حكاياتهم .. كتابة الحياة ..!.
مقالات الصباح
يرويها: أبوبكر الصغير
يعظم فعل الكتابة. بقدر عظمة القراءة .
عندما يكتب المرء فهو يكتب الحياة .
لسان البشر كتاب على وجه هذه الأرض .
وما الأيام إلا صفحات من كتاب العمر .
أليست الأقلام مطايا الأذهان؟
غيّرت الكتابة وجه العالم، أسكنته نزعة إنسانية قوية: نزعة الرمز، والإخبار، والتواصل .
إنها مساحة إنسانية تفسح المجال أولاً للخيال والإبداع، وهو ما يفسر لماذا لم تولد الكتابة مرة واحدة فقط، بل عدة مرات .
الكتابة صناعة الإبداع الإنساني والمجد الأرقى .
كلّ مؤلّف تأريخ للحظة تميّز إنساني، تخليد لحدث أو ذكرى أو شأن .
كلّ الحضارات العظيمة راهنت على ضرورة إتقان صنعة الكتابة لما فيها من اثر وتأثير وتخليد وكذلك حراك، وحيوية .
هنالك كتابات عديدة ومتنوعة، تلك الكتابة التي تتميز بقوة نصها وثراء مضمونها بما يخلدها وتلك الكتابة سريعة الاندثار التي لا تنفع ولا تفيد في شيء .
عندما نكتب نتجاوز لحظة العيش الراهنة، لا نكتفي بنظرة للوجود، بقدر ما نغوص في أعماقه ونستكشف أبعاده .
لهذا نكتب لننسى عالمنا وحياتنا وبعض هذا الواقع المعاش.
نكتب لنغادر، لننتقل لفضاءات أرحب، لنفهم أحيانا. نكتب كذلك لنعرف، لننقل المعرفة .
نكتب لنوجه رسائل ..
نكتب لنعلن من نحن؟ كيف نفكر وكيف نرى الأمور.
متعة الكتابة لا تفوقها أيّ متعة أخرى .
متعة بهانتذوق حلاوة الكلمات التي نكسوها مشاعرنا و أحاسيسنا، وننفخ فيها من روحنا .
كل إنسان مشروع كاتب، إذا صدق مع القلم .
يرويها: أبوبكر الصغير
يعظم فعل الكتابة. بقدر عظمة القراءة .
عندما يكتب المرء فهو يكتب الحياة .
لسان البشر كتاب على وجه هذه الأرض .
وما الأيام إلا صفحات من كتاب العمر .
أليست الأقلام مطايا الأذهان؟
غيّرت الكتابة وجه العالم، أسكنته نزعة إنسانية قوية: نزعة الرمز، والإخبار، والتواصل .
إنها مساحة إنسانية تفسح المجال أولاً للخيال والإبداع، وهو ما يفسر لماذا لم تولد الكتابة مرة واحدة فقط، بل عدة مرات .
الكتابة صناعة الإبداع الإنساني والمجد الأرقى .
كلّ مؤلّف تأريخ للحظة تميّز إنساني، تخليد لحدث أو ذكرى أو شأن .
كلّ الحضارات العظيمة راهنت على ضرورة إتقان صنعة الكتابة لما فيها من اثر وتأثير وتخليد وكذلك حراك، وحيوية .
هنالك كتابات عديدة ومتنوعة، تلك الكتابة التي تتميز بقوة نصها وثراء مضمونها بما يخلدها وتلك الكتابة سريعة الاندثار التي لا تنفع ولا تفيد في شيء .
عندما نكتب نتجاوز لحظة العيش الراهنة، لا نكتفي بنظرة للوجود، بقدر ما نغوص في أعماقه ونستكشف أبعاده .
لهذا نكتب لننسى عالمنا وحياتنا وبعض هذا الواقع المعاش.
نكتب لنغادر، لننتقل لفضاءات أرحب، لنفهم أحيانا. نكتب كذلك لنعرف، لننقل المعرفة .
نكتب لنوجه رسائل ..
نكتب لنعلن من نحن؟ كيف نفكر وكيف نرى الأمور.
متعة الكتابة لا تفوقها أيّ متعة أخرى .
متعة بهانتذوق حلاوة الكلمات التي نكسوها مشاعرنا و أحاسيسنا، وننفخ فيها من روحنا .
كل إنسان مشروع كاتب، إذا صدق مع القلم .