيرة المفتوحة في عالم منظومة التين الشوكي عالميا والابتكارات التي تجاوزت عالم التجميل وصناعات مثمنة لهذه المادة ، رفع شعار التجديد لهذه النسخة الدولية الثالثة من أجل النهوض الفعلي بهذا القطاع جهويا ووطنيا واقتحام عالم المنافسة والتطور والابتكار وهو ما أكده مدير المهرجان ورئيس الجمعية الوطنية لتثمين التين الشوكي محمد رشدي بناني في حديثه لـ"الصباح"، على هامش هذه الدورة التي اختاروها بصبغة دولية تماهيا مع تطور هذا القطاع الواعد على المستوى العالمي.
البناني، وهو من أول المصنعين المستثمرين بقطاع الهندي بجهة القصرين، أشار الى التطور النوعي الذي يحدث عالميا في هذا القطاع الذي تجاوز عالم التجميل واستعمالات التين الشوكي بزيته وبذوره وقشرته وحتى النبتة ككل إلى جانب الصيدلة وفوائد هذه المادة الصحية إلى عالم صناعات أخرى كالعمل على استعمال نبتة التين الشوكي في حد ذاتها في صناعة الجلود في محاولة لإيجاد بديل لحماية الحيوانات بإفريقيا وغيرها من الحيوانات البرية المستهدفة لصناعة الجلود في العالم.
كما أضاف أن منطقة زلفان هي المنتجة الأولى وطنيا للتين الشوكي وتتضمن خصائص مميزة لا توجد في أية منطقة أخرى بالبلاد فهي منطقة منتجة كما وكيفا للتين الشوكي وتسمح بتطوير القطاع ومحاكاة ما يحدث في عالم من تطور تجاوز المشاريع المتشابهة في تونس وهو ما يحتم العمل على البحث والابتكار عن أشياء جديدة تنافسية خاصة مع وجود باحثين ومصنعين وكفاءات في هذا القطاع.
مؤكدا أنه تم خلال هذه الدورة إرساء مسابقة وطنية لأفضل 3 مشاريع ابتكار في قطاع التين الشوكي ستتواصل خلال هذه السنة وسيتم مرافقتها مع الأطراف المتداخلة من وزارات الصناعة والفلاحة والتنمية بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الفلاحية الداعمة للقطاع ، وهو أمر تعمل جمعيتهم على ترسيخه مع كل نسخة للتشجيع على المبادرة والابتكار ودخول العالم بابتكارات تونسية من أرض القصرين.
منتوجات متنوعة "لسلطان الغلال "وقريبا ماركة تجارية لعصير التين الشوكي
المهرجان الدولي للتين الشوكي مع أنه يخطو خطواته الأولى كمهرجان نوعي ذي صبغة فلاحية واقتصادية ومهرجان فتي في دورته الثالثة ، إلا أنه في كل نسخة يفاجئ الزوار والوافدين على المهرجان بابتكارات جديدة لمنتوجات تثمن التين الشوكي تحمل في طياتها سحر "هندي زلفان " بذوق متميز عن باقي المناطق المنتجة للهندي في الجهة.
فإلى جانب المواد التجميلية المعروفة للقاصي والداني خاصة زيت قلوب الهندي وفوائده لنضارة البشرة ومقاومة التجاعيد وتجديد الخلايا ومقاومة التصبغات وغيرها من الفوائد الصحية على غرار فاعليته في معالجة الحروق والندبات، يوجد كذلك مسحوق الهندي الغني بالألياف والفيتامينات والمستعمل عالميا للتخسيس إلى جانب الصابون والمرطبات والحلويات والعصائر بنكهة الهندي ،وإدخال نكهة الهندي في النمط الغذائي الصحي على غرار رُب الهندي وفوائده الكبيرة للمعدة ومعجون الهندي والبسيسة وحتى القهوة وغيرها من المنتجات المثمنة لسلطان الغلة "الهندي" كما تحلو تسميته بالجهة .
البناني أكد لـ"الصباح" أن التطوير هو منهجهم من دورة إلى أخرى للفوائد الكثيرة للتين الشوكي وآفاقه الواعدة عالميا ، حيث يتم العمل حاليا على ماركة تجارية وطنية انطلاقا من الجهة لصنع عصير التين الشوكي سيتم طرحها قريبا.
دعم المستثمرين الشبان والتصدي لخطر الحشرة القرمزية
محمد رشدي بناني تطرق إلى بعض النقاط أو التحديات المطروحة في قطاع التين الشوكي وما يعترض الباعثين الشبان من صعوبات ، منها ضرورة تسهيل الإجراءات الإدارية أمام الشبان ومعاضدة أفكار مشاريعهم وإيجاد خطوط تمويل لهم ،وهذا ما يحاولون العمل عليه كجمعية مع السلط الجهوية، وفق قوله.
كما شدد على خطر الحشرة القرمزية كأكبر فاتك والكابوس ما يتطلب الحذر والعمل المشترك على التصدي له لما قد يخلفه من ضرر لغراسات التين الشوكي.
كما دعا إلى ضرورة حماية هذه المنطقة الحيوية "منطقة زلفان" كأكبر منطقة إنتاج على المستوى الوطني من هذا الخطر.
صفوة قرمازي
*قريبا طرح ماركة تجارية لعصير بنكهة "سلطان الغلال"
*إرساء ثقافة الابتكار في قطاع واعد عالميا بمسابقة وطنية لاختيار 3 مشاريع ابتكار
القصرين – الصباح
تحت شعار "التجديد في قطاع التين الشوكي والآفاق العالمية الواعدة" انتظمت الدورة الثالثة من المهرجان الدولي للتين الشوكي بمنطقة زلفان من معتمدية فوسانة أيام 23 و24 أوت، هذه المنطقة المعروفة بتصدرها للإنتاج الوطني كما وكيفا من التين الشوكي حيث تجاوز انتاجها هذه السنة 250 ألف طن بزيادة جيدة عن السنة الفارطة نظرا للتساقطات الهامة من الأمطار خلال شهر ماي الفارط وفقا لما أفاد به مدير المهرجان محمد رشدي بناني لـ"الصباح" .
التجديد شعار تطوير القطاع
باعتبار الآفاق الكبيرة المفتوحة في عالم منظومة التين الشوكي عالميا والابتكارات التي تجاوزت عالم التجميل وصناعات مثمنة لهذه المادة ، رفع شعار التجديد لهذه النسخة الدولية الثالثة من أجل النهوض الفعلي بهذا القطاع جهويا ووطنيا واقتحام عالم المنافسة والتطور والابتكار وهو ما أكده مدير المهرجان ورئيس الجمعية الوطنية لتثمين التين الشوكي محمد رشدي بناني في حديثه لـ"الصباح"، على هامش هذه الدورة التي اختاروها بصبغة دولية تماهيا مع تطور هذا القطاع الواعد على المستوى العالمي.
البناني، وهو من أول المصنعين المستثمرين بقطاع الهندي بجهة القصرين، أشار الى التطور النوعي الذي يحدث عالميا في هذا القطاع الذي تجاوز عالم التجميل واستعمالات التين الشوكي بزيته وبذوره وقشرته وحتى النبتة ككل إلى جانب الصيدلة وفوائد هذه المادة الصحية إلى عالم صناعات أخرى كالعمل على استعمال نبتة التين الشوكي في حد ذاتها في صناعة الجلود في محاولة لإيجاد بديل لحماية الحيوانات بإفريقيا وغيرها من الحيوانات البرية المستهدفة لصناعة الجلود في العالم.
كما أضاف أن منطقة زلفان هي المنتجة الأولى وطنيا للتين الشوكي وتتضمن خصائص مميزة لا توجد في أية منطقة أخرى بالبلاد فهي منطقة منتجة كما وكيفا للتين الشوكي وتسمح بتطوير القطاع ومحاكاة ما يحدث في عالم من تطور تجاوز المشاريع المتشابهة في تونس وهو ما يحتم العمل على البحث والابتكار عن أشياء جديدة تنافسية خاصة مع وجود باحثين ومصنعين وكفاءات في هذا القطاع.
مؤكدا أنه تم خلال هذه الدورة إرساء مسابقة وطنية لأفضل 3 مشاريع ابتكار في قطاع التين الشوكي ستتواصل خلال هذه السنة وسيتم مرافقتها مع الأطراف المتداخلة من وزارات الصناعة والفلاحة والتنمية بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الفلاحية الداعمة للقطاع ، وهو أمر تعمل جمعيتهم على ترسيخه مع كل نسخة للتشجيع على المبادرة والابتكار ودخول العالم بابتكارات تونسية من أرض القصرين.
منتوجات متنوعة "لسلطان الغلال "وقريبا ماركة تجارية لعصير التين الشوكي
المهرجان الدولي للتين الشوكي مع أنه يخطو خطواته الأولى كمهرجان نوعي ذي صبغة فلاحية واقتصادية ومهرجان فتي في دورته الثالثة ، إلا أنه في كل نسخة يفاجئ الزوار والوافدين على المهرجان بابتكارات جديدة لمنتوجات تثمن التين الشوكي تحمل في طياتها سحر "هندي زلفان " بذوق متميز عن باقي المناطق المنتجة للهندي في الجهة.
فإلى جانب المواد التجميلية المعروفة للقاصي والداني خاصة زيت قلوب الهندي وفوائده لنضارة البشرة ومقاومة التجاعيد وتجديد الخلايا ومقاومة التصبغات وغيرها من الفوائد الصحية على غرار فاعليته في معالجة الحروق والندبات، يوجد كذلك مسحوق الهندي الغني بالألياف والفيتامينات والمستعمل عالميا للتخسيس إلى جانب الصابون والمرطبات والحلويات والعصائر بنكهة الهندي ،وإدخال نكهة الهندي في النمط الغذائي الصحي على غرار رُب الهندي وفوائده الكبيرة للمعدة ومعجون الهندي والبسيسة وحتى القهوة وغيرها من المنتجات المثمنة لسلطان الغلة "الهندي" كما تحلو تسميته بالجهة .
البناني أكد لـ"الصباح" أن التطوير هو منهجهم من دورة إلى أخرى للفوائد الكثيرة للتين الشوكي وآفاقه الواعدة عالميا ، حيث يتم العمل حاليا على ماركة تجارية وطنية انطلاقا من الجهة لصنع عصير التين الشوكي سيتم طرحها قريبا.
دعم المستثمرين الشبان والتصدي لخطر الحشرة القرمزية
محمد رشدي بناني تطرق إلى بعض النقاط أو التحديات المطروحة في قطاع التين الشوكي وما يعترض الباعثين الشبان من صعوبات ، منها ضرورة تسهيل الإجراءات الإدارية أمام الشبان ومعاضدة أفكار مشاريعهم وإيجاد خطوط تمويل لهم ،وهذا ما يحاولون العمل عليه كجمعية مع السلط الجهوية، وفق قوله.
كما شدد على خطر الحشرة القرمزية كأكبر فاتك والكابوس ما يتطلب الحذر والعمل المشترك على التصدي له لما قد يخلفه من ضرر لغراسات التين الشوكي.
كما دعا إلى ضرورة حماية هذه المنطقة الحيوية "منطقة زلفان" كأكبر منطقة إنتاج على المستوى الوطني من هذا الخطر.