إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وزير الشباب والرياضة على هامش زيارته إلى ولاية القصرين ل"الصباح" : " جل المشاكل المطروحة بالجهة تتوفر على حلول .. والوزارة لا تعطي وعودا واهية "

القصرين - الصباح

"الوزارة لا تعطي وعودا واهية في علاقة بإيجاد حلول للمشاريع المعطلة بجهة القصرين أو بمختلف جهات البلاد تحت إشراف الوزارة " كانت من ضمن ما أفاد به وزير الشباب والرياضة كمال دقيش على هامش زيارة أداها نهاية الأسبوع المنقضي إلى ولاية القصرين، في متابعة ومعاينة لعدد من المنشآت الشبابية والرياضية بالجهة خاصة منها المشاريع المعطلة منذ سنوات. مشيرا إلى أن الوزارة لا تعطي وعودا واهية وهي حريصة على إيجاد الحلول بصفة تشاركية لمختلف الإشكاليات المطروحة في عدد من المشاريع بالجهة وبمختلف جهات البلاد .

جل المشاكل المطروحة بالجهة تتوفر على حلول:

أكد وزير الشباب والرياضة كمال دقيش ل"الصباح"  خلال هذه الزيارة التي قال أنها زيارة اطلاع ومتابعة للمشاريع المعطلة بالولاية وإيجاد الحلول لحلحلتها، على أن الشيء المهم اثر زيارته لبعض المنشآت الشبابية والرياضية بالجهة ومختلف الملفات التي لديهم تؤكد أنه كل المشاكل المرفوعة لن تبقى دون حلول .

مشيرا الى ان ولاية القصرين منطقة هامة جداً وتتوفر على مقومات النجاح في أنشطة مختلفة باعتبار مخزونها الأثري والثراء الطبيعي للغابات ولا بد من استغلاله في الأنشطة البديلة التي تستقطب جهات أجنبية هامة لو يتم تجاوز بعض النقائص والعمل على معالجتها ، فعلى سبيل المثال معالجة ما تعانيه المركبات الشبابية من توسيع على غرار المركب الشبابي بحيدرة في علاقة بطاقة الاستيعاب للإقامة (30) فرد ، وهي طاقة ضعيفة جداً بالنظر الى أهمية منطقة حيدرة أو إعادة تهيئة لبعض مراكز الإقامة بما يتلاءم مع المتطلبات الشبابية.

مضيفا بأن الوزارة على استعداد لتوفير مختلف التجهيزات الشبابية لدور الشباب والنوادي بالجهة من متطلبات راديو واب والتقنيات الخاصة بالروبتيك التي تركز الوزارة العمل عليها بالجهات،حيث يوجد 80 راديو واب بالجهات وسيتم العمل على تعزيز هذا العدد إلى 200 أو أكثر لمجاراة تطورات العصر.

كما أكد على مسألة نقص الإطارات الشبابية بأغلب جهات البلاد حيث ستكون هناك انتدابات ظرفية لتجاوز النقص الحاصل في هذه المؤسسات من أجل تحسين الخدمات المقدمة للشباب.

وفي علاقة بالمشاريع الرياضية والمسابح تحدث الوزير عن أن 80 بالمائة من هذه المشاريع بقيت معلقة منذ 2011 و2012 لأن المسؤولين في ذاك الوقت لم يقوموا بأعمالهم على أكمل وجه لتتراكم المشاكل خاصة منها الإدارية والمالية بشكل خاص لتضاعف الاعتمادات حاليا مقارنة بتلك الفترة، حيث يعاني اليوم الفريق الوزاري ومن سبقه من تركة كبيرة للتراكمات جعلت هذه المشاريع عالقة إلى اليوم .

وفي ما يهم مشروع المركز الدولي للتربصات الرياضية بالشعانبي هذا المشروع ذو صبغة وطنية لا جهوية فقط باعتبار إشعاعه وأبعاده المختلفة والمعطل منذ 2010 ، أوضح دقيش ل"الصباح"  أن أشكال التمويل يمكن الحديث عن  تجاوزه حاليا ، حيث يوجد ممولين مهتمين لهذا المركز بصفة خاصة في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص.

كما أفاد الوزير أن الإشكال القانوني في علاقة بمسألة تغيير صبغة العقار المخصص لبناء هذا المشروع  من فلاحية إلى أرض دولية ، بأنها مسألة إجرائية ولا تعدو أن تكون إشكالا قد يعطل انجاز المشروع ويمكن تجاوزها نظرا لصبغة المشروع ، حيث تم  إدراجه مرة أخرى في المخطط الثلاثي لسنوات 2023-2025 مع تحيين كلفته.

وقد تمت برمجة إعتمادات تقدر ب1 مليون دينار بعنوان دراسات بميزانية التنمية لسنة 2012 واعتماد أولي يقدر ب30 مليون دينار بمخطط 2016-2020 لبناء هذا المركز الذي يشمل جل الإختصاصات في الرياضات الجماعية والفردية وهو يتكون من مركز إقامة به 100 سرير وجناح تكوين وترفيه ومطعم ووحدة تقوية عضلات وتأهيل عضلي ووحدة طب رياضي وفضاءات فنية وللخدمات مع قاعة رياضات فردية وحجرات ملابس وقاعات جماعية مع حجرات ملابس و3 ملاعب لكرة القدم وملعب العاب قوى وملاعب الاختصاص ووحدة حجرات ملابس للملاعب الرياضية.

كما شدّد الوزير في حديثه على أنه لا يجب التعويل على الدولة فقط لتمويل المشاريع العمومية لاسيما التي يمكن أن تحل العديد من المشاكل خاصة وأن الممولين موجودين ومستعدين للمساعدة معتبرا ذلك مؤشرا ايجابيا من أجل تخفيف وطأة الالتزامات المالية على الدولة في ظل الظرف الاقتصادي الراهن للبلاد.

مؤكدا أن 90 بالمائة من المشاريع المعطلة التي انطلقت منذ 2011 و2012 وتعطلت وعادت الى الساحة مع سنوات 2021 و2022  خلفت إشكاليات كبرى خاصة في علاقة بالمسائل المالية والقانونية ، متسائلا عن من يتحمل مسؤوليتها ؟

موضحا أن عمل الوزارة حاليا تحديد الواقع الشبابي والرياضي وإيجاد الحلول وبعدها سيتم تحميل المسؤوليات.

مشروع متكامل للوزارة خاص بالحدائق والفضاءات الخضراء بكافة جهات البلاد:

الوزير تحدث ل"الصباح" عن وجود مشروع متكامل للوزارة على امتداد 24 ولاية يتعلق بالحدائق الرياضية والفضاءات الخضراء والأنشطة البدنية.

مبينا أن أكثر من 83 بالمائة من التونسيين لا يقومون بنشاط بدني وبالتالي أصبحت مسألة توفير وإنشاء هكذا فضاءات بالجهات ضرورة ملحة وحيوية بتمويل كبير ومتوفر حاليا.

كما تمت الإشارة الى الحديقة الرياضية بأكثر المعتمديات فقرا بالجهة وعلى المستوى الوطني ، حيث تم تقديم العروض وفتح اعتماد إضافي بالنسبة للحديقة الرياضية بحاسي الفريد التي لا تتوفر على ملعب إضافة الى مشروع الحديقة الرياضية بالعيون التي هي في طور الانجاز.

قانون الهياكل الرياضية لمحاربة التلاعب بالنتائج بصفة جذرية

في إجابة عن سؤال في علاقة بمسألة التلاعب بالنتائج ، أكد الوزير على أنه لا يمكن محاربة هذا التلاعب بالنتائج وبالرهانات الرياضية الذي طال بعض الجمعيات الرياضية الا بصفة جذرية وبالنصوص القانونية من خلال قانون الهياكل الرياضية ، هذا القانون الذي وصف دڨيش أن الكثير من الجمعيات تخشاه .والذي يمس قوانين أخرى في علاقة بالرهان الرياضي الموازي ويمس بمسألة العنف ومسائل أخرى متعددة.

وأشار الوزير الى وجود تحضيرات لدخول تونس وانضمامها الى معاهدة دولية أوروبية ومفتوحة على كافة الدول ، هذه المعاهدة التي تتصدى الى التلاعب بالنتائج الرياضية من خلال وضع منظومة خاصة للتصدي للتجاوزات الرياضية والعنف والتلاعب بالنتائج والرهان الرياضي الموازي وكافة أنواع الفساد بصفة عامة في الميدان الرياضي الذي يمر عبر قانون الهياكل الرياضية.

كما أضاف أن الوزارة تعمل على الحد من المناخات المتعفنة في المجال الرياضي خاصة في كرة القدم التي تحوي كما هائلا من الفساد والتصدي لأي إشكال قد يمس السلم الاجتماعي في هذا المجال والتدخل يكون في الإبان.

                                              صفوة قرمازي

وزير الشباب والرياضة على هامش زيارته  إلى ولاية القصرين ل"الصباح" : " جل المشاكل المطروحة بالجهة تتوفر على حلول .. والوزارة لا تعطي وعودا واهية "

القصرين - الصباح

"الوزارة لا تعطي وعودا واهية في علاقة بإيجاد حلول للمشاريع المعطلة بجهة القصرين أو بمختلف جهات البلاد تحت إشراف الوزارة " كانت من ضمن ما أفاد به وزير الشباب والرياضة كمال دقيش على هامش زيارة أداها نهاية الأسبوع المنقضي إلى ولاية القصرين، في متابعة ومعاينة لعدد من المنشآت الشبابية والرياضية بالجهة خاصة منها المشاريع المعطلة منذ سنوات. مشيرا إلى أن الوزارة لا تعطي وعودا واهية وهي حريصة على إيجاد الحلول بصفة تشاركية لمختلف الإشكاليات المطروحة في عدد من المشاريع بالجهة وبمختلف جهات البلاد .

جل المشاكل المطروحة بالجهة تتوفر على حلول:

أكد وزير الشباب والرياضة كمال دقيش ل"الصباح"  خلال هذه الزيارة التي قال أنها زيارة اطلاع ومتابعة للمشاريع المعطلة بالولاية وإيجاد الحلول لحلحلتها، على أن الشيء المهم اثر زيارته لبعض المنشآت الشبابية والرياضية بالجهة ومختلف الملفات التي لديهم تؤكد أنه كل المشاكل المرفوعة لن تبقى دون حلول .

مشيرا الى ان ولاية القصرين منطقة هامة جداً وتتوفر على مقومات النجاح في أنشطة مختلفة باعتبار مخزونها الأثري والثراء الطبيعي للغابات ولا بد من استغلاله في الأنشطة البديلة التي تستقطب جهات أجنبية هامة لو يتم تجاوز بعض النقائص والعمل على معالجتها ، فعلى سبيل المثال معالجة ما تعانيه المركبات الشبابية من توسيع على غرار المركب الشبابي بحيدرة في علاقة بطاقة الاستيعاب للإقامة (30) فرد ، وهي طاقة ضعيفة جداً بالنظر الى أهمية منطقة حيدرة أو إعادة تهيئة لبعض مراكز الإقامة بما يتلاءم مع المتطلبات الشبابية.

مضيفا بأن الوزارة على استعداد لتوفير مختلف التجهيزات الشبابية لدور الشباب والنوادي بالجهة من متطلبات راديو واب والتقنيات الخاصة بالروبتيك التي تركز الوزارة العمل عليها بالجهات،حيث يوجد 80 راديو واب بالجهات وسيتم العمل على تعزيز هذا العدد إلى 200 أو أكثر لمجاراة تطورات العصر.

كما أكد على مسألة نقص الإطارات الشبابية بأغلب جهات البلاد حيث ستكون هناك انتدابات ظرفية لتجاوز النقص الحاصل في هذه المؤسسات من أجل تحسين الخدمات المقدمة للشباب.

وفي علاقة بالمشاريع الرياضية والمسابح تحدث الوزير عن أن 80 بالمائة من هذه المشاريع بقيت معلقة منذ 2011 و2012 لأن المسؤولين في ذاك الوقت لم يقوموا بأعمالهم على أكمل وجه لتتراكم المشاكل خاصة منها الإدارية والمالية بشكل خاص لتضاعف الاعتمادات حاليا مقارنة بتلك الفترة، حيث يعاني اليوم الفريق الوزاري ومن سبقه من تركة كبيرة للتراكمات جعلت هذه المشاريع عالقة إلى اليوم .

وفي ما يهم مشروع المركز الدولي للتربصات الرياضية بالشعانبي هذا المشروع ذو صبغة وطنية لا جهوية فقط باعتبار إشعاعه وأبعاده المختلفة والمعطل منذ 2010 ، أوضح دقيش ل"الصباح"  أن أشكال التمويل يمكن الحديث عن  تجاوزه حاليا ، حيث يوجد ممولين مهتمين لهذا المركز بصفة خاصة في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص.

كما أفاد الوزير أن الإشكال القانوني في علاقة بمسألة تغيير صبغة العقار المخصص لبناء هذا المشروع  من فلاحية إلى أرض دولية ، بأنها مسألة إجرائية ولا تعدو أن تكون إشكالا قد يعطل انجاز المشروع ويمكن تجاوزها نظرا لصبغة المشروع ، حيث تم  إدراجه مرة أخرى في المخطط الثلاثي لسنوات 2023-2025 مع تحيين كلفته.

وقد تمت برمجة إعتمادات تقدر ب1 مليون دينار بعنوان دراسات بميزانية التنمية لسنة 2012 واعتماد أولي يقدر ب30 مليون دينار بمخطط 2016-2020 لبناء هذا المركز الذي يشمل جل الإختصاصات في الرياضات الجماعية والفردية وهو يتكون من مركز إقامة به 100 سرير وجناح تكوين وترفيه ومطعم ووحدة تقوية عضلات وتأهيل عضلي ووحدة طب رياضي وفضاءات فنية وللخدمات مع قاعة رياضات فردية وحجرات ملابس وقاعات جماعية مع حجرات ملابس و3 ملاعب لكرة القدم وملعب العاب قوى وملاعب الاختصاص ووحدة حجرات ملابس للملاعب الرياضية.

كما شدّد الوزير في حديثه على أنه لا يجب التعويل على الدولة فقط لتمويل المشاريع العمومية لاسيما التي يمكن أن تحل العديد من المشاكل خاصة وأن الممولين موجودين ومستعدين للمساعدة معتبرا ذلك مؤشرا ايجابيا من أجل تخفيف وطأة الالتزامات المالية على الدولة في ظل الظرف الاقتصادي الراهن للبلاد.

مؤكدا أن 90 بالمائة من المشاريع المعطلة التي انطلقت منذ 2011 و2012 وتعطلت وعادت الى الساحة مع سنوات 2021 و2022  خلفت إشكاليات كبرى خاصة في علاقة بالمسائل المالية والقانونية ، متسائلا عن من يتحمل مسؤوليتها ؟

موضحا أن عمل الوزارة حاليا تحديد الواقع الشبابي والرياضي وإيجاد الحلول وبعدها سيتم تحميل المسؤوليات.

مشروع متكامل للوزارة خاص بالحدائق والفضاءات الخضراء بكافة جهات البلاد:

الوزير تحدث ل"الصباح" عن وجود مشروع متكامل للوزارة على امتداد 24 ولاية يتعلق بالحدائق الرياضية والفضاءات الخضراء والأنشطة البدنية.

مبينا أن أكثر من 83 بالمائة من التونسيين لا يقومون بنشاط بدني وبالتالي أصبحت مسألة توفير وإنشاء هكذا فضاءات بالجهات ضرورة ملحة وحيوية بتمويل كبير ومتوفر حاليا.

كما تمت الإشارة الى الحديقة الرياضية بأكثر المعتمديات فقرا بالجهة وعلى المستوى الوطني ، حيث تم تقديم العروض وفتح اعتماد إضافي بالنسبة للحديقة الرياضية بحاسي الفريد التي لا تتوفر على ملعب إضافة الى مشروع الحديقة الرياضية بالعيون التي هي في طور الانجاز.

قانون الهياكل الرياضية لمحاربة التلاعب بالنتائج بصفة جذرية

في إجابة عن سؤال في علاقة بمسألة التلاعب بالنتائج ، أكد الوزير على أنه لا يمكن محاربة هذا التلاعب بالنتائج وبالرهانات الرياضية الذي طال بعض الجمعيات الرياضية الا بصفة جذرية وبالنصوص القانونية من خلال قانون الهياكل الرياضية ، هذا القانون الذي وصف دڨيش أن الكثير من الجمعيات تخشاه .والذي يمس قوانين أخرى في علاقة بالرهان الرياضي الموازي ويمس بمسألة العنف ومسائل أخرى متعددة.

وأشار الوزير الى وجود تحضيرات لدخول تونس وانضمامها الى معاهدة دولية أوروبية ومفتوحة على كافة الدول ، هذه المعاهدة التي تتصدى الى التلاعب بالنتائج الرياضية من خلال وضع منظومة خاصة للتصدي للتجاوزات الرياضية والعنف والتلاعب بالنتائج والرهان الرياضي الموازي وكافة أنواع الفساد بصفة عامة في الميدان الرياضي الذي يمر عبر قانون الهياكل الرياضية.

كما أضاف أن الوزارة تعمل على الحد من المناخات المتعفنة في المجال الرياضي خاصة في كرة القدم التي تحوي كما هائلا من الفساد والتصدي لأي إشكال قد يمس السلم الاجتماعي في هذا المجال والتدخل يكون في الإبان.

                                              صفوة قرمازي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews