اختارت الفنانة المصرية ليلى علوي الاعتذار عن قبول تكريم مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي بأسلوب راق بعد حملة انتقدت قرار تكريمها وهي صاحبة المشوار السينمائي المميز ونجمة دراما لسنوات فيما لا تحمل في مسيرتها انتاجات لافتة على ركح المسرح مقارنة بمحطات مضيئة على شاشتي السينما والتلفزيون.
ونشرت ليلى علوي اعتذارا قالت فيه :"الدكتور سامح مهران، رئيس مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي والسادة الأفاضل أعضاء اللجنة العليا القائمين على المهرجان.. بعد التحية وفائق الاحترام والتقدير، نظرًا لظروف خارجة عن إرادتي متعلقة بارتباطات فنية وسفر ترتب عليها اضطراري للاعتذار عن التكريم الذي كنت أتمنى التواجد في القاهرة لاستلامه من حضراتكم وتشرفت به كثيرا.. فيبقى المسرح دائما هو البيت الأول للفنان الذي يتلمس منه حب الجمهور المباشر له وتبقى خشبة المسرح لها مكانة خاصة لأي فنان فهي مصدر الطاقة بالنسبة لي الذي اشتقت له كثيرا وحقيقي ممتنة للتقدير ولتواجدي وسط زملائي من الفنانين والصناع في حدث عريق.. جزيل الشكر والتقدير".
رسالة اعتذار ليلى علوي عبرت عن مدى تقديرها ومحبتها لأب الفنون وفي الآن نفسه حافظت على مكانتها في المشهد الفني المصري بعيدا عن اللغط فقد سبق لبطلة "المصير" (فيلم يوسف شاهين انتاج سنة 1997) أن كرمت عشرات المرات في مسيرتها عن أفلام وأعمال تلفزيونية هي علامات في الذاكرة الفنية المصرية ولئن لم يكن للفن الرابع المساحة الأكبر في مشوارها إلى أن مكانته خاصة في فكر وقلب النجمة المصرية وقد أوضحت ذلك في رسالة اعتذارها.
وفي السياق حديثنا عن أعمال ليلى علوي القليلة على خشبة المسرح فإن مسرحية "البرنسيسة" تعد أشهر أعمالها والتي جسدت بطولتها أمام الفنان الراحل فاروق الفيشاوي وعرضت لأول مرة سنة 1984 كما كان أول اكتشاف للفنانة ليلى علوي في عمل مسرحي كوميدي في "حضرات السادة العيال" مع الفنان يحي الفخراني سنة 1982.
وللتذكير فإن الدورة الثلاثين لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي تعقد من 1 إلى 8 سبتمبر المقبل وتضم قائمة المكرمين ضمن فعالياتها كل من المخرجين المصريين ناصر عبد المنعم، خالد جلال، مهندس الديكور حازم شبل، الناقد جلال حافظ، المسرحي السعودي سلطان البازعى، العراقي عواد علي، المسرحي الإمارتي محمد العامري، أسيموي ديبورا من أوغندا والانقليزي جايلز فورمان.
وعلى مستوى عروض المسابقة الرسمية فتشارك تونس بعرضين مقارنة ببقية الدول العربية الحاضرة بعرض واحد ويمثل بلادنا في هذه المنافسة مسرحية "مايراوش" للمسرحي منير العرقي و"الروبة" لحمادي الوهايبي أمّا بقية المسرحيات فهي السيد والعبد من البحرين، العمل السعودي "صادق النمك"، "فنتولين العودة من فلسطين، المسرحية الإماراتية "قائمة الخديج"، والإنتاج العراقي "ملف 12" و العمل الجزائري "نوستالجيا".
نجلاء قموع
تونس - الصباح
اختارت الفنانة المصرية ليلى علوي الاعتذار عن قبول تكريم مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي بأسلوب راق بعد حملة انتقدت قرار تكريمها وهي صاحبة المشوار السينمائي المميز ونجمة دراما لسنوات فيما لا تحمل في مسيرتها انتاجات لافتة على ركح المسرح مقارنة بمحطات مضيئة على شاشتي السينما والتلفزيون.
ونشرت ليلى علوي اعتذارا قالت فيه :"الدكتور سامح مهران، رئيس مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي والسادة الأفاضل أعضاء اللجنة العليا القائمين على المهرجان.. بعد التحية وفائق الاحترام والتقدير، نظرًا لظروف خارجة عن إرادتي متعلقة بارتباطات فنية وسفر ترتب عليها اضطراري للاعتذار عن التكريم الذي كنت أتمنى التواجد في القاهرة لاستلامه من حضراتكم وتشرفت به كثيرا.. فيبقى المسرح دائما هو البيت الأول للفنان الذي يتلمس منه حب الجمهور المباشر له وتبقى خشبة المسرح لها مكانة خاصة لأي فنان فهي مصدر الطاقة بالنسبة لي الذي اشتقت له كثيرا وحقيقي ممتنة للتقدير ولتواجدي وسط زملائي من الفنانين والصناع في حدث عريق.. جزيل الشكر والتقدير".
رسالة اعتذار ليلى علوي عبرت عن مدى تقديرها ومحبتها لأب الفنون وفي الآن نفسه حافظت على مكانتها في المشهد الفني المصري بعيدا عن اللغط فقد سبق لبطلة "المصير" (فيلم يوسف شاهين انتاج سنة 1997) أن كرمت عشرات المرات في مسيرتها عن أفلام وأعمال تلفزيونية هي علامات في الذاكرة الفنية المصرية ولئن لم يكن للفن الرابع المساحة الأكبر في مشوارها إلى أن مكانته خاصة في فكر وقلب النجمة المصرية وقد أوضحت ذلك في رسالة اعتذارها.
وفي السياق حديثنا عن أعمال ليلى علوي القليلة على خشبة المسرح فإن مسرحية "البرنسيسة" تعد أشهر أعمالها والتي جسدت بطولتها أمام الفنان الراحل فاروق الفيشاوي وعرضت لأول مرة سنة 1984 كما كان أول اكتشاف للفنانة ليلى علوي في عمل مسرحي كوميدي في "حضرات السادة العيال" مع الفنان يحي الفخراني سنة 1982.
وللتذكير فإن الدورة الثلاثين لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي تعقد من 1 إلى 8 سبتمبر المقبل وتضم قائمة المكرمين ضمن فعالياتها كل من المخرجين المصريين ناصر عبد المنعم، خالد جلال، مهندس الديكور حازم شبل، الناقد جلال حافظ، المسرحي السعودي سلطان البازعى، العراقي عواد علي، المسرحي الإمارتي محمد العامري، أسيموي ديبورا من أوغندا والانقليزي جايلز فورمان.
وعلى مستوى عروض المسابقة الرسمية فتشارك تونس بعرضين مقارنة ببقية الدول العربية الحاضرة بعرض واحد ويمثل بلادنا في هذه المنافسة مسرحية "مايراوش" للمسرحي منير العرقي و"الروبة" لحمادي الوهايبي أمّا بقية المسرحيات فهي السيد والعبد من البحرين، العمل السعودي "صادق النمك"، "فنتولين العودة من فلسطين، المسرحية الإماراتية "قائمة الخديج"، والإنتاج العراقي "ملف 12" و العمل الجزائري "نوستالجيا".