أحيا الفنان زياد غرسة في سهرة الأحد 13 أوت حفلا فنيّا ضمن سهرات الدورة 64 من مهرجان سوسة الدولي جدّد من خلاله لقائه بجمهوره العريض من عشّاق الفن الطربي الأصيل وفنّ المالوف الذي استمتع على امتداد نحو ساعتين بما قدّمه زياد من طبق فنيّ افتتحه كالعادة بوصلة موسيقية من الموشّحات حظيت بإصغاء الحاضرين قبل أن يعتلي زياد الركح ويبادر بتحية جمهوره وشكر هيئة مهرجان سوسة الدولي الذي مكنته في مناسبات متتالية خلال الدورات الأخيرة من لقاء جمهور سوسة الذي يكنّ له زياد كل الاحترام والتقدير ما جعله يتوجّه إليه قائلا: "أمنيتي أن أختم مشواري الفني بعرض كبير في سوسة " لينطلق إثر ذلك زياد في تقديم موشّحات في المالوف التونسي استأثرت بحيّز زمني مهمّ من السّهرة استجابة لطلب عدد من الجمهور الحاضر لينوّع إثر ذلك زياد في طبقه الفني فغنّى "علاش تحيّر فيا " و"الي تعدّى وفات" و"كي جيتينا " و"عشيري الأول" وأغنية "ترهويجة "و"روّح من السوق عمار " و"المقياس" التي انتشى فيها الحضور وأحسنوا التّفاعل فكانوا خير كورال زاد في سعادة زياد الذي كان حريصا من وقت إلى آخر على الاستفسار "بربي عاملين جوّ بربي".
كلي جديد ولكن الإطار غير مناسب
خلال الندوة الصحفية توجّهت الإعلامية إيناس الغرياني بسؤال لزياد تساءلت فيه عن جديده الذي غاب عن السهرة فردّ زياد "أنا كلي جديد وعندي ياسر جديد لكن الإطار غير مناسب " مشيرا إلى أنه حقق الانسجام والتّفاعل مع جمهوره دون أن يلجأ لتقديم جديد رأى أن الظرف غير ملائم لتقديمه من ذلك مثلا عمله الفني "أول ليلة في زهوة بالي" الذي يستوجب تنفيذه الموسيقي على المسرح وفق تقديره طاقما كبيرا من العازفين ووعد زياد بأن يقدّم خلال الدورات القادمة جديده في ظروف ملائمة.
وضعية الراشيدية مؤلمة
في جوابه عن وضعية فرق الراشيدية اعتبر زياد غرسه أنّ الوضعية صعبة ومؤلمة خاصة بضياع "الراشيدية الأم" إلى جانب بقية الفروع الجهوية ورأى أن الأمور اذا ما تواصلت على ما هو حاصل اليوم من تجاذبات وخلافات "فلن تقوم لها قائمة إلا إذا حصلت معجزة ربانية" وأكّد أن مسار الإنقاذ يقتضي تضافر كل الجهود معتبرا أنه بادر بتقديم مشروع إصلاحي "بيت المالوف" غير أنّ من "سرق" المشروع لم يُوفّر له شروط النّجاح وآليات التنفيذ.
الاستقطاب هو الضامن لصمود المالوف التونسي
في رده على سؤال مراسل جريدة "الصباح" حول سبل وآليات المحافظة على الأغنية الطربية والمالوف وتحصينه أقرّ زياد بتسجيل بعض التراجع في "لغة الموسيقى الوترية " في ظل ظهور أنماط موسيقية أخرى غير أنه رأى أن العمل على استقطاب المستمع هو الضامن الرئيسي لتحصين الأغنية الطربية " المهم في كل سهرة استقطب مجموعة جديدة من الأطفال والشباب" وفي جوابه عمّا إذا كان التعاون مع مغني الراب بلطي سيضيف إليه شيئا أجاب زياد " نعم ديو مع بلطي يثري تجربتي ويقدّم لي إضافة أنا حاجتي بجمهور بلطي" مشيرا إلى أن مشاركة بلطي في أغنية تجمع بين المالوف والراب في توليفة ذكية تبقى مسألة افتراضية لم تتبلور لأن الفكرة طُرحت من قبل وكيل أعماله والذي يمثّل صديقا مشتركا بين زياد وبلطي غير أنه لم يُسجّل أي تقدّم في الموضوع ومع ذلك فإن "الفنّ مخبر قبل كل شيء إذا حاجة عجبتني واقتنعت بيها سأتناول تفاصيل التفاصيل وإذا ماعجبتنيش ما انكملش فيها " واعتبر زياد أنّه وفي حال التعاون مع بلطي الذي يعتبره مغني راب "نظيف" و يحظى بجمهور عريض من المتابعين سيمثّل فرصة سانحة لخدمة المالوف عبر قاطرة "الراب" وجمهوره.
أنور قلالة
سوسة - الصباح
أحيا الفنان زياد غرسة في سهرة الأحد 13 أوت حفلا فنيّا ضمن سهرات الدورة 64 من مهرجان سوسة الدولي جدّد من خلاله لقائه بجمهوره العريض من عشّاق الفن الطربي الأصيل وفنّ المالوف الذي استمتع على امتداد نحو ساعتين بما قدّمه زياد من طبق فنيّ افتتحه كالعادة بوصلة موسيقية من الموشّحات حظيت بإصغاء الحاضرين قبل أن يعتلي زياد الركح ويبادر بتحية جمهوره وشكر هيئة مهرجان سوسة الدولي الذي مكنته في مناسبات متتالية خلال الدورات الأخيرة من لقاء جمهور سوسة الذي يكنّ له زياد كل الاحترام والتقدير ما جعله يتوجّه إليه قائلا: "أمنيتي أن أختم مشواري الفني بعرض كبير في سوسة " لينطلق إثر ذلك زياد في تقديم موشّحات في المالوف التونسي استأثرت بحيّز زمني مهمّ من السّهرة استجابة لطلب عدد من الجمهور الحاضر لينوّع إثر ذلك زياد في طبقه الفني فغنّى "علاش تحيّر فيا " و"الي تعدّى وفات" و"كي جيتينا " و"عشيري الأول" وأغنية "ترهويجة "و"روّح من السوق عمار " و"المقياس" التي انتشى فيها الحضور وأحسنوا التّفاعل فكانوا خير كورال زاد في سعادة زياد الذي كان حريصا من وقت إلى آخر على الاستفسار "بربي عاملين جوّ بربي".
كلي جديد ولكن الإطار غير مناسب
خلال الندوة الصحفية توجّهت الإعلامية إيناس الغرياني بسؤال لزياد تساءلت فيه عن جديده الذي غاب عن السهرة فردّ زياد "أنا كلي جديد وعندي ياسر جديد لكن الإطار غير مناسب " مشيرا إلى أنه حقق الانسجام والتّفاعل مع جمهوره دون أن يلجأ لتقديم جديد رأى أن الظرف غير ملائم لتقديمه من ذلك مثلا عمله الفني "أول ليلة في زهوة بالي" الذي يستوجب تنفيذه الموسيقي على المسرح وفق تقديره طاقما كبيرا من العازفين ووعد زياد بأن يقدّم خلال الدورات القادمة جديده في ظروف ملائمة.
وضعية الراشيدية مؤلمة
في جوابه عن وضعية فرق الراشيدية اعتبر زياد غرسه أنّ الوضعية صعبة ومؤلمة خاصة بضياع "الراشيدية الأم" إلى جانب بقية الفروع الجهوية ورأى أن الأمور اذا ما تواصلت على ما هو حاصل اليوم من تجاذبات وخلافات "فلن تقوم لها قائمة إلا إذا حصلت معجزة ربانية" وأكّد أن مسار الإنقاذ يقتضي تضافر كل الجهود معتبرا أنه بادر بتقديم مشروع إصلاحي "بيت المالوف" غير أنّ من "سرق" المشروع لم يُوفّر له شروط النّجاح وآليات التنفيذ.
الاستقطاب هو الضامن لصمود المالوف التونسي
في رده على سؤال مراسل جريدة "الصباح" حول سبل وآليات المحافظة على الأغنية الطربية والمالوف وتحصينه أقرّ زياد بتسجيل بعض التراجع في "لغة الموسيقى الوترية " في ظل ظهور أنماط موسيقية أخرى غير أنه رأى أن العمل على استقطاب المستمع هو الضامن الرئيسي لتحصين الأغنية الطربية " المهم في كل سهرة استقطب مجموعة جديدة من الأطفال والشباب" وفي جوابه عمّا إذا كان التعاون مع مغني الراب بلطي سيضيف إليه شيئا أجاب زياد " نعم ديو مع بلطي يثري تجربتي ويقدّم لي إضافة أنا حاجتي بجمهور بلطي" مشيرا إلى أن مشاركة بلطي في أغنية تجمع بين المالوف والراب في توليفة ذكية تبقى مسألة افتراضية لم تتبلور لأن الفكرة طُرحت من قبل وكيل أعماله والذي يمثّل صديقا مشتركا بين زياد وبلطي غير أنه لم يُسجّل أي تقدّم في الموضوع ومع ذلك فإن "الفنّ مخبر قبل كل شيء إذا حاجة عجبتني واقتنعت بيها سأتناول تفاصيل التفاصيل وإذا ماعجبتنيش ما انكملش فيها " واعتبر زياد أنّه وفي حال التعاون مع بلطي الذي يعتبره مغني راب "نظيف" و يحظى بجمهور عريض من المتابعين سيمثّل فرصة سانحة لخدمة المالوف عبر قاطرة "الراب" وجمهوره.
