إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وزير السياحة والصناعات التقليدية لـ"الصباح": انتعاشة كبرى في القطاع السياحي.. ولا للتشكيك في الأرقام..

جربة -الصباح

قام نهاية الأسبوع محمد المعز بلحسين بزيارة لولاية مدنين تضمنت مجموعة من المحطات رفقة والي مدنين سعيد بن زايد ومن بينها    التحول لمنطقة قلالة من معتمدية جربة أجيم التي تعيش على وقع دورة جديدة لمهرجان الفخار الدولي، كما تولى تكريم مجموعة من الناشطات في مجال الصناعات التقليدية بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للمرأة والتقى مع عدد من مواطني المنطقة.

كما زار الوزير عددا من النزل بالوجهة السياحية ومؤسسات تنشيطية، وعددا من القواعد البحرية بجزيرة الأحلام جربة أين تعرف ميدانيا على سير الموسم السياحي.

وفي اختتام زيارته تحدث الوزير لـ"الصباح" مشيرا إلى أن الموسم السياحي الصيفي يتواصل بنسق طيب وحركة سياحية كبيرة تشهدها مختلف الوجهات السياحية وخاصة على مستوى النزل التي بلغت طاقة الإيواء في أغلبها 100 بالمائة مع معدل لكل النزل فاق 92 بالمائة لطاقة الإيواء.

وأشار بلحسين إلى وجود كل الأسواق السياحية بالمنطقة السياحية بجربة بأعداد كبيرة وفي مقدمتها السوق الفرنسية بــ152 ألف سائح فرنسي منذ بداية السنة إلى نهاية شهر جويلية والسوق الداخلية بـــ138 ألف سائح تونسي والذي تعزز وجوده في الجزيرة مع تحسن الوصول إليها باستكمال كل أقساط الطريق السيارة ودخولها حيز الاستغلال والرابطة بين ولايتي مدنين وقابس، إلى جانب العروض المناسبة التي وفرتها وكالات الأسفار لتشجيع التونسي على السياحة بكامل المناطق السياحية التونسية.

وأبرز وزير السياحة والصناعات التقليدية أهمية الحملة الترويجية «تونس ليك» التي أطلقتها وزارة السياحة لتشجيع وتحفيز الطلب على الوجهات التونسية الداخلية أو الساحلية الشاطئية أو الجبلية أو الصحراوية وفق خصوصية كل منتوج بكل منطقة من ربوع تونس حسب ما يختاره السائح.

وأمام هذه الحركية السياحية أشار محمد معز بلحسين إلى أن جميع  المتدخلين في القطاع السياحي يعملون على تأمين الخدمات الطيبة لذلك تتواصل عمليات الرقابة على الخدمات وعلى منظومة التأمين الذاتي وعلى معالجة أي شكوى تصدر عن الحرفاء مع حرص على متابعة الوضعيات الطارئة والحرص على انتظامية التزود بالمواد الأساسية وخدمات الماء والتنوير وهو ما جعل الموسم السياحي يتواصل في ظروف طيبة وطبيعية.

كما تحدث على أن هناك مؤشرات ايجابية ما بعد الموسم بوجود حجوزات حتى موفى شهر أكتوبر 2023 بالمنطقة السياحية جربة جرجيس.

السوق الجزائرية والانتعاشة المتواصلة

وبخصوص السوق الجزائرية وما يروج عن تراجع توافد الجزائريين أكد بلحسين على أهمية هذه السوق بين الأسواق السياحية الوافدة على تونس، حيث وصل عدد السياح الجزائريين الوافدين على الوجهة السياحية التونسية أكثر من 136 ألف جزائري خلال الفترة المتراوحة  من 1 إلى 10 أوت 2023 بزيادة بحوالي 74 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة المرجعية 2019 ليرتفع عدد السياح الجزائريين منذ بداية السنة إلى يوم 10 أوت الجاري إلى مليون و500 ألف جزائري، بما يؤكد استعادة الثقة في الوجهة التونسية بزيادة 8 بالمائة مقارنة بسنة 2019 حسب الإحصائيات الرسمية لوزارة الداخلية الإدارة العامة للحدود والأجانب.

ولاحظ أن الإحصائيات ليست وزارة السياحة التي تقوم باحتسابها إنما تصدرها جهات رسمية تقدمها لوزارة السياحة كل 10 أيام سواء منها المتعلقة بعدد الوافدين والجنسيات والتي تقدمها مصالح وزارة الداخلية عبر الإدارة العامة للحدود والأجانب، والعائدات السياحية ومداخيل السياحة تقدمها مصالح البنك المركزي التونسي في ما يتعلق بالنزل والإحصائيات المتعلقة بعدد الليالي المقضاة وذلك في إشارة إلى محاولات التشكيك التي تواترت في الفترة الأخيرة حول الإحصائيات المتعلقة بالقطاع السياحي.

وقال الوزير، إنه «من غير المعقول التشكيك في كل شيء في بلادنا  خاصة أن كل الإحصائيات رسمية حسب المقاييس المعتمدة في العالم "وذلك في رده على ما رافق السوق الجزائرية من حملة تشكيك عبر عدد من  صفحات التواصل الاجتماعي  وأن هذه الحملة لا مبرر ولا صحة لها، على حد تعبيره.

ماذا عن برنامج إعادة تصنيف النزل؟

وبخصوص برنامج إعادة تصنيف النزل الذي سينطلق تنفيذه قبل موفى سنة 2023 أشار الوزير إلى أن هذا البرنامج يهدف إلى تحسين جودة الخدمات وجودة المنتوج السياحي داخل النزل وفق معايير جديدة تأخذ بالاعتبار عدة جوانب منها البيئية والايكولوجية ونفاذ ذوي الاحتياجات الخصوصية والاستدامة وغيرها من المعايير الجديدة التي تستجيب إلى المواصفات الدولية.

وأضاف الوزير، أن إعادة التصنيف بقدر أهميته إلا أن الارتقاء بجودة الخدمات يشمل عدة برامج أخرى ومنها البرنامج الوطني لتأهيل المؤسسات الفندقية الذي يواصل تدخلاته منذ سنة 2005 ويقدم منحا ودعما للمؤسسات الفندقية من أجل تحسين مردوديتها وقدرتها التنافسية وجودة خدماتها ملاحظا أن هذا البرنامج شمل إلى غاية هذه السنة 140 وحدة سياحية بجملة استثمارات بلغت 700 مليون دينار.

وأشار الوزير إلى برنامج علامة الجودة الذي أطلقته وزارة السياحة سنة 2021 للمؤسسة الراغبة تلقائيا وتطوعيا للانخراط فيه من أجل تحسين الجودة، كما تحدث عن أهمية برامج التكوين والتدريب في تحسين الجودة عبر مؤسسات التكوين السياحي التابعة لوزارة التكوين المهني والتشغيل أو وكالة التكوين في مهن السياحة.

ميمون التونسي

 وزير السياحة والصناعات التقليدية لـ"الصباح":  انتعاشة كبرى في القطاع السياحي.. ولا للتشكيك في الأرقام..

جربة -الصباح

قام نهاية الأسبوع محمد المعز بلحسين بزيارة لولاية مدنين تضمنت مجموعة من المحطات رفقة والي مدنين سعيد بن زايد ومن بينها    التحول لمنطقة قلالة من معتمدية جربة أجيم التي تعيش على وقع دورة جديدة لمهرجان الفخار الدولي، كما تولى تكريم مجموعة من الناشطات في مجال الصناعات التقليدية بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للمرأة والتقى مع عدد من مواطني المنطقة.

كما زار الوزير عددا من النزل بالوجهة السياحية ومؤسسات تنشيطية، وعددا من القواعد البحرية بجزيرة الأحلام جربة أين تعرف ميدانيا على سير الموسم السياحي.

وفي اختتام زيارته تحدث الوزير لـ"الصباح" مشيرا إلى أن الموسم السياحي الصيفي يتواصل بنسق طيب وحركة سياحية كبيرة تشهدها مختلف الوجهات السياحية وخاصة على مستوى النزل التي بلغت طاقة الإيواء في أغلبها 100 بالمائة مع معدل لكل النزل فاق 92 بالمائة لطاقة الإيواء.

وأشار بلحسين إلى وجود كل الأسواق السياحية بالمنطقة السياحية بجربة بأعداد كبيرة وفي مقدمتها السوق الفرنسية بــ152 ألف سائح فرنسي منذ بداية السنة إلى نهاية شهر جويلية والسوق الداخلية بـــ138 ألف سائح تونسي والذي تعزز وجوده في الجزيرة مع تحسن الوصول إليها باستكمال كل أقساط الطريق السيارة ودخولها حيز الاستغلال والرابطة بين ولايتي مدنين وقابس، إلى جانب العروض المناسبة التي وفرتها وكالات الأسفار لتشجيع التونسي على السياحة بكامل المناطق السياحية التونسية.

وأبرز وزير السياحة والصناعات التقليدية أهمية الحملة الترويجية «تونس ليك» التي أطلقتها وزارة السياحة لتشجيع وتحفيز الطلب على الوجهات التونسية الداخلية أو الساحلية الشاطئية أو الجبلية أو الصحراوية وفق خصوصية كل منتوج بكل منطقة من ربوع تونس حسب ما يختاره السائح.

وأمام هذه الحركية السياحية أشار محمد معز بلحسين إلى أن جميع  المتدخلين في القطاع السياحي يعملون على تأمين الخدمات الطيبة لذلك تتواصل عمليات الرقابة على الخدمات وعلى منظومة التأمين الذاتي وعلى معالجة أي شكوى تصدر عن الحرفاء مع حرص على متابعة الوضعيات الطارئة والحرص على انتظامية التزود بالمواد الأساسية وخدمات الماء والتنوير وهو ما جعل الموسم السياحي يتواصل في ظروف طيبة وطبيعية.

كما تحدث على أن هناك مؤشرات ايجابية ما بعد الموسم بوجود حجوزات حتى موفى شهر أكتوبر 2023 بالمنطقة السياحية جربة جرجيس.

السوق الجزائرية والانتعاشة المتواصلة

وبخصوص السوق الجزائرية وما يروج عن تراجع توافد الجزائريين أكد بلحسين على أهمية هذه السوق بين الأسواق السياحية الوافدة على تونس، حيث وصل عدد السياح الجزائريين الوافدين على الوجهة السياحية التونسية أكثر من 136 ألف جزائري خلال الفترة المتراوحة  من 1 إلى 10 أوت 2023 بزيادة بحوالي 74 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة المرجعية 2019 ليرتفع عدد السياح الجزائريين منذ بداية السنة إلى يوم 10 أوت الجاري إلى مليون و500 ألف جزائري، بما يؤكد استعادة الثقة في الوجهة التونسية بزيادة 8 بالمائة مقارنة بسنة 2019 حسب الإحصائيات الرسمية لوزارة الداخلية الإدارة العامة للحدود والأجانب.

ولاحظ أن الإحصائيات ليست وزارة السياحة التي تقوم باحتسابها إنما تصدرها جهات رسمية تقدمها لوزارة السياحة كل 10 أيام سواء منها المتعلقة بعدد الوافدين والجنسيات والتي تقدمها مصالح وزارة الداخلية عبر الإدارة العامة للحدود والأجانب، والعائدات السياحية ومداخيل السياحة تقدمها مصالح البنك المركزي التونسي في ما يتعلق بالنزل والإحصائيات المتعلقة بعدد الليالي المقضاة وذلك في إشارة إلى محاولات التشكيك التي تواترت في الفترة الأخيرة حول الإحصائيات المتعلقة بالقطاع السياحي.

وقال الوزير، إنه «من غير المعقول التشكيك في كل شيء في بلادنا  خاصة أن كل الإحصائيات رسمية حسب المقاييس المعتمدة في العالم "وذلك في رده على ما رافق السوق الجزائرية من حملة تشكيك عبر عدد من  صفحات التواصل الاجتماعي  وأن هذه الحملة لا مبرر ولا صحة لها، على حد تعبيره.

ماذا عن برنامج إعادة تصنيف النزل؟

وبخصوص برنامج إعادة تصنيف النزل الذي سينطلق تنفيذه قبل موفى سنة 2023 أشار الوزير إلى أن هذا البرنامج يهدف إلى تحسين جودة الخدمات وجودة المنتوج السياحي داخل النزل وفق معايير جديدة تأخذ بالاعتبار عدة جوانب منها البيئية والايكولوجية ونفاذ ذوي الاحتياجات الخصوصية والاستدامة وغيرها من المعايير الجديدة التي تستجيب إلى المواصفات الدولية.

وأضاف الوزير، أن إعادة التصنيف بقدر أهميته إلا أن الارتقاء بجودة الخدمات يشمل عدة برامج أخرى ومنها البرنامج الوطني لتأهيل المؤسسات الفندقية الذي يواصل تدخلاته منذ سنة 2005 ويقدم منحا ودعما للمؤسسات الفندقية من أجل تحسين مردوديتها وقدرتها التنافسية وجودة خدماتها ملاحظا أن هذا البرنامج شمل إلى غاية هذه السنة 140 وحدة سياحية بجملة استثمارات بلغت 700 مليون دينار.

وأشار الوزير إلى برنامج علامة الجودة الذي أطلقته وزارة السياحة سنة 2021 للمؤسسة الراغبة تلقائيا وتطوعيا للانخراط فيه من أجل تحسين الجودة، كما تحدث عن أهمية برامج التكوين والتدريب في تحسين الجودة عبر مؤسسات التكوين السياحي التابعة لوزارة التكوين المهني والتشغيل أو وكالة التكوين في مهن السياحة.

ميمون التونسي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews