إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في أكتوبر المقبل.. لسعد اليعقوبي على رأس 5 مغادرين لجامعة الثانوي

 

أثار اجتماع وزارة التربية وجامعة التعليم الثانوي بداية الأسبوع المنقضي عدة أطراف غير راضية بالمرة على اتفاق 23 ماي 2023، وخاصة الأساتذة الذين انتقدوا محتوياته وباتوا ينتظرون موعد انتخابات الجامعة ليؤكدوا وليحملوا كل طرف مسؤولياته..

وقد تبين من خلال دردشة مع عديد النقابيين الحاليين والسابقين أن الاتفاق الذي أمضاه وزير التربية محمد علي البوغديري (النقابي السابق) وكاتب عام جامعة التعليم الثانوي، لسعد اليعقوبي (الرافض للفصل 20 وفي قطيعة مع المكتب التنفيذي لاتحاد الشغل) يخدم الحكومة فقط حيث لا الأستاذة منتفعون ولا أيضا المنتمون إلى قطاع الوظيفة العمومية، باعتبار أن أي سلك في الوظيفة العمومية يطلب اليوم من الحكومة منحة خصوصية لمنظوريه نتيجة ضعف مقدرتهم الشرائية لن يلقى المطلب الرفض ولكن سيقع إعلامهم بأن تنفيذ الاتفاق يكون بداية من سنة 2026 على غرار اتفاق أساتذة التعليم الثانوي الذي أمضت نقابتهم على الحصول على المنحة البيداغوجية (100 دينار) بعد ثلاث سنوات أي بداية من  2026  على امتداد ثلاث سنوات ..

وكانت أزمة التعليم الأساسي اندلعت بعد أن طلبت وزارة التربية من جامعة الأساسي أن يكون الاتفاق على شاكلة اتفاق التعليم الثانوي حيث  قال حفيظ حفيظ في تصريح سابق لـ"الصباح نيوز"  أن اتحاد الشغل يحترم جامعة الثانوي ويحترم حقها في إمضاء اتفاقات لكن الاتفاق الأخير مع وزارة التربية "ألقى بظلاله على التعليم الأساسي" ..

ولم تخف عديد الأطراف أن اتفاق وزارة التربية وجامعة الثانوي قد ورط قطاع الوظيفة العمومية الذي ينتمي إليه أكثر من 600 ألف موظف في مختلف الأسلاك والوزارات وتسبب في "بلوكاج" على مستوى المفاوضات..، علما وأن الحكومة لا تلام في ذلك ومن حقها تأجيل كل المطالب المالية إلى 2026 أسوة بجامعة التعليم الثانوي ولن يكون بمقدورهم المطالبة بمنح بداية من 2024 أو حتى 2025.. في المقابل سيقدم لسعد اليعقوبي ما أنجزه للمؤتمرين في مؤتمر الجامعة وسيؤكد أنه خرج باتفاق مع الوزارة يضم نقاطا مختلفة  رغم أن جل الأساتذة غير راضين على ما تم الاتفاق حوله واستشاطوا غضبا بعدما تسبب هذا الاتفاق في أزمة مع التعليم الأساسي..!

ويذكر أن اتفاق 23 ماي قد تسبب في انشقاق كبير صلب جامعة الثانوي وقد أمضى عليه الشق المغادر بقيادة لسعد اليعقوبي الذي أجل مؤتمر الجامعة إلى ما قبل 4 أكتوبر المقبل أي بعد 6 أشهر من موعد المؤتمر،وفق ما يقتضيه القانون..

وقد انتهت المدة النيابية لجامعة التعليم الثانوي يوم 4 أفريل 2023 لكن تم تأجيل المؤتمر -حسب ما هو معمول به قانونيا- وستكون انتخابات أكتوبر ساخنة حيث سيغادر 5 أطراف على رأسها لسعد اليعقوبي الذي لن يكون بمقدوره المواصلة حسب القانون مثله مثل أحمد المهوك وروضة بلعيفة (وثلاثتهم أمضوا اتفاق 23 ماي) بالإضافة إلى كل من حبيب الليلي وشاكر بلحسن اللذين أحيلا على التقاعد..، في انتظار ما ستكشف عنه كواليس المؤتمر بخصوص الأعضاء الستة الباقين المنشقين عن لسعد اليعقوبي إن كانوا سيجددون ترشحهم أم لا ..؟

 

عبد الوهاب الحاج علي

في أكتوبر المقبل..  لسعد اليعقوبي على رأس 5 مغادرين لجامعة الثانوي

 

أثار اجتماع وزارة التربية وجامعة التعليم الثانوي بداية الأسبوع المنقضي عدة أطراف غير راضية بالمرة على اتفاق 23 ماي 2023، وخاصة الأساتذة الذين انتقدوا محتوياته وباتوا ينتظرون موعد انتخابات الجامعة ليؤكدوا وليحملوا كل طرف مسؤولياته..

وقد تبين من خلال دردشة مع عديد النقابيين الحاليين والسابقين أن الاتفاق الذي أمضاه وزير التربية محمد علي البوغديري (النقابي السابق) وكاتب عام جامعة التعليم الثانوي، لسعد اليعقوبي (الرافض للفصل 20 وفي قطيعة مع المكتب التنفيذي لاتحاد الشغل) يخدم الحكومة فقط حيث لا الأستاذة منتفعون ولا أيضا المنتمون إلى قطاع الوظيفة العمومية، باعتبار أن أي سلك في الوظيفة العمومية يطلب اليوم من الحكومة منحة خصوصية لمنظوريه نتيجة ضعف مقدرتهم الشرائية لن يلقى المطلب الرفض ولكن سيقع إعلامهم بأن تنفيذ الاتفاق يكون بداية من سنة 2026 على غرار اتفاق أساتذة التعليم الثانوي الذي أمضت نقابتهم على الحصول على المنحة البيداغوجية (100 دينار) بعد ثلاث سنوات أي بداية من  2026  على امتداد ثلاث سنوات ..

وكانت أزمة التعليم الأساسي اندلعت بعد أن طلبت وزارة التربية من جامعة الأساسي أن يكون الاتفاق على شاكلة اتفاق التعليم الثانوي حيث  قال حفيظ حفيظ في تصريح سابق لـ"الصباح نيوز"  أن اتحاد الشغل يحترم جامعة الثانوي ويحترم حقها في إمضاء اتفاقات لكن الاتفاق الأخير مع وزارة التربية "ألقى بظلاله على التعليم الأساسي" ..

ولم تخف عديد الأطراف أن اتفاق وزارة التربية وجامعة الثانوي قد ورط قطاع الوظيفة العمومية الذي ينتمي إليه أكثر من 600 ألف موظف في مختلف الأسلاك والوزارات وتسبب في "بلوكاج" على مستوى المفاوضات..، علما وأن الحكومة لا تلام في ذلك ومن حقها تأجيل كل المطالب المالية إلى 2026 أسوة بجامعة التعليم الثانوي ولن يكون بمقدورهم المطالبة بمنح بداية من 2024 أو حتى 2025.. في المقابل سيقدم لسعد اليعقوبي ما أنجزه للمؤتمرين في مؤتمر الجامعة وسيؤكد أنه خرج باتفاق مع الوزارة يضم نقاطا مختلفة  رغم أن جل الأساتذة غير راضين على ما تم الاتفاق حوله واستشاطوا غضبا بعدما تسبب هذا الاتفاق في أزمة مع التعليم الأساسي..!

ويذكر أن اتفاق 23 ماي قد تسبب في انشقاق كبير صلب جامعة الثانوي وقد أمضى عليه الشق المغادر بقيادة لسعد اليعقوبي الذي أجل مؤتمر الجامعة إلى ما قبل 4 أكتوبر المقبل أي بعد 6 أشهر من موعد المؤتمر،وفق ما يقتضيه القانون..

وقد انتهت المدة النيابية لجامعة التعليم الثانوي يوم 4 أفريل 2023 لكن تم تأجيل المؤتمر -حسب ما هو معمول به قانونيا- وستكون انتخابات أكتوبر ساخنة حيث سيغادر 5 أطراف على رأسها لسعد اليعقوبي الذي لن يكون بمقدوره المواصلة حسب القانون مثله مثل أحمد المهوك وروضة بلعيفة (وثلاثتهم أمضوا اتفاق 23 ماي) بالإضافة إلى كل من حبيب الليلي وشاكر بلحسن اللذين أحيلا على التقاعد..، في انتظار ما ستكشف عنه كواليس المؤتمر بخصوص الأعضاء الستة الباقين المنشقين عن لسعد اليعقوبي إن كانوا سيجددون ترشحهم أم لا ..؟

 

عبد الوهاب الحاج علي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews