إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

حكاياتهم.. كلّ عام ورجال تونس هم الخير!..

 

يرويها: أبوبكر الصغير

وراء كلّ امرأة عظيمة، رجل أعظم..

لم تكن لتوجد نساء لولا وجود رجال..

قدر الرجال في هذه الدنيا ألّا يذوقوا طعماً للسعادة ما لم تكن مجبولة بنصيب من معاناة نكد بعض النساء.

الرجل العظيم تظهر عظمته في الطريقة التي يعامل بها النساء وصبره عليهنّ.

تتغذى النضالات النسوية من الخلط الدلالي بين المساواة والاختلاف والتمييز، بما يضفي مظهراً من الشرعية على مطالبها، رغم أن كلّ الإحصائيات والأرقام تثبت اليوم قدرة النساء على الوصول إلى المناصب القيادية وأنهن لم يعد يجدن صعوبات أو عراقيل لبلوغ ذلك.

أن النساء اليوم لديهن طموح واحد فقط، وهو الاندماج الكامل في الحياة العامة.

يتجمع الجميع كرجل واحد للانتصار لهذا المكسب.

انصهرت النساء في قالب "الإنسان العام" بطاعة مؤلمة للغاية.

لا شيء يجب أن يعيق طموحاتهن، يحثثن السياسيين على اتخاذ مزيد الإجراءات المناسبة لصالحهن حتى لو كان على حساب حقوق الرجال، إن بقيت أهم حقوق طبعا.

اعتقد أن أعظم الأسئلة التي يجب أن تطرح اليوم ماذا يعني "التفكير كامرأة"؟

ما هي المكاسب التي يمكننا الاحتفاظ بها والتي يمكن أن تساعدنا على تعميق مجال مفاهيمي بدأ يتكشف، تحت زخم هذه الحركات النسوية التي لا تقف عند مطالب محدّدة؟

بعضها يقال فيها وحولها الكثير..!.

لانّ هذا الأمر يحيلنا الى سؤال اخطر، في أي وقت من اليوم تكون المرأة هي نفسها حقّا؟ في الشارع؟ في المكتب؟ في المنزل؟ مع رفاقها في النضال من أجل حقوق جديدة أخرى؟

نحن لا نخلق قيمنا الخاصّة فقط، بل نخلق أنفسنا.

إن أكبر إنجاز لحقوق المرأة هو رهينٌ بمدى استطاعتها تغيير الصورة التي ينظر بها الرجل لها ولخصائصها، الجسديّة والنفسيّة.

فمعركة التحرير الحقيقية تكمن في تحرير المجتمع، فعلى المرأة أن تخوض في تلك الموضوعات ولا تبقيها حكرا على الرجال فقط .

‎ الرجل حتى ولو كان إمبراطورا يحس بضعفه في موقفين هما: وقوفه أمام امرأة وخيانة اقرب الناس إليه

••••••

في عيدهنّ، لا أروع من قول:

" ليس من جميل، أعظم من عشق امرأة..

مادام للأنوثة سحر والم وبعض معاناة ..

لعاشق أدرك أن التأنيث للشمس،

ليس لقمر نصفه ظلمات".

كل عام ونساء تونس كذلك الخير كلّه !.

يرويها: أبوبكر الصغير

 

 

 

حكاياتهم..   كلّ عام ورجال تونس هم الخير!..

 

يرويها: أبوبكر الصغير

وراء كلّ امرأة عظيمة، رجل أعظم..

لم تكن لتوجد نساء لولا وجود رجال..

قدر الرجال في هذه الدنيا ألّا يذوقوا طعماً للسعادة ما لم تكن مجبولة بنصيب من معاناة نكد بعض النساء.

الرجل العظيم تظهر عظمته في الطريقة التي يعامل بها النساء وصبره عليهنّ.

تتغذى النضالات النسوية من الخلط الدلالي بين المساواة والاختلاف والتمييز، بما يضفي مظهراً من الشرعية على مطالبها، رغم أن كلّ الإحصائيات والأرقام تثبت اليوم قدرة النساء على الوصول إلى المناصب القيادية وأنهن لم يعد يجدن صعوبات أو عراقيل لبلوغ ذلك.

أن النساء اليوم لديهن طموح واحد فقط، وهو الاندماج الكامل في الحياة العامة.

يتجمع الجميع كرجل واحد للانتصار لهذا المكسب.

انصهرت النساء في قالب "الإنسان العام" بطاعة مؤلمة للغاية.

لا شيء يجب أن يعيق طموحاتهن، يحثثن السياسيين على اتخاذ مزيد الإجراءات المناسبة لصالحهن حتى لو كان على حساب حقوق الرجال، إن بقيت أهم حقوق طبعا.

اعتقد أن أعظم الأسئلة التي يجب أن تطرح اليوم ماذا يعني "التفكير كامرأة"؟

ما هي المكاسب التي يمكننا الاحتفاظ بها والتي يمكن أن تساعدنا على تعميق مجال مفاهيمي بدأ يتكشف، تحت زخم هذه الحركات النسوية التي لا تقف عند مطالب محدّدة؟

بعضها يقال فيها وحولها الكثير..!.

لانّ هذا الأمر يحيلنا الى سؤال اخطر، في أي وقت من اليوم تكون المرأة هي نفسها حقّا؟ في الشارع؟ في المكتب؟ في المنزل؟ مع رفاقها في النضال من أجل حقوق جديدة أخرى؟

نحن لا نخلق قيمنا الخاصّة فقط، بل نخلق أنفسنا.

إن أكبر إنجاز لحقوق المرأة هو رهينٌ بمدى استطاعتها تغيير الصورة التي ينظر بها الرجل لها ولخصائصها، الجسديّة والنفسيّة.

فمعركة التحرير الحقيقية تكمن في تحرير المجتمع، فعلى المرأة أن تخوض في تلك الموضوعات ولا تبقيها حكرا على الرجال فقط .

‎ الرجل حتى ولو كان إمبراطورا يحس بضعفه في موقفين هما: وقوفه أمام امرأة وخيانة اقرب الناس إليه

••••••

في عيدهنّ، لا أروع من قول:

" ليس من جميل، أعظم من عشق امرأة..

مادام للأنوثة سحر والم وبعض معاناة ..

لعاشق أدرك أن التأنيث للشمس،

ليس لقمر نصفه ظلمات".

كل عام ونساء تونس كذلك الخير كلّه !.

يرويها: أبوبكر الصغير

 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews